المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنلندا إذ تفضح أمريكا



Suhaib
26-11-2009, 12:37 PM
فنلندا إذ تفضح أمريكا

شريف عبد العزيز

مفكرة الإسلام: قنبلة من العيار الثقيل تلك التي فجرتها السيدة رواني كيلدي وزيرة الصحة الفنلندية الأسبوع الماضي عندما أعلنت أن اللقاح التي أنتجته المعامل الأمريكية لعلاج مرض أنفلونزا الخنازير في غاية الخطورة علي صحة البشر الذين تناولوه ، ويندرج تحت مخطط أمريكي طويل المدى للسيطرة علي العالم ، وتقليص عدد سكانه للثلث ، وقد جاء تصريح الوزيرة رواني بمثابة جرس إنذار مرعب ومخيف لملايين البشر حول العالم والذين تعاطوا هذا العقار ، وعلي رأسهم وفود الحجيج الأبرياء الذين اشترط عليهم التطعيم إجبارياً ، إن هم أرادوا الحج هذا العام ، مما يوضح ببساطة من المستهدف من هذا اللقاح القاتل .
أفكار هوليودية أم مخططات صهيونية
قديمًا كانت صناعة السينما كواحدة من أهم أدوات التأثير علي الرأي العالمي تعتمد في صناعة أفلامها علي الأحداث الواقعية ، وما تكشفه مذاكرات الساسة المعتزلين عن كواليس السياسة ، ودوائر صنع القرار، ومع اتساع وتضخم صناعة السينما ، واتساع تأثيرها ، ومصادر تمويلها ، أصبحت صناعة السينما منذ عقد الثمانينيات من القرن المنصرم ، وأثناء ولاية الرئيس رونالد ريجان الذي كان فاتحة عهد المحافظين في البيت الأبيض ، وكان بالمناسبة يعمل بالتمثيل قبل السياسة ، أصبحت صناعة السينما من أهم مراكز صنع القرار داخل الولايات المتحدة ، وكانت معظم الشركات المنتجة للأفلام مملوكة لرجال أعمال يهود ، أو واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني القوي داخل أمريكا ، ومن هذا الأساس راحت السياسة تستلهم قراراتها من وحي الأفلام الهوليودية .
وفي أواسط التسعينيات تم إنتاج فيلم خيالي بعنوان أرض الموتى أو ما نصه باللغة الانجليزية zoambi land ، ويدور حول فكرة مرض قاتل ينتشر بالولايات المتحدة يجعل من يصاب به مثل الدمية تماماً ، ليس له عقل ولا تفكير ، كأنه ميت مثل دمي مسرح العرائس في يد من يحركه ، وقد حقق الفيلم نجاحاً مهولاً ، أغرى صناع السينما بتكرار التجربة ، فأنتجت عشرات الأفلام علي نفس النسق ، مع إضافات وتعديلات جعلت النسخ الأخيرة للفيلم أكثر إثارة وتشويق ، وأيضا أقرب للتنفيذ والتطبيق ،وهو ما كشفت عنه الوزيرة رواني في تصريحها الخطير منذ عدة أيام .
خيال أم وهم أم حقيقة ؟
يري بعض المراقبين والمتخصصين أن كلام الوزيرة رواني يفتقر للحقائق العلمية ولا يعدو كونه خيال أو محض أوهام نتيجة فكرة المؤامرة التي ينظر بها الكثيرون حيال الخطوات الأمريكية ذات الطابع الدولي والعالمية التأثير ، وأنه لا يعقل أن تقدم أمريكا علي نشر هذا اللقاح القاتل ، ثم تلزم مواطنيها إجبارياًُ به ، وما العائد من وراء إهلاك ثلثي البشر ؟ هل للسيطرة علي العالم ؟ وما الحاجة لذلك وهي مسيطرة بالفعل عليه ؟
هذا الكلام بالطبع قد يكون وجيهاً لدي الكثيرين مما يحسن الظن بكل ما يأتي غرباً ، أو ممن يتخوف من الاتهام بالمغالاة في نظرية المؤامرة ، ولكن مجموعة من الحقائق والأحداث المتتالية كشفت لنا عن أن القضية أكبر من كونها أوهام أو وسواس .
ففي هذا الشهر رفعت مجموعة من العاملين بالقطاع الطبي في مدينة واشنطن دعوى قضائية يرفضون فيها التطعيم الإجباري الذي فرضته السلطات الأمريكية علي العاملين بالقطاع الطبي ،
وقد أكد محامي العاملين واسمه جيم ترنر أن القضية تستهدف في الأساس إدارة الدواء والغذاء الأمريكية التي رخصت لأربعة لقاحات للمرض من دون إخضاعها للتجارب الكافية للتعرف علي آثارها الجانبية علي المدى الطويل .
الأمر الثاني الذي يدعم وجهة النظر الفنلندية أن الحكومة الأمريكية قد منحت المعامل والشركات المنتجة لهذا اللقاح حصانة قضائية من التعقب والمسألة في حالة حدوث أي مضاعفات أو آثار جانبية ، وهذا الأمر يدعو للقلق والارتياب خاصة من جانب حكومة مثل حكومة الولايات المتحدة والتي اعتدنا منها علي أنها لا تقدم علي مثل هذه الخطوة إلا وهي تعلم علم اليقين أن كارثة ما ستحدث جراء هذا اللقاح ، ومن ثم توفر الغطاء القانوني الذي تحمى به مواطنيها وشركاتها من المسألة ، تماماً مثلما فعلت واشترطت أن يحصل جنودها علي حصانة قانونية في أي بلد يحلون فيه ، فلا تستطيع أي دولة مقاضاة الجندي أو الشركات الأمريكية المساندة للجيش الأمريكي ، وأهوال وجرائم بلاك ووتر خير شاهد علي ذلك .
أن فريقاً من العلماء والمتخصصين في مجال الأدوية والعقاقير الطبية كشفوا عن أن اللقاح الأمريكي لم يأخذ حقه الملائم من الفحص والدراسة والتجارب اللازمة لمعرفة آثاره الجانبية علي المدى الطويل ، مثلما حدث مع غيره من الأمراض الوبائية التي مكث العالم السنوات الطويلة من أجل إنتاج لقاح مضاد له ، والأخطر من ذلك أن العقار الأمريكي الذي يفرض الآن علي الناس فرضاً كما الحجاج ، قد أثبتت الفحوصات المبدئية علي احتوائه علي مادتين سامتين شديدتي الخطورة ، وهي مادة " فيناريزول " وهي مادة شديدة السمية لها أثر مباشر علي الأطفال والأجنة وتتسبب في مرض التوحد لدي الأطفال ، وهو مرض يصيب الأطفال ويجعلهم في حالة من حالات الانعزالية والانقطاع عن المجتمع المحيط بهم ، وهو من أعقد الأمراض المعاصرة وحار الأطباء في علاجه ، ونسبة الشفاء منه ضئيلة للغاية ، ومريض التوحد أشبه ما يكون بشخصية الزومبي في فيلم أرض الموتى السالف ذكره ، وقد لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة به في العالم العربي في أعقاب حرب الخليج الثانية نتيجة الأسلحة البيولوجية المستعملة في قصف المدن العراقية ، أما المادة الثانية فهي مادة "اسكوالين " وهي مادة تحفز الجهاز المناعي لدي الإنسان لمقاومة المرض ، وهي المادة التي استخدمتها قوات التحالف مع جنودها في حرب الخليج الثانية سنة 1991 ، خشية التعرض لهجوم بالأسلحة البيولوجية من نظام صدام حسين الذي كان يهدد بها لردع التحالف الدولي عن تحرير الكويت ، وقد أدي استخدامها لظهور أعراض خطيرة علي الجنود تراوحت بين الإجهاد الدائم والتعب المستمر إلي الشلل الكامل في بعض الحالات ، وعرفت هذه الأعراض بمرض تناذر حرب الخليج ، واتضح أن مادة الاسكوالين هي المتسببة في المرض النادر الذي يهاجم فيه جهاز المناعة خلايا الجسم الطبيعية ، ويفتك بها خاصة الخلايا المخية والخلايا التناسلية ، وكان الجنود الأمريكان أول من أصيب بهذا المرض مما دفع بمجموعة كبيرة ممن أصيب بهذه الأعراض لرفع قضايا بأمريكا لنيل تعويضات عما أصابهم ولكنهم فوجئوا بأن الشركات المنتجة للعقار كانت محمية من المسئولية القضائية .
الخطة الجهنمية هل أحبطت !
ولعل الآثار المدمرة لهذه المادة قد دفعت الأيدي الخفية أو اللوبي الصهيو صليبي داخل أمريكا من كتيبة المحافظين الذين لهم نفوذ كبير وواسع داخل شركات الدواء لئن يفكروا في هذه الخطة الشيطانية التي تستهدف تحويل العالم لصنفين لا ثالث لهما الأول ضعيف مريض متخلف عقلياً و جسدياً لا يملك من أمره شيء ، والصنف الأول متفوق صحياً وجسدياً وعقلياً يتولي زمام القيادة والتوجيه ، خزائنه ملئ وستمتلئ من حصيلة مئات المليارت من عائدات بيع الأدوية والعقاقير التي تفرض علي الناس فرضاً ، وهي الفكرة التي أنتجتها وسوقتها شركات صناعة السينما الأمريكية منذ سنوات طويلة .
هذه الخطة الشيطانية التي بدأت تدخل حيز التنفيذ وطبقت بالفعل في عدة دول منها العديد من الدول العربية والمسلمة ، قيض الله عز و جل لها من يكشفها ويفضحها من الدول الغربية نفسها من فنلندا ومن قبلها استراليا التي مر بها موسم الشتاء القارص من عدة شهور بسبب وقوعها في نصف الكرة الجنوبي، والتي لم تسجل حالة انتشار وبائي للمرض المزعوم ، مما يدفعنا للتساؤل هل أنفلونزا الخنازير مجرد أكذوبة كبري وفزاعة بيئة أطلقتها أمريكا للهيمنة علي العالم ، خاصة وأن الكشف عن هذه الحقائق جاء من طرف محايد ، لا يتهم بكونه إسلامي متطرف ، أو قومي متعصب ، أو إرهابي محتمل ، كما لا يتهم بالعداء لأمريكا أو بالوقوع في براثن أوهام ووساوس نظرية المؤامرة .
ونحن حيال هذه الحقائق المفزعة لا نملك السكوت أو التظاهر بالا مبالاة ، لأن الأمر في غاية الخطورة ويتعلق بالأجيال المستقبلية ،بأبنائنا وأحفادنا ،كل من له حق علينا ، ولتكف الأمة عن التعامل مع هذه النوازل بعقلية للبيت رب يحميه ، وأن الله يدافع عن الذين آمنوا ، لأنها لن تورثنا إلا الكسل والقعود عن العمل والإتكالية الحمقاء التي أضرت بالأمة ورمت بها في ذيل الأمم والشعوب .

البدوي
26-11-2009, 01:00 PM
..... اللهم احفظ حجاج بيتك العتق ومن اراد بالاسلام والمسلمين كيدا فرده في نحره وكفنا شرة وشغله في نفسة

مافيا قطر
26-11-2009, 01:03 PM
حسبى الله ونعم الوكيل فيهم صج يهود يخططون ل100 قدام ومص فى فلوس العالم

طيب مافى تجارب تسويها وزراه الصحه عندنا على اللقاح ولا تعال واشتر وطعم وبكره لما تكون له اثار

نقول والله والله والى اخر القصه ليش مايكون عنجنا مركز ابحاث وتحليل على جميع الادويه اللى تدخل البلاد

ترى نعمه الصحه اغلى من كنوز الدنيا ومافيها

وليف قطر
26-11-2009, 01:07 PM
طيب مافى تجارب تسويها وزراه الصحه عندنا على اللقاح ولا تعال واشتر وطعم وبكره لما تكون له اثار


ثقــه

مافيا قطر
26-11-2009, 02:09 PM
ثقه ايش تنفع فيه الثقه اذا مات او تضرر عدد من الناس لا قدر الله بيعضونهم فلوس ولا رحوا واشتكوا على الشركه المصنعه فى المحاكم فى امريكا