امـ حمد
29-11-2009, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحمة
فيا من تشتكي من آفات في نفسك ، ومن قسوة في قلبك ، وتريد أن يخلصك الله منها استمع لقول ربك ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
فاللهم طهرنا وآت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها .
ويا من تقول الشيطان يتملكني ويغلبني ويقهرني ، ولا أعرف كيف أتخلص منه ، قال ربك ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )
ويا من تقول - الزمان فتن ، وكل شيء من حولي يبعدني عن ربي ، والله لو نزلت بك الرحمة ستحول بينك وبين طريق الغواية قال تعالى ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ )
ويا من لا تفهم لماذا يحدث لك كل هذا وتعيش الحيرة ، وتريد التوبة ولا توفق لها ،لو أفاض الله عليك من رحمته ستزول عنك كل هذه المشاكل ، ألم يقل الله ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )
ويا من اقترفت الذنب وتخشى عقاب الله ، اعلم أنه لن يخلصك من ذلك إلا فيض من رحمة الله ،
فالخلق والتعليم من آثار رحمة الله ، تجدها مرتبطة بالرحمة ، فكل الخلق في احتياج لهذه الرحمة ،فكل ما أنت فيه من نعم من رحمته ، وكل ما تطلبه من فضل لن يتحقق إلا برحمتة سبحانه ، ولن تدخل الجنة إلا برحمة ، بل الجنة دار الرحمة ،
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم - اللهم إني اسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها إلا أنت
استنزل الرحمة بأي عمل من هذه الأعمال
اقرأ اليوم وردك من القرآن بنية نزول الرحمة - قال تعالى -وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا -
اعتكف في المسجد ولو بين صلاة المغرب والعشاء - قال صلى الله عليه وسلم - الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم - اللهم اغفر له اللهم ارحمه -
عد مريضًا في مستشفى - قال صلى الله عليه وسلم - من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال - سددوا وقاربوا وأبشروا ، فإنه لا يدخل الجنة أحداً عملُـه 0 قالوا - ولا أنت يا رسول الله قال- ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة .
أن عمل الإنسان لاينجيه من النار ، ولايدخله الجنة ، ,أن ذلك كله إنما يحصل بمغفرة الله ورحمته . فقارن بين دخول الجنة والنجاة من النار ، وبين المغفرة والرحمة فدل على أنه لاينال شيء من ذلك بدون مغفرة الله ورحمته .
كانوا يرون النجاة من النار بعفو الله ، ودخول الجنة بفضله ، واقتسام المنازل بالأعمال .
وقد جعل الله العمل سببا لدخول الجنة
لن يستحق أحد دخول الجنة بعمل بعمله . فأزال بذلك توهم من يتوهم أن الجنة ثمن الأعمال ، وأن صاحب العمل يستحق على الله دخول الجنة كما يستحق من دفع ثمن سلعة إلى صاحبها تسليم سلعته ، فنفى بذلك هذا التوهم ، وبين أن العمل وإن كان سبباً لدخول الجنة ، إنما هو من فضل الله ورحمته .
فصار الدخول مضافاً إلى فضل الله ورحمته ومغفرته ، لأنه هو المتفضل بالسبب والمسبَّـب المرتب عليه ، ولم يبق الدخول مرتبا على العمل نفسه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم - إن الله عز و جل يقول للجنة - أنتِ رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي -
قال الرسول0 صلى الله عليه وسلم -إذا كربه أمر قال - يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
فاللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك .
اللهم نفس علينا كروبنا وأنزل علينا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك
الرحمة
فيا من تشتكي من آفات في نفسك ، ومن قسوة في قلبك ، وتريد أن يخلصك الله منها استمع لقول ربك ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
فاللهم طهرنا وآت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها .
ويا من تقول الشيطان يتملكني ويغلبني ويقهرني ، ولا أعرف كيف أتخلص منه ، قال ربك ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )
ويا من تقول - الزمان فتن ، وكل شيء من حولي يبعدني عن ربي ، والله لو نزلت بك الرحمة ستحول بينك وبين طريق الغواية قال تعالى ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ )
ويا من لا تفهم لماذا يحدث لك كل هذا وتعيش الحيرة ، وتريد التوبة ولا توفق لها ،لو أفاض الله عليك من رحمته ستزول عنك كل هذه المشاكل ، ألم يقل الله ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )
ويا من اقترفت الذنب وتخشى عقاب الله ، اعلم أنه لن يخلصك من ذلك إلا فيض من رحمة الله ،
فالخلق والتعليم من آثار رحمة الله ، تجدها مرتبطة بالرحمة ، فكل الخلق في احتياج لهذه الرحمة ،فكل ما أنت فيه من نعم من رحمته ، وكل ما تطلبه من فضل لن يتحقق إلا برحمتة سبحانه ، ولن تدخل الجنة إلا برحمة ، بل الجنة دار الرحمة ،
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم - اللهم إني اسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها إلا أنت
استنزل الرحمة بأي عمل من هذه الأعمال
اقرأ اليوم وردك من القرآن بنية نزول الرحمة - قال تعالى -وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا -
اعتكف في المسجد ولو بين صلاة المغرب والعشاء - قال صلى الله عليه وسلم - الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم - اللهم اغفر له اللهم ارحمه -
عد مريضًا في مستشفى - قال صلى الله عليه وسلم - من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال - سددوا وقاربوا وأبشروا ، فإنه لا يدخل الجنة أحداً عملُـه 0 قالوا - ولا أنت يا رسول الله قال- ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة .
أن عمل الإنسان لاينجيه من النار ، ولايدخله الجنة ، ,أن ذلك كله إنما يحصل بمغفرة الله ورحمته . فقارن بين دخول الجنة والنجاة من النار ، وبين المغفرة والرحمة فدل على أنه لاينال شيء من ذلك بدون مغفرة الله ورحمته .
كانوا يرون النجاة من النار بعفو الله ، ودخول الجنة بفضله ، واقتسام المنازل بالأعمال .
وقد جعل الله العمل سببا لدخول الجنة
لن يستحق أحد دخول الجنة بعمل بعمله . فأزال بذلك توهم من يتوهم أن الجنة ثمن الأعمال ، وأن صاحب العمل يستحق على الله دخول الجنة كما يستحق من دفع ثمن سلعة إلى صاحبها تسليم سلعته ، فنفى بذلك هذا التوهم ، وبين أن العمل وإن كان سبباً لدخول الجنة ، إنما هو من فضل الله ورحمته .
فصار الدخول مضافاً إلى فضل الله ورحمته ومغفرته ، لأنه هو المتفضل بالسبب والمسبَّـب المرتب عليه ، ولم يبق الدخول مرتبا على العمل نفسه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم - إن الله عز و جل يقول للجنة - أنتِ رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي -
قال الرسول0 صلى الله عليه وسلم -إذا كربه أمر قال - يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
فاللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك .
اللهم نفس علينا كروبنا وأنزل علينا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك