مغروور قطر
12-02-2006, 06:30 AM
انفتاح سوق الاتصالات في الخليج وشمال إفريقيا على قدم وساق
تبدأ شركة اتصالات ثانية العمل في الإمارات في العام الحالي، حيث توقع شركتا »اتصالات« الوحيدة في السوق الإماراتية الآن وشركة »الاتصالات المتكاملة« الثانية في الإمارات، اتفاقيات مع هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة خلال الشهر الحالي.
وقد تصدرت أنباء تحرير قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط العام الماضي، وسوف تستمر في العام الحالي أيضاً، كما تقول مجلة »ميد«، حيث تبدأ أيضاً شركة ايرانسيل العمل في إيران العام الحالي.
وفيما تعتبر شركة الاتصالات المتكاملة في الإمارات تحريراً جزئياً للسوق، إلا أن ايرانسيل سوف تمثل منافسة كاملة في السوق الإيرانية التي كانت مغلقة بالكامل.
ويقول محمد عمران رئيس تنفيذي اتصالات إن السوق تنفتح وليس هذا جديداً في العالم وهي عملية طبيعية، وقال إنهم بدأوا العمل على انفتاح السوق ويعتقد أن اتصالات لم تلعب دور الشركة الاحتكارية أبداً، بل كانوا يتنافسون بشكل غير مباشر مع بقية شركات الخليج، لكن المنافسة ستكون الآن مباشرة.
وتعكس شركة الاتصالات المتكاملة هيكل شركة اتصالات، وتملك الحكومة الفيدرالية 50% من الشركة الجديدة وتملك كل من دبي القابضة ومبادلة للتنمية 25% من الشركة، وسوف يكون للشركة الجديدة ترخيص يماثل ترخيص اتصالات الحالية حيث تستطيع أن تعمل في الخطوط الثابتة والهاتف المتحرك وخدمات الإنترنت.
وقد انتقد محللون قرار إنشاء الشركة لأنه لا يعكس التحرير الكامل للسوق وفتحها أمام الشركات الأجنبية لكن هيئة تنظيم الاتصالات تدافع عن هذا الموقف.
والسبب واضح هو الأرباح، فقد سجلت اتصالات ارتفاعاً بنسبة 25% في الأرباح الصافية العام الماضي لتصل إلى 4300 مليون درهم، وارتفعت العائدات الإجمالية بنسبة 33% لتصل إلى 12900 مليون درهم.
كما ارتفع عدد المشتركين في خدمات اتصالات بنسبة 23% في العام الماضي ليصل إلى 4.5 ملايين مشترك في بلد عدد سكانه 4.9 ملايين نسمة.ويقول محسن ملاكي محلل الاتصالات في مجموعة أي دي.سي إن الأمر يشبه الدخول الثالث أو الرابع في السوق الأوروبية.
لكن هنا الفائدة بسيطة لأن هناك شركة واحدة تسيطر على السوق بالكامل تثبت أنها تعادلها من الناحيتين الفنية والعملياتية.غير أن المنافسة من المتوقع أن تكون شرسة على مستوى العلاقات مع المشتركين، حيث يعترف عمران أن هذا أضعف الحلقات لدى اتصالات.
ولا يقتصر انفتاح سوق الاتصالات على الإمارات وحدها، بل المنطقة بالكامل، حيث تطرح مناقصة ثاني شركة اتصالات في قطر خلال العام الحالي. وكما هي الحال في الإمارات، ستكون الشركة الثانية في الاتصالات ملكية حكومية مع نسبة لشركات القطاع الخاص المحلية.
وتقول بيرا ميد للأبحاث والاستشارات إنه يحتمل أن تسيطر الشركة الجديدة في قطر على 20% من السوق بحلول عام 2010، فيما توقعت لشركة إيرانسيل الجديدة أن تسيطر على 35% من السوق في 2007.وشركة الاتصالات الجديدة التي قد تولد في العام المقبل ستكون الترخيص الثالث في السعودية.
لكن قوة شركة الاتصالات السعودية، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (موبايلي) المتوقع أن تسيطر على 15% من السوق خلال العام الأول من بدء عملها، لا يترك فرصة كبيرة لشركة الاتصالات الثالثة المنتظرة، حيث إن النصيب الباقي من السوق السعودية للاتصالات لن يزيد على 6% فقط.
والمتوقع منح ترخيص لشركة اتصالات للهاتف الثابت في السعودية أيضاً العام المقبل، كما أن العراق تقوم حالياً بعملية المناقصات لمنح عقود لمدة 10 سنوات لشركات اتصالات توفر خدمة الخطوط الثابتة والهواتف النقالة.
وقال طه رانجوالا المحلل في شركة بيراميدز للأبحاث إن كلاً من اليمن وعُمان من المتوقع أن تخصخصها سوق الاتصالات أيضاً، حيث إن الشركات الوطنية للاتصالات تفتقر إلى الخبرة وتحتاج بشدة إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات، ولذلك تبحث عن شركات أخرى للمساهمة في رفع العائدات وتوفير الخبرة التقنية اللازمة.
وفي شمال إفريقيا أيضاً خصخصة جزء من شركة الاتصالات المغربية طرح 35% من أسهم شركة الاتصالات التونسية لشركات خاصة، وفوضت شركة الاتصالات الجزائرية بنك ستاندرير بانكو للإشراف على خصخصة أصولها.
ترجمة: أشرف رفيق
تبدأ شركة اتصالات ثانية العمل في الإمارات في العام الحالي، حيث توقع شركتا »اتصالات« الوحيدة في السوق الإماراتية الآن وشركة »الاتصالات المتكاملة« الثانية في الإمارات، اتفاقيات مع هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة خلال الشهر الحالي.
وقد تصدرت أنباء تحرير قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط العام الماضي، وسوف تستمر في العام الحالي أيضاً، كما تقول مجلة »ميد«، حيث تبدأ أيضاً شركة ايرانسيل العمل في إيران العام الحالي.
وفيما تعتبر شركة الاتصالات المتكاملة في الإمارات تحريراً جزئياً للسوق، إلا أن ايرانسيل سوف تمثل منافسة كاملة في السوق الإيرانية التي كانت مغلقة بالكامل.
ويقول محمد عمران رئيس تنفيذي اتصالات إن السوق تنفتح وليس هذا جديداً في العالم وهي عملية طبيعية، وقال إنهم بدأوا العمل على انفتاح السوق ويعتقد أن اتصالات لم تلعب دور الشركة الاحتكارية أبداً، بل كانوا يتنافسون بشكل غير مباشر مع بقية شركات الخليج، لكن المنافسة ستكون الآن مباشرة.
وتعكس شركة الاتصالات المتكاملة هيكل شركة اتصالات، وتملك الحكومة الفيدرالية 50% من الشركة الجديدة وتملك كل من دبي القابضة ومبادلة للتنمية 25% من الشركة، وسوف يكون للشركة الجديدة ترخيص يماثل ترخيص اتصالات الحالية حيث تستطيع أن تعمل في الخطوط الثابتة والهاتف المتحرك وخدمات الإنترنت.
وقد انتقد محللون قرار إنشاء الشركة لأنه لا يعكس التحرير الكامل للسوق وفتحها أمام الشركات الأجنبية لكن هيئة تنظيم الاتصالات تدافع عن هذا الموقف.
والسبب واضح هو الأرباح، فقد سجلت اتصالات ارتفاعاً بنسبة 25% في الأرباح الصافية العام الماضي لتصل إلى 4300 مليون درهم، وارتفعت العائدات الإجمالية بنسبة 33% لتصل إلى 12900 مليون درهم.
كما ارتفع عدد المشتركين في خدمات اتصالات بنسبة 23% في العام الماضي ليصل إلى 4.5 ملايين مشترك في بلد عدد سكانه 4.9 ملايين نسمة.ويقول محسن ملاكي محلل الاتصالات في مجموعة أي دي.سي إن الأمر يشبه الدخول الثالث أو الرابع في السوق الأوروبية.
لكن هنا الفائدة بسيطة لأن هناك شركة واحدة تسيطر على السوق بالكامل تثبت أنها تعادلها من الناحيتين الفنية والعملياتية.غير أن المنافسة من المتوقع أن تكون شرسة على مستوى العلاقات مع المشتركين، حيث يعترف عمران أن هذا أضعف الحلقات لدى اتصالات.
ولا يقتصر انفتاح سوق الاتصالات على الإمارات وحدها، بل المنطقة بالكامل، حيث تطرح مناقصة ثاني شركة اتصالات في قطر خلال العام الحالي. وكما هي الحال في الإمارات، ستكون الشركة الثانية في الاتصالات ملكية حكومية مع نسبة لشركات القطاع الخاص المحلية.
وتقول بيرا ميد للأبحاث والاستشارات إنه يحتمل أن تسيطر الشركة الجديدة في قطر على 20% من السوق بحلول عام 2010، فيما توقعت لشركة إيرانسيل الجديدة أن تسيطر على 35% من السوق في 2007.وشركة الاتصالات الجديدة التي قد تولد في العام المقبل ستكون الترخيص الثالث في السعودية.
لكن قوة شركة الاتصالات السعودية، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (موبايلي) المتوقع أن تسيطر على 15% من السوق خلال العام الأول من بدء عملها، لا يترك فرصة كبيرة لشركة الاتصالات الثالثة المنتظرة، حيث إن النصيب الباقي من السوق السعودية للاتصالات لن يزيد على 6% فقط.
والمتوقع منح ترخيص لشركة اتصالات للهاتف الثابت في السعودية أيضاً العام المقبل، كما أن العراق تقوم حالياً بعملية المناقصات لمنح عقود لمدة 10 سنوات لشركات اتصالات توفر خدمة الخطوط الثابتة والهواتف النقالة.
وقال طه رانجوالا المحلل في شركة بيراميدز للأبحاث إن كلاً من اليمن وعُمان من المتوقع أن تخصخصها سوق الاتصالات أيضاً، حيث إن الشركات الوطنية للاتصالات تفتقر إلى الخبرة وتحتاج بشدة إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات، ولذلك تبحث عن شركات أخرى للمساهمة في رفع العائدات وتوفير الخبرة التقنية اللازمة.
وفي شمال إفريقيا أيضاً خصخصة جزء من شركة الاتصالات المغربية طرح 35% من أسهم شركة الاتصالات التونسية لشركات خاصة، وفوضت شركة الاتصالات الجزائرية بنك ستاندرير بانكو للإشراف على خصخصة أصولها.
ترجمة: أشرف رفيق