ROSE
25-11-2009, 06:45 AM
انتعاش مبيعات الذهب بالأسواق
مازالت موجة صعود اسعار الذهب متتالية بالاسواق وذلك نتيجة الارتفاعات العالمية للمعدن النفيس حيث وصل سعر عيار 24 الى 134.87 ريال بينما عيار 21 بلغ سعره 118.01 ريال وعيار 18بلغ 101.15 ريال وقال وضاح البكري تاجر ان السوق يشهد حاليا اقبالا كبيرا خاصة على شراء المشغولات الذهبية التي تقدم هدايا في المناسبات السعيدة خاصة ان العيد يرتبط به الكثير من المناسبات السعيدة من خطبة وزواج مؤكدا على زيادة القوة الشرائية .وحول تأثير الازمة على المبيعات اشار الى ان الذهب لا يمكن الاستغناء عنه خاصة انه يعد من افضل واحب الهدايا .
وعن نوعية الشراء قال ان الذهب الاصفر يزداد الاقبال عليه من السيدات بينما الابيض يحوذ اعجاب الفتيات لما فيه من تشكيلات جذابة تتناسب مع اذواق الفتيات ونوه الى ان ذروة المبيعات خلال الايام القادمة والعيد .
ويأتي الاقبال على شراء الذهب في الوقت الذي يواصل التحليق عند مستوياته العالية ليخترق ذلك السقف بمكاسب جديدة تجاوز فيها سعر الأونصة "الأوقية" 1165 دولاراً امس .وساعد توجه المستثمرين نحو المعدن النفيس كملاذ آمن من المخاوف المتزايدة بشأن التضخم والغموض الاقتصادي العالمي .وسجلت عقود الذهب الآجلة مكاسب كبيرة خلال النصف الثاني من العام الحالي، بارتفاع فاق 26 % من يوليو الذي بلغت فيه أسعار الذهب أدنى مستوياتها. يأتي هذا الصعود غير المسبوق لأسعار الذهب وسط تزايد القلق حيال تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الأزمة المالية، مما يعزز من بريق المعدن الأصفر ويرسخ مكانته كأداة استثمارية آمنة، في وقت تعاني فيه أسواق العملات والأوراق المالية من الاضطراب.واستفادت أسعار الذهب من الطلب المتزايد للاستثمار على المعدن النفيس من جانب صناديق الاستثمار المتخصصة وهو ما انتقل إلى الأفراد الذين ينظرون إليه كوسيلة للادخار عامة، وكملاذ بالأزمات خاصة، مع انخفاض عوائد بدائل الاستثمار الأخرى.
كما دفع توجه كثير من المصارف المركزية حول العالم، إلى اللجوء للمعدن الأصفر كاحتياطي لها، بدلاً من الدولار، الذي ما زال يسجل مزيداً من التراجعات أمام العملات الأخرى وسعر الذهب لمزيد من الارتفاع، وسط توقعات بأنه قد يواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة.وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بما نسبته 25 % خلال العام 2009 الجاري، ورجحت تقارير اقتصادية أن تشهد أسعاره المزيد من الارتفاع، قد تصل إلى 1500 دولار للأونصة، بسبب لجوء العديد من البنوك المركزية إلى تخفيض أسعار الفائدة لديها، بالإضافة إلى تزايد الطلب على المعدن النفيس. وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي قد قرر، في سبتمبر الماضي، بيع ما يقارب من 403.3 طن من مخزونه من الذهب، لتعزيز احتياطياته النقدية، مما يعزز قدراته على إقراض الدول النامية لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية.
مازالت موجة صعود اسعار الذهب متتالية بالاسواق وذلك نتيجة الارتفاعات العالمية للمعدن النفيس حيث وصل سعر عيار 24 الى 134.87 ريال بينما عيار 21 بلغ سعره 118.01 ريال وعيار 18بلغ 101.15 ريال وقال وضاح البكري تاجر ان السوق يشهد حاليا اقبالا كبيرا خاصة على شراء المشغولات الذهبية التي تقدم هدايا في المناسبات السعيدة خاصة ان العيد يرتبط به الكثير من المناسبات السعيدة من خطبة وزواج مؤكدا على زيادة القوة الشرائية .وحول تأثير الازمة على المبيعات اشار الى ان الذهب لا يمكن الاستغناء عنه خاصة انه يعد من افضل واحب الهدايا .
وعن نوعية الشراء قال ان الذهب الاصفر يزداد الاقبال عليه من السيدات بينما الابيض يحوذ اعجاب الفتيات لما فيه من تشكيلات جذابة تتناسب مع اذواق الفتيات ونوه الى ان ذروة المبيعات خلال الايام القادمة والعيد .
ويأتي الاقبال على شراء الذهب في الوقت الذي يواصل التحليق عند مستوياته العالية ليخترق ذلك السقف بمكاسب جديدة تجاوز فيها سعر الأونصة "الأوقية" 1165 دولاراً امس .وساعد توجه المستثمرين نحو المعدن النفيس كملاذ آمن من المخاوف المتزايدة بشأن التضخم والغموض الاقتصادي العالمي .وسجلت عقود الذهب الآجلة مكاسب كبيرة خلال النصف الثاني من العام الحالي، بارتفاع فاق 26 % من يوليو الذي بلغت فيه أسعار الذهب أدنى مستوياتها. يأتي هذا الصعود غير المسبوق لأسعار الذهب وسط تزايد القلق حيال تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الأزمة المالية، مما يعزز من بريق المعدن الأصفر ويرسخ مكانته كأداة استثمارية آمنة، في وقت تعاني فيه أسواق العملات والأوراق المالية من الاضطراب.واستفادت أسعار الذهب من الطلب المتزايد للاستثمار على المعدن النفيس من جانب صناديق الاستثمار المتخصصة وهو ما انتقل إلى الأفراد الذين ينظرون إليه كوسيلة للادخار عامة، وكملاذ بالأزمات خاصة، مع انخفاض عوائد بدائل الاستثمار الأخرى.
كما دفع توجه كثير من المصارف المركزية حول العالم، إلى اللجوء للمعدن الأصفر كاحتياطي لها، بدلاً من الدولار، الذي ما زال يسجل مزيداً من التراجعات أمام العملات الأخرى وسعر الذهب لمزيد من الارتفاع، وسط توقعات بأنه قد يواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة.وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بما نسبته 25 % خلال العام 2009 الجاري، ورجحت تقارير اقتصادية أن تشهد أسعاره المزيد من الارتفاع، قد تصل إلى 1500 دولار للأونصة، بسبب لجوء العديد من البنوك المركزية إلى تخفيض أسعار الفائدة لديها، بالإضافة إلى تزايد الطلب على المعدن النفيس. وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي قد قرر، في سبتمبر الماضي، بيع ما يقارب من 403.3 طن من مخزونه من الذهب، لتعزيز احتياطياته النقدية، مما يعزز قدراته على إقراض الدول النامية لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية.