ROSE
28-11-2009, 10:45 AM
ذبح 4 آلاف رأس أول أيام العيد
توقع أن تصل الذبائح إلى 8 آلاف..مدير إدارة المقاصب بمواشي :
25 طبيبا لسرعة الانتهاء.. والذبائح لم تنخفض عن العام الماضي
انخفاض الأسعار بالشركة حد من ظاهرة السوق السوداء للذبائح
16 ريالا لذبح وتقطيع الخروف و40 للبقر و80 ريالا للجمل
كتب : عبد اللاه محمد:
كشف محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب بشركة مواشي عن ذبح 4 الاف رأس خلال اليوم الاول منها 2500 رأس بمقاصب السوق المركزي و1500 رأس بمقاصب الريان ومعيذر والخور والشمال اضافة الى 70 رأس من البقر وتوقع رئيس قسم الانتاج ان يصل عدد الذبائح الى 8 الاف رأس خلال ايام العيد لافتا الى ان نسبة الذبائح لم تنخفض مقارنة بنفس الفترة من العيد الماضي .
وارجع الهاجري عملية الزحام الى حرص الجمهور على ذبح الاضحية بعد الصلاة مباشرة ما دفع به الى التواجد بالشركة في وقت واحد مشيرا الى ان الشركة تعمل الان على الاستفادة من الايجابيات ومنع السلبيات .
وكشف عن وجود 18 طبيبا بيطريا من البلدية اضافة الى 7 اطباء بالشركة لسرعة الانتهاء من عمليات الذبح مشيدا في الوقت ذاته بتوجه الشركة الى انخفاض الاسعار حيث انخفضت مقارنة باسعار السوق حوالي 25 %وبيع الخروف السوري ب 1200 ريال فيما وصل سعره بالسوق حوالي 1800 ريال ما انعكس ايجابا على انخفاض اسعار السوق حيث تراجعت اسعار السوري الى 1350 ريالا وتم الحد من ظاهرة السوق السوداء للذبائح .
واضاف مدير ادارة المقاصب تسعى لتقديم افضل الخدمات للجمهور باقل تكلفة مشيرا الى ان رسوم الذبح والتقطيع والتكييس للخروف لا تتعدى 16 ريالا بينما للبقر 40 ريالا مع التقطيع فيما بلغت رسوم ذبح وتقطيع الجمل 80 ريالا .
حوطة للأغنام
وقال اقامت الشركة تيسيرا على الجمهور "حوطة " للاغنام الاسترالي حتى تتفادى عملية الحمل والنقل بحيث يتم ادخالها من "الحوطة "الى المذبح مباشرة خاصة انها جاءت متزامنة مع الحملة المنظمة مع الهيئة الاسترالية "no carbot policy " بخصوص عدم نقل المواشي الحية داخل صناديق السيارات الخلفية بل يسمح بحملها على شاحنات مفتوحة مزودة بألواح جانبية وبوابة خلفية مشددا على ان مواشي لن تسمح بنقل الاغنام الحية التي يتم نقلها وهي مربوطة او تلك التي يتم نقلها عبر صناديق السيارات الخلفية التزاما منها بقواعد المنظمة العالمية لصحة الحيوان .
وحول وجود صعوبات في اقناع الجمهور بالتجاوب مع الحملة اكد انها وجدت صعوبة من بعض الافراد خاصة في البداية بيد ان مراقبي المنظمة العالمية لصحة الحيوان عرفوا الجمهور بالتعاون مع مسؤولي الشركة فوجدت تعاونا وتجاوبا كبيرا من قبل الجمهور حيث طبقت الحملة بنسبة 95 %.
وتطرق رئيس قسم الانتاج الى توسعات الشركة لتلبية المتطلبات الكبيرة للاسواق حيث تم توسعة المقصب الالي اضافة الى توسعة الحظائر لاستيعاب حوالي 50 الف رأس كما كشف عن عمليات تغيير الثلاجات من نظام الامونيا الى نظام الفيريون اضافة الى 6 برادات كبيرة بأحدث التقنيات لعمليات التجميد مع تعديل نظام 13 برادا .
توسعات مستقبلية
وعن توسعات الشركة خلال الفترة القادمة كشف عن افتتاح العديد من الملاحم خلال الفترة القادمة مع الانتهاء من اجراء افتتاح ملحمتين اضافة الى افتتاح ملحمة جديدة بمقصب الاهالي 2 اضافة الى زيادة اسطول السيارات المبردة لتلبية احتياجات جميع المناطق .
وكانت شركة مواشي قد اكدت اكتمال استعدادها لاستقبال عيد الاضحى المبارك على مستوى مبيعات المواشي الحية و ذبح الاضاحي ونفت الشركة اي زيادة في الاسعار خلال العام الحالي وكشف محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب ان اسعار الخروف الاسترالي بلغت 600 ريال في حين بلغت اسعار "دمارا " 600 ريال، والفحل 700 ريال اما السوري فبلغ سعره 1200 ريال بينما بلغ سعر الخروف الهندي 500 ريال اما الخروف الايراني فوصل سعره 950 ريالا والسوداني 900 ريال أما الصومالي 480 ريالا بينما وصل سعر البقر الاسترالي 4400 ريال والبقر الصومالي 3200 ريال .
وكشف الهاجري انه تسهيلا على المواطنين سيتم تخصيص المقصب الالي لذبح اضاحي الاهالي في اول ايام العيد اضافة الى مقصبي الاهالي 1 و 2 مشيرا الى ان الطاقة الاستيعابية للمقصب الالي 1000 ذبيحة يوميا اما مقصبا الاهالي 1 و2 فطاقة كل منهما 2000 ذبيحة يوميا على ان يكون الذبح في المذبح الالي في اول يوم من الصباح حتى الخامسة مساء اما مقصب الاهالي 1 فسيكون الذبح في الثلاثة ايام من الصباح حتى التاسعة مساء اما مقصب الاهالي 2 فسيكون الذبح خلال اليومين الاولين من الخامسة صباحا حتى الخامسة مساء و اليوم الثالث من الصباح حتى الثانية عشرة ظهرا .
تم توفير كل أنواع المواشي تلبية لمتطلبات الزبائن في التنوع، حيث توجد الأغنام الاسترالية والسورية والايرانية والسودانية والهندية والصومالية وكذلك الأبقار الصومالية والأبقار الاسترالية.
وتلعب شركة مواشي دورا هاما وبارزا في تأمين اجود انواع اللحوم بالاسواق وباسعار تنافسية نتيجة دعم الدولة للحوم الاسترالية كما استطاعت كبح جماح الاسعار خاصة في المواسم التي كان يحدث بها تلاعب كبير في الاسعار من التجار نتيجة الاقبال الكبير على اللحوم فقد قطعت الشركة شوطاً كبيراً في مسيرتها منذ بداية نشاطها وحتى الآن ، فعلى الصعيد التجاري استطاعت الشركة تأمين اجود أنواع اللحوم للجمهور علي مدار العام ، ومن الملاحظ أن التطوير في طريقة الأداء والتعامل مع الجمهور تتحسن عاماً بعد عام بالرغم من الزيادة السكانية التي تشهدها الدولة وما يترتب عليها من زيادة في الاستهلاك.
و هناك مشاريع عديدة تدرسها الشركة في مجالات عديدة كلها تعنى بالأمن الغذائي كالأسماك والدواجن وغيرهما.
وتسعى الشركة لانشاء مشاريع عملاقة فقد انتهت من أعمال التصاميم لعدة مشاريع أهمها مشروع المقصب الآلي بمنطقة أم العوينه والذي تطلق عليه الشركة مدينة مواشي وتعتبره من أهم مشاريعها حيث سيضم مقصبا آليا على أحدث طراز يضم ثلاثة خطوط ذبح على أعلى مستوى بالإضافة إلى حظائر للمواشي والمقصب الأهلي وسوق مركزي ومبان للإدارة وسكن للعمال ومحلات لبيع المواد الغذائية، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى كالمسجد ومكتب البريد وما إلي ذلك.
وتلعب الدولة دورا كبيرا في انخفاض اسعار اللحوم الاسترالي من خلال الدعم المقدم للشركة والذي وصل العام الماضي الى 87 مليون ريال كان وراء المحافظة على اسعار اللحوم الاسترالي رغم ارتفاع الاسعار عالميا و لولا الدعم لتضاعفت أسعار اللحوم الأسترالية فاستطاعت الشركة بمعاونة الجهات المعنية بالدولة المحافظة على السعر الموحد للحوم الأسترالية في الوقت الذي تضاعفت فيه الأسعار خلال الأعوام الماضية نظراً لارتفاع تكاليف الشحن والنقل والأعلاف ويختلف حجم الدعم كل عام تبعاً لحجم المبيعات في اللحوم الأسترالية.
اضافة الى وجود دراسة جدوى لدى أحد بيوت الخبرة لإنشاء مزرعة لتربية الدواجن وإنتاج البيض في البلاد اضافة إلى انتهاء الشركة الآن من وضع التصاميم لإنشاء ثلاثة أسواق مركزية في كل من أم صلال والوكرة والريان ، وستعمل هذه الأسواق على خدمة أهالي كل منطقة على حدة لتقليل الضغط على المقصب الرئيسي وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، وستضم هذه الأسواق مقاصب أهلية وحظائر للأغنام ومحلات تجارية ومزادات للخضراوات والفاكهة. اما بالنسبة لمشروع مزرعة الروبيان فقد درست الشركة في السابق فكرة إنشاء مزرعة للروبيان وقامت بعمل الدراسات الميدانية واختيار الأرض، وتطورت الفكرة إلي إنشاء شركة للأسماك بشكل عام بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والزراعة وستختص بكل ما له صلة بتجارة الأسماك بأنواعها والخدمات المرافقة لهذه الصناعة.
ويعد مشروع المقصب الالي ذا أهمية استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة لنقل نشاط المقصب الآلي الحالي بعيداً عن المنطقة السكانية وتوسيع نشاطات وفعاليات المقصب الحالي بما يتواكب مع التطور السكاني في الدولة، وكذلك لأنه سيشكل نقلة نوعية لأداء الشركة ونشاطاتها وسيعمل على خدمة كل المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة، لذلك سخرت شركة مواشي جميع قدراتها وطاقاتها للخروج بأفضل النتائج وأجود التصاميم علي أيدي أفضل الاستشاريين والمصممين.
وعلى صعيد الاستثمار الخارجي نجحت الشركة في انشاء مشاريع ضخمة للانتاج الحيواني بالسودان حيث حقق مشروعها هناك نتائج عالية في مرحلته الأولى وتتوقع الشركة تطور هذه النتائج في المرحلة القادمة ومن خلال تواجد الشركة بالسودان أتيحت لها فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في بعض المشاريع الزراعية والحيوانية، وحسب الدراسات المبدئية لتلك المشاريع اتضح أن الجدوى منها كبيرة جداً سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الاستراتيجية، حيث ستكون الفرصة سانحة لتأمين المشاريع هناك وستصبح كل المشاريع مكملة لبعضها البعض مما يزيد من مقومات النجاح.
وقد بدأت الشركة في هذا المشروع بزراعة ستة آلاف فدان ووصلت مساحة الأرض التي تزرعها الشركة حالياً إلى خمسة عشر ألف فدان لزراعة الأعلاف. كما أن تربية الأغنام لاقت نجاحاً كبيراً وبدأت الشركة في تصدير إنتاجها من اللحوم السودانية إلى الدوحة وستقوم الشركة بتغطية حاجة السوق خلال الفترة القادمة.
توقع أن تصل الذبائح إلى 8 آلاف..مدير إدارة المقاصب بمواشي :
25 طبيبا لسرعة الانتهاء.. والذبائح لم تنخفض عن العام الماضي
انخفاض الأسعار بالشركة حد من ظاهرة السوق السوداء للذبائح
16 ريالا لذبح وتقطيع الخروف و40 للبقر و80 ريالا للجمل
كتب : عبد اللاه محمد:
كشف محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب بشركة مواشي عن ذبح 4 الاف رأس خلال اليوم الاول منها 2500 رأس بمقاصب السوق المركزي و1500 رأس بمقاصب الريان ومعيذر والخور والشمال اضافة الى 70 رأس من البقر وتوقع رئيس قسم الانتاج ان يصل عدد الذبائح الى 8 الاف رأس خلال ايام العيد لافتا الى ان نسبة الذبائح لم تنخفض مقارنة بنفس الفترة من العيد الماضي .
وارجع الهاجري عملية الزحام الى حرص الجمهور على ذبح الاضحية بعد الصلاة مباشرة ما دفع به الى التواجد بالشركة في وقت واحد مشيرا الى ان الشركة تعمل الان على الاستفادة من الايجابيات ومنع السلبيات .
وكشف عن وجود 18 طبيبا بيطريا من البلدية اضافة الى 7 اطباء بالشركة لسرعة الانتهاء من عمليات الذبح مشيدا في الوقت ذاته بتوجه الشركة الى انخفاض الاسعار حيث انخفضت مقارنة باسعار السوق حوالي 25 %وبيع الخروف السوري ب 1200 ريال فيما وصل سعره بالسوق حوالي 1800 ريال ما انعكس ايجابا على انخفاض اسعار السوق حيث تراجعت اسعار السوري الى 1350 ريالا وتم الحد من ظاهرة السوق السوداء للذبائح .
واضاف مدير ادارة المقاصب تسعى لتقديم افضل الخدمات للجمهور باقل تكلفة مشيرا الى ان رسوم الذبح والتقطيع والتكييس للخروف لا تتعدى 16 ريالا بينما للبقر 40 ريالا مع التقطيع فيما بلغت رسوم ذبح وتقطيع الجمل 80 ريالا .
حوطة للأغنام
وقال اقامت الشركة تيسيرا على الجمهور "حوطة " للاغنام الاسترالي حتى تتفادى عملية الحمل والنقل بحيث يتم ادخالها من "الحوطة "الى المذبح مباشرة خاصة انها جاءت متزامنة مع الحملة المنظمة مع الهيئة الاسترالية "no carbot policy " بخصوص عدم نقل المواشي الحية داخل صناديق السيارات الخلفية بل يسمح بحملها على شاحنات مفتوحة مزودة بألواح جانبية وبوابة خلفية مشددا على ان مواشي لن تسمح بنقل الاغنام الحية التي يتم نقلها وهي مربوطة او تلك التي يتم نقلها عبر صناديق السيارات الخلفية التزاما منها بقواعد المنظمة العالمية لصحة الحيوان .
وحول وجود صعوبات في اقناع الجمهور بالتجاوب مع الحملة اكد انها وجدت صعوبة من بعض الافراد خاصة في البداية بيد ان مراقبي المنظمة العالمية لصحة الحيوان عرفوا الجمهور بالتعاون مع مسؤولي الشركة فوجدت تعاونا وتجاوبا كبيرا من قبل الجمهور حيث طبقت الحملة بنسبة 95 %.
وتطرق رئيس قسم الانتاج الى توسعات الشركة لتلبية المتطلبات الكبيرة للاسواق حيث تم توسعة المقصب الالي اضافة الى توسعة الحظائر لاستيعاب حوالي 50 الف رأس كما كشف عن عمليات تغيير الثلاجات من نظام الامونيا الى نظام الفيريون اضافة الى 6 برادات كبيرة بأحدث التقنيات لعمليات التجميد مع تعديل نظام 13 برادا .
توسعات مستقبلية
وعن توسعات الشركة خلال الفترة القادمة كشف عن افتتاح العديد من الملاحم خلال الفترة القادمة مع الانتهاء من اجراء افتتاح ملحمتين اضافة الى افتتاح ملحمة جديدة بمقصب الاهالي 2 اضافة الى زيادة اسطول السيارات المبردة لتلبية احتياجات جميع المناطق .
وكانت شركة مواشي قد اكدت اكتمال استعدادها لاستقبال عيد الاضحى المبارك على مستوى مبيعات المواشي الحية و ذبح الاضاحي ونفت الشركة اي زيادة في الاسعار خلال العام الحالي وكشف محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب ان اسعار الخروف الاسترالي بلغت 600 ريال في حين بلغت اسعار "دمارا " 600 ريال، والفحل 700 ريال اما السوري فبلغ سعره 1200 ريال بينما بلغ سعر الخروف الهندي 500 ريال اما الخروف الايراني فوصل سعره 950 ريالا والسوداني 900 ريال أما الصومالي 480 ريالا بينما وصل سعر البقر الاسترالي 4400 ريال والبقر الصومالي 3200 ريال .
وكشف الهاجري انه تسهيلا على المواطنين سيتم تخصيص المقصب الالي لذبح اضاحي الاهالي في اول ايام العيد اضافة الى مقصبي الاهالي 1 و 2 مشيرا الى ان الطاقة الاستيعابية للمقصب الالي 1000 ذبيحة يوميا اما مقصبا الاهالي 1 و2 فطاقة كل منهما 2000 ذبيحة يوميا على ان يكون الذبح في المذبح الالي في اول يوم من الصباح حتى الخامسة مساء اما مقصب الاهالي 1 فسيكون الذبح في الثلاثة ايام من الصباح حتى التاسعة مساء اما مقصب الاهالي 2 فسيكون الذبح خلال اليومين الاولين من الخامسة صباحا حتى الخامسة مساء و اليوم الثالث من الصباح حتى الثانية عشرة ظهرا .
تم توفير كل أنواع المواشي تلبية لمتطلبات الزبائن في التنوع، حيث توجد الأغنام الاسترالية والسورية والايرانية والسودانية والهندية والصومالية وكذلك الأبقار الصومالية والأبقار الاسترالية.
وتلعب شركة مواشي دورا هاما وبارزا في تأمين اجود انواع اللحوم بالاسواق وباسعار تنافسية نتيجة دعم الدولة للحوم الاسترالية كما استطاعت كبح جماح الاسعار خاصة في المواسم التي كان يحدث بها تلاعب كبير في الاسعار من التجار نتيجة الاقبال الكبير على اللحوم فقد قطعت الشركة شوطاً كبيراً في مسيرتها منذ بداية نشاطها وحتى الآن ، فعلى الصعيد التجاري استطاعت الشركة تأمين اجود أنواع اللحوم للجمهور علي مدار العام ، ومن الملاحظ أن التطوير في طريقة الأداء والتعامل مع الجمهور تتحسن عاماً بعد عام بالرغم من الزيادة السكانية التي تشهدها الدولة وما يترتب عليها من زيادة في الاستهلاك.
و هناك مشاريع عديدة تدرسها الشركة في مجالات عديدة كلها تعنى بالأمن الغذائي كالأسماك والدواجن وغيرهما.
وتسعى الشركة لانشاء مشاريع عملاقة فقد انتهت من أعمال التصاميم لعدة مشاريع أهمها مشروع المقصب الآلي بمنطقة أم العوينه والذي تطلق عليه الشركة مدينة مواشي وتعتبره من أهم مشاريعها حيث سيضم مقصبا آليا على أحدث طراز يضم ثلاثة خطوط ذبح على أعلى مستوى بالإضافة إلى حظائر للمواشي والمقصب الأهلي وسوق مركزي ومبان للإدارة وسكن للعمال ومحلات لبيع المواد الغذائية، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى كالمسجد ومكتب البريد وما إلي ذلك.
وتلعب الدولة دورا كبيرا في انخفاض اسعار اللحوم الاسترالي من خلال الدعم المقدم للشركة والذي وصل العام الماضي الى 87 مليون ريال كان وراء المحافظة على اسعار اللحوم الاسترالي رغم ارتفاع الاسعار عالميا و لولا الدعم لتضاعفت أسعار اللحوم الأسترالية فاستطاعت الشركة بمعاونة الجهات المعنية بالدولة المحافظة على السعر الموحد للحوم الأسترالية في الوقت الذي تضاعفت فيه الأسعار خلال الأعوام الماضية نظراً لارتفاع تكاليف الشحن والنقل والأعلاف ويختلف حجم الدعم كل عام تبعاً لحجم المبيعات في اللحوم الأسترالية.
اضافة الى وجود دراسة جدوى لدى أحد بيوت الخبرة لإنشاء مزرعة لتربية الدواجن وإنتاج البيض في البلاد اضافة إلى انتهاء الشركة الآن من وضع التصاميم لإنشاء ثلاثة أسواق مركزية في كل من أم صلال والوكرة والريان ، وستعمل هذه الأسواق على خدمة أهالي كل منطقة على حدة لتقليل الضغط على المقصب الرئيسي وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، وستضم هذه الأسواق مقاصب أهلية وحظائر للأغنام ومحلات تجارية ومزادات للخضراوات والفاكهة. اما بالنسبة لمشروع مزرعة الروبيان فقد درست الشركة في السابق فكرة إنشاء مزرعة للروبيان وقامت بعمل الدراسات الميدانية واختيار الأرض، وتطورت الفكرة إلي إنشاء شركة للأسماك بشكل عام بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والزراعة وستختص بكل ما له صلة بتجارة الأسماك بأنواعها والخدمات المرافقة لهذه الصناعة.
ويعد مشروع المقصب الالي ذا أهمية استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة لنقل نشاط المقصب الآلي الحالي بعيداً عن المنطقة السكانية وتوسيع نشاطات وفعاليات المقصب الحالي بما يتواكب مع التطور السكاني في الدولة، وكذلك لأنه سيشكل نقلة نوعية لأداء الشركة ونشاطاتها وسيعمل على خدمة كل المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة، لذلك سخرت شركة مواشي جميع قدراتها وطاقاتها للخروج بأفضل النتائج وأجود التصاميم علي أيدي أفضل الاستشاريين والمصممين.
وعلى صعيد الاستثمار الخارجي نجحت الشركة في انشاء مشاريع ضخمة للانتاج الحيواني بالسودان حيث حقق مشروعها هناك نتائج عالية في مرحلته الأولى وتتوقع الشركة تطور هذه النتائج في المرحلة القادمة ومن خلال تواجد الشركة بالسودان أتيحت لها فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في بعض المشاريع الزراعية والحيوانية، وحسب الدراسات المبدئية لتلك المشاريع اتضح أن الجدوى منها كبيرة جداً سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الاستراتيجية، حيث ستكون الفرصة سانحة لتأمين المشاريع هناك وستصبح كل المشاريع مكملة لبعضها البعض مما يزيد من مقومات النجاح.
وقد بدأت الشركة في هذا المشروع بزراعة ستة آلاف فدان ووصلت مساحة الأرض التي تزرعها الشركة حالياً إلى خمسة عشر ألف فدان لزراعة الأعلاف. كما أن تربية الأغنام لاقت نجاحاً كبيراً وبدأت الشركة في تصدير إنتاجها من اللحوم السودانية إلى الدوحة وستقوم الشركة بتغطية حاجة السوق خلال الفترة القادمة.