ROSE
25-11-2009, 06:38 AM
المركزي في العيد : 25 % زيادة في أسعار الفواكه
25 ريالاً لصندوق الطماطم و15 للفاصوليا و12 للكوسة و38 لكرتونة الموز
توافر الكميات .. واستقرار اسعار الخضراوات باستثناء الطماطم
تفاوت كبير في الاسعار بين المركزي والمحلات التجارية
تحقيق - عبد اللاه محمد :
شهد مؤشر الاسعار بالسوق المركزي امس - و قبل العيد بساعات - ارتفاعا في اسعار الفواكه تجاوز ال 25 % بينما شهدت الخضراوات استقرارا باستثناء الطماطم التي شذت عن القاعدة حيث اصابها حمى الارتفاعات ولم تعر انتباهاً لحالة المستهلكين رغم توافر الكميات حيث وصل سعر الكيلو بالمحلات الى 5 ريالات بينما بلغ سعر الصندوق 8 كيلو بالمركزي 25 ريالا وصندوق الكوسة 7 كيلو 12 ريالا فيما تراوح سعر صندوق الخيار 7.5 كيلو من 13 الى 15 ريالا اما الفاصوليا السعودي عبوة 5 كيلو فوصل سعرها امس 20 ريالا وصندوق الزهرة المحلي 15 ريالا والملفوف السعودي 10 ريالات اما على صعيد الفواكه فقد شهدت معظم الانواع ارتفاعاً قدره بعض المستهلكين بحوالي 25 %حيث وصل سعر كرتونة البرتقال المصري عبوة 6 كيلو 26 ريالا وكرتونة الموز وزن 13 كيلو 38 ريالا بينما وصل سعر كرتونة البرتقال الافريقي 14 كيلو 56 ريالا ووصل سعر سندرا اردني 5 كيلو 18 ريالا اما اللبناني 16 ريالا عبوة 2 كيلو بينما وصل سعر السندرا السوري وزن 2 كيلو 14 ريالا .
اما على صعيد سوق الاغنام فقد شهدت الاسعار ارتفاعاً في اسعار المواشي حيث تراوح سعر الخروف السوري من 1200 الى 1500 ريال بينما وصل سعر الخروف السعودي من 1500 الى 1800 ريال الامر الذي عزاه المستهلكون الى زيادة الاقبال على شراء الاضحية .
وكان السوق المركزي شهد امس زحاما شديدا في الاقبال على الشراء كما شهدت جنبات السوق وساحاته توافر جميع الكميات والانواع من الخضراوات والفواكه .
وطالب المستهلكون من خلال الراية الاقتصادية ضرورة التدخل لتحجيم الاسعار وثمنوا تدخل الدولة في عملية تحديد بعض اسعار المواد الغذائية .. والقى محمد رضوان مستهلك باللوم على التجار في رفع الاسعار معتبرا ان التجار يستغلون المواسم لسرعة التربح من خلال زيادة الاسعار دون النظر الى حالة المستهلكين معزين ذلك الى ارتفاع الاسعار في بلد المنشأ الامر الذي نفاه رضوان بقوله " نحن نعلم ان اسعار السلع في بلد المنشأ يعتريها بعض الانخفاضات والارتفاعات البسيطة بيد ان التجار يحتذون ببلد المنشأ في حالة الارتفاع وفي نفس الوقت يغضون الطرف في حالة انخفاض السلعة مرجعين ذلك الى ارتفاع تكاليف الشحن .
من جانبه اشار علي الكعبي الى ان اسعار الفواكه الان ارتقت سلم الصعود وما زالت غير مستقرة فقد شهد السوق المركزي حالة من عدم الارتياح بين المستهلكين رغم ما يتميز به من انخفاض في الاسعار مقارنة بالمحلات التجارية التي دأبت على ارتفاع اسعارها ملقية بعباءة اللوم على ارتفاع الايجارات الامر الذي يتميز به السوق المركزي من دعم كبير في اسعار الايجارات بل هي تعتبر رمزية الا انه دائماً يشهد شداً وجذباً في الأسعار لانه مركز تجمع الخضراوات والفواكه والاسماك ويعرض فيه المحلي والمستورد وتقام به المزادات مشيراً الى ان التذبذب في الأسعار وراءه عامل الاستيراد الذي يلعب دوراً رئيسياً لاعتماد السوق على الخضراوات والفواكه المستوردة وإن كان المنتج المحلي من الخيار والطماطم يلعب دوراً مهماً في فترات قليلة من العام والتي تساعد على خفض الأسعار إلا أن مفعولها لا يستمر أكثر من أربعة أشهر.
فالتجار بالسوق يلومون عامل الاستيراد وزيادة السلعة من بلد المنشأ اضافة الى ارتفاع اسعار الشحن مما القى بظلاله السلبية على الاسعار مبرئين انفسهم من تهم التلاعب وان السلعة عرض وطلب .
اما المستهلكون فقد ألقوا باللوم على التجار واتهموهم بالتلاعب في الأسعار لأنهم - على حد قولهم- هم المستفيدون من ارتفاع السعر خاصة أن غالبية السلع تأتي من الدول المجاورة عن طريق الاستيراد وهم من يتحكمون في الاسعار خاصة انهم يريدون تحقيق ارباح كبيرة من خلال القوة الشرائية بالمناسبات .
ويعتبر انتاج الخضراوات خاصة الخيار والطماطم والفاصوليا والفلفل والباذنجان بكميات متفاوتة لا تلبي احتياجات السوق غير ان انتاج الخيار شهد في الفترة الاخيرة تحسناً حيث يقدر في ذروة انتاجه بتغطية السوق بحوالي 60% لفترة محدودة من العام حوالي 4 أشهر ونصف . شهران ونصف بالصيف وشهر ونصف بالشتاء في ظل الارتفاع الحالي للمواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضر والفاكهة فإن المنتج المحلي الزراعي القطري يصبح أحد المداخل الرئيسية والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق،حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في ميل الأهالي لشرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد مستمر ، ويحقق المنتج المحلي جانباً مهماً في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي ومن هنا فإن هذا المنتج مطالب بأن يرشح وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات منها المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية.
وثمن المستهلكون خطوات الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية سواء بالاستثمار واقامة مشاريع زراعية ضخمة وهو ما تنتهجه شركتا حصاد ومواشي اليوم في دول بآسيا وافريقيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي اضافة الى اعلان 3 شركات محلية انشاء مزارع للدواجن لتلبية احتياجات السوق المحلي .
25 ريالاً لصندوق الطماطم و15 للفاصوليا و12 للكوسة و38 لكرتونة الموز
توافر الكميات .. واستقرار اسعار الخضراوات باستثناء الطماطم
تفاوت كبير في الاسعار بين المركزي والمحلات التجارية
تحقيق - عبد اللاه محمد :
شهد مؤشر الاسعار بالسوق المركزي امس - و قبل العيد بساعات - ارتفاعا في اسعار الفواكه تجاوز ال 25 % بينما شهدت الخضراوات استقرارا باستثناء الطماطم التي شذت عن القاعدة حيث اصابها حمى الارتفاعات ولم تعر انتباهاً لحالة المستهلكين رغم توافر الكميات حيث وصل سعر الكيلو بالمحلات الى 5 ريالات بينما بلغ سعر الصندوق 8 كيلو بالمركزي 25 ريالا وصندوق الكوسة 7 كيلو 12 ريالا فيما تراوح سعر صندوق الخيار 7.5 كيلو من 13 الى 15 ريالا اما الفاصوليا السعودي عبوة 5 كيلو فوصل سعرها امس 20 ريالا وصندوق الزهرة المحلي 15 ريالا والملفوف السعودي 10 ريالات اما على صعيد الفواكه فقد شهدت معظم الانواع ارتفاعاً قدره بعض المستهلكين بحوالي 25 %حيث وصل سعر كرتونة البرتقال المصري عبوة 6 كيلو 26 ريالا وكرتونة الموز وزن 13 كيلو 38 ريالا بينما وصل سعر كرتونة البرتقال الافريقي 14 كيلو 56 ريالا ووصل سعر سندرا اردني 5 كيلو 18 ريالا اما اللبناني 16 ريالا عبوة 2 كيلو بينما وصل سعر السندرا السوري وزن 2 كيلو 14 ريالا .
اما على صعيد سوق الاغنام فقد شهدت الاسعار ارتفاعاً في اسعار المواشي حيث تراوح سعر الخروف السوري من 1200 الى 1500 ريال بينما وصل سعر الخروف السعودي من 1500 الى 1800 ريال الامر الذي عزاه المستهلكون الى زيادة الاقبال على شراء الاضحية .
وكان السوق المركزي شهد امس زحاما شديدا في الاقبال على الشراء كما شهدت جنبات السوق وساحاته توافر جميع الكميات والانواع من الخضراوات والفواكه .
وطالب المستهلكون من خلال الراية الاقتصادية ضرورة التدخل لتحجيم الاسعار وثمنوا تدخل الدولة في عملية تحديد بعض اسعار المواد الغذائية .. والقى محمد رضوان مستهلك باللوم على التجار في رفع الاسعار معتبرا ان التجار يستغلون المواسم لسرعة التربح من خلال زيادة الاسعار دون النظر الى حالة المستهلكين معزين ذلك الى ارتفاع الاسعار في بلد المنشأ الامر الذي نفاه رضوان بقوله " نحن نعلم ان اسعار السلع في بلد المنشأ يعتريها بعض الانخفاضات والارتفاعات البسيطة بيد ان التجار يحتذون ببلد المنشأ في حالة الارتفاع وفي نفس الوقت يغضون الطرف في حالة انخفاض السلعة مرجعين ذلك الى ارتفاع تكاليف الشحن .
من جانبه اشار علي الكعبي الى ان اسعار الفواكه الان ارتقت سلم الصعود وما زالت غير مستقرة فقد شهد السوق المركزي حالة من عدم الارتياح بين المستهلكين رغم ما يتميز به من انخفاض في الاسعار مقارنة بالمحلات التجارية التي دأبت على ارتفاع اسعارها ملقية بعباءة اللوم على ارتفاع الايجارات الامر الذي يتميز به السوق المركزي من دعم كبير في اسعار الايجارات بل هي تعتبر رمزية الا انه دائماً يشهد شداً وجذباً في الأسعار لانه مركز تجمع الخضراوات والفواكه والاسماك ويعرض فيه المحلي والمستورد وتقام به المزادات مشيراً الى ان التذبذب في الأسعار وراءه عامل الاستيراد الذي يلعب دوراً رئيسياً لاعتماد السوق على الخضراوات والفواكه المستوردة وإن كان المنتج المحلي من الخيار والطماطم يلعب دوراً مهماً في فترات قليلة من العام والتي تساعد على خفض الأسعار إلا أن مفعولها لا يستمر أكثر من أربعة أشهر.
فالتجار بالسوق يلومون عامل الاستيراد وزيادة السلعة من بلد المنشأ اضافة الى ارتفاع اسعار الشحن مما القى بظلاله السلبية على الاسعار مبرئين انفسهم من تهم التلاعب وان السلعة عرض وطلب .
اما المستهلكون فقد ألقوا باللوم على التجار واتهموهم بالتلاعب في الأسعار لأنهم - على حد قولهم- هم المستفيدون من ارتفاع السعر خاصة أن غالبية السلع تأتي من الدول المجاورة عن طريق الاستيراد وهم من يتحكمون في الاسعار خاصة انهم يريدون تحقيق ارباح كبيرة من خلال القوة الشرائية بالمناسبات .
ويعتبر انتاج الخضراوات خاصة الخيار والطماطم والفاصوليا والفلفل والباذنجان بكميات متفاوتة لا تلبي احتياجات السوق غير ان انتاج الخيار شهد في الفترة الاخيرة تحسناً حيث يقدر في ذروة انتاجه بتغطية السوق بحوالي 60% لفترة محدودة من العام حوالي 4 أشهر ونصف . شهران ونصف بالصيف وشهر ونصف بالشتاء في ظل الارتفاع الحالي للمواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضر والفاكهة فإن المنتج المحلي الزراعي القطري يصبح أحد المداخل الرئيسية والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق،حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في ميل الأهالي لشرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد مستمر ، ويحقق المنتج المحلي جانباً مهماً في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي ومن هنا فإن هذا المنتج مطالب بأن يرشح وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات منها المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية.
وثمن المستهلكون خطوات الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية سواء بالاستثمار واقامة مشاريع زراعية ضخمة وهو ما تنتهجه شركتا حصاد ومواشي اليوم في دول بآسيا وافريقيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي اضافة الى اعلان 3 شركات محلية انشاء مزارع للدواجن لتلبية احتياجات السوق المحلي .