المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الوزراء الإيطالي في زيارة إلى اللؤلؤة-قطر



ROSE
25-11-2009, 06:33 AM
رئيس الوزراء الإيطالي في زيارة إلى اللؤلؤة-قطر
بحضور الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء

بيرلسكوني : المشروع مذهل و قائم على فكرة مبتكرة




الدوحة- الراية :

استضافت الشركة المتحدة للتنمية ، المالك والمطور لمشروع اللؤلؤة-قطر التي تعتبر إحدى أكبر مشاريع التنمية العمرانية في قطر، حيث تبلغ الإستثمارات فيها حوالي خمسون مليار ريال قطري، وفداً رفيع المستوى يتقدمه رئيس مجلس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، والسفير الإيطالي بالدولة.
وضم الوفد المرافق لسعادة رئيس مجلس الوزراء الإيطالي عدد من كبار المسئولين والمستثمرين الإيطاليين، وعدد آخر من أعضاء ورجال السلك الدبلوماسي بالدولة.
وكان في إستقبال الوفد بمركز البيع والتسويق (المحارة) باللؤلؤة-قطر، كبار المسئولين من الشركة المتحدة للتنمية، حيث قدم للزوار عرضاً تفصيلياً وشاملاً للمشروع يبين مميزاته المتنوعة.
وقد أسهمت التجهيزات الحديثة وتقنيات العرض المتطورة بمركز البيع والتسويق في تقديم لمحة عامة عن مستوى الرقي والرفاهية التي ستقدمها الجزيرة عند اكتمال المشروع ، كما أبدى أعضاء الوفد سعادتهم بالجولة التفصيلية التي أوضحت لهم المزيد من مزايا المشروع الضخم.
عقب مشاهدة العرض ، قام الوفد بجولة بحرية إستمرت لأكثر من ساعتين تعرف خلالها على اعمال الانشاء والمساحة الهائلة التي يجري عليها تطوير المشروع وخاصة منطقة "بورتو أرابيا" التي تحتضن مجموعة من أجمل المنازل الريفية الفاخرة والأبراج السكنية والمراسي البحرية.

وقال رئيس مجلس الوزراء الإيطالي معرباً عن اعجابه الشديد بمشروع اللؤلؤة قطر وبموقعه المتميز وكذلك مبدياً إندهاشه بضخامة المجسم المعروض في المحارة، قائلاً:" أنه مشروع مذهل ورائع ". وأضاف:" فهو قائم على فكرة مبتكرة وخلاقة ، والمدهش حقاً أن يتم تحقيق هذه الفكرة المبتكرة. أنه مزيج من الإبتكار والإقدام والمبادرة والقدرة على تحقيق الأشياء التي نفكر فيها .. أنه الحلم الذي بات واقعاً، والواقع الذي بات مصدراً للإفتخار لقطر ولقادته".
جدير بالذكر أن اللؤلؤة-قطر باتت معلماً من المعالم الرئيسية في قطر تحرص على زيارتها معظم الوفود الرسمية الزائرة للدولة.
ومنذ تأسيسها في العام 1999 أثبتت الشركة المتحدة للتنمية بجدارة قدرتها على أن تصبح نموذجاً يحتذى به بين الشركات الرائدة في قطر والمنطقة من حيث القدرة على تنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية. ونجحت في أن تصبح الخيار الأول للمستثمرين والشركاء من قطر والعالم، وذلك من خلال حقيبتها المتكاملة من الشراكات والمشاريع ومساهمتها الفعالة في دعم مخطط التنمية في دولة قطر والعودة بالفائدة والقيمة العالية على المساهمين.
احتلت المتحدة للتنمية منذ إدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية في العام 2003 مركزاً متقدماً بين كبرى شركات المساهمة العامة، حيث بلغ رأسمالها المصرح به 1.0725 مليار ريال قطري (249 مليون دولار)، بينما سجلت قيمة أصولها الإجمالية 2.034 مليار دولار أمريكي، لتبلغ قيمتها السوقية 1.039 مليون دولار أمريكي في 31 ديسمبر، 2008.
حققت الشركة منذ تأسيسها نجاحاً تلو الآخر بانتقالها من مرحلة التخطيط العملي للمشاريع إلى مرحلة الاستثمار والتنفيذ. وهي تدير اليوم مجموعة متكاملة من الأعمال والشركات تشمل عدداً من القطاعات الاستثمارية الحيوية ومن ضمنها مشاريع البنى التحتية والمرافق العامة، والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربونات، والمشاريع المرتبطة بالبيئة والصناعات البحرية، ومشاريع تطوير المدن، وإدارة العقارات، وتقنية المعلومات، والأزياء، والتسويق، وكذلك قطاع الضيافة والترفيه.
وجدت الشركة في قطاع الهيدروكربونات الحيوي فرصة إستثمارية واعدة مما حدى بها إلى المساهمة في تأسيس شركة الخليج للفورمالدهايد بالشراكة مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية وعدد من المستثمرين المحليين. ثم بدأت العمل على إطلاق مشروعها الرائد، اللؤلؤة-قطر، وهو أول مشروع عالمي من نوعه يجري تأسيسه في دولة قطر. بدأت أعمال إنشاء اللؤلؤة-قطر في أبريل 2003 وهي جزيرة من صنع الإنسان تبلغ مساحتها 4 مليون متر مربع وتصل تكلفة إنشائها إلى عدة مليارات من الدولارات. من المتوقع أن يحتضن هذا المشروع لدى اكتماله بحلول العام 2012 مجتمعاً سكنياً يتجاوز عدد سكانه 41 ألف نسمة، وهو أول مشروع في الدولة يقدم فرصة التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب. حصدت اللؤلؤة-قطر منذ البدء بإنشائها عدة جوائز محلية ودولية وهو ما يعكس مواصفات التميز والجودة والتصميم الراقي التي يتمتع بها المشروع.
وانطلاقاً من مخططها التوسعي الطموح، بدأت الشركة في إبرام عدد من الشراكات الإستراتجية الناجحة مع نخبة الشركات العالمية في قطاعات استثمارية حيوية تشمل قطاع تبريد المناطق (شركة قطر كوول، شراكة مع شركة تبريد الإماراتية)، والجرف والحفريات والمشاريع البحرية (شركة ميدكو، شراكة مع حكومة قطر والشركة البلجيكية للجرف والهندسة البحرية والبيئية)، وقطاع الخرسانة الجاهزة (شركة المتحدة للخرسانة الجاهزة، شراكة مع شركتي بيسيكس/سيكس كونستركت البلجيكيتين). وعلى الرغم من أن بعض هذه المشاريع جاء تلبيةً لاحتياجات مشروع اللؤلؤة-قطر بشكل مباشر، إلا أنها تندرج في الوقت ذاته ضمن المخطط الإستراتيجي المدروس للشركة. فقد واصلت هذه الشركات تحقيق مزيداً من العوائد من خلال ما جلبته من خبرات تقنية متقدمة في قطاعاتها المختلفة، واستفادت كذلك من الخبرة الطويلة التي يملكها أعضاء مجلس إدارة الشركة على المستوى المحلي في استقطاب العديد من الفرص الاستثمارية الهامة بدءاً من قطر ووصولاً إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في العام 2004، أنجزت المتحدة للتنمية شراكة إستراتيجية أخرى مع شركة قطر للبترول، وتم بذلك تأسيس شركة سيف المحدودة التي تعمل على إنتاج الألكيل بنزين الخطي وهي مادة بتروكيماوية أولية تستخدم في صناعة المنظفات.
لقد أثبتت المتحدة للتنمية من خلال هذه المشاريع قدرتها الاستثنائية على استقطاب نخبة الشركات والشركاء من مختلف أنحاء العالم، وتمكنت من جلب أفضل الخبرات التقنية عبر قائمة المشاريع الجديدة التي أطلقتها في قطر دعماً للمخطط التنموي الطموح في الدولة. فضلاً عن ذلك، فقد نجحت في وضع نموذج عملي للنمو المتكامل بين مختلف مشاريعها وشركاتها، إذ تعمل هذه الشركات بشكل مشترك على جلب مزيد من العوائد والاستفادة من الفرص الاستثمارية أينما كانت. ومن هذا المنطلق استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في قطاع تطوير وإدارة المرافئ (شركة رونوتيكا الشرق الأوسط، شراكة مع شركة رونوتيكا إس. أيه الإسبانية)، وقطاع الضيافة والترفيه (شركة تطوير الضيافة ، شركة مملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وقطاع الأزياء (الشركة المتحدة للأزياء، شركة مملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وإدارة العقارات (شركتا مدينا سنترال وقناة كارتييه المملوكتان بالكامل للشركة، وشركة أستيكو قطر، وهي شراكة مع شركة أستيكو الإماراتية)، وقطاع التسويق (شركة سكوب المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات (شركة براجماتيك المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، بينما تعمل حالياً على تأسيس شركة متخصصة في إدارة المرافق تتضمن خدماتها نظام الدفع الإلكتروني، ونظام الدخول بالبطاقة الإلكترونية.
إن السجل المتميز من الشركات والمشاريع التي تديرها الشركة كان له دور هام في ترسيخ جذورها وتحقيق التنوع المطلوب في استثماراتها بما من شأنه أن يضمن نموها في المستقبل. تتميز المتحدة للتنمية بقدرتها على دراسة الفرص الاستثمارية محلياً ودولياً وهو ما كان له أثر كبير في استمرار نموها حتى اليوم. ومن أجل تحقيق ذلك، يعمل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، وهم من نخبة المستثمرين ورجال الأعمال في دولة قطر، على توفير متطلبات هذا النمو، وهم يحرصون من خلال مكانتهم المرموقة في الأوساط التجارية والحكومية والدبلوماسية على تعزيز مصالح الشركة وضمان تنفيذ مشاريعها على أفضل وجه وبالسرعة المطلوبة. تدير الشركة المتحدة للتنمية مشاريعها وشركاتها المختلفة بكفاءة عالية من خلال فريق محترف من الإداريين والمتخصصين والذين كان لهم الدور الأهم في نجاح أعمال الشركة ومواصلة نموها.
تعتز المتحدة للتنمية بتطبيقها لمجموعة من القيم العملية الهامة عبر كافة مشاريعها وشركاتها التابعة وقد أسهمت هذه القيم حتى اليوم في تعزيز سمعتها ومكانتها على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تسعى كل شركة من شركاتها الزميلة والتابعة إلى ضمان أعلى درجات الجودة ضمن كافة مشاريعها، وتدأب على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة من خلال ما تجلبه من معرفة تقنية وخبرة إجرائية وعملية. وهي تلتزم بأعلى معايير الشفافية والحوكمة، كما تعمل على نشر الوعي البيئي ومبادئ المسؤولية الاجتماعية، وأخيراً، فهي توظف كل ذلك في دعم قدرتها التنافسية وهو ما تعكسه بشكل متواصل نتائجها المالية المتميزة.
وتعرف اللؤلؤة-قطر، وهي أهم مشاريع الشركة المتحدة للتنمية، على أنها العنوان الأكثر تميزاً ورقياً في الشرق الأوسط، وقد وصلت أصداء هذا المشروع الرائد إلى مختلف أنحاء العالم من خلال ما يتمتع به من جودة عالية في التصميم والإنشاء. يجري تطوير اللؤلؤة-قطر على جزيرة من صنع الإنسان تبلغ مساحتها 4 مليون متر مربع وتمتد شواطئها لمسافة 32 كم، بتكلفة تتجاوز 50 مليار ريال قطري (14 مليار دولار أمريكي)، وهي تجمع بين خصائص المجتمع السكني والمنتجعات السياحية العالمية. وفضلاً عن عائداته المرتفعة، فإن هذا المشروع يحقق هدف الشركة الأساسي وهو توفير أسلوب حياة مختلف يجعل من جزيرة اللؤلؤة-قطر جوهرة حقيقية في قلب الخليج العربي.
حققت اللؤلؤة-قطر سمعة عالمية واسعة كانت سبباً في اجتذاب المستثمرين والمهتمين إليها من أكثر من 52 بلداً من حول العالم، خصوصاً وأنها أول مشروع في الدولة يقدم ميزتي التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب. وسوف تحتضن الجزيرة لدى اكتمالها بحلول العام 2012 مجتمعاً سكنياً يتجاوز عدد سكانه 41 ألف نسمة ضمن 15 ألف وحدة سكنية موزعة على 10 مناطق متميزة، كما أنها تتميز بحدائقها ومساحاتها الخضراء، ومرافئها الراقية التي تطل بدورها على عالم من التسوق والمطاعم والترفيه، مما يعطي كل منطقة من مناطق الجزيرة نبضاً خاصاً بها.
تدعم البنية التحتية في المشروع مجموعة متكاملة من المرافق والأنظمة المتطورة والتي تلعب دورها في توفير مواصفات العيش المثالية ضمن الفلل والشقق والمتاجر الراقية والفنادق العالمية التي تحتضنها الجزيرة. وقد تم تزويد اللؤلؤة-قطر بنظام للتبريد المركزي وآخر للتخلص من النفايات يوفران أعلى مواصفات الراحة ويسهمان في الوقت ذاته في تقليص الأثر البيئي للمشروع بشكل عام. فضلاً عن ذلك، تواكب الجزيرة في تصميمها أحدث ما يمكن أن يقدمه المستقبل من تكنولوجيا بدءاً من وسائل الاتصالات المتكاملة، ووصولاً إلى نظام البيت الذكي مع ما يوفره للسكان من وسائل الأمان والراحة.
أسهمت اللؤلؤة-قطر منذ إنشائها في استقطاب العديد من الفرص الاستثمارية الفريدة للشركة. وتحقق مجموعة الشركات الجديدة والشراكات التي أطلقتها المتحدة للتنمية نتائج غنية عاماً بعد عام، وذلك من خلال سعيها لضمان أعلى مواصفات الجودة في كل جزء من أجزاء هذا المشروع الرائد.
انتهت أعمال إنشاء المرحلة الأولى من منطقة بورتو أرابيا ضمن مشروع اللؤلؤة-قطر في نهاية العام 2008، وقد تشرفت الجزيرة بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد، المفدى، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، إضافة إلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبد الله بن خليفة العطية وزير الدولة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية، فضلاً عن زيارات عددٍ من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والشخصيات الهامة من مختلف أنحاء العالم. وبينما تشهد الجزيرة اهتماماً منقطع النظير من قبل المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، فقد باتت في الوقت ذاته عنواناً لا يجد زوار قطر والمنطقة بداً من زيارته، وهكذا، فقد تطور هذا الإنجاز الكبير ليصبح معلماً عمرانياً فريداً، ومشروعاً عالمياً بامتياز.