مغروور قطر
12-02-2006, 12:19 PM
سُكنَى .. أَلَمْ ..
( هِوَ ) جَسدٌ يَحيَا بِلا روح
ورُوحٌ .. رَاحِلة
( هِيَ ) أُنثَى .. أغرقتني بالجُروحْ
وهَكذا ( أكونْ )
لِلحُبِ وَجهَان ..
لا يَعرِفُ بَعضهُما الآخَر .. ولا يَجتَمِعان .. !!
وأَيّقنتُ أَنني .. أًصَبتُ الحَقيقَة ..
حِينُ إِنزَوَتْ القُرفصَاء .. أَقصَى المَكان ..
( بِغيّر العَادَه )
تستجدي .. الإحساسْ التَبلّد .. ..
لِتلقي . ما كَان جَاثماً ..
على قَلبها ..
في لَيلَه أَشبَه بالحُلم ..
وكأَن المَاضِي وُلِدَ بِلَيّلتي هَذِه
( لِمُجَردْ الإِنتِقَام ) ...!!!
بَينَ شفتيّها ( ميلادٌ)
مِنه بوحٌ .. يَرفل بالحُزن ..
يَزفُر بِـه قَلبها المَوّجووع .. ..
قَبل .. أَن تُطلِقه إليّ كالزُعاف ..
( مُرغَمه ) …
و الصَمتْ ( يَتسيّد اللِقاء )
و لا شَئ سِوى أَنني أَجَلِس أَمامها ..
يَتَملّكني الذُهول .. ..
وعَيناي .. تَرقب مَصيرها المَجهول ..
وبَينَهما ( كان مَوتْ )
فيه _
تَبداً مُتَمتِمَه : سأَرحَلْ .. !!
و تُـتبِعْ : ماذا سَـ/تَفعَل ؟؟!!
<أَرد بِلا شُعور :
مَاذا سَـ/ أَفعَلْ ...؟؟
_ تَهزْ رأَسَها .. بِحرقَه .. ( لَم تَعِي ما أَقولْ )
<فـ / أُكرّر ..
مَاذَا سـ/أَفعَلْ .. لـ/أَفعَل .؟؟
وكأني .. أَجهَدتَها بالسُؤال ..
فـ/طال لَيلُ السَهارى .. حَيَــارَى ...
يجذبهم مـد الأنين .. أحضان الألم ..
ويلفظهم موج .. الحقيقة .. إلى الليل الطويل ....!
ضَامِيَه .. و أَنا...وما حَلّ بِنا ..
تُلملم أَطرافها ..
في تِلكـ الزاويه البَعيده ..وتُنظر إلي بِعين البَراءه..
( تَنتَظِرْ )
فـ/تَستَكينْ مَشَاعِري حتى التَجمُد ..
بَين ضُعفَها .. وحِيرتها..
فـ/ يَهيمَ بِي عَقلٌ شَارفَ حد الجُنون ..
أَرجَاءْ ذلكـ الكائن الضَعيف . ...
لـ/أَعيشُ مَعه ..
في لَحَظاتٍ مِن تَيّه .. ..
فُصولاً كَثيره .. مِنَها تكَوّنت..
لأُصبحَ عَاشقاً ذو فنون ..
تَصحبه أُنثى نَرجِسيّة ...
وأمرأه .. مِن مَشاعِر ..
تُغَني للحُب .. ويَسكنها..
( جنونٌ ) أُنثوي .. لا يُثيره سِوايّ ..
و شَاعرٌ مُتمَرد .. يعيش لها فَقط .. ..
.....و ......
......و..........و
........و .............!
وَأَنينٌ يَستَبيحُ مساحاتْ حُزني ..!!
يُوقِفُ مَداد الحُلُمْ ..
لِيصعقني .. بتأوهاتها ..
وهَذَيان ... تَحتَ رحمة الأَلم ..
لوجَه يَقترف جُرم الهروب .. .. !!
وآخر في دوامة ( الذهول )
تَهذي : _/ ماذَا فَعَلّتْ ..!!؟
وأّهذي :</ ماذا فَعلتِي .. ؟؟
_ تَرَد : أٌقـتَلتُكـْ ..
أَم قَتَلّتْ نَفسِي ..!! ؟؟
<فــأَرُد : قَتلتني ..
وقتلتي نَفسكـ ..
وَ تَقولْ .. : إِنْ رَحَلتْ ..!!
أَهكَذا .. نَكونْ ..!! ؟؟
موتَى ..؟
سُؤالٌ تِسبِقه الإجابة!!!!
و بيننا ينتهي اللقاء ..
فتباً للغيابْ يا صغيره ..
ينادي والمنادي يصرخ بالوضوح ..
ويُزهق فيني .. بقايا روح .. بالجروح ..
و هَكذا أَكَونْ
( جَسدٌ بِلا روح .. يا رُوح .. )
م ن ق و ل
( هِوَ ) جَسدٌ يَحيَا بِلا روح
ورُوحٌ .. رَاحِلة
( هِيَ ) أُنثَى .. أغرقتني بالجُروحْ
وهَكذا ( أكونْ )
لِلحُبِ وَجهَان ..
لا يَعرِفُ بَعضهُما الآخَر .. ولا يَجتَمِعان .. !!
وأَيّقنتُ أَنني .. أًصَبتُ الحَقيقَة ..
حِينُ إِنزَوَتْ القُرفصَاء .. أَقصَى المَكان ..
( بِغيّر العَادَه )
تستجدي .. الإحساسْ التَبلّد .. ..
لِتلقي . ما كَان جَاثماً ..
على قَلبها ..
في لَيلَه أَشبَه بالحُلم ..
وكأَن المَاضِي وُلِدَ بِلَيّلتي هَذِه
( لِمُجَردْ الإِنتِقَام ) ...!!!
بَينَ شفتيّها ( ميلادٌ)
مِنه بوحٌ .. يَرفل بالحُزن ..
يَزفُر بِـه قَلبها المَوّجووع .. ..
قَبل .. أَن تُطلِقه إليّ كالزُعاف ..
( مُرغَمه ) …
و الصَمتْ ( يَتسيّد اللِقاء )
و لا شَئ سِوى أَنني أَجَلِس أَمامها ..
يَتَملّكني الذُهول .. ..
وعَيناي .. تَرقب مَصيرها المَجهول ..
وبَينَهما ( كان مَوتْ )
فيه _
تَبداً مُتَمتِمَه : سأَرحَلْ .. !!
و تُـتبِعْ : ماذا سَـ/تَفعَل ؟؟!!
<أَرد بِلا شُعور :
مَاذا سَـ/ أَفعَلْ ...؟؟
_ تَهزْ رأَسَها .. بِحرقَه .. ( لَم تَعِي ما أَقولْ )
<فـ / أُكرّر ..
مَاذَا سـ/أَفعَلْ .. لـ/أَفعَل .؟؟
وكأني .. أَجهَدتَها بالسُؤال ..
فـ/طال لَيلُ السَهارى .. حَيَــارَى ...
يجذبهم مـد الأنين .. أحضان الألم ..
ويلفظهم موج .. الحقيقة .. إلى الليل الطويل ....!
ضَامِيَه .. و أَنا...وما حَلّ بِنا ..
تُلملم أَطرافها ..
في تِلكـ الزاويه البَعيده ..وتُنظر إلي بِعين البَراءه..
( تَنتَظِرْ )
فـ/تَستَكينْ مَشَاعِري حتى التَجمُد ..
بَين ضُعفَها .. وحِيرتها..
فـ/ يَهيمَ بِي عَقلٌ شَارفَ حد الجُنون ..
أَرجَاءْ ذلكـ الكائن الضَعيف . ...
لـ/أَعيشُ مَعه ..
في لَحَظاتٍ مِن تَيّه .. ..
فُصولاً كَثيره .. مِنَها تكَوّنت..
لأُصبحَ عَاشقاً ذو فنون ..
تَصحبه أُنثى نَرجِسيّة ...
وأمرأه .. مِن مَشاعِر ..
تُغَني للحُب .. ويَسكنها..
( جنونٌ ) أُنثوي .. لا يُثيره سِوايّ ..
و شَاعرٌ مُتمَرد .. يعيش لها فَقط .. ..
.....و ......
......و..........و
........و .............!
وَأَنينٌ يَستَبيحُ مساحاتْ حُزني ..!!
يُوقِفُ مَداد الحُلُمْ ..
لِيصعقني .. بتأوهاتها ..
وهَذَيان ... تَحتَ رحمة الأَلم ..
لوجَه يَقترف جُرم الهروب .. .. !!
وآخر في دوامة ( الذهول )
تَهذي : _/ ماذَا فَعَلّتْ ..!!؟
وأّهذي :</ ماذا فَعلتِي .. ؟؟
_ تَرَد : أٌقـتَلتُكـْ ..
أَم قَتَلّتْ نَفسِي ..!! ؟؟
<فــأَرُد : قَتلتني ..
وقتلتي نَفسكـ ..
وَ تَقولْ .. : إِنْ رَحَلتْ ..!!
أَهكَذا .. نَكونْ ..!! ؟؟
موتَى ..؟
سُؤالٌ تِسبِقه الإجابة!!!!
و بيننا ينتهي اللقاء ..
فتباً للغيابْ يا صغيره ..
ينادي والمنادي يصرخ بالوضوح ..
ويُزهق فيني .. بقايا روح .. بالجروح ..
و هَكذا أَكَونْ
( جَسدٌ بِلا روح .. يا رُوح .. )
م ن ق و ل