ROSE
29-11-2009, 10:38 AM
رئيس الغرفة : 2 مليار دولار التبادل التجاري بين قطر وتايلاند
في لقاء رجال الأعمال القطريين برئيس الوزراء التايلاندي
الاقتصاد القطري يعيش فترة زاهية رغم الأزمة المالية العالمية
ابيهست : اتفاقية مشروع بين قطر للبترول وسيام والمرحلة الأولى تكتمل في 2011
نرحب باي استثمار قطري في مجال الزراعة
عرضنا مشروعات للتعاون المشترك بقطاع الطاقة واستيراد الغاز القطري
الدوحة- الراية :
قال الشيخ خليفة بن محمد بن جاسم ال ثاني رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر عشية عيد الاضحى في لقاء جمع رجال الاعمال القطريين برئيس وزراء تايلاند ابهيست فيجا جيفا وبحضور الدكتور ابراهيم الابراهيم مستشار سمو أمير البلاد المفدى ان المبادلات التجارية بين قطر وتايلاند قد بلغت مستويات قياسية عام 2008 بوصولها الى 2.02 مليار دولار وان القطاع الخاص من خلال هذا اللقاء يسعى الى تعزيز العلاقات الاقتصادية التي ما انفكت حكومة البلدين تدعمها .وذكر الشيخ خليفة بن محمد ان الاقتصاد القطري يعيش فترة زاهية حاليا رغم الازمة المالية العالمية حيث يتمتع بمناخ استثماري جيد وتسهيلات كبيرة لفائدة المستثمرين الاجانب خاصة وان القطاع الخاص القطري منفتح ويرحب بكل استثمار يقدم الاضافة على المستوى المحلي. ونوه رئيس الغرفة بالمجهودات التي تقوم بها الغرفة في تقريب وجهات النظر وفي جذب الاستثمارات الخارجية وانتقائها حسب الوفود المتعددة التي تزور الدوحة من حين الى اخر.
و أضاف ان البلدين قاما بالعديد من الاتفاقيات و اخرها توقيع شركة سيام للإسمنت التايلاندية اتفاقا مع شركة قطر للبترول الدولية للاستثمار في مجمع للبتر وكيماويات في فيتنام تصل قيمته إلى أربعة مليارات دولار، وذلك في إطار مساعي الشركة لتصبح أحد أكبر منتجي البتر وكيماويات في جنوب شرق آسيا.
وتجدر الاشارة الى انه تم التوقيع على الاتفاقية بين قطر للبترول الدولية ومؤسسة سيام سمنت غروب التايلاندية بداية الاسبوع الماضي على هامش زيارة إبهست فيجاجيفا رئيس وزراء مملكة تايلاند، وقام بالتوقيع على الاتفاقية كل من ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية، وتشولانات يانارانوب رئيس مؤسسة سيام سمنت غروب
وستمتلك شركة «بتروفيتنام» الحكومية -التي تحتكر إنتاج النفط في فيتنام ومؤسسة فيتنام الوطنية للكيماويات- حصة مجمعة نسبتها %29 من المشروع.
وقالت «سيام» إن الحصة الباقية من المشروع سيمتلكها شركاء غير فيتناميين من بينهم «سيام للإسمنت» و «قطر للبترول» وشركة سمسرة.
وأضافت «سيام» في بيان أن «قطر للبترول» ستوفر خام التغذية للمجمع الذي يحتوي على وحدة لتكسير الأولفينات طاقتها 1.4 مليون طن تعمل بمدخلات الغاز والنفتا وسيتم دمجها بشكل كامل في المنتجات المكررة.
وقال البيان إن الاستثمار سيغطي أيضا جوانب البنية التحتية مثل إنشاء مواني للشحن ومحطة لتوليد الكهرباء ومنشآت التخزين مضيفا أنه سيتم إعلان المزيد من التفاصيل في منتصف 2010 .والشركة بصدد الحصول على التمويل للمشروع الذي سيقام في إقليم «با ريا فونج تاو» الجنوبي.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في 2011 والثانية في 2013.
من جانبه إبهست فيجاجيفا رئيس وزراء مملكة تايلاند بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين والتي تعود الى 30 سنة خلت.. واعلن ان المبادلات التجارية بين البلدين سترتفع فى العام الجاري الى 3 مليارات دولار وهي تتميز بتكامل الاقتصادين لكن الحكومتين تسعيان الى تعزيز قطاع الخاص للمساهمة في هذه العلاقات ،مرحبا باستثمارات القطاع الخاص القطري في بلده وما ستتمتع به من امتيازات خاصة في مجال الصناعات المعملية .
اولوية الزراعة
وفي ما يتعلق بالزراعة في تايلاند قال ابهست فيجا جيفا ان بلاده تعلم اهتمام قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بتوفير الامن الغذائي لذلك فان تايلاند تعد الاولى عالميا في تصدير الارز بنحو 10 ملايين طن خلال عام 2008 لذلك فهي ترحب باي استثمار قطري في هذه المجال وحتى تقديم المشورة والتكنولوجيا الزراعية في هذا القطاع. وأكد تطلع وحرص الجانبين على تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مجالات أوسع وأرحب في شتى المجالات التي تهمهما مستقبلا... مشيرا إلى أن المباحثات بين الجانبين دارت حول تطوير العلاقة القائمة أصلا بين قطر وتايلاند بشكل أكبر وكيفية تفعيلها في مجالات عديدة.
و بين رئيس الوزراء أن الاتفاقيات التي وقعها الجانبان بعد جلسة المباحثات بينهما تعكس مدى حرص البلدين على تطوير علاقاتهما في شتى المجالات.. منوها بأن الطرفين اتفقا على تطوير التعاون بينهما خاصة وبشكل أكبر وأهم في المجالات الزراعية ومجال الطاقة والاستثمار القطري في تايلاند وكذا الاستثمار التايلاندي في قطر.
وقال إن لدى كل من دولة قطر ومملكة تايلاند أيضاً تعاونا في مجالات أخرى منها المجالات الطبية حيث يسعى البلدان لتطوير هذا المجال كذلك،مشيرا الى ان نحو 10000 قطري يزورون تايلاند سنويا للتداوي وان بلاده ترحب باي تعاون في المجال الفندقي والمعالجة بمياه البحر مع القطاعين العام والخاص.
وحول الاستثمار القطري في مجال الزراعة وإمكانية توقيع اتفاقية تعاون مع الجانب التايلاندي في هذا المجال، أوضح رئيس وزراء تايلاند بأن المباحثات القطرية التايلاندية على مدى ثلاثة ايام غطت المجالات الزراعية.. لكنه أشار إلى أن قطر بلد صغير ولا تحتاج لاتفاقية خاصة بالزراعة لاستيراد المواد الزراعية لكنها تحاول أن تساعد نفسها والآخرين أيضاً في توفير فرص ومزيد من المشاريع الزراعية لها ولغيرها...
ومضى قائلا «بحثنا أيضاً الجانب الاستثماري في تايلاند.. وعقدت لقاءات بين المعنيين في الجانبين لبحث هذه المواضيع».
وأضاف «لن يكتفي البلدان بالعلاقات القائمة بينهما وإنما يسعيان إلى تطويرها وتدعيمها من خلال استكشاف مجالات أخرى للتعاون مع قطر والمنطقة ككل.. ونحن عازمون على الاستمرار على هذا الطريق».
و ثمن رئيس وزراء تايلاند في هذا السياق رؤية سمو الأمير وما يوليه من عناية فائقة بالعلم والتعليم والتنمية المستدامة.. مشيرا في هذا السياق إلى أنه قام بزيارة للمدينة التعليمية.
وقال إن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين تتم من وقت لآخر وعلى مستوى عال.. مؤكدا أن قطر هي شريك استراتيجي لمملكة تايلاند في المنطقة وسيعمل الطرفان على تعزيز منظومة التعاون بينهما.
ووجه دولته الشكر لحكومة دولة قطر لرعايتها للجالية التايلاندية التي تعمل في البلاد.
وتحدث الوزير التايلاندي في خطاب مطول عن الازمة المالية العالمية مبينا ان الاساسيات والمبادرات الاقتصادية الحكومية المحفزة ساعدت على تحسين الوضع في تايلاند خلال فترة الانكماش حيث قال ان النمو كان سالبا خلال النصف الاول من العام الجاري لكنه ارتفع خلال النصف الثاني وينتظر ان يبلغ معدل 2.7% نهاية العام على ان يحوم حول 3.5% العام القادم .وبين ان الحكومة اتخذت حزمة ثانية من الحوافز تحت شعار "تايلاند من قوة الى قوة" وتقدر قيمتها ب 45 مليار دولار حيث ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد مع التركيز على تطوير عملية البنية التحتية العمرانية والاجتماعية والموارد البشرية وامن الطاقة والاتصالات والصرف الصحي والخدمات الصحية لان الحكمة مطالبة بتوفير نحو 1.5 مليون فرصة عمل خلال الثلاث سنوات القادمة
عروض
عرض الوزير التايلاندي جملة من المشروعات للتعاون المشترك بين البلدين ومنها قطاع الطاقة واستيراد الغاز القطري المسال مشيرا الى اهمية دولة قطر في تحقيق الاستقرار في هذا السوق، كما اقترح امكانية التعاون في مجال التشييد والبناء مذكرا بالتجربة الناجحة عام 2006 عند استضافة قطر الالعاب الآسيوية المساهمة التايلاندية الناجحة، اضافة الى القطاع المالي والبنكي حيث اشار الى ان بلاده من خلال البنك الاسلامي التايلاندي تظل سوقا واعدة تعتمد على الشريعة الاسلامية خاصة بعد الازمة المالية العالمية لذلك فان بلاده ستقترح صكوكا اسلامية في المستقبل القريب وهي تشجع المستثمرين القطريين للاقبال عليها لانها ميزة تفاضلية جديدة ومهمة .وقال ان اخر تقرير دولي لمؤشر الاعمال صنف تايلاند في المرتبة 12 عالميا والثالثة اسيويا وهو دليل اضافي على المناخ الجيد الذي تتمتع به بلاده وطالب رجال الاعمال في البلدين باستغلال العلاقات السياسية الممتازة والاتفاقية الموقعة بين غرفتي تجارة البلدين والتي تمنح امتيازات كبيرة لتنقل رؤوس اموال الافراد بين البلدين.
سوق واعدة
وقال رئيس الوزراء التايلاندي ان منطقة جنوب شرق آسيا المعروفة بالاسيان تعد سوقا مهمة للمستثمر القطري والخليجي،واشار الى ان وضع تجارة المنطقة فى 2008 "واعد" على الرغم من ركود الاقتصاد العالمي. وفي ضوء توقع انخفاض الطلب العالمي والتصعيد المحتمل للضغوط التضخمية وارتفاع اسعار النفط العالمية واختلال توازن النمو العالمي، اكد الوزير ايضا على الحاجة الى الاستمرار في بذل الجهود لتعميق وتوسيع التوحيد الاقتصادي للاسيان، حيث سوق بها اكثر من 600 مليون شخص وتجارة كلية تقدر بحوالي 1.6 تريليون دولار امريكي. و يبذل الوزراء من 10 دول اعضاء الجهود من اجل توحيد الكتلة فى مجموعة اقتصادية اقليمية بحلول 2015، حيث يعمل ذلك على تسهيل حركة البضائع والخدمات والاشخاص. وسوف يمكن التوحيد الناجح ايضا الاسيان من ان تظل جاذبة للاستثمارات التجارية حسب قوله.واشار الى ان اجمالي الاستثمار الاجنبي المباشر الموجه للاسيان تعدى 60 مليار دولار. واشار الى ان تدفقات الاستثمار المتزايدة فى العام الماضي تدل على ان الاسيان ظلت الاتجاه المفضل للمشروعات الاستثمارية.
في لقاء رجال الأعمال القطريين برئيس الوزراء التايلاندي
الاقتصاد القطري يعيش فترة زاهية رغم الأزمة المالية العالمية
ابيهست : اتفاقية مشروع بين قطر للبترول وسيام والمرحلة الأولى تكتمل في 2011
نرحب باي استثمار قطري في مجال الزراعة
عرضنا مشروعات للتعاون المشترك بقطاع الطاقة واستيراد الغاز القطري
الدوحة- الراية :
قال الشيخ خليفة بن محمد بن جاسم ال ثاني رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر عشية عيد الاضحى في لقاء جمع رجال الاعمال القطريين برئيس وزراء تايلاند ابهيست فيجا جيفا وبحضور الدكتور ابراهيم الابراهيم مستشار سمو أمير البلاد المفدى ان المبادلات التجارية بين قطر وتايلاند قد بلغت مستويات قياسية عام 2008 بوصولها الى 2.02 مليار دولار وان القطاع الخاص من خلال هذا اللقاء يسعى الى تعزيز العلاقات الاقتصادية التي ما انفكت حكومة البلدين تدعمها .وذكر الشيخ خليفة بن محمد ان الاقتصاد القطري يعيش فترة زاهية حاليا رغم الازمة المالية العالمية حيث يتمتع بمناخ استثماري جيد وتسهيلات كبيرة لفائدة المستثمرين الاجانب خاصة وان القطاع الخاص القطري منفتح ويرحب بكل استثمار يقدم الاضافة على المستوى المحلي. ونوه رئيس الغرفة بالمجهودات التي تقوم بها الغرفة في تقريب وجهات النظر وفي جذب الاستثمارات الخارجية وانتقائها حسب الوفود المتعددة التي تزور الدوحة من حين الى اخر.
و أضاف ان البلدين قاما بالعديد من الاتفاقيات و اخرها توقيع شركة سيام للإسمنت التايلاندية اتفاقا مع شركة قطر للبترول الدولية للاستثمار في مجمع للبتر وكيماويات في فيتنام تصل قيمته إلى أربعة مليارات دولار، وذلك في إطار مساعي الشركة لتصبح أحد أكبر منتجي البتر وكيماويات في جنوب شرق آسيا.
وتجدر الاشارة الى انه تم التوقيع على الاتفاقية بين قطر للبترول الدولية ومؤسسة سيام سمنت غروب التايلاندية بداية الاسبوع الماضي على هامش زيارة إبهست فيجاجيفا رئيس وزراء مملكة تايلاند، وقام بالتوقيع على الاتفاقية كل من ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية، وتشولانات يانارانوب رئيس مؤسسة سيام سمنت غروب
وستمتلك شركة «بتروفيتنام» الحكومية -التي تحتكر إنتاج النفط في فيتنام ومؤسسة فيتنام الوطنية للكيماويات- حصة مجمعة نسبتها %29 من المشروع.
وقالت «سيام» إن الحصة الباقية من المشروع سيمتلكها شركاء غير فيتناميين من بينهم «سيام للإسمنت» و «قطر للبترول» وشركة سمسرة.
وأضافت «سيام» في بيان أن «قطر للبترول» ستوفر خام التغذية للمجمع الذي يحتوي على وحدة لتكسير الأولفينات طاقتها 1.4 مليون طن تعمل بمدخلات الغاز والنفتا وسيتم دمجها بشكل كامل في المنتجات المكررة.
وقال البيان إن الاستثمار سيغطي أيضا جوانب البنية التحتية مثل إنشاء مواني للشحن ومحطة لتوليد الكهرباء ومنشآت التخزين مضيفا أنه سيتم إعلان المزيد من التفاصيل في منتصف 2010 .والشركة بصدد الحصول على التمويل للمشروع الذي سيقام في إقليم «با ريا فونج تاو» الجنوبي.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في 2011 والثانية في 2013.
من جانبه إبهست فيجاجيفا رئيس وزراء مملكة تايلاند بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين والتي تعود الى 30 سنة خلت.. واعلن ان المبادلات التجارية بين البلدين سترتفع فى العام الجاري الى 3 مليارات دولار وهي تتميز بتكامل الاقتصادين لكن الحكومتين تسعيان الى تعزيز قطاع الخاص للمساهمة في هذه العلاقات ،مرحبا باستثمارات القطاع الخاص القطري في بلده وما ستتمتع به من امتيازات خاصة في مجال الصناعات المعملية .
اولوية الزراعة
وفي ما يتعلق بالزراعة في تايلاند قال ابهست فيجا جيفا ان بلاده تعلم اهتمام قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بتوفير الامن الغذائي لذلك فان تايلاند تعد الاولى عالميا في تصدير الارز بنحو 10 ملايين طن خلال عام 2008 لذلك فهي ترحب باي استثمار قطري في هذه المجال وحتى تقديم المشورة والتكنولوجيا الزراعية في هذا القطاع. وأكد تطلع وحرص الجانبين على تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مجالات أوسع وأرحب في شتى المجالات التي تهمهما مستقبلا... مشيرا إلى أن المباحثات بين الجانبين دارت حول تطوير العلاقة القائمة أصلا بين قطر وتايلاند بشكل أكبر وكيفية تفعيلها في مجالات عديدة.
و بين رئيس الوزراء أن الاتفاقيات التي وقعها الجانبان بعد جلسة المباحثات بينهما تعكس مدى حرص البلدين على تطوير علاقاتهما في شتى المجالات.. منوها بأن الطرفين اتفقا على تطوير التعاون بينهما خاصة وبشكل أكبر وأهم في المجالات الزراعية ومجال الطاقة والاستثمار القطري في تايلاند وكذا الاستثمار التايلاندي في قطر.
وقال إن لدى كل من دولة قطر ومملكة تايلاند أيضاً تعاونا في مجالات أخرى منها المجالات الطبية حيث يسعى البلدان لتطوير هذا المجال كذلك،مشيرا الى ان نحو 10000 قطري يزورون تايلاند سنويا للتداوي وان بلاده ترحب باي تعاون في المجال الفندقي والمعالجة بمياه البحر مع القطاعين العام والخاص.
وحول الاستثمار القطري في مجال الزراعة وإمكانية توقيع اتفاقية تعاون مع الجانب التايلاندي في هذا المجال، أوضح رئيس وزراء تايلاند بأن المباحثات القطرية التايلاندية على مدى ثلاثة ايام غطت المجالات الزراعية.. لكنه أشار إلى أن قطر بلد صغير ولا تحتاج لاتفاقية خاصة بالزراعة لاستيراد المواد الزراعية لكنها تحاول أن تساعد نفسها والآخرين أيضاً في توفير فرص ومزيد من المشاريع الزراعية لها ولغيرها...
ومضى قائلا «بحثنا أيضاً الجانب الاستثماري في تايلاند.. وعقدت لقاءات بين المعنيين في الجانبين لبحث هذه المواضيع».
وأضاف «لن يكتفي البلدان بالعلاقات القائمة بينهما وإنما يسعيان إلى تطويرها وتدعيمها من خلال استكشاف مجالات أخرى للتعاون مع قطر والمنطقة ككل.. ونحن عازمون على الاستمرار على هذا الطريق».
و ثمن رئيس وزراء تايلاند في هذا السياق رؤية سمو الأمير وما يوليه من عناية فائقة بالعلم والتعليم والتنمية المستدامة.. مشيرا في هذا السياق إلى أنه قام بزيارة للمدينة التعليمية.
وقال إن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين تتم من وقت لآخر وعلى مستوى عال.. مؤكدا أن قطر هي شريك استراتيجي لمملكة تايلاند في المنطقة وسيعمل الطرفان على تعزيز منظومة التعاون بينهما.
ووجه دولته الشكر لحكومة دولة قطر لرعايتها للجالية التايلاندية التي تعمل في البلاد.
وتحدث الوزير التايلاندي في خطاب مطول عن الازمة المالية العالمية مبينا ان الاساسيات والمبادرات الاقتصادية الحكومية المحفزة ساعدت على تحسين الوضع في تايلاند خلال فترة الانكماش حيث قال ان النمو كان سالبا خلال النصف الاول من العام الجاري لكنه ارتفع خلال النصف الثاني وينتظر ان يبلغ معدل 2.7% نهاية العام على ان يحوم حول 3.5% العام القادم .وبين ان الحكومة اتخذت حزمة ثانية من الحوافز تحت شعار "تايلاند من قوة الى قوة" وتقدر قيمتها ب 45 مليار دولار حيث ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد مع التركيز على تطوير عملية البنية التحتية العمرانية والاجتماعية والموارد البشرية وامن الطاقة والاتصالات والصرف الصحي والخدمات الصحية لان الحكمة مطالبة بتوفير نحو 1.5 مليون فرصة عمل خلال الثلاث سنوات القادمة
عروض
عرض الوزير التايلاندي جملة من المشروعات للتعاون المشترك بين البلدين ومنها قطاع الطاقة واستيراد الغاز القطري المسال مشيرا الى اهمية دولة قطر في تحقيق الاستقرار في هذا السوق، كما اقترح امكانية التعاون في مجال التشييد والبناء مذكرا بالتجربة الناجحة عام 2006 عند استضافة قطر الالعاب الآسيوية المساهمة التايلاندية الناجحة، اضافة الى القطاع المالي والبنكي حيث اشار الى ان بلاده من خلال البنك الاسلامي التايلاندي تظل سوقا واعدة تعتمد على الشريعة الاسلامية خاصة بعد الازمة المالية العالمية لذلك فان بلاده ستقترح صكوكا اسلامية في المستقبل القريب وهي تشجع المستثمرين القطريين للاقبال عليها لانها ميزة تفاضلية جديدة ومهمة .وقال ان اخر تقرير دولي لمؤشر الاعمال صنف تايلاند في المرتبة 12 عالميا والثالثة اسيويا وهو دليل اضافي على المناخ الجيد الذي تتمتع به بلاده وطالب رجال الاعمال في البلدين باستغلال العلاقات السياسية الممتازة والاتفاقية الموقعة بين غرفتي تجارة البلدين والتي تمنح امتيازات كبيرة لتنقل رؤوس اموال الافراد بين البلدين.
سوق واعدة
وقال رئيس الوزراء التايلاندي ان منطقة جنوب شرق آسيا المعروفة بالاسيان تعد سوقا مهمة للمستثمر القطري والخليجي،واشار الى ان وضع تجارة المنطقة فى 2008 "واعد" على الرغم من ركود الاقتصاد العالمي. وفي ضوء توقع انخفاض الطلب العالمي والتصعيد المحتمل للضغوط التضخمية وارتفاع اسعار النفط العالمية واختلال توازن النمو العالمي، اكد الوزير ايضا على الحاجة الى الاستمرار في بذل الجهود لتعميق وتوسيع التوحيد الاقتصادي للاسيان، حيث سوق بها اكثر من 600 مليون شخص وتجارة كلية تقدر بحوالي 1.6 تريليون دولار امريكي. و يبذل الوزراء من 10 دول اعضاء الجهود من اجل توحيد الكتلة فى مجموعة اقتصادية اقليمية بحلول 2015، حيث يعمل ذلك على تسهيل حركة البضائع والخدمات والاشخاص. وسوف يمكن التوحيد الناجح ايضا الاسيان من ان تظل جاذبة للاستثمارات التجارية حسب قوله.واشار الى ان اجمالي الاستثمار الاجنبي المباشر الموجه للاسيان تعدى 60 مليار دولار. واشار الى ان تدفقات الاستثمار المتزايدة فى العام الماضي تدل على ان الاسيان ظلت الاتجاه المفضل للمشروعات الاستثمارية.