الوسيط العقاري
27-11-2009, 02:02 PM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/493614852_e2.jpg
2009-11-27
الدوحة - محمد الفاتح أحمد
شهدت شركات الصرافات ومكاتب الحوالات النقدية في قطر أمس حركة دائبة وغير معهودة، رغم مصادفة يوم الخميس لوقفة عيد الأضحى المبارك ووقفة الحجيج بصعيد عرفات الطاهر. وقد اصطف مئات الآلاف أمام الصرافات التي شهدت هذه السنة اكتظاظاً في حركة التداولات المالية. وقد شهد الدولار الأميركي إقبالاً ملحوظاً عقب تدني أسعاره عالميا، حيث حرص كثير من المقيمين على تحويل كميات من العملة الوطنية إلى الدولار بنسبة تجاوزت الـ %30 مقارنة بالشهر الماضي. واستطاعت بعض الصرافات في التعامل مع حجم تحويلات ضخمة وصل في مجمله تتجاوز سقف الـ 8 ملايين ريال يوميا، وتوقع متعاملون في قطاع التحويلات أن تتدنى حركة التحويلات المالية إلى الخارج في قطر بنسبة قد تصل إلى %60. واستأثرت دول مثل مصر وسوريا والسودان والأردن واليمن وتونس والمغرب والجزائر بحركة التحويلات الكبرى لدى الجاليات العربية العاملة في دولة قطر خلال الأسبوع الحالي، ونفى مديرو صرافة في الدوحة أن يكون هناك فروق في أسعار تحويل العملات، مؤكدين أنه حتى إن وجدت فقد لا تتعدى نسبتها %1، ومع تزايد حركة تحويل العملات إلى الخارج، يستعد عدد من شركات الصرافات لإطلاق خدمات جديدة عقب عطلة عيد الأضحى المبارك في مصر ودول المغرب العربي، بهدف استقطاب عدد كبير من العملاء، في وقت تشهد فيه سوق الصرافة في قطر نمواً مضطرداً، مما يعكس عدم تأثر الدولة كثيرا بالأزمة المالية، وكذلك حجم العمالة في الدولة. الحوالات المالية تعدت ثمانية مليون ريال في اليوم خلال استطلاع أجرته "العرب" أمس على عدد من محلات الصرافة في الدوحة، تبين مدى اكتظاظ طوابير طويلة من الوافدين إما لشراء أو تحويل مبالغ مالية إلى بلدانهم أو الحصول عليها نقداً والتوجه بها جوا أو براً للاستفادة من فرق العملات هناك، وقال عادل لاري رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة بالدوحة إنه خلال الأيام الخمس الماضية التي سبقت عيد الأضحى المبارك، شهدت حركة التحويلات المالية للجاليات حركة نشطة من خلال شركات الصرافة المنتشرة في الدوحة، حيث ذهبت أغلبية التحويلات إلى دول مثل: مصر وتونس وسوريا والسودان واليمن والمغرب والجزائر وغيرها من الدول، ووصف حركة التداول خلال الأسبوع بالممتاز، وقال عادل لاري رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة إن حركة التحويلات لدى الوافدين في قطر خلال أسبوع تقريبا تصل إلى %30 عن الأيام قبل العيد. وعزى لاري ذلك إلى رغبة الحجاج في اقتناء الريال السعودي، فضلاً عن موجة في اقتناء الجنيه المصري والليرة السورية، وهما الأكثر مبيعاً، يليهما الدولار ثم اليورو، بسبب موسم إجازة عيد الأضحى المبارك، وأكد أن حركة الحوالات خلال اليومين الماضيين قد تعدت سقف ثمانية مليون ريال، وقال رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة إنه بعد العيد يتوقع أن تهبط حركة التحويلات بنسبة قد تصل إلى %60. وشدد على أن جميع الصرافات العاملة في الدولة، تضع في الاعتبار أن أيام الأعياد عادة ما تشهد كثافة في الإقبال على العملات، وبالتالي تقوم بالتجهيز والأعداد للفترة منذ وقت مبكر جداً. واستبعد وجود مضاربات في العملات، مشيراً إلى أن نسبة سعر الدولار مستقر، في حين أن اليورو تلازمه حركة تغيير دائمة، بنحو سبع ساعات يومياً تقريبا. وأكد عادل أنه لا توجد فروق في أسعار العملات طالما أنها عالمية، حيث يتم بيع وشراء العملاء وفق شاشة التداول للعملات، وهي معروفة دوليا، قائلاً إنه حتى إن وجدت مضاربات فقد لا تتعدى نسبتها %1. وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت حركة تحويل المبالغ المالية في أوساط الوافدين في قطر تعود إلى وضع الاقتصاد في الدولة وتحسن سقف الرواتب، قال لاري إن الحكومة قامت بتوفير كل التسهيلات الاقتصادية، حيث إنها لم تتأثر كثيراً بالأزمة المالية العالمية بفضل اتباع سياسة جريئة ساعدت في تجنب الكثير من المشاكل في القطاع المالي والمصرفي في قطر. تسهيلات جديدة لخدمة العملاء وقال رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة إن صرافة "لاري" تقوم خلال الفترة المقبلة، بادخال تقنيات جديدة لتسليم الحوالات في الخارج، حيث سيتم تسلُّم النقود المحولة في ذات الوقت عبر نظام الإنترنت، مشيراً إلى أن لدى "لاري" اتفاقيات مع شركات صرافة في الدول التي يتم التحويل إليها، وكذلك مع الوكالات المعروفة مثل الـ "ويسترن يونيون" و "إكسبريس موني" و"Easy Remmit" كما لدى الصرافة تواصل في الوقت الراهن مع بعض البنوك عبر نظام "on line system" تم التعاقد معها، مؤكداً التزام الصرافة بقوانين مصرف قطر المركزي والتي تخضع لإشرافه ونظام الرقابة المتبع. إقبال لافت على الريال السعودي والدولار ومن جهته، قال أحمد الدسوقي مدير قسم التحويلات المصرفية في صرافة الفردان بالدوحة إن عطلة عيد الأضحى، دائما ما تشهد إقبالا كبيرا على الريال السعودي والدولار الأميركي، مشيراً إلى أن عدداً من الوافدين يقومون بتحويل كميات من الريالات القطرية إلى عملات بلادهم بغرض السفر لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وأكد الدسوقي أن الريال السعودي حظي باقبال متزايد بسبب توافد الحجاج لأداء مناسك الحج بالمملكة، إضافة إلى حركة شراء ضخمة في أوساط الجاليات العربية مثل المصريين والسوريين والسودانيين الذين يفضلون شراء الدولار للاستفادة من فرق طفيف في تغيير سعر الدولار في بلدانهم، ونوه بأن هناك إقبالاً شديداً لاقتناء مختلف العملات الأجنبية خلال اليومين الماضين بنسبة تصل إلى %25 عن الشهر الماضي، وأشار إلى أن حجم التحويل في صرافة الفردان قد يصل إلى نحو مليون ريال في اليوم، وعزى ذلك إلى تزايد عدد الصرافات في قطر، التي تنشط في شراء وبيع العملات النقدية. وأكد أحمد الدسوقي أن الريال السعودي جاء في مقدمة العملات الأكثر طلباً بسبب موسم الحج، أما تنامي الطلب على الدولار فقد أرجعه إلى عطلة عيد الأضحى المبارك التي تمتد لنحو 10 أيام، مما شجعت الكثيرين على السفر وحضور فترة العيد مع عائلاتهم، وبالتالي اقتناء عملات أجنبية في صورة نقد، وأوضح أن المقيمين من الجالية المصرية والسورية يفضلون الدولار واليورو والإسترليني، فضلاً عن الجنيه المصري والليرة السورية. استقرار في سعر العملات عدا اليورو وكشف الدسوقي أن سعر اليورو المرتفع هذه الأيام أحدث بعض الإرباك في سوق العملات والحوالات، مشيراً إلى أن سعر اليورو الواحد يعادل 5.70 ريال قطري. وأكد أن مصرف قطر المركزي يقوم بتحديد الأسعار، منوهاً بأنه كلما كان هناك إقبال على عملة معينة، تقوم صرافة "الفردان" بطلبها من المصرف المركزي، ويتم توفيرها، قائلاً إنه لا يوجد أي نقص في الكميات، وأوضح أن بعض القادمين إلى الدوحة يقومون باستبدال العملات وهي تسهم كذلك في توازن سوق التحويلات. وقال مدير قسم التحويلات المصرفية في صرافة الفردان بالدوحة إن الصرافة تعمل حالياً على إدخال نظام إلكتروني جديد يعمل به بالتنسيق مع أحد البنوك في مصر يسمى "Fast Remittance"، يتم عن طريقه التحويل إلى الفلبين ومناطق شرق آسيا. كما كشف عن استكمال نظم تحويل جديدة للتحويل الفوري إلى سوريا والأردن والمغرب، وقال الدسوقي إنه عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، سيتم إدخال نظام جديد يدعى الـ "Rush Money" مع مصارف محددة في مصر، يتم من خلالها تحويل المبالغ المالية وتسلُّم القيمة المحوَّلة في ذات اللحظة، وهو نفس النظام المتبع في "ويسترن يونيون"، ويتم التعامل مع البنك الأهلي المصري. وعزى التكدس في الصرافات في اليوم الذي سبق العيدإلى كون غالبية الوافدين تسلموا رواتب شهر نوفمبر قبل وقت كاف من العيد، ولديهم الرغبة في التواصل مع الأهل خاصة في "العيد الكبير"، حيث يحرص معظم الناس على إرسال حوالات نقدية للعائلة والاقارب، وقال إنه رغم أن أمس صادف وقفة العيد، فقد اضطرت معظم الصرافات للعمل بكامل طاقتها لخدمة العملاء، حيثتم فتح الصرافات لمقابلة احتياجات العملاء، كما قامت الصرافات بجلب كميات وافرة من الدولار والعملات الأخرى إما لشراء العملات أو تحويلها. وأكد أنه في شهر رمضان عادة ما يتم التجهيز قبل بدء الشهر وأثناءه وخلال أيام العيد الذي يعتبر من المواسم التي تشهد حركة غير اعتيادية، وأشار الدسوقي إلى أن عيد الأضحى يعد موسماً منفصلاً لمقابلة نفقات المقيمين في قطر من حج واحتفالات وإجازات وغيرها من المناسبات.
جريدة العرب ..
2009-11-27
الدوحة - محمد الفاتح أحمد
شهدت شركات الصرافات ومكاتب الحوالات النقدية في قطر أمس حركة دائبة وغير معهودة، رغم مصادفة يوم الخميس لوقفة عيد الأضحى المبارك ووقفة الحجيج بصعيد عرفات الطاهر. وقد اصطف مئات الآلاف أمام الصرافات التي شهدت هذه السنة اكتظاظاً في حركة التداولات المالية. وقد شهد الدولار الأميركي إقبالاً ملحوظاً عقب تدني أسعاره عالميا، حيث حرص كثير من المقيمين على تحويل كميات من العملة الوطنية إلى الدولار بنسبة تجاوزت الـ %30 مقارنة بالشهر الماضي. واستطاعت بعض الصرافات في التعامل مع حجم تحويلات ضخمة وصل في مجمله تتجاوز سقف الـ 8 ملايين ريال يوميا، وتوقع متعاملون في قطاع التحويلات أن تتدنى حركة التحويلات المالية إلى الخارج في قطر بنسبة قد تصل إلى %60. واستأثرت دول مثل مصر وسوريا والسودان والأردن واليمن وتونس والمغرب والجزائر بحركة التحويلات الكبرى لدى الجاليات العربية العاملة في دولة قطر خلال الأسبوع الحالي، ونفى مديرو صرافة في الدوحة أن يكون هناك فروق في أسعار تحويل العملات، مؤكدين أنه حتى إن وجدت فقد لا تتعدى نسبتها %1، ومع تزايد حركة تحويل العملات إلى الخارج، يستعد عدد من شركات الصرافات لإطلاق خدمات جديدة عقب عطلة عيد الأضحى المبارك في مصر ودول المغرب العربي، بهدف استقطاب عدد كبير من العملاء، في وقت تشهد فيه سوق الصرافة في قطر نمواً مضطرداً، مما يعكس عدم تأثر الدولة كثيرا بالأزمة المالية، وكذلك حجم العمالة في الدولة. الحوالات المالية تعدت ثمانية مليون ريال في اليوم خلال استطلاع أجرته "العرب" أمس على عدد من محلات الصرافة في الدوحة، تبين مدى اكتظاظ طوابير طويلة من الوافدين إما لشراء أو تحويل مبالغ مالية إلى بلدانهم أو الحصول عليها نقداً والتوجه بها جوا أو براً للاستفادة من فرق العملات هناك، وقال عادل لاري رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة بالدوحة إنه خلال الأيام الخمس الماضية التي سبقت عيد الأضحى المبارك، شهدت حركة التحويلات المالية للجاليات حركة نشطة من خلال شركات الصرافة المنتشرة في الدوحة، حيث ذهبت أغلبية التحويلات إلى دول مثل: مصر وتونس وسوريا والسودان واليمن والمغرب والجزائر وغيرها من الدول، ووصف حركة التداول خلال الأسبوع بالممتاز، وقال عادل لاري رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة إن حركة التحويلات لدى الوافدين في قطر خلال أسبوع تقريبا تصل إلى %30 عن الأيام قبل العيد. وعزى لاري ذلك إلى رغبة الحجاج في اقتناء الريال السعودي، فضلاً عن موجة في اقتناء الجنيه المصري والليرة السورية، وهما الأكثر مبيعاً، يليهما الدولار ثم اليورو، بسبب موسم إجازة عيد الأضحى المبارك، وأكد أن حركة الحوالات خلال اليومين الماضيين قد تعدت سقف ثمانية مليون ريال، وقال رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة إنه بعد العيد يتوقع أن تهبط حركة التحويلات بنسبة قد تصل إلى %60. وشدد على أن جميع الصرافات العاملة في الدولة، تضع في الاعتبار أن أيام الأعياد عادة ما تشهد كثافة في الإقبال على العملات، وبالتالي تقوم بالتجهيز والأعداد للفترة منذ وقت مبكر جداً. واستبعد وجود مضاربات في العملات، مشيراً إلى أن نسبة سعر الدولار مستقر، في حين أن اليورو تلازمه حركة تغيير دائمة، بنحو سبع ساعات يومياً تقريبا. وأكد عادل أنه لا توجد فروق في أسعار العملات طالما أنها عالمية، حيث يتم بيع وشراء العملاء وفق شاشة التداول للعملات، وهي معروفة دوليا، قائلاً إنه حتى إن وجدت مضاربات فقد لا تتعدى نسبتها %1. وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت حركة تحويل المبالغ المالية في أوساط الوافدين في قطر تعود إلى وضع الاقتصاد في الدولة وتحسن سقف الرواتب، قال لاري إن الحكومة قامت بتوفير كل التسهيلات الاقتصادية، حيث إنها لم تتأثر كثيراً بالأزمة المالية العالمية بفضل اتباع سياسة جريئة ساعدت في تجنب الكثير من المشاكل في القطاع المالي والمصرفي في قطر. تسهيلات جديدة لخدمة العملاء وقال رئيس مجلس إدارة شركة "لاري" للصرافة إن صرافة "لاري" تقوم خلال الفترة المقبلة، بادخال تقنيات جديدة لتسليم الحوالات في الخارج، حيث سيتم تسلُّم النقود المحولة في ذات الوقت عبر نظام الإنترنت، مشيراً إلى أن لدى "لاري" اتفاقيات مع شركات صرافة في الدول التي يتم التحويل إليها، وكذلك مع الوكالات المعروفة مثل الـ "ويسترن يونيون" و "إكسبريس موني" و"Easy Remmit" كما لدى الصرافة تواصل في الوقت الراهن مع بعض البنوك عبر نظام "on line system" تم التعاقد معها، مؤكداً التزام الصرافة بقوانين مصرف قطر المركزي والتي تخضع لإشرافه ونظام الرقابة المتبع. إقبال لافت على الريال السعودي والدولار ومن جهته، قال أحمد الدسوقي مدير قسم التحويلات المصرفية في صرافة الفردان بالدوحة إن عطلة عيد الأضحى، دائما ما تشهد إقبالا كبيرا على الريال السعودي والدولار الأميركي، مشيراً إلى أن عدداً من الوافدين يقومون بتحويل كميات من الريالات القطرية إلى عملات بلادهم بغرض السفر لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وأكد الدسوقي أن الريال السعودي حظي باقبال متزايد بسبب توافد الحجاج لأداء مناسك الحج بالمملكة، إضافة إلى حركة شراء ضخمة في أوساط الجاليات العربية مثل المصريين والسوريين والسودانيين الذين يفضلون شراء الدولار للاستفادة من فرق طفيف في تغيير سعر الدولار في بلدانهم، ونوه بأن هناك إقبالاً شديداً لاقتناء مختلف العملات الأجنبية خلال اليومين الماضين بنسبة تصل إلى %25 عن الشهر الماضي، وأشار إلى أن حجم التحويل في صرافة الفردان قد يصل إلى نحو مليون ريال في اليوم، وعزى ذلك إلى تزايد عدد الصرافات في قطر، التي تنشط في شراء وبيع العملات النقدية. وأكد أحمد الدسوقي أن الريال السعودي جاء في مقدمة العملات الأكثر طلباً بسبب موسم الحج، أما تنامي الطلب على الدولار فقد أرجعه إلى عطلة عيد الأضحى المبارك التي تمتد لنحو 10 أيام، مما شجعت الكثيرين على السفر وحضور فترة العيد مع عائلاتهم، وبالتالي اقتناء عملات أجنبية في صورة نقد، وأوضح أن المقيمين من الجالية المصرية والسورية يفضلون الدولار واليورو والإسترليني، فضلاً عن الجنيه المصري والليرة السورية. استقرار في سعر العملات عدا اليورو وكشف الدسوقي أن سعر اليورو المرتفع هذه الأيام أحدث بعض الإرباك في سوق العملات والحوالات، مشيراً إلى أن سعر اليورو الواحد يعادل 5.70 ريال قطري. وأكد أن مصرف قطر المركزي يقوم بتحديد الأسعار، منوهاً بأنه كلما كان هناك إقبال على عملة معينة، تقوم صرافة "الفردان" بطلبها من المصرف المركزي، ويتم توفيرها، قائلاً إنه لا يوجد أي نقص في الكميات، وأوضح أن بعض القادمين إلى الدوحة يقومون باستبدال العملات وهي تسهم كذلك في توازن سوق التحويلات. وقال مدير قسم التحويلات المصرفية في صرافة الفردان بالدوحة إن الصرافة تعمل حالياً على إدخال نظام إلكتروني جديد يعمل به بالتنسيق مع أحد البنوك في مصر يسمى "Fast Remittance"، يتم عن طريقه التحويل إلى الفلبين ومناطق شرق آسيا. كما كشف عن استكمال نظم تحويل جديدة للتحويل الفوري إلى سوريا والأردن والمغرب، وقال الدسوقي إنه عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، سيتم إدخال نظام جديد يدعى الـ "Rush Money" مع مصارف محددة في مصر، يتم من خلالها تحويل المبالغ المالية وتسلُّم القيمة المحوَّلة في ذات اللحظة، وهو نفس النظام المتبع في "ويسترن يونيون"، ويتم التعامل مع البنك الأهلي المصري. وعزى التكدس في الصرافات في اليوم الذي سبق العيدإلى كون غالبية الوافدين تسلموا رواتب شهر نوفمبر قبل وقت كاف من العيد، ولديهم الرغبة في التواصل مع الأهل خاصة في "العيد الكبير"، حيث يحرص معظم الناس على إرسال حوالات نقدية للعائلة والاقارب، وقال إنه رغم أن أمس صادف وقفة العيد، فقد اضطرت معظم الصرافات للعمل بكامل طاقتها لخدمة العملاء، حيثتم فتح الصرافات لمقابلة احتياجات العملاء، كما قامت الصرافات بجلب كميات وافرة من الدولار والعملات الأخرى إما لشراء العملات أو تحويلها. وأكد أنه في شهر رمضان عادة ما يتم التجهيز قبل بدء الشهر وأثناءه وخلال أيام العيد الذي يعتبر من المواسم التي تشهد حركة غير اعتيادية، وأشار الدسوقي إلى أن عيد الأضحى يعد موسماً منفصلاً لمقابلة نفقات المقيمين في قطر من حج واحتفالات وإجازات وغيرها من المناسبات.
جريدة العرب ..