مغروور قطر
12-02-2006, 06:27 AM
ارتياح لدى الكبار رغم عدم وضوح الاتجاه العام للسوق
كتب المحرر الاقتصادي : رغم عدم الوضوح الذي يعتري اتجاه سوق الكويت للاوراق المالية الا ان غالبية كبار اللاعبين في السوق بدوا مرتاحين من قوة السوق والمستقبل الذي ينتظر الاقتصاد الكويتي والشركات المدرجة فيه، مع التركيز على ضرورة عدم تقييم اداء السوق في يوم او يومين.
ورأى مراقبون ان الوضع الحالي والمستقبلي مطمئن، لافتين الى أنه رغم تراجع معدلات القيمة الا ان هناك عمليات بناء مراكز تتم بطريقة حرفية على مجموعة من الاسهم المدرجة.
واوضح احد المراقبين ان الوضع الذي يمر به السوق وعدم استعجال الكبار لتصعيده يجعله عرضة للتأثر بالشائعات، لافتا في هذا الصدد الى أن السوق كان صاعدا يوم امس، فعكس اتجاهه مع ورود اخبار حادث الطائرة الاميركية في مطار الكويت ليتخذ اتجاها متراجعا لتبرز عمليات الشراء على مجموعة من الاسهم.
ولاحظ مراقبون ان عمليات الشراء كانت حاضرة رغم بقاء معدلات القيمة عند مستويات اقل من 100 مليون دينار، مشيرين الى أن الشراء سيأخذ اتجاها متصاعدا مع بدء الحكومة في القيام بمهامها.
ومع توارد اخبار الاعلانات والعقود في شكل شبه يومي فإن الانظار تتجه ناحية السيولة التي ستكون هي العامل الابرز في تحديد اتجاهات السوق للفترة المقبلة مع اكتمال الظروف الاخرى.
وبين عدد من المراقبين انه في ضوء محدودية التداولات على أسهم بعض الشركات التي تشهد تذبذبا واضحا في قيمها السوقية سواء صعودا او هبوطا فإن المؤشر السعري لا يعطي قراءة واضحة عن اداء السوق، خصوصا ان نزول او صعود سهم واحد من اسهم هذه الشركات ينعكس على المؤشر بمقدار يتعدى الـ 15 نقطة.
ومع انتشار تفصيل صفقة «جراند اللبنانية» فإن اسهم الشركتين من المتوقع ان تستقطب انظار المتعاملين في السوق، بينما من المتوقع ان يشتد النشاط على الشركات التي ستدخل سوق دبي خلال الشهر الجاري في ضوء الاقبال الذي تلقاه الشركات الكويتية في هذا السوق رغم التراجع الكبير الذي يشهده هذه الايام.
وعلى صعيد اداء يوم امس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 160,403,000 سهم موزعة على 7,709 صفقة بقيمة 90,043,105 دنانير.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1,66 نقطة ليغلق على 585,29 نقطة، فيما تراجع المؤشر السعري بمقدار 55,5 نقطة ليغلق على مستوى 11,944,3 نقطة.
كتب المحرر الاقتصادي : رغم عدم الوضوح الذي يعتري اتجاه سوق الكويت للاوراق المالية الا ان غالبية كبار اللاعبين في السوق بدوا مرتاحين من قوة السوق والمستقبل الذي ينتظر الاقتصاد الكويتي والشركات المدرجة فيه، مع التركيز على ضرورة عدم تقييم اداء السوق في يوم او يومين.
ورأى مراقبون ان الوضع الحالي والمستقبلي مطمئن، لافتين الى أنه رغم تراجع معدلات القيمة الا ان هناك عمليات بناء مراكز تتم بطريقة حرفية على مجموعة من الاسهم المدرجة.
واوضح احد المراقبين ان الوضع الذي يمر به السوق وعدم استعجال الكبار لتصعيده يجعله عرضة للتأثر بالشائعات، لافتا في هذا الصدد الى أن السوق كان صاعدا يوم امس، فعكس اتجاهه مع ورود اخبار حادث الطائرة الاميركية في مطار الكويت ليتخذ اتجاها متراجعا لتبرز عمليات الشراء على مجموعة من الاسهم.
ولاحظ مراقبون ان عمليات الشراء كانت حاضرة رغم بقاء معدلات القيمة عند مستويات اقل من 100 مليون دينار، مشيرين الى أن الشراء سيأخذ اتجاها متصاعدا مع بدء الحكومة في القيام بمهامها.
ومع توارد اخبار الاعلانات والعقود في شكل شبه يومي فإن الانظار تتجه ناحية السيولة التي ستكون هي العامل الابرز في تحديد اتجاهات السوق للفترة المقبلة مع اكتمال الظروف الاخرى.
وبين عدد من المراقبين انه في ضوء محدودية التداولات على أسهم بعض الشركات التي تشهد تذبذبا واضحا في قيمها السوقية سواء صعودا او هبوطا فإن المؤشر السعري لا يعطي قراءة واضحة عن اداء السوق، خصوصا ان نزول او صعود سهم واحد من اسهم هذه الشركات ينعكس على المؤشر بمقدار يتعدى الـ 15 نقطة.
ومع انتشار تفصيل صفقة «جراند اللبنانية» فإن اسهم الشركتين من المتوقع ان تستقطب انظار المتعاملين في السوق، بينما من المتوقع ان يشتد النشاط على الشركات التي ستدخل سوق دبي خلال الشهر الجاري في ضوء الاقبال الذي تلقاه الشركات الكويتية في هذا السوق رغم التراجع الكبير الذي يشهده هذه الايام.
وعلى صعيد اداء يوم امس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 160,403,000 سهم موزعة على 7,709 صفقة بقيمة 90,043,105 دنانير.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1,66 نقطة ليغلق على 585,29 نقطة، فيما تراجع المؤشر السعري بمقدار 55,5 نقطة ليغلق على مستوى 11,944,3 نقطة.