@@ديزل@@
12-02-2006, 12:24 PM
انخفاض الحصة في أسهم مواشي إلى 2.5 % .. هل يعوضه ارتفاع سعر السهم إلى الخمسين؟
أرسلت في 2003-10-21
يبدو أن الإقبال على الاكتتاب في أسهم شركة مواشي في الأيام الأربعة الأخيرة قد تجاوز كل التوقعات بحيث قفز رقم تغطية رأس المال إلى40 ضعفاً بعد أن كان في حدود عشرة أضعاف فقط حتى صباح الأربعاء الماضي..وقد يكون هذا التطور ناتجاً عن حرص شريحة كبيرة من المكتتبين على تأخير اكتتابهم حتى الأسبوع الأخير، وذلك بدوره كان له أكثر من سبب: فالشركات تكون عادة بحاجة إلى السيولة المتاحة لديها، فلا تفرط فيها إلا في اليوم الأخير من أيام الاكتتاب. والمقترضون يؤخرون سحبهم للقروض إلى الأيام الثلاثة الأخيرة لتقليص مدفوعات الفائدة المستحقة عليهم ما أمكن. ويضاف إلى هذه الفئة وتلك، فئة ثالثة تمثلت في المكتتبين الذين لا تتوافر لديهم سيولة كافية، ولكنهم يحتفظون بتشكيلة من أسهم الشركات الأخرى.وقد ظل أصحاب هذه الفئة في حيرة من أمرهم حتى الأيام الثلاثة الأخيرة، وكان عليهم المفاضلة بين خيار الإبقاء على ما لديهم من أسهم، أو التضحية بها أو جزء منها للاكتتاب في أسهم مواشي.وكان على من يقرر البيع أن يحدد الأسهم التي يحتفظ بها، وتلك التي يضحي بها على مذبح المواشي. وقد فضل البعض التضحية بالأسهم الجديدة الرابحة مثل الإجارة والصناعات والتنمية، في حين قام البعض ببيع ما لديه من أسهم شركات لا تتحرك أسعارها كثيراً كالكهرباء والعقارية والتخصصي.
وأيا ما كان الدافع للتأخير، فإن هجمة الأيام الأخيرة قد قلصت الحصة المتوقعة للمكتتب الواحد بعد التخصيص، إلى اثنين ونصف بالمائة، أي أن من اكتتب بألف سهم سيحصل على خمسة وعشرين سهماً ومن اكتتب بعشرة آلاف سهم سيحصل على مائتين وخمسين، ومن اكتتب بالحد الأقصى وهو خمسون ألف سهم سيحصل على ألف ومائتين وخمسين سهم.
والآن وقد انقشع الضباب أو كاد، عن معمعة الاكتتاب، فإن الأنظار قد تحولت إلى الأسعار باعتبار أن مدى الربح المتوقع من أي صفقة لا يتوقف على عدد الأسهم فقط وإنما أيضاً على السعر المتوقع للسهم عند طرحه للتداول في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر القادم. وقد كانت التوقعات الأولية تتحدث عن ما بين 30-40 ريالاً للسهم الواحد، والآن هناك من يرى أن السعر مرشح لبلوغ الخمسين ريالاً وذلك استناداً إلى حجم الاكتتاب الهائل لأسهم الشركة من ناحية، وبالقياس إلى أداء أسهم شركات أخرى في السوق من ناحية أخرى. فإذا كان سعر سهم شركة الإجارة قد صمد حتى اللحظة فوق ال35 ريالاً للسهم وهي شركة لا زالت على الورق، فإن أسهم شركة المواشي وهي شركة تكاد تكون قائمة وتتمتع بوضع احتكاري يمكن أن يصل سعرها إلى الخمسين.
وإذا بلغ السعر الخمسين، فإن هامش الربح المتوقع يرتفع عندئذٍ بقوة ليعوض من الأثر السلبي لانخفاض الحصة، وبالتالي فإن من اكتتب بعشرة آلاف ريال(أي ألف سهم وحصل على 25سهما بعد التخصيص) سيحصل على ربح صافي في حدود 1000 ريال أو 10%، ومن اكتتب بمائة ألف ريال سيحصل على 10 آلاف ريال، ومن اكتتب بالحد الأقصى وهو نصف مليون ريال سيحصل على ربح ما بين 50 ألف ريال.
ولو ظل السعر عند الحد الأدنى المتوقع سابقاً وهو 30 ريالاً، فإن الربح الصافي المنتظر سينخفض إلى نصف الأرقام المشار إليها في كل حالة، والله أعلم.
أرسلت في 2003-10-21
يبدو أن الإقبال على الاكتتاب في أسهم شركة مواشي في الأيام الأربعة الأخيرة قد تجاوز كل التوقعات بحيث قفز رقم تغطية رأس المال إلى40 ضعفاً بعد أن كان في حدود عشرة أضعاف فقط حتى صباح الأربعاء الماضي..وقد يكون هذا التطور ناتجاً عن حرص شريحة كبيرة من المكتتبين على تأخير اكتتابهم حتى الأسبوع الأخير، وذلك بدوره كان له أكثر من سبب: فالشركات تكون عادة بحاجة إلى السيولة المتاحة لديها، فلا تفرط فيها إلا في اليوم الأخير من أيام الاكتتاب. والمقترضون يؤخرون سحبهم للقروض إلى الأيام الثلاثة الأخيرة لتقليص مدفوعات الفائدة المستحقة عليهم ما أمكن. ويضاف إلى هذه الفئة وتلك، فئة ثالثة تمثلت في المكتتبين الذين لا تتوافر لديهم سيولة كافية، ولكنهم يحتفظون بتشكيلة من أسهم الشركات الأخرى.وقد ظل أصحاب هذه الفئة في حيرة من أمرهم حتى الأيام الثلاثة الأخيرة، وكان عليهم المفاضلة بين خيار الإبقاء على ما لديهم من أسهم، أو التضحية بها أو جزء منها للاكتتاب في أسهم مواشي.وكان على من يقرر البيع أن يحدد الأسهم التي يحتفظ بها، وتلك التي يضحي بها على مذبح المواشي. وقد فضل البعض التضحية بالأسهم الجديدة الرابحة مثل الإجارة والصناعات والتنمية، في حين قام البعض ببيع ما لديه من أسهم شركات لا تتحرك أسعارها كثيراً كالكهرباء والعقارية والتخصصي.
وأيا ما كان الدافع للتأخير، فإن هجمة الأيام الأخيرة قد قلصت الحصة المتوقعة للمكتتب الواحد بعد التخصيص، إلى اثنين ونصف بالمائة، أي أن من اكتتب بألف سهم سيحصل على خمسة وعشرين سهماً ومن اكتتب بعشرة آلاف سهم سيحصل على مائتين وخمسين، ومن اكتتب بالحد الأقصى وهو خمسون ألف سهم سيحصل على ألف ومائتين وخمسين سهم.
والآن وقد انقشع الضباب أو كاد، عن معمعة الاكتتاب، فإن الأنظار قد تحولت إلى الأسعار باعتبار أن مدى الربح المتوقع من أي صفقة لا يتوقف على عدد الأسهم فقط وإنما أيضاً على السعر المتوقع للسهم عند طرحه للتداول في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر القادم. وقد كانت التوقعات الأولية تتحدث عن ما بين 30-40 ريالاً للسهم الواحد، والآن هناك من يرى أن السعر مرشح لبلوغ الخمسين ريالاً وذلك استناداً إلى حجم الاكتتاب الهائل لأسهم الشركة من ناحية، وبالقياس إلى أداء أسهم شركات أخرى في السوق من ناحية أخرى. فإذا كان سعر سهم شركة الإجارة قد صمد حتى اللحظة فوق ال35 ريالاً للسهم وهي شركة لا زالت على الورق، فإن أسهم شركة المواشي وهي شركة تكاد تكون قائمة وتتمتع بوضع احتكاري يمكن أن يصل سعرها إلى الخمسين.
وإذا بلغ السعر الخمسين، فإن هامش الربح المتوقع يرتفع عندئذٍ بقوة ليعوض من الأثر السلبي لانخفاض الحصة، وبالتالي فإن من اكتتب بعشرة آلاف ريال(أي ألف سهم وحصل على 25سهما بعد التخصيص) سيحصل على ربح صافي في حدود 1000 ريال أو 10%، ومن اكتتب بمائة ألف ريال سيحصل على 10 آلاف ريال، ومن اكتتب بالحد الأقصى وهو نصف مليون ريال سيحصل على ربح ما بين 50 ألف ريال.
ولو ظل السعر عند الحد الأدنى المتوقع سابقاً وهو 30 ريالاً، فإن الربح الصافي المنتظر سينخفض إلى نصف الأرقام المشار إليها في كل حالة، والله أعلم.