مغروور قطر
12-02-2006, 06:25 AM
البدر: «جراند» تنجز أكبر عملية استحواذ على شركة مدرجة في الكويت «اللبنانية» ستصبح «جراند للاستثمار السياحي» ورأسمالها سيرفع إلى 100 مليون دينار
كتب علاء السمان: لم تكن المفاجأة الوحيدة التي أعلنها رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المشروعات الكبرى «جراند» سامي البدر هي خبر الاستحواذ على «الكويتية اللبنانية» في صفقة بلغت قيمتها 60 مليون دينار، ورفع رأسمالها إلى 100 مليون دينار، بل إنه كشف عن الوصول إلى الأطوار النهائية بخصوص عقد تحالف استثماري عقاري ضخم في دولة الامارات العربية المتحدة لانجاز عدد من المشروعات الحيوية، وأفاد ان القيمة المبدئية لهذه المشاريع تقدر بمليار درهم إماراتي.
وأعلن البدر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمناسبة اطلاق «جراند للاستثمار السياحي» برأسمال 100 مليون دينار، ان الشركة الجديدة ستكون وليدة لعملية استحواذ «جراند» الأم على الشركة الكويتية- اللبنانية للإنماء العقاري بقيمة إجمالية تقارب الـ 60 مليون دينار في عملية دمج هي الأولى من نوعها في السوق الكويتي.
وذكر ان الأولوية للاكتتاب في رأس المال الجديد سيكون لمساهمي الشركة اللبنانية.
وذكر ان «جراند» سبق وأن تقدمت بعرض لشراء الشركة اللبنانية أو الاستحواذ على نسبة لا تقل عن 51 في المئة إلا ان المؤشرات الأولية تشير إلى استحواذ «جراند» على الشركة بالكامل.
استثمارات بمليار دولار
وأفاد البدر في مضمون حديثه وسط حضور كثيف بأن الشركة الجديدة ستدير استثمارات سياحية وعقارية محليا واقليميا تقدر قيمتها بما يربو على المليار دولار أميركي.
وقال البدر إن الشركة الأم بصدد التواصل والتفاوض مع دول خليجية لاقامة تحالفات استراتيجية ضخمة خلال المرحلة المقبلة متوقعا الكشف عن مشاريع وعقود مجدية بشكل كبير قريبا.
وعلى الصعيد نفسه، كشف البدر عن التجهيز لعدد من المشروعات الكبرى في مملكة البحرين تقدر قيمتها الاجمالية بنحو 250 مليون دولار أميركي لافتة إلى جاهزية التصاميم الأساسية لها حيث تتخذ الاستعدادات كافة لتنفيذها على أرض الواقع.
إلى ذلك، نوه البدر لدى تصريحاته حول مستقبل شركاته عن استراتيجية الشركة للتوسع في أسواق السعودية وليبيا والإمارات ومصر.
ولفت إلى قرب تدشين أبراج للسكن الخاص في الامارات العربية المتحدة حيث تجرى حاليا مفاوضات على أرض الواقع مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في الأعمال الفندقية بهدف البدء في شغل جزء من المشروع كنواح فندقية سياحية.
استثمارات في ليبيا
وركز البدر على استثمارات «جراند» في الجماهيرية الليبية التي تستعد للإعلان عنها ومنها تجهيز مصنع ومطاحن للدقيق وفندق قائم بالفعل إلى جانب حق الادارة والتنفيذ لعدد من الفنادق والمجمعات التجارية بقيمة اجمالية تصل إلى 650 مليون دولار.
وأكد ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان عن تحالف استراتيجي مع أكبر شركتين عقاريتين في المنطقة العربية.
وعودة إلى صفقة الاستحواذ على «اللبنانية» شدد البدر على أن الاستفادة من خلال هذه العملية ستعود لكلتا المؤسستين وسيكون هناك انعكاسات ايجابية لمساهميها.
وأشار في سياق حديثه إلى ان السوق الكويتي يبحث عن الجودة والخبرة كي يُمنح العطاء المتوازن دون القصور في واحد من الجوانب الهامة.
إلى ذلك شهد مؤتمر الأمس حوارات ومناقشات ساخنة شملت العديد من الجوانب أبرزها السياحي وسبل دعم هذا القطاع في السوق المحلي حيث تحدثت وكيل وزارة الاعلام لشؤون السياحة نبيلة العنجري التي أشادت بدورها باستراتيجية شركة «جراند» ومساعيها المتواصلة لايجاد بصمة فاعلة في مجال السياحة والاستثمارات العقارية المتطورة.
وقالت إن الكويت انتهت من وضع استراتيجية السياحة للسنوات المقبلة مشيرة إلى ان المرحلة الحالية بحاجة ملحة للمبادرات وانتهاز الفرص المطروحة محليا.
وأكدت ان السوق المحلي يعتبر واعدا بالنظر إلى الاسواق الأخرى.
20 مشروعاً سياحياً
وأفادت بأن هناك معطيات تدعو إلى ضرورة السعي وتقديم الدعم الكافي منها التطور الذي شهدته البيئة مؤخرا من خلال استحداث ما يقارب 20 مشروعا سياحيا ضخما منذ 2003 وحتى الآن ما بين مجمعات تجارية ومشروعات ترفيهية قائمة وأخرى قيد الانشاء علاوة على الاشغال الفندقي غير المسبوق.
ونوهت إلى وصول طلبات الترخيص الفندقي إلى 120 طلبا ما يعني ان هناك مؤشرات ايجابية كبيرة ممزوجة برغبة عارمة من قبل القطاع الخاص الكويتي للمشاركة في هذه المشاريع وما يستجد منها خلال الفترة المقبلة,,, مما لا يدع مجالا للشك بأن الأمر في غاية الأهمية وبحاجة ضرورية لتكاتف الجهود للارتقاء بالمستوى السياحي للكويت.
وأشارت العنجري إلى ان الانفاق السياحي في الكويت وصل في عام 2005 إلى 447 مليون دينار في حين ان الاستثمارات المباشرة للقطاع نفسه تقدر بـ 747 مليونا.
وقالت: إن اسواقنا الخليجية واعدة جدا مشيدة بدور الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية وجهودها المضنية التي تبذلها من وقت لآخر لاستقطاب السياحة العربية والعالمية.
ولفتت العنجري خلال المؤتمر الصحافي إلى ان مملكة البحرين تشهد نشاطا سياحيا متواصلا حيث تمثل السياحة 11 في المئة من الناتج القومي وتسعى إلى ان تصل النسبة إلى 20 في المئة مع حلول العام 2020.
ومواصلة لهذا الحديث قال سامي البدر إن استراتيجية الكويت خلال الفترة المقبلة تبنى على أسس اقتصادية خاصة لافتا إلى ان الكثير من المؤسسات تعمل حاليا من خلال كيان قانوني بمثابة داعم رئىسي، فنحن مع مسيرة ان يصبح للكويت الريادة وللشباب المساهمة في بناء الوطن.
ودعا إلى ضرورة أن يكون للقطاع الخاص دور رئىسي للمساهمة بشكل فعال في ظل المرور بمرحلة رئىسية للنهوض بالاقتصاد الكويتي.
البنك السياحي
وتطرق البدر أثناء حديثه إلى المبادرة إلى تدشين «البنك السياحي» الذي انتهت الدراسة الأولية له منوها إلى تقديمها قريبا إلى الجامعة العربية في اشارة إلى ان رأسماله الاجمالي تقدر بملياري دولار المدفوع منها مليار دولار.
وأكد ان هذا البنك سيكون له دور مهم لدعم توجهات شركاتهم السياحية خلال الفترات المستقبلية المقبلة.
ولفت البدر استكمالا لحديثه إلى ان «جراند» تحتفل بأن تضع بين يدي مساهميها استراتيجية للدخول في استثمارات سياحية ذات جدوى مدروسة.
طموح للعالمية
وقال: حرصنا أن نبادر إلى تقديم نموذجا جيدا من خلال طرح «جراند» الطموح للتحول إلى محطة الانطلاقة نحو العالمية مؤكدا الاستعداد لدعم هذه الاستراتيجية من خلال الاستثمار السياحي محليا وخليجيا وعبر أبوابه كافة عن طريق المشاركة في مشاريع ذات جدوى سبق دراستها والتواجد في أقطاب خليجية وعربية من خلال تحالفات كبرى.
ومن ناحيته، توقع رئيس مجلس الادارة في الشركة الكويتية- اللبنانية للإنماء العقاري «اللبنانية» حسين الخرافي ان يشهد السوق الكويتي خلال المرحلة المقبلة استقرارا في ظل التوليفة الموضوعة لدعم الاقتصاد الكويتي من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وعن بدايات الشركة اللبنانية في السوق قال: بدأنا في وقت لم يكن فيه نشاط مثلما الآن واستثماراتنا كانت منحصرة في صندوق استثمار أكثر منه كشركة.
وعن رؤيته لعملية الدمج التي تمت فيما بين جراند واللبنانية قال إن التحالف مع شركة كبرى مثل المشروعات الكبرى «جراند» يعتبر خطوة جادة للشركة، خصوصا في ظل امتلاكها مشاريع من الخليج إلى المحيط علاوة إلى سلسلة الشركات الاستثمارية التي تربطها فيها علاقات مباشرة سواء من خلال المساهمة أو التملك أو الدخول في مشروعات كبيرة.
وذكر على سبيل المثال المجموعة الدولية للاستثمار وبتروجلف والمجموعة الخليجية للمال وبنك المستثمرون وغيرها من المؤسسات الكبرى.
وأشار إلى ان رأسمال الشركة الجديد سيكون 100 مليون دينار وستكون الأولوية للمساهمة لمساهمي اللبنانية, وقال إن المساهم الذي يحمل «سهم اللبنانية» من الضرورة بمكان أن يكون لديه استقرار مالي، متوقعا أداء متزنا خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ان ميزانية «اللبنانية» ستكون منفصلة خلال الفترة الحالية لوضع استراتيجية الشركة الجديدة, وأكد ان عملية الدمج تتم بهدوء دون أي عقبات والتفعيل سيكون بعد توزيع الأرباح.
الخرافي : «اللبنانية» تضاعف أرباحها إلى 77 فلسا وتوزع 10 نقدا و25 في المئة منحة
كتب محمد الجاموس : كشفت الشركة الكويتية اللبنانية للانماء العقاري انها حققت 7,118 مليون دينار كويتي اي ما يعادل 77 فلسا للسهم الواحد في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005، بارتفاع يصل الى نحو 100 في المئة عن السنة المالية التي سبقتها (2004).
واوضح رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة حسين علي الخرافي في تصريح لـ «الرأي العام» ان مجلس الادارة اوصى خلال اجتماعه مساء امس بتوزيع ارباح بواقع 10 فلوس نقدا لكل سهم و25 في المئة اسهم منحة.
واعتبر الخرافي ان نتائج اعمال «الكويتية اللبنانية للانماء العقاري» في السنة المالية 2005 هي الاعلى منذ تأسيس الشركة في العام 1998، ما يعادل 77 فلسا للسهم الواحد، مقارنة مع 3,118 مليون دينار كويتي، ما يعادل 38,8 فلس للسهم الواحد في السنة المالية 2004، اي بنسبة نمو بلغت نحو 100 في المئة, مشيرا الى أن معدل ربحية الشركة خلال السنة 2005 والسنتين السابقتين يصل الى 150 في المئة سنويا.
واشار حسين الخرافي الى أن الارباح المحققة ناجمة عن اعمال الشركة في القطاع العقاري، والاستثمار في الاسهم المحلية.
كتب علاء السمان: لم تكن المفاجأة الوحيدة التي أعلنها رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المشروعات الكبرى «جراند» سامي البدر هي خبر الاستحواذ على «الكويتية اللبنانية» في صفقة بلغت قيمتها 60 مليون دينار، ورفع رأسمالها إلى 100 مليون دينار، بل إنه كشف عن الوصول إلى الأطوار النهائية بخصوص عقد تحالف استثماري عقاري ضخم في دولة الامارات العربية المتحدة لانجاز عدد من المشروعات الحيوية، وأفاد ان القيمة المبدئية لهذه المشاريع تقدر بمليار درهم إماراتي.
وأعلن البدر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمناسبة اطلاق «جراند للاستثمار السياحي» برأسمال 100 مليون دينار، ان الشركة الجديدة ستكون وليدة لعملية استحواذ «جراند» الأم على الشركة الكويتية- اللبنانية للإنماء العقاري بقيمة إجمالية تقارب الـ 60 مليون دينار في عملية دمج هي الأولى من نوعها في السوق الكويتي.
وذكر ان الأولوية للاكتتاب في رأس المال الجديد سيكون لمساهمي الشركة اللبنانية.
وذكر ان «جراند» سبق وأن تقدمت بعرض لشراء الشركة اللبنانية أو الاستحواذ على نسبة لا تقل عن 51 في المئة إلا ان المؤشرات الأولية تشير إلى استحواذ «جراند» على الشركة بالكامل.
استثمارات بمليار دولار
وأفاد البدر في مضمون حديثه وسط حضور كثيف بأن الشركة الجديدة ستدير استثمارات سياحية وعقارية محليا واقليميا تقدر قيمتها بما يربو على المليار دولار أميركي.
وقال البدر إن الشركة الأم بصدد التواصل والتفاوض مع دول خليجية لاقامة تحالفات استراتيجية ضخمة خلال المرحلة المقبلة متوقعا الكشف عن مشاريع وعقود مجدية بشكل كبير قريبا.
وعلى الصعيد نفسه، كشف البدر عن التجهيز لعدد من المشروعات الكبرى في مملكة البحرين تقدر قيمتها الاجمالية بنحو 250 مليون دولار أميركي لافتة إلى جاهزية التصاميم الأساسية لها حيث تتخذ الاستعدادات كافة لتنفيذها على أرض الواقع.
إلى ذلك، نوه البدر لدى تصريحاته حول مستقبل شركاته عن استراتيجية الشركة للتوسع في أسواق السعودية وليبيا والإمارات ومصر.
ولفت إلى قرب تدشين أبراج للسكن الخاص في الامارات العربية المتحدة حيث تجرى حاليا مفاوضات على أرض الواقع مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في الأعمال الفندقية بهدف البدء في شغل جزء من المشروع كنواح فندقية سياحية.
استثمارات في ليبيا
وركز البدر على استثمارات «جراند» في الجماهيرية الليبية التي تستعد للإعلان عنها ومنها تجهيز مصنع ومطاحن للدقيق وفندق قائم بالفعل إلى جانب حق الادارة والتنفيذ لعدد من الفنادق والمجمعات التجارية بقيمة اجمالية تصل إلى 650 مليون دولار.
وأكد ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان عن تحالف استراتيجي مع أكبر شركتين عقاريتين في المنطقة العربية.
وعودة إلى صفقة الاستحواذ على «اللبنانية» شدد البدر على أن الاستفادة من خلال هذه العملية ستعود لكلتا المؤسستين وسيكون هناك انعكاسات ايجابية لمساهميها.
وأشار في سياق حديثه إلى ان السوق الكويتي يبحث عن الجودة والخبرة كي يُمنح العطاء المتوازن دون القصور في واحد من الجوانب الهامة.
إلى ذلك شهد مؤتمر الأمس حوارات ومناقشات ساخنة شملت العديد من الجوانب أبرزها السياحي وسبل دعم هذا القطاع في السوق المحلي حيث تحدثت وكيل وزارة الاعلام لشؤون السياحة نبيلة العنجري التي أشادت بدورها باستراتيجية شركة «جراند» ومساعيها المتواصلة لايجاد بصمة فاعلة في مجال السياحة والاستثمارات العقارية المتطورة.
وقالت إن الكويت انتهت من وضع استراتيجية السياحة للسنوات المقبلة مشيرة إلى ان المرحلة الحالية بحاجة ملحة للمبادرات وانتهاز الفرص المطروحة محليا.
وأكدت ان السوق المحلي يعتبر واعدا بالنظر إلى الاسواق الأخرى.
20 مشروعاً سياحياً
وأفادت بأن هناك معطيات تدعو إلى ضرورة السعي وتقديم الدعم الكافي منها التطور الذي شهدته البيئة مؤخرا من خلال استحداث ما يقارب 20 مشروعا سياحيا ضخما منذ 2003 وحتى الآن ما بين مجمعات تجارية ومشروعات ترفيهية قائمة وأخرى قيد الانشاء علاوة على الاشغال الفندقي غير المسبوق.
ونوهت إلى وصول طلبات الترخيص الفندقي إلى 120 طلبا ما يعني ان هناك مؤشرات ايجابية كبيرة ممزوجة برغبة عارمة من قبل القطاع الخاص الكويتي للمشاركة في هذه المشاريع وما يستجد منها خلال الفترة المقبلة,,, مما لا يدع مجالا للشك بأن الأمر في غاية الأهمية وبحاجة ضرورية لتكاتف الجهود للارتقاء بالمستوى السياحي للكويت.
وأشارت العنجري إلى ان الانفاق السياحي في الكويت وصل في عام 2005 إلى 447 مليون دينار في حين ان الاستثمارات المباشرة للقطاع نفسه تقدر بـ 747 مليونا.
وقالت: إن اسواقنا الخليجية واعدة جدا مشيدة بدور الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية وجهودها المضنية التي تبذلها من وقت لآخر لاستقطاب السياحة العربية والعالمية.
ولفتت العنجري خلال المؤتمر الصحافي إلى ان مملكة البحرين تشهد نشاطا سياحيا متواصلا حيث تمثل السياحة 11 في المئة من الناتج القومي وتسعى إلى ان تصل النسبة إلى 20 في المئة مع حلول العام 2020.
ومواصلة لهذا الحديث قال سامي البدر إن استراتيجية الكويت خلال الفترة المقبلة تبنى على أسس اقتصادية خاصة لافتا إلى ان الكثير من المؤسسات تعمل حاليا من خلال كيان قانوني بمثابة داعم رئىسي، فنحن مع مسيرة ان يصبح للكويت الريادة وللشباب المساهمة في بناء الوطن.
ودعا إلى ضرورة أن يكون للقطاع الخاص دور رئىسي للمساهمة بشكل فعال في ظل المرور بمرحلة رئىسية للنهوض بالاقتصاد الكويتي.
البنك السياحي
وتطرق البدر أثناء حديثه إلى المبادرة إلى تدشين «البنك السياحي» الذي انتهت الدراسة الأولية له منوها إلى تقديمها قريبا إلى الجامعة العربية في اشارة إلى ان رأسماله الاجمالي تقدر بملياري دولار المدفوع منها مليار دولار.
وأكد ان هذا البنك سيكون له دور مهم لدعم توجهات شركاتهم السياحية خلال الفترات المستقبلية المقبلة.
ولفت البدر استكمالا لحديثه إلى ان «جراند» تحتفل بأن تضع بين يدي مساهميها استراتيجية للدخول في استثمارات سياحية ذات جدوى مدروسة.
طموح للعالمية
وقال: حرصنا أن نبادر إلى تقديم نموذجا جيدا من خلال طرح «جراند» الطموح للتحول إلى محطة الانطلاقة نحو العالمية مؤكدا الاستعداد لدعم هذه الاستراتيجية من خلال الاستثمار السياحي محليا وخليجيا وعبر أبوابه كافة عن طريق المشاركة في مشاريع ذات جدوى سبق دراستها والتواجد في أقطاب خليجية وعربية من خلال تحالفات كبرى.
ومن ناحيته، توقع رئيس مجلس الادارة في الشركة الكويتية- اللبنانية للإنماء العقاري «اللبنانية» حسين الخرافي ان يشهد السوق الكويتي خلال المرحلة المقبلة استقرارا في ظل التوليفة الموضوعة لدعم الاقتصاد الكويتي من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وعن بدايات الشركة اللبنانية في السوق قال: بدأنا في وقت لم يكن فيه نشاط مثلما الآن واستثماراتنا كانت منحصرة في صندوق استثمار أكثر منه كشركة.
وعن رؤيته لعملية الدمج التي تمت فيما بين جراند واللبنانية قال إن التحالف مع شركة كبرى مثل المشروعات الكبرى «جراند» يعتبر خطوة جادة للشركة، خصوصا في ظل امتلاكها مشاريع من الخليج إلى المحيط علاوة إلى سلسلة الشركات الاستثمارية التي تربطها فيها علاقات مباشرة سواء من خلال المساهمة أو التملك أو الدخول في مشروعات كبيرة.
وذكر على سبيل المثال المجموعة الدولية للاستثمار وبتروجلف والمجموعة الخليجية للمال وبنك المستثمرون وغيرها من المؤسسات الكبرى.
وأشار إلى ان رأسمال الشركة الجديد سيكون 100 مليون دينار وستكون الأولوية للمساهمة لمساهمي اللبنانية, وقال إن المساهم الذي يحمل «سهم اللبنانية» من الضرورة بمكان أن يكون لديه استقرار مالي، متوقعا أداء متزنا خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ان ميزانية «اللبنانية» ستكون منفصلة خلال الفترة الحالية لوضع استراتيجية الشركة الجديدة, وأكد ان عملية الدمج تتم بهدوء دون أي عقبات والتفعيل سيكون بعد توزيع الأرباح.
الخرافي : «اللبنانية» تضاعف أرباحها إلى 77 فلسا وتوزع 10 نقدا و25 في المئة منحة
كتب محمد الجاموس : كشفت الشركة الكويتية اللبنانية للانماء العقاري انها حققت 7,118 مليون دينار كويتي اي ما يعادل 77 فلسا للسهم الواحد في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005، بارتفاع يصل الى نحو 100 في المئة عن السنة المالية التي سبقتها (2004).
واوضح رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة حسين علي الخرافي في تصريح لـ «الرأي العام» ان مجلس الادارة اوصى خلال اجتماعه مساء امس بتوزيع ارباح بواقع 10 فلوس نقدا لكل سهم و25 في المئة اسهم منحة.
واعتبر الخرافي ان نتائج اعمال «الكويتية اللبنانية للانماء العقاري» في السنة المالية 2005 هي الاعلى منذ تأسيس الشركة في العام 1998، ما يعادل 77 فلسا للسهم الواحد، مقارنة مع 3,118 مليون دينار كويتي، ما يعادل 38,8 فلس للسهم الواحد في السنة المالية 2004، اي بنسبة نمو بلغت نحو 100 في المئة, مشيرا الى أن معدل ربحية الشركة خلال السنة 2005 والسنتين السابقتين يصل الى 150 في المئة سنويا.
واشار حسين الخرافي الى أن الارباح المحققة ناجمة عن اعمال الشركة في القطاع العقاري، والاستثمار في الاسهم المحلية.