المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظمة المؤتمر الإسلامي وخيبة الأمل الكبرى ..



al-fahad
27-11-2009, 03:03 AM
بقلم العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم بتاريخ 9/2/2008



كما هو دور جامعة الدول العربية غير فاعل, فكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي هي الأخرى دورها رمزي.

وكما هي جامعة الدول العربية لم يعد لها من دور, أو عمل نافع ومجدي. بسبب غيابها أو تغييبها من قبل البعض. فلا هي تعبر عن تطلعات الشعب العربي,ولا هي أنجزت من عمل مفيد, لأنها منظمة مشلولة وشللية وهيكلية.

فمنظمة المؤتمر الإسلامي تفوقها تقصير وغياب وتغييب وباتت لا تعبر عن الحد الأدنى عن تطلعات المسلمين. وهي الأخرى باتت منظمة مشلولة وواهنة, وكأن الخيبة والفشل والكسل باتوا من طبعها فيما نشهده من أحداث.

فالمنظمة اجتمعت بشكل استثنائي في جدة مؤخرا, لتتمخض عن قرار تعرب فيه عن خيبة أملها الشديد بسبب أخفاق مجلس الأمن الدولي من إصدار فرار, أو اعتماد بيان حول الوضع في قطاع غزة, ولتعرب عن أسفها لعدم تحمل مجلس الأمن الدولي لمسئولياته في معالجة المأساة الإنسانية في غزة, ولتهيب وتدعوا المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل لتوفير الحماية الفورية للمواطنين الفلسطينيين. وليتصور المرء كم هو قرار واهن, حين لم يصدر المجتمعين قرار يلتزمون فيه بدعم الفلسطينيين والوقوف معهم ماديا وعسكريا واقتصاديا وماليا في مواجهتهم للعدوان والإرهاب الإسرائيلي الأميركي الذي يمارس على الشعب العربي في العراق وفلسطين.

وكم قطع بعض المندوبين من الفيافي, وسببوا الازدحام لشركات الطيران, وكم كبدوا البلد المضيف ودولهم من مصاريف ونفقات ومهمات وإقامة وإطعام, وحماية وتغطية إعلامية, وحتى تعطيل أعمالهم بسبب غيابهم عن مقر عملهم, ليشاركوا بنسج هذا القرار الهيكلي والخلبي والفارغ المضمون والذي لا يسمن ولا يغني عن جوع.

لو قارن المرء بين ما صدر ويصدر عن منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية, وبين ما صدر ويصدر عن منظمة هيومن رايتس . لوجد أن هيومن رايتس أكثر صدقا وأكثر جرأة وشجاعة بملايين المرات من كلا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية. رغم أن هيومن رايتس غير مكلفة بميثاقها بالدفاع عن العرب والمسلمين كما هو حال كل من المنظمتين العربية والإسلامية. ولوجد أن قرارات ومواقف هيومن رايتس أكثر فائدة للعرب والمسلمين من كلا منظمتي المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية, وحتى أوفر وأنجع. والمؤسف أن كلا المنظمتين المذكورتين تهدران المال العربي والإسلامي على مسئولين ليس لهم من جهود وفعل وتأثير.

فمنظمة هيومين رايتس ,أعلنت في تقريرها الجديد كثيرا من القرارات والمواقف , وهذا ملخص لما ورد فيه:

1. لم يسجل أي تقدم بشأن معاملة ما يسمون أعداء من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. بما في ذلك المعتقلين في غوانتاناموا والمعتقلات السرية الأخرى في مناطق مختلفة من العالم.
2. أن 39 شخص يعتقلون في مراكز اعتقال سرية أمريكية, ومتوارين عن الأنظار بشكل غير شرعي.
3. أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أقرت بأنها لا تلتزم بقواعد التحقيق والاستجواب الجديدة التي أقرت من قبل الإدارة الأمريكية بعد فضائح تعذيب سجن أبو غريب.
4. أن 2,2 مليون شخص كانوا معتقلين خلال عام 2007م في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فقط, وأن عدد السجناء السود يزيد بمقدار 6.5 ضعف عن السجناء البيض.
5. إن الولايات المتحدة الأمريكية و بعض دول أوروبا الغربية تدعمان وتساندان أنظمة وحكام مستبدين حلفاء لهم, ويقدمونهم على أنهم ديمقراطيين وأنظمة ديمقراطية ليخدعوا الشعوب.
6. إن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا تنتهكان حقوق الإنسان في حربهما على الإرهاب.
7. إن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة, يعتبر عقابا جماعيا, وينتهك القانون الدولي.
8. وجود تلاعب في الانتخابات في تشاد والأردن وكازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان والبحرين وماليزيا وتايلاند وزيمبابوي ومصر وإسرائيل وتركمنستان وأثيوبيا ولبنان وتونس وباكستان.
9. إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وتمارس التعذيب.
10. إن كافة الأطراف موالية أم معارضة ارتكبت فظائع ضد المدنيين في إقليم دارفور.

مؤسف أن تكون جهود هيومين رايتس أجدى وأنجع وأكثر موضوعية وعلمية ومنطقية من كلا منظمتي الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي, خاصة في ما يهم ويخص العرب والمسلمين , والذي من المفروض أن يكون هو كل ما يهم المنظمتين. وخاصة أنهما تتنطحان لهذه المواضيع وهذه الأمور. فتراهما بأم العين تهملان عمدا وضع حقوق الإنسان في الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية, او التي تقيم علاقات مع إسرائيل, أو تتوق لإقامة علاقات مع إسرائيل إرضاء للإدارة الأمريكية. وتهمل المنظمتان وضع كل من العراق وأفغانستان والصومال والضفة والقطاع في ظل الاحتلال والعدوان, وتتستران على الخونة والعملاء وأعداء العروبة والإسلام. وتغمضان عيونهما وتصما أذانهما عن انتهاكات وجرائم حكومات نوري المالكي وفؤاد السنيورة ومحمود عباس الغير شرعية, وتشدان بأزرهم إرضاء للرئيس جورج بوش وحكام إسرائيل القتلة والمجرمين والإرهابيين. وكأن كل واحدة من المنظمتين باتتا إحدى دوائر وزارة الخارجية الأمريكية, التي تتحكم بمقاليدها مصاصة الدماء رايس. وهل ينكر السيد عمرو موسى أنه بعد مؤتمر أنا بوليس, طوق يهود أولمرت محمود عباس بمحض إرادته, بثلاث لاءات, وهي: لا تفاوض مع الفلسطينيين حول مدينة القدس, لا التزام بموعد نهائي للمفاوضات, لا أتفاق قبل القضاء على أي أثر للمقاومة الفلسطينية؟ ثم ماذا فعلت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لإسقاط هذه اللاءات ؟ ثم أليس العدوان الإسرائيلي على غزة هو نتيجة لهذه اللاءات الثلاث؟ ثم ألم تتحدى السيدة تسيبي ليفني وزير خارجية إسرائيل المنظمتين في مؤتمر ها الصحفي عندما قالت: من الضروري التحرك الآن لتغيير الوضع ميدانيا ومواصلة الكفاح ضد الإرهاب وإنشاء قوات أمن فعالة في الجانب الفلسطيني؟ ونستحلفهم بالله العلي العظيم, ماذا حققتم أو وفرتم للمهاجرين والمغتربين العرب والمسلمين في ديار المهجر والاغتراب؟ ولماذا يكون للمنظمات الصهيونية دور فاعل في كل مكان, وحتى أن منظمة واحدة منها وهي منظمة إيباك يتزلف إليها بعض المرشحين الأميركيين ويتوددون إليها لضمان فوزهم في مقعد للكونغرس, أو لضمان الفوز برئاسة للولايات المتحدة الأمريكية والبيت الأبيض, بينما لا يوجد لكم من دور وكأنكم غائبتين أو نائمتين؟ ثم ألستم أنتما من علمتمونا من خلال قرارات مؤتمرات قممكم والاجتماعات الدورية لمجالسيكما أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة, وأن دعم دول الصمود والمواجهة فرض واجب, وأن الذود عن الأقصى يكون بالروح والدم؟


ونتوجه بالسؤال وبكل احترام لكل من تقلد منصب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي: ماذا حققتم للطفل الإسلامي والأسرة الإسلامية؟ وهل خففتم من إجراءات السفر للمسلمين والعرب بين الدول الإسلامية؟ وهل و وضعت قوانين تحمي العمالة في الدول الإسلامية؟ ثم هل خصصتم أموال كافية لإرسال بعض الحجاج الذين يتوقون لأداء فريضة الحج ولا يملكون المال كمساعدة لهم لأداء فريضة الحج؟ ثم أين جهودكم لحماية المسجد الأقصى من عمليات التهويد الصهيونية والإسرائيلية؟ ثم أن دوركم في إطلاق سراح المسلمين الذين تعتقلهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا الغربية بموجب قوانين محاربة الإرهاب؟ وأين جهودكم و دوركم في دعم الجمعيات الخيرية ومراكز الطبابة للتخفيف عن معاناة بعض المسلمين المرضى أو الفقراء. ثم ما هي الإجراءات التي اتخذتموها ضد الإدارة الأمريكية التي أعدمت رئيس عربي ومسلم بوحشية, ومنتهكة حرمة شهر حرام وعيد الأضحى والذي هو عيد الله الأكبر,وكان زميلا لكم وحضر كثيرا من اجتماعات منظمتكم. ثم لماذا لم يصدر قرار منكم يدعم سوريا وفصائل المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين والعراق ؟ وأين المشاريع الزراعية التي أقمتموها في الدول الإسلامية أو في السودان بمساحته الشاسعة لضمان الأمن الغذائي؟ وأخيرا وليس آخرا. ما هي الإجراءات التي اتخذتها المنظمة بحق من يثير الفتن الطائفية والمذهبية, ويجيش طائفة على طائفة, ومذهب على مذهب, لتحقيق أغراض مشبوهة, وتمرير مخططات استعمارية وأمريكية وصهيونية؟


ثم هل سمعت كلا المنظمتين ما قاله كاتب وباحث يهودي أمريكي ( والذي أسمه فرانكلين فنلستين إن لم تخونني الذاكرة) حين زار قانا وجنوب لبنان, وهذا بعض مما قاله: أحيي أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وأثمن دوره في الدفاع عن لبنان وشعبه في مواجهة العدوانية الإسرائيلية, وأعبر عن هولي وأنا وسط الناجين من مجزرة قانا والتي أججت مشاعر العار على ما تسببت به الولايات المتحدة الأمريكية من رعب وقتل ودمار في جنوب لبنان, وأتمنى على الناس أن لا ينخدعوا, فيظنون أن هذا تسببت به إسرائيل فقط خلال عدوانها على لبنان صيف عام 2006م, فلقد كانت حربا أمريكية. ثم نتوجه بالسؤال لكل من السيدين أمين جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي. ماذا سيقول هذا الكاتب اليهودي الأمريكي لو زار العراق ورأى بأم عينيه الدمار والخراب ,وما يعانيه الشعبين العراقي والأفغاني من فقدان الماء والكهرباء والأمن, وما يعانوه من اضطهاد؟

ولذلك نقول لكل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي: إن كانت قراراتكم من إبداع أفكاركم وعقولكم, فليس فيها من الإبداع أو الشيء المفيد في شيء. وإن كنتم تعتقدون أن الشجب والاستنكار والأسى والأسف وخيبة الأمل ستنصف المعتدى عليهم , أو ستردع قوى الاستعمار وإدارة الرئيس جورج بوش وحكام إسرائيل عن الإرهاب والعدوان والجرائم والقتل والخطف والتعذيب , فأنتم واهمون,فهذه أمور باتت لهؤلاء المجرمين والقتلة كصحن المقبلات على موائد إرهابهم وعدوانهم وإجرامهم. فليتكم تتعلمون من هيومين رايتس, لتطوروا هذه الأفكار وترتقوا بهذه العقول لتكون عقولا نيرة وأفكارا متطورة وعلمية وعملية في المستقبل. وإن كانت توجيهات أمريكية لحلفائها أملوها على مندوبيهم فهذا منتهى العيب. ونسألهم أليس من الأفضل تسليم زمام القيادة والأمر لقادة الدول الإسلامية المحبوبين من شعوبهم وجماهيرهم, أو إفساح المجال لبعض الدول العربية والإسلامية الذين يتمسكون بثوابتهم الوطنية والقومية والإسلامية, ويتصدون بكل شجاعة وجرأة وعزيمة لإحباط كافة المشاريع والمخططات الاستعمارية والصهيونية. ليتمكنوا من الإبحار بمنظمتيكم بأمان وسلام واطمئنان, لتحقيق مطامح وتطلعات العرب والمسلمين, وتوفرا على أنفسكم الذل والمهانة والإهانة والنقد, و ترتاحوا من سهام الشكوك والاتهام؟ أم أن صداقاتكم وتحالفاتكم مع الإدارة الأمريكية أو إسرائيل زواج ليس له من طلاق؟

alrheeb2020
27-11-2009, 03:11 AM
للأسف .!!

هذا هو حال المسلمين !!:anger1:

فشل في فشل :weeping:

الله ينصرنه على الكفار ..

جزاك الله خير عالموضوع الرائع ..

al-fahad
27-11-2009, 03:13 AM
بقلم العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم بتاريخ 9/2/2008


ونتوجه بالسؤال وبكل احترام لكل من تقلد منصب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي: ماذا حققتم للطفل الإسلامي والأسرة الإسلامية؟ وهل خففتم من إجراءات السفر للمسلمين والعرب بين الدول الإسلامية؟ وهل و وضعت قوانين تحمي العمالة في الدول الإسلامية؟ ثم هل خصصتم أموال كافية لإرسال بعض الحجاج الذين يتوقون لأداء فريضة الحج ولا يملكون المال كمساعدة لهم لأداء فريضة الحج؟ ثم أين جهودكم لحماية المسجد الأقصى من عمليات التهويد الصهيونية والإسرائيلية؟ ثم أن دوركم في إطلاق سراح المسلمين الذين تعتقلهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا الغربية بموجب قوانين محاربة الإرهاب؟ وأين جهودكم و دوركم في دعم الجمعيات الخيرية ومراكز الطبابة للتخفيف عن معاناة بعض المسلمين المرضى أو الفقراء. ثم ما هي الإجراءات التي اتخذتموها ضد الإدارة الأمريكية التي أعدمت رئيس عربي ومسلم بوحشية, ومنتهكة حرمة شهر حرام وعيد الأضحى والذي هو عيد الله الأكبر,وكان زميلا لكم وحضر كثيرا من اجتماعات منظمتكم. ثم لماذا لم يصدر قرار منكم يدعم سوريا وفصائل المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين والعراق ؟ وأين المشاريع الزراعية التي أقمتموها في الدول الإسلامية أو في السودان بمساحته الشاسعة لضمان الأمن الغذائي؟ وأخيرا وليس آخرا. ما هي الإجراءات التي اتخذتها المنظمة بحق من يثير الفتن الطائفية والمذهبية, ويجيش طائفة على طائفة, ومذهب على مذهب, لتحقيق أغراض مشبوهة, وتمرير مخططات استعمارية وأمريكية وصهيونية؟





أسئلة كثيرة وأجوبة تبحث عن ضمير شريف للإجابة عنها أتوجة بها لمنظمة المؤتمر الإسلامي بدوري فلن ينسى التاريخ لو تناسى البعض وظن أن التاريخ سيغفر ..

بمناسبة عيد الأظحى غدا فقد تم التظحية بمصير أمة الإسلام بأكمله على أيدي الخونة والمتخاذلين ..

alrheeb2020
27-11-2009, 03:20 AM
أسئلة كثيرة وأجوبة تبحث عن ضمير شريف للإجابة عنها أتوجة بها لمنظمة المؤتمر الإسلامي بدوري فلن ينسى التاريخ لو تناسى البعض وظن أن التاريخ سيغفر ..

بمناسبة عيد الأظحى غدا فقد تم التظحية بمصير أمة الإسلام بأكمله على أيدي الخونة والمتخاذلين ..




الله ينتقم كل من خان وتخاذل معانه ..

حسبي الله عليهم ..

قطر دزاين
27-11-2009, 03:59 AM
كلها لذر الرماد في العيون فقط

لا تخيط ولا تميط:)

العلم الوكاد
27-11-2009, 04:53 AM
على الاقل مجرد وجودها

وان كان لايرقى الى الطموح

افضل من عدمه

روح الشمال
27-11-2009, 05:31 AM
كلها مضيعة للوقت وهروب من الحقائق وكثير من القضايا التي ذكرتها ( مباعة ) !! في السوق السوداء ومنذ زمن هذا الوااااااااااااااااااقع يا اخي الكريم

تقبل مروري وتحياتي