المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو المنهج الإيراني الصفوي تجاه كل عربي فهل يفيق العرب من سباتهم؟!



برزان1
26-11-2009, 11:26 PM
بقلم : سميرة رجب (كاتبة بحرينية شيعية لكنها مناهضة لإيران)

لأسباب كثيرة نعد نحن أهل البحرين أحق الناس بوضع تعريف متكامل عن العقيدة الصفوية وما يلفها من غموض يجعل من السهل على أصحابها إنكارها والتبرؤ منها.. أهم تلك الأسباب هو ذلك الكم من التوتر السياسي شديد الحساسية الذي يلف المجتمع البحريني خوفاً على سيادة البحرين وهوية شعبها نتيجة تغلغل هذه الثقافة في نسيج التراث والوعي العلني والباطني لأكبر قطاع من هذا المجتمع ..

ولما تسببه هذه العقيدة في البحرين من خلاف طائفي عميق ومتصاعد هو الفريد من نوعه في كل الوطن العربي.. يزيد في شدته حتى على الطائفية الدموية التي فرضت في العراق منذ أبريل 2003.. والتي رغم شدة دمويتها لم تتمكن (الطائفية) أن تتحكم في وعي العراقيين الذي لا يخلو بيت من بيوتهم من التزاوج المختلط بين المذاهب.. كما لا تخلو عشيرة أو قبيلة أو عائلة عراقية من رابطة الدم والاندماج العائلي بين الطائفتين.. وهي حالة لا يمكن كسر روابطها مهما افتُعلت لها من أسباب خارجية.. ومهما طال وقت هذا الصراع الذي تتحكم به عوامل وأطراف من خارج العراق وليس من أبنائه.. بينما عدد الزيجات المختلطة في البحرين.. نسبياً.. لا زال في أرقامه الأولية نسبياً.. ناهيك عن الموانع والتحريمات التي تم وضعها كعراقيل لقيام هذا النوع من التزاوج منذ العام 1979 .. في خضم تصعيد حالة طائفية فريدة في نوعها وشدتها في المجتمع البحريني. فالطائفية في مجتمعنا لم تعد خلافاً مذهبياً بقدر ما هي حالة سياسية افتعالية باتت شديدة الخطورة لما حققته من ثقافة الانسلاخ عن الوطن واعتناق عقيدة الصفوية بوعي أو دون وعي أو إدراك..


فما هي هذه العقيدةالصفوية الإيرانية؟!
.. بإيجاز شديد

هي عقيدة الولاء لإيران عبر انتماء مذهبي مرتبط بنوع من التشيع ظهر مع قيام الدولة الصفوية في بلاد فارس منذ القرن السادس عشر.. وهو مذهب يتلوّن ويتشكّل بألوان وأشكال متعددة على مدار تاريخه ليناسب ظرف المكان والزمان الذي يتطلبه الأمر أن يكون مؤثراً وقادراً على خلق أتباع ومريدين للإستقواء بهم سياسياً.. وتكمن خطورة الصفوية في أنها منذ البداية أُلبست ملبساً دينياً وسرقت من المذهب الجعفري اسمه فأساءت إليه أقصى درجات الإساءة لارتباط الصفوية بنزعة عرقية وعنصرية وباطنية قائمة على الحقد والانتقام من العرب تحت شعارات الثأر لـ«آل البيت« في حالة بعيدة عن روح المحبة والتسامح في الإسلام.. بدأت الصفوية بنشر وتثبيت جذورها في المجتمع الإيراني بقوة السلاح والدم على يد مؤسسها الشاه إسماعيل الصفوي مع قيام دولته في العام 1501م الذي بدأ عهده بتحويل مذهب البلاد إلى التشيّع وإصدار أمره للخطباء والمؤذنين بتغيير نص التشهد لتمييز الشيعة بتشهد يختلف عن التشهد الذي جاء به الرسول الكريم فكان هذا أول خروج على الإجماع حول أصول الإسلام.. وفتحت سياسته بابا لظهور النفوذ الأجنبي لا في إيران بل في منطقة الخليج العربي وألحقت ضررا بالإسلام بعد تصعيد حدة الصراع بين العثمانيين والصفويين وتحول الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة إلى صراع مسلح. لم تختف الصفوية طوال القرون الماضية لأنها باتت جزءاً أساسياً من التراث والطقوس والشعائر الشيعية السائدة مما خلق رابطاً ثقافياً بين الشيعة في العالم العربي وإيران كموطن وموئل خاص بهذا المذهب فاستفاد الساسة الإيرانيون من هذه العلاقة في مناسبات سياسية مختلفة على مدار القرن العشرين لتحقيق مطامعهم في الأرض العربية.

استمرت الصفوية بين مد وجزر وعنف وسلم حسبما تتطلب السياسات الإيرانية..

إلا إن أهم الآليات التي اعتمدت عليها هذه العقيدة على مدار تاريخها عموماً

ومنذ بدء مشروع تصدير الثورة الخمينية خصوصاً هو نشر فكرة مظلومية الشيعة في الأرض العربية بنشرها تعاليم عقائدية بينهم حول وجوب العيش بمظاهر الفقر والاضطهاد المجتمعي في كل مجتمعاتهم لتعزيز دعواتهم بظلم السلاطين السنة للشيعة حتى بات هذا النمط من العيش والحياة هو السمة السائدة في المجتمع الشيعي رغم تفاوت مستوياتهم المادية الذي يصل أحياناً للثراء الفاحش.

وفي الجانب الآخر عمل أصحاب هذه العقيدة على تزوير الحقائق بشتى الطرق لإظهار أمرين مهمين وهو إهانة العرب ورفع شأن إيران في كل ما يمت بصلة الى تاريخ الرسول العربي الكريم وآل بيته.. بدءاً بما تم تزويره عبر بعض القصص والروايات المتداولة في مجالس العزاء (اللطميات) الدورية وما يتكرر فيها من سرد تاريخي بعيد عن الحقيقة يدور في دائرة الإصرار زوراً على إيجاد وخلق خلاف وعداء ورفض مستمر على مدار التاريخ بين العرب من كل الطوائف (عدا الشيعة) وبين آل بيت الرسول الكريم.. هذه الروايات التي تُوّجت بتصوير مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب «غدراً« بأيد عربية وبإصرار من الخليفة العربي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان... مروراً بروايات تاريخية مزورة تحكي عن ظلم العرب لآل البيت من بعده وانتهاء بما يُمارس من تعسف وتمييز ضد الشيعة على الأرض العربية إجمالاً .. وفي الجانب الآخر تعمل عقيدة الصفوية في كل أدبياتها على رفع شأن إيران ودورها التاريخي في الإسلام عن طريق ما قدمته في الوفاء لآل البيت و«الاحتفاظ بذكراهم حية لا تموت« وبانتقائية شديدة تزخر بها عقيدتهم تتعمد تجاهل كل ما يمت بذكرى آل البيت من المنسوبين للصحابة بالمصاهرة والنسب ومن ضمنهم على سبيل المثال بنات الرسول الكريم السيدة زينب والسيدة رقية والسيدة أم كلثوم والأخيرتان كانتا زوجتي الخليفة عثمان بن عفان.. والسيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وزوجة الخليفة عمر بن الخطاب.. والسيدة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وزوجة عبدالله المطرف بن عثمان بن عفان وأم ابنهما عبدالله الديباج.. والسيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وزوجة زيد بن عمر بن عثمان بن عفان.. وغير هذا الكثير الكثير عن التاريخ العربي الذي ربط الخلفاء الراشدين وأبناءهم وأحفادهم بالمصاهرة والنسب ورباط الدم بآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم لأن ذلك التاريخ من شأنه أن يدحض الكثير من الافتراءات والأكاذيب المحشوة بها كتبهم وتحولها لصالح تاريخ العرب الذين لم يبرحوا يتفاخرون بحبهم لآل البيت والنسب الأصيل الممتد إليهم.

وهذه الانتقائية في التهميش والإقصاء لكل الجوانب المشرقة من تاريخ العرب يمكن اكتشافها بوضوح شديد في أمهات الكتب الصفوية الشائعة والسائدة في كل المؤسسات الدينية التي تمارس بها طقوسهم..

حتى بلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فضّل شعب إيران على العرب كما جاء في وصيته قائلاً: «وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله« («الوصية السياسية« الخميني/ ص23). وتذهب الصفوية إلى أبعد مدى بدعواها حول عدم صحة قرآن المسلمين الذي جمعه الخليفة عثمان بن عفان.. كما جاء في كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي الذي طبع في إيران في عام 1289هـ وجمع فيه إشاراتهم إلى أن القرآن زِيدَ فيه ونُقِص منه و«أن القرآن الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مُغيّر مُحَرّف وأنه قد حُذِف منه أشياء كثيرة« («تفسير الصافي /المقدمة« محسن الكاشاني).. وهذا ما لا يزال دعاة هذه العقيدة يؤكدونه حسبما جاء على لسان المتحدث والداعية علي الكوراني في معرض رده على تساؤل أحد الحاضرين في ندوته بإحدى الحسينيات في الكويت في ذكرى ميلاد الإمام مهدي المنتظر بتاريخ منتصف شعبان 1427هـ (أكتوبر 2005م) بقوله «إن القرآن الصحيح هو ذلك الذي كتبه وجمعه الإمام علي بن أبي طالب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي لم يقبل به العرب في خضم صراعهم حول خلافة المسلمين بعد وفاة النبي عليه السلام مما دفع الإمام علي لإخفائه عند زوجته فاطمة الزهراء (إبنة الرسول) واستمر تداوله بين آل بيته من بعده حتى اختفى مع الإمام مهدي المنتظر وسيخرج هذا القرآن للخلق أجمعين مع ظهور المهدي في آخر الزمان«.. لقد أَفرغت عقيدة الصفوية الفكر الشيعي (الجعفري) من فلسفته ومضمونه واجتهاده الديني المعروف والموصوف بأعلى الرتب الفقهية والعلمية لتستخدم المذهب كواجهة سياسية من أولى أولوياتها رفع شأن إيران ( كمدافع عن الحق وحامية لحمى الشيعة) وإهانة العرب وتاريخهم الذي أختُزِل في مجموعة من الروايات التي لا صحة لها إلا في عقول واضعيها وباتت لشدة تكرارها راسخة في عقول وأذهان التابعين لهذه الثقافة (دون وعي منهم) رغم ما يعلنه أصحابها بين وقت وآخر كذباً (للتقية) بعدم صحة هذه الأقوال هذا الكذب الذي يُمارسونه ضمن المعتقدات الباطنية التي تبرره وتحلله بدعوى حماية المذهب من أعدائه.. علماً بأن الباطنية والتقية ليست من معتقدات المذهب الجعفري بل تم ابتداع الأولى بواسطة تابعيه والثانية جاءت ضمن عقيدة الصفوية وممارساتها.

أعطت الصفوية تصوراً عن المذهب الشيعي وهو الشائع في كل الأوساط مغايرا عن حقيقة المذهب الجعفري الذي تتلمذ على يدي مؤسسه الإمام جعفر الصادق إمامي المذهبين الحنفي والمالكي .. ولأهداف سياسية كبرى أدخل على معتقدات الشيعة باسم الجعفرية أفكار جديدة نسب بعضها زوراً الى الإمام الصادق وهي تناقض تعاليم الإسلام وأصوله.. على سبيل المثال أعطت الصفوية حقاً إلهياً مطلقاً لأفراد من بني البشر رغم مخالفتها للمعتقدات الجعفرية وهي ولاية الفقيه والتي قال فيها الخميني «وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الخميني «الحكومة الإسلامية« ص 35).. كما قال «إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة« («الحكومة الإسلامية« ص 112 ). وبجانب ذلك أعطت الصفوية قدسية خاصة لرجال الدين ومن يُدعى بالمرجعيات ما يجعل أقوالهم أقرب للقول المنزّل.. فاستفادت حكومات إيرانية متعاقبة من هذه الثقافة في دعم أنظمتها وسياساتها رغم مفاسدها كما استفادت الإدارة الأمريكية من هذه الأقوال في دعم احتلالها العراق... في الجانب الآخر فإنهم بمقدار تلك القدسية التي يسبغونها على تلك المرجعيات هم يحطون من منزلة رجال الدين والمرجعيات في المذاهب الإسلامية الأخرى (العرب) كما يكيلون السباب والشتائم إلى الخلفاء الراشدين وصحابة الرسول ضمن أفكار مترسخة في معتقدات الصفوية بأن سب وشتم هؤلاء يحقق لهم الثواب الذي يشفع لهم لدى آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم فجاءت مقولتهم «.. ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما« («رجال الكشي« ص 180 ) ( إشارة الى الخليفتين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب). ورغم توفر المراجع والشواهد الكثيرة على شذوذ الصفوية عن المذهب الجعفري بمجمله إلا إننا نكتفي بهذا القدر منها للوصول إلى واقع الحال الذي نعيشه على إثر هذه المعتقدات التي باتت عاملاً من عوامل الهيمنة على دولنا من الداخل والخارج . منذ عام 1979 بعد أن تحولت إيران إلى دولة ثيوقراطية يحكمها رجال الدين بدأت الصفوية التي كانت تجنح للسلم والباطنية والعمل في الخفاء بدأت تأخذ منحى أكثر ميلاً للحدية والعلانية تدريجياً.. حتى بدأت تُظهر عنفها في دول مثل العراق والبحرين ولبنان والكويت واليمن وتتسلل كثقافة تجمع حولها المريدين في مجتمعات عربية أخرى مثل السودان والجزائر وتونس ومصر وغيرها. بدأت هذه المعتقدات بما تنشره من غل طائفي يرمي بظلاله السياسية على كراهية العرب والعروبة الممثلة في الطائفة السنية الأوسع انتشاراً بدأت بسلخ قطاع كبير من الشباب العربي في الضفة الغربية للخليج عن أوطانهم ووطنيتهم كما رسّخت فتاوى المرجعيات ركائز الاحتلال في العراق بتحريم مقاومته.. وبين هاتين الحالتين هناك قنابل موقوتة إما على وشك الانفجار أو تتفجر بين حين وآخر في باقي دول المنطقة لغليانها الطائفي بشكل وبآخر... ومن ينكر بإدراك منه أو بعدمه هذه المعتقدات السلبية المسمومة التي لا تسمية لها سوى الصفوية القادمة بغبارها الملوث من الضفة الشرقية للخليج العربي فهو جزء من هذا المشروع الصفوي الذي أعطاه الخميني بعد تسلمه مقاليد الحكم في العراق.. اسم «مشروع تصدير الثورة«.. وهو مشروع مرسوم ومفصّل على مجتمعاتنا التي ترى فيها القيادة في إيران انها سهلة الاقتناص ونجحت الى حد كبير في اقتناصها إلى الآن.. وفي النهاية فهي ليست بثورة بقدر ما هي أطماع واحتلال وهيمنة تستهدف بلداننا

Bu Rashid
26-11-2009, 11:29 PM
مقال جميل ومفيد ...
مشكوووووور على النقل

الله يحفظ المملكه وشعبها الكريم

تلتوله
27-11-2009, 01:23 AM
عشان تعرفون انه مب كل الشيعه مثل بعض

كازانوفا
27-11-2009, 01:20 PM
ما اظن ان كل الشيعه مش مثل بعض
الشيعه معروف عنهم يظهرون لناس شي ويخفون اشياااااااااااااااء
ربي يقوي الامه المحمديه اللى ماشيه على نهج سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم

ساحل الشمال
27-11-2009, 03:10 PM
اشكر ا لاخ برزان1 على نقله للموضوع ،، ولو ان لنا تحفظ على بعض الجمل الواردة فيه ، الا اننا نقول ان الصفوية الشيعية اللتي احتلت ايران منذ اكثر من خمسمئة عام وحولتها بقوة السلاح والاكراه الى مجتمعات رافضية ومن اعترض او قاوم كان مصيره مثل ماحصل لاهل السنة في بغداد وبعض المدن العراقية مثل البصرة والزبير وغيرها ، ولا يفوتنا ان نذكر ان التشيع بشكله العام واصل منشؤه صنيعه يهوديه مجوسية ورومية، وضعت لكي تفت في عضد الاسلام بعد ان سقطت عواصم الكفر في فارس وبلاد الروم في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث تم وضع عقائد الرافضة من التقية والامامة والرجعه وظهور المنتظر المزعوم الموهوم ،،، وغيرها من العقائد الباطلة الضالة مثل عقيدة الانتقاص من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسب امهات المؤمنين رضي الله عنهن .
اذا الصفوية ماهي الا اظهار حقيقي لعقائد القوم التي كانوا يخفونها منذ انشاء هذا المعتقد على يد ابن السوداء ابن سلول من يهود اليمن ، مع انهم تجاوزوا معتقد الرافضة الاصلي وهو انه لا يجوز تنصيب اي امام او حاكم قبل ظهور المنتظر المزعوم ، في نظرية ولاية الفقيه ، التي اخترعها لهم الخميني الهالك .
الا ان كل الرافضة الشيعة يعتبرون الدولة الصفوية القائمة الان حامي اسلامهم المزعوم ، وحتى اولئك الذين لا يعتدون بولاية الفقيه المخترعه .
فالواجب على اهل السنة والجماعه دعوتهم للحق واظهار عوارهم وكذبهم وتدليسه على عامة الناس بان جعفر الصادق كان امام وشيخ للمذاهب السنية ، ان جعفر الصادق نفسه لم يكن رافضيا بل كان سنيا محبا لابي بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب ، وباقي الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ، ان جعفر الصادق لم يكن يرى ان القران ناقصا وان عليا رضي الله عنه خباه عن الناس ، حشا وكلا ، الواجب فضح معتقدهم في كل حفل وفي كل مناسبة لان الخطر الرافضي بدا في ايران والان تصطلي منه جبال اليمن وارض فلسطين وربوع لبنان ،، فمالكم بنا ونحن على مقربة من ايران اللتي يتمركزون فيها وينشرون جراثيمهم ويبثون عقائدهم ،، انني اريد من الاستخبارات في دولنا ان تستعرض عضلاتها على الجواسيس المندسين بيننا والمطبلين لنظام قوامه اهانة السنة والقران وسب صحابة رسول الله رضي الله عنهم ، بدل ان تضيع وقتها في مراقبة المساجد والعلماء السنةالغيورين او المجاهدين في العراق او افغانستان بحجة الارهاب ومكافحة التطرف ، الواجب على حكام المسلمين وخاصة اهل السنة السماح للشباب السنة بالذهاب الى مواطن الجهاد للتدريب والاستعداد.وللموضوع بقية ان شاء الله .

السعدي999
28-11-2009, 11:35 AM
ولا ننسى هنا أن نذكر كلام الإمام الشوكاني حول مشاهداته الشخصية وتجاربه من خلال معايشته لرافضة اليمن, فكشف لنا أموراً عجيبةً وخطيرةً في كتابه "طلب العلم وطبقات المتعلمين", نقلاً عن د. "القفاري" من كتابه "أصول مذهب الشيعة الإمامية", فقال: (لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض، بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم والمال، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة).

ويقول: (وقد جربنا هذا تجريباً كثيراً، فلم نجد رافضياً يخلص المودة لغير رافضي، وإن آثره بجميع ما يملكه، وتودد إليه بكل ممكن، ولم نجد في مذهب من المذاهب المبتدعة ولا غيرها ما نجده عند هؤلاء من العداوة لمن خالفهم، ثم لا نجد عند أحد ما نجد عندهم من التجرئ على شتم الأعراض المحترمة، فإنه يلعن أقبح اللعن، ويسب أفظع السب كل من تجري بينه وبينه أدنى خصومة وأحقر جدال وأقل اختلاف، ولعل سبب هذا - والله أعلم - أنهم لما تجرؤا على سب السلف الصالح؛ هان عليهم سب من عداهم، ولا جرم، فكل شديد ذنب يهون ما دونه).

وقد أشار الشوكاني رحمه الله إلى أنهم لا يتورعون من اقتراف أي جريمة في المجتمع الإسلامي، ولا يتنزهون عن فعل أي محرم، فقال: (وقد جربنا وجرب من قبلنا؛ فلم يجدوا رجلاً رافضياً يتنزه عن محرمات الدين، كائناً من كان، ولا تغتر بالظواهر، فإن الرجل قد يترك المعصية في الملأ ويكون أعف الناس عنها في الظاهر، وهو إذا أمكنته فرصة انتهزها انتهاز من لا يخاف ناراً ولا يرجو جنةً) اهـ.

الروقي
28-11-2009, 05:48 PM
لقد اسمعت من ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
المشكله ان لن نستيقض من سبلتنا الابعد فوات الاوان مثل العاده والله المستعان

ولن يستمع احد الا بعد ان نندم بعدم عمل شيء تجاه هؤلاء الروافض الذين يتربصون بنا الا بعد ان يقع الفاس في الراس ولا ادري لماذا

rma1g
29-11-2009, 01:26 AM
لقد اسمعت من ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
المشكله ان لن نستيقض من سبلتنا الابعد فوات الاوان مثل العاده والله المستعان

ولن يستمع احد الا بعد ان نندم بعدم عمل شيء تجاه هؤلاء الروافض الذين يتربصون بنا الا بعد ان يقع الفاس في الراس ولا ادري لماذا


على قولة بعض الناس : عادي يخوي ولافرق بين سني وشيعي والايرانين (الفرس) احسن وافضل من العرب والموت لامريكا

جزاك الله خير
وانا اقول مثل ما قلت : لا حياة لمن تنادي

GENIUS
29-11-2009, 01:32 AM
خاطري ارد على الموضوع لكن ردي سيحذف الموضوع لذا افضل المتابعة بصمت

بارك الله فيك على هذا الموضوع الأكثر من رائع

بوخالد911
29-11-2009, 01:34 AM
متااابع

...............