alwadi105
26-11-2009, 01:40 PM
دبي - محمد عايش
توقع صندوق النقد الدولي أن تشهد الدول النامية طفرة جديدة خلال الفترة المقبلة مع دخول الأموال الأجنبية الساخنة التي تبحث عن فائدة أعلى تفتقدها في الاقتصادات الكبرى.
وقال المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي مسعود أحمد: "بدأنا نرى عودة رأس المال الخاص إلى الأسواق الناشئة بحثا عن عائد أعلى وهذا يزيد من مخاطر ظهور فقاعات في أسعار الأصول".
وأضاف أن تكلفة التعامل مع فقاعات أسعار الأصول مرتفعة في كل الدول، وتابع: "من الآن فصاعدا يجب أن نبحث سبل تنظيم الائتمان ويتعين على البنوك المركزية أن تناقش زيادة أسعار الأصول. هناك حاجة لمزيد من الإجراءات التنظيمية لأخذ فقاعات أسعار الأصول في الحسبان".
وكان أوليفييه بلانشار كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي قال إن بعض الاقتصادات الناشئة معرضة لخطر تحركات لا يمكن السيطرة عليها لرؤوس الأموال فضلا عن فقاعات وتراكم الاحتياطيات.
وقال بلانشار في مقابلة مع صحيفة (لو موند) الفرنسية ان "أسعار الفائدة في تلك الدول أعلى منها في الدول المتقدمة، وتعاني من ضغوط أكبر على أسعار الصرف المحلية". وأضاف أن الدول تتحرك نحو مزيد من التنويع في احتياطياتها من العملات الأجنبية. وقال إن هذا أمر مرغوب فيه، لكنه لن يؤدي إلى انهيار الدولار الأميركي.
اقتصادات مغرية
وتعليقاً على هذه التصريحات، رآى رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت أن الاقتصادات الخليجية ستظل مغرية للمستثمرين الأجانب "لأن فيها صمام أمان هو النفط الذي يضمن استمرار تدفق النقد الى الاقتصاد".
ولا يستبعد بخيت فكرة أن اقتصادات المنطقة معرضة لفقاعات جديدة في أسعار الأصول، حيث أن اقتصاداتنا صغيرة الحجم وقد نشهد تضخماً جديداً بسبب الأموال المحلية فضلاً عن تدفق أموال أجنبية.
وقال بخيت في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" من الرياض أن أسعار الأصول في منطقة الخليج تحتمل مزيداً من الارتفاع.
وأشار الى أن الفقاعة يمكن تعريفها على أنها "حالة تكون فيها الأصول أعلى من أسعارها العادلة".
من جهته، قال مؤنس بزي مدير الاستثمارات في بنك المشرق الاماراتي انه "صحيح ان هناك عوائد أعلى على الودائع في الدول النامية منها في الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى".
ورآى بزي في مقابلة خاصة مع قناة العربية أن "الحديث عن تدفق الأموال الساخنة الى دولة مثل الامارات سابق لأوانه، اذ أنه اذا نظرنا الى الأسعار الحالية والأسعار السابقة فنجد أن سوق دبي المالي مثلاً كان عند مستويات الستة آلاف نقطة، أما الان فهو عند مستوى الألفين نقطة، ما يعني أن الفقاعة لا تزال بعيدة عنا".
وقال بزي انه "لا يزال هناك نقص في السيولة بمصارف الامارات، حيث نجد نه لا يزال هناك عجز، لذا فالفوائد التي تدفع على الودائع أعلى، وهو ما يعني أن قليل من الأموال الأجنبية سيكون مفيداً لاقتصاداتنا وليس مضراً لها". (((( منقول ))))
توقع صندوق النقد الدولي أن تشهد الدول النامية طفرة جديدة خلال الفترة المقبلة مع دخول الأموال الأجنبية الساخنة التي تبحث عن فائدة أعلى تفتقدها في الاقتصادات الكبرى.
وقال المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي مسعود أحمد: "بدأنا نرى عودة رأس المال الخاص إلى الأسواق الناشئة بحثا عن عائد أعلى وهذا يزيد من مخاطر ظهور فقاعات في أسعار الأصول".
وأضاف أن تكلفة التعامل مع فقاعات أسعار الأصول مرتفعة في كل الدول، وتابع: "من الآن فصاعدا يجب أن نبحث سبل تنظيم الائتمان ويتعين على البنوك المركزية أن تناقش زيادة أسعار الأصول. هناك حاجة لمزيد من الإجراءات التنظيمية لأخذ فقاعات أسعار الأصول في الحسبان".
وكان أوليفييه بلانشار كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي قال إن بعض الاقتصادات الناشئة معرضة لخطر تحركات لا يمكن السيطرة عليها لرؤوس الأموال فضلا عن فقاعات وتراكم الاحتياطيات.
وقال بلانشار في مقابلة مع صحيفة (لو موند) الفرنسية ان "أسعار الفائدة في تلك الدول أعلى منها في الدول المتقدمة، وتعاني من ضغوط أكبر على أسعار الصرف المحلية". وأضاف أن الدول تتحرك نحو مزيد من التنويع في احتياطياتها من العملات الأجنبية. وقال إن هذا أمر مرغوب فيه، لكنه لن يؤدي إلى انهيار الدولار الأميركي.
اقتصادات مغرية
وتعليقاً على هذه التصريحات، رآى رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت أن الاقتصادات الخليجية ستظل مغرية للمستثمرين الأجانب "لأن فيها صمام أمان هو النفط الذي يضمن استمرار تدفق النقد الى الاقتصاد".
ولا يستبعد بخيت فكرة أن اقتصادات المنطقة معرضة لفقاعات جديدة في أسعار الأصول، حيث أن اقتصاداتنا صغيرة الحجم وقد نشهد تضخماً جديداً بسبب الأموال المحلية فضلاً عن تدفق أموال أجنبية.
وقال بخيت في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" من الرياض أن أسعار الأصول في منطقة الخليج تحتمل مزيداً من الارتفاع.
وأشار الى أن الفقاعة يمكن تعريفها على أنها "حالة تكون فيها الأصول أعلى من أسعارها العادلة".
من جهته، قال مؤنس بزي مدير الاستثمارات في بنك المشرق الاماراتي انه "صحيح ان هناك عوائد أعلى على الودائع في الدول النامية منها في الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى".
ورآى بزي في مقابلة خاصة مع قناة العربية أن "الحديث عن تدفق الأموال الساخنة الى دولة مثل الامارات سابق لأوانه، اذ أنه اذا نظرنا الى الأسعار الحالية والأسعار السابقة فنجد أن سوق دبي المالي مثلاً كان عند مستويات الستة آلاف نقطة، أما الان فهو عند مستوى الألفين نقطة، ما يعني أن الفقاعة لا تزال بعيدة عنا".
وقال بزي انه "لا يزال هناك نقص في السيولة بمصارف الامارات، حيث نجد نه لا يزال هناك عجز، لذا فالفوائد التي تدفع على الودائع أعلى، وهو ما يعني أن قليل من الأموال الأجنبية سيكون مفيداً لاقتصاداتنا وليس مضراً لها". (((( منقول ))))