ROSE
25-11-2009, 06:40 AM
قطر في قلب عمليات شل الرئيسية
اللؤلؤة "جي تي ال" مشروع فريد من نوعه في العالم
الدوحة – الراية :
استعرضت شركة شل العالمية أحدث بياناتها عن تقدم العمل في مشروع اللؤلؤة(جي تي ال) ومشروع قطر غاز 4 لمجموعة من شركائها المساهمين وخبراء الاستثمارات، حيث أن شل تعمل في مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز بالشراكة مع قطر للبترول.
فمشروع اللؤلؤة (جي تي ال) سيستخدم تقنية شل الخاصة في تحويل الغاز إلى سوائل لتحويل 1,6 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز إلى منتجات زيوت عالية الجودة ونظيفة الاحتراق، مثل زيت الغاز ، وزيوت التشحيم عالية المواصفات ولقيم تغذية من الكيماويات. ويتم إنتاج هذه المنتجات عادة في مصافي النفط. وسوف تستخدم شل علامتها التجارية وتقنياتها الرائدة وقدراتها التسويقية وما لديها من منشآت ومعدات لتأمين الإنتاج على المستوى العالمي من أجل تحقيق أقصى استفادة لهذه المنتجات في الأسواق العالمية.
من المقرر أن ينتج مصنع اللؤلؤة(جي تي ال) 120.000 برميل في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي والايثان، و 140.000 برميل في اليوم من منتجات(جي تي ال)، ليصبح مصنع اللؤلؤة أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، حيث يستند على 30 عاما من خبرات شل في هذه التقنيات. تقدم شل تمويلا بنسبة 100% لتغطية تكاليف تطوير مشروع اللؤلؤة(جي تي ال) بموجب اتفاقية اقتسام الربح مع دولة قطر.
وقد بدأت شل الآن مرحلة اختبار مشروع (جي تي ال) بافتتاح غرفة التحكم الضخمة للمصنع، والتي تعتبر المركز الرئيسي لواحد من أكبر أنظمة التحكم وأكثرها تعقيدا في صناعة النفط والغاز. وتتكون غرفة التحكم من حوالي 1000 خزانة تحكم والتي تضم بدورها 179 ناقلا لأنظمة الحاسوب تم برمجتها مع 12 مليون خط كود من البرمجيات. ويرتبط النظام بكل جزء من المصنع بواسطة حوالي 5850 كيلو مترا من كوابل التحكم، التي يمكن أن تصل من الدوحة إلى لندن في حال مدها من البداية إلى النهاية.
ومع ابتداء مرحلة اختبار آلاف القطع من المعدات التي تم تركيبها في المصنع، تستمر |عمال البناء في بقية أقسام المصنع. وقد تم نقل حوالي مليوني طن من المعدات والمواد إلى موقع المشروع حيث يتواجد حوالي 48 ألف عامل يقومون بتنفيذ بناء المشروع.
وفي مرحلة ذروة أعمال البناء، تم تركيب من الحديد والأنابيب مايكفي لبناء ما يعادل برجان ونصف من برج ايفل كل شهر.
من المقرر أن يقوم مصنع قطر غاز 4 بتحويل 1.4 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي إلى غاز طبيعي مسال وسوائل الغاز الطبيعي، حيث ستسهم قطر غاز 4 في زيادة طاقة الإنتاج الحالية لشركة شل على المستوى العالمي والتي تبلغ بما يقدر ب 18,5 مليون طن في السنة، وبذلك تحافظ شل على ريادتها العالمية في مجال الغاز الطبيعي المسال.
سوف تقوم قطر غاز 4 بإنتاج 7,8 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال إضافة إلى حوالي 70,000 برميل معادل للنفط في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي. تمتلك شركة شل نسبة 30% من الحصص في مشروع قطر غاز 4 بالشراكة مع قطر للبترول، بموجب نظام ضريبي. يتم تصدير الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال النظيف إلى المستهلكين في الصين ودبي والولايات المتحدة، كما يجرى النظر حاليا إلى إمكانية الاستثمار في أسواق جديدة.
يمثل مشروع اللؤلؤة مشروعا فريدا من نوعه في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي، بمقاييس وتقنيات رائدة عالميا. وتسير أعمال البناء بمستوى جيد في المشروع، سواء من ناحية الجدول الزمني أو النفقات، بما يتوافق مع توقعات شركة شل. ومن المقرر إنجاز أهم أعمال البناء في مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز 4 بنهاية عام 2010، مع فترة تزايد طاقة الإنتاج تدرجيا حتى الحد الأقصى من نهاية 2010 و حتى 2011. ويتوقع أن تصل طاقة إنتاج مصنع اللؤلؤة (جي تي ال) إلى 320,000 برميل من معادل النفط في اليوم، أما قطر غاز 4 فيتوقع أن يصل إنتاجه إلى 280,000 برميل من معادل النفط في اليوم.
وقد سجلت معدلات التكاليف السنوية لدى شركة شل في هذين المشروعين في قطر أعلى مستوى لها في عام 2008. ومع بدء إنتاج مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز 4 ، سوف تستطيع قطر أن تنتج حوالي 350,000 برميل معادل للنفط في اليوم من عمليات الإنتاج لشركة شل، وتحصل على تدفق نقدي كبير لدولة قطر والشركة.
قال سعادة عبد الله بن حمد العطية ، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، " لم تمض سوى سنوات قليلة على عودة شركة شل إلى قطر، لكنها استطاعت خلال تلك الفترة أن ترسي مركزا هاما لها في قطاع الطاقة في دولة قطر من خلال إقامة مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز 4. إننا نقدر شراكتنا مع شركة شل ونعتقد أن هذه العلاقة سوف تكون مصدرا للازدهار والنمو على المدى الطويل لنا جميعا. "
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة شل، السيد بيتر فوسر " يسعدني التقدم الكبير الذي نحققه في مشروع اللؤلؤة جي تي ال ومشروع قطر غاز 4. وقد حصلنا على دعم كبير من شريكنا قطر
للبترول ، ويسرنا أن نقوم بدورنا للمساهمة في أن تصبح دولة قطر في المركز الأول في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سوائل في العالم. ووفقا لمعايير اليوم يشكل هذان المشروعان منفردين ما يفوق نسبة 10% من إجمالي إنتاج الشركة على المستوى العالمي. فدولة قطر تشكل ركيزة في خطط شل التنموية و حتى عام 2012 حيث أصبحت تحتل موقعا رئيسيا هاما في عملياتنا لعقود قادمة. "
اللؤلؤة "جي تي ال" مشروع فريد من نوعه في العالم
الدوحة – الراية :
استعرضت شركة شل العالمية أحدث بياناتها عن تقدم العمل في مشروع اللؤلؤة(جي تي ال) ومشروع قطر غاز 4 لمجموعة من شركائها المساهمين وخبراء الاستثمارات، حيث أن شل تعمل في مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز بالشراكة مع قطر للبترول.
فمشروع اللؤلؤة (جي تي ال) سيستخدم تقنية شل الخاصة في تحويل الغاز إلى سوائل لتحويل 1,6 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز إلى منتجات زيوت عالية الجودة ونظيفة الاحتراق، مثل زيت الغاز ، وزيوت التشحيم عالية المواصفات ولقيم تغذية من الكيماويات. ويتم إنتاج هذه المنتجات عادة في مصافي النفط. وسوف تستخدم شل علامتها التجارية وتقنياتها الرائدة وقدراتها التسويقية وما لديها من منشآت ومعدات لتأمين الإنتاج على المستوى العالمي من أجل تحقيق أقصى استفادة لهذه المنتجات في الأسواق العالمية.
من المقرر أن ينتج مصنع اللؤلؤة(جي تي ال) 120.000 برميل في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي والايثان، و 140.000 برميل في اليوم من منتجات(جي تي ال)، ليصبح مصنع اللؤلؤة أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، حيث يستند على 30 عاما من خبرات شل في هذه التقنيات. تقدم شل تمويلا بنسبة 100% لتغطية تكاليف تطوير مشروع اللؤلؤة(جي تي ال) بموجب اتفاقية اقتسام الربح مع دولة قطر.
وقد بدأت شل الآن مرحلة اختبار مشروع (جي تي ال) بافتتاح غرفة التحكم الضخمة للمصنع، والتي تعتبر المركز الرئيسي لواحد من أكبر أنظمة التحكم وأكثرها تعقيدا في صناعة النفط والغاز. وتتكون غرفة التحكم من حوالي 1000 خزانة تحكم والتي تضم بدورها 179 ناقلا لأنظمة الحاسوب تم برمجتها مع 12 مليون خط كود من البرمجيات. ويرتبط النظام بكل جزء من المصنع بواسطة حوالي 5850 كيلو مترا من كوابل التحكم، التي يمكن أن تصل من الدوحة إلى لندن في حال مدها من البداية إلى النهاية.
ومع ابتداء مرحلة اختبار آلاف القطع من المعدات التي تم تركيبها في المصنع، تستمر |عمال البناء في بقية أقسام المصنع. وقد تم نقل حوالي مليوني طن من المعدات والمواد إلى موقع المشروع حيث يتواجد حوالي 48 ألف عامل يقومون بتنفيذ بناء المشروع.
وفي مرحلة ذروة أعمال البناء، تم تركيب من الحديد والأنابيب مايكفي لبناء ما يعادل برجان ونصف من برج ايفل كل شهر.
من المقرر أن يقوم مصنع قطر غاز 4 بتحويل 1.4 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي إلى غاز طبيعي مسال وسوائل الغاز الطبيعي، حيث ستسهم قطر غاز 4 في زيادة طاقة الإنتاج الحالية لشركة شل على المستوى العالمي والتي تبلغ بما يقدر ب 18,5 مليون طن في السنة، وبذلك تحافظ شل على ريادتها العالمية في مجال الغاز الطبيعي المسال.
سوف تقوم قطر غاز 4 بإنتاج 7,8 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال إضافة إلى حوالي 70,000 برميل معادل للنفط في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي. تمتلك شركة شل نسبة 30% من الحصص في مشروع قطر غاز 4 بالشراكة مع قطر للبترول، بموجب نظام ضريبي. يتم تصدير الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال النظيف إلى المستهلكين في الصين ودبي والولايات المتحدة، كما يجرى النظر حاليا إلى إمكانية الاستثمار في أسواق جديدة.
يمثل مشروع اللؤلؤة مشروعا فريدا من نوعه في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي، بمقاييس وتقنيات رائدة عالميا. وتسير أعمال البناء بمستوى جيد في المشروع، سواء من ناحية الجدول الزمني أو النفقات، بما يتوافق مع توقعات شركة شل. ومن المقرر إنجاز أهم أعمال البناء في مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز 4 بنهاية عام 2010، مع فترة تزايد طاقة الإنتاج تدرجيا حتى الحد الأقصى من نهاية 2010 و حتى 2011. ويتوقع أن تصل طاقة إنتاج مصنع اللؤلؤة (جي تي ال) إلى 320,000 برميل من معادل النفط في اليوم، أما قطر غاز 4 فيتوقع أن يصل إنتاجه إلى 280,000 برميل من معادل النفط في اليوم.
وقد سجلت معدلات التكاليف السنوية لدى شركة شل في هذين المشروعين في قطر أعلى مستوى لها في عام 2008. ومع بدء إنتاج مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز 4 ، سوف تستطيع قطر أن تنتج حوالي 350,000 برميل معادل للنفط في اليوم من عمليات الإنتاج لشركة شل، وتحصل على تدفق نقدي كبير لدولة قطر والشركة.
قال سعادة عبد الله بن حمد العطية ، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، " لم تمض سوى سنوات قليلة على عودة شركة شل إلى قطر، لكنها استطاعت خلال تلك الفترة أن ترسي مركزا هاما لها في قطاع الطاقة في دولة قطر من خلال إقامة مشروعي اللؤلؤة (جي تي ال) وقطر غاز 4. إننا نقدر شراكتنا مع شركة شل ونعتقد أن هذه العلاقة سوف تكون مصدرا للازدهار والنمو على المدى الطويل لنا جميعا. "
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة شل، السيد بيتر فوسر " يسعدني التقدم الكبير الذي نحققه في مشروع اللؤلؤة جي تي ال ومشروع قطر غاز 4. وقد حصلنا على دعم كبير من شريكنا قطر
للبترول ، ويسرنا أن نقوم بدورنا للمساهمة في أن تصبح دولة قطر في المركز الأول في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سوائل في العالم. ووفقا لمعايير اليوم يشكل هذان المشروعان منفردين ما يفوق نسبة 10% من إجمالي إنتاج الشركة على المستوى العالمي. فدولة قطر تشكل ركيزة في خطط شل التنموية و حتى عام 2012 حيث أصبحت تحتل موقعا رئيسيا هاما في عملياتنا لعقود قادمة. "