alwadi105
30-11-2009, 04:46 AM
صناديق استثمار عالمية تبدأ بحزم أمتعتها باتجاه الدوحة...خبراء وقطاع الأعمال: قطر في منأى عن أزمة ديون دبي2009-11-30
الدوحة — الشرق — دبي — وكالات:
أكد مسؤولون وخبراء ومصرفيون وعقاريون أن قطر في منأى عن أزمة ديون دبي، وأن تداعيات الأزمة لن تكون لها تأثيرات كبيرة على السوق القطري وستكون محدودة وبصورة مؤقتة، حيث شرعت الدولة منذ بدء الأزمة المالية العالمية في اتخاذ خطوات سريعة وتقييمية للوضع المالي الداخلي بهدف تطمين الأسواق المالية على قوة الاقتصاد القطري من خلال عمليات الاستحواذ للمحافظ العقارية وتعزيز رؤوس أموال البنوك والاستثمارات في قطاع الأسهم. واكد خبير فى التمويل ان الاقتصاد القطرى قائم على الصناعات الهيدروكربونية التى تحقق قيمة مضافة عالية للاقتصاد بعيدا عن القطاع العقارى. وقال عقاريون لـ الشرق إن حجم الاستثمارات العقارية القطرية في دبي ضئيل للغاية، كما أن مصرف قطر المركزي وكافة الجهات الرسمية المعنية تقوم بفرض رقابة حثيثة على القطاع المصرفي والشركات الوطنية العاملة في مختلف القطاعات، لمنع الانجرار وراء عمليات تمويل واقتراض غير مدروسة، وبينوا أن العديد من صناديق الاستثمار العالمية ستبدأ في حزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر في أعقاب أزمة الديون. واستبعدوا أن يتأثر السوق العقاري القطري بأزمة دبي، وقالوا ان طبيعة الاستثمار في قطر تختلف كليا عن دبي، حيث ان قطر دولة صناعية يعتمد اقتصادها على النفط والغاز، حيث يعتبر العقار استثمارا مكملا وليس رئيسيا، ما يجعل تأثير أي ركود عقاري محدودا للغاية على الاقتصاد ككل.
أكدوا أن صناديق استثمار عالمية بدأت تحزم حقائبها من الإمارة إلى قطر.. قطاع الأعمال:
قطر بعيدة عن أزمة دبي واقتصادها قائم على الصناعات الهيدروكربونية
وشدد هؤلاء على أنه بالرغم من أن العديد من البنوك حول المنطقة والعالم انكشف على جزء من ديون دبي، إلا أن البنوك القطرية بعيدة عن هذه التداعيات، خصوصا أن إمارة دبي كانت تلجأ في الغالب الى بنوك عالمية للحصول على الائتمان.
وأكدوا أن قطر في منأى عن تداعيات أزمة ديون دبي، موضحين أن حجم الاستثمارات العقارية القطرية في دبي ضئيل للغاية، كما أن مصرف قطر المركزي وكافة الجهات الرسمية المعنية تقوم بفرض رقابة حثيثة على القطاع المصرفي والشركات الوطنية العاملة في مختلف القطاعات،
ولفت هؤلاء القول الى أن العديد من صناديق الاستثمار العالمية ستبدأ في حزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر في أعقاب أزمة الديون.
واستبعد خبراء عقاريون أن يتأثر السوق العقاري القطري بأزمة دبي، وقالوا ان طبيعة الاستثمار في قطر تختلف كليا عن نظيرتها في دبي، حيث ان قطر دولة صناعية يعتمد اقتصادها على النفط والغاز، حيث يعتبر العقار استثمارا مكملا وليس رئيسيا، ما يجعل تأثير أي ركود عقاري محدودا للغاية على الاقتصاد ككل.
وأكد خبير مالي أن الاقتصاد القطري قائم على الصناعات الهيدروكربونية التي تحقق ميزة تنافسية وقيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الوطني، ولا يعتمد على قطاعات معينة مثل القطاع العقاري.
طالبوا دول الخليج بمساعدة الإمارة على الخروج من محنتها المالية.. أوساط القطاع الخاص: قطر بمنأى عن أزمة ديون دبي واقتصادها قائم على الصناعات الهيدروكربونية
صناديق استثمار عالمية تبدأ بحزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر
عبرت أوساط القطاع الخاص القطري من رجال الأعمال وعقاريين ومصرفيين وخبراء اقتصاديين عن أسفهم لما حصل في دبي بشأن أزمة الديون،
وشدد هؤلاء على أنه بالرغم من أن العديد من البنوك حول المنطقة والعالم انكشف على جزء من ديون دبي، إلا أن البنوك القطرية بعيدة عن هذه التداعيات، خصوصا أن إمارة دبي كانت تلجأ في الغالب الى بنوك عالمية للحصول على الائتمان.
وأكدوا أن قطر في منأى عن تداعيات أزمة ديون دبي، موضحين أن حجم الاستثمارات العقارية القطرية في دبي ضئيل للغاية،
ولفت هؤلاء القول الى ان العديد من صناديق الاستثمار العالمية ستبدأ في حزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر في أعقاب أزمة الديون.
ودعا آخرون دول مجلس التعاون الخليجي الى مساعدة إمارة دبي على الخروج من محنتها، وهي التي تواجه مديونية ثقيلة تنوء بحملها حيث يصل حجمها الى 80 مليار دولار، موضحين أن دبي كانت دوما تقف الى جانب العديد من دول المنطقة، ولم تتأخر يوما عن مساعدتها عندما كانت تحتاج المساعدة.
واستبعد خبراء عقاريون أن يتأثر السوق العقاري القطري بأزمة دبي، وقالوا ان طبيعة الاستثمار في قطر تختلف كليا عن نظيرتها في دبي، حيث ان قطر دولة صناعية يعتمد اقتصادها على النفط والغاز، حيث يعتبر العقار استثمارا مكملا وليس رئيسيا، ما يجعل تأثير أي ركود عقاري محدودا للغاية على الاقتصاد ككل.
وشددوا على اهمية الاستفادة من تجربة ازمة دبي بحيث نتفادى الوقوع في مسببات تلك الازمة.
وأشاروا الى ان دبي شهدت في السنوات الاخيرة استثمارات عقارية هائلة وهو ما ساعد على وقوع ما لم يكن في الحسبان الآن.
وأعربوا عن تفاؤلهم بأن تجد أزمة دبي طريقها الى الحل، حيث ان الاقتصاد الذي تمكن من بناء هذه الطفرة الكبيرة التي حدثت خلال السنوات الفائتة، قادر على أن يتدارك تداعيات هذه الأزمة، ولكن ربما يتطلب الأمر بعض الوقت.
دعا الى تجنب المشروعات الكبرى غير المدروسة اقتصاديا
النجداوي: الاقتصاد القطري قوي ولن يتأثر بأزمة دبي
اكد د. محمد خليل النجداوي عميد كلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر ان ازمة ديون ستكون لها تداعيات على بعض دول المنطقة وليس كل دول الخليج. مشيرا الى ان ازمة ديون دبي ناتجة عن المشاريع الضخمة التي نفذتها دبي خلال الخمس سنوات الماضية والاستدانة من البنوك العالمية مشيرا الى ان البنوك العالمية تعرضت لخسائر كبيرة بسبب الازمة المالية العالمية وان دبي ترتب عليها سداد جزء من الديون المتراكمة وقال انه بالرغم من الازمة المالية التي مر عليها عام نجد ان دبي دخلت في مشاريع جديدة فهي اما ان تريد ان تقنع المستثمرين بانها لم تتأثر بتلك الازمة او ان تبدو وكأنها تكافح الازمة بانشاء مشاريع جديدة وتريد ان تؤكد للبنوك العالمية انها قادرة على الدخول في مشروعات وقادرة على تنفيذها.. وقال النجداوي ان ديون دبي قد وصلت بتلك المشروعات الى نحو 84 مليار دولار وبالاضافة الى ارتفاع ديون ابوظبي ايضا الى نحو 90 مليار دولار مبينا ان ابوظبي هي الاخرى لا تمتلك سيولة وقامت ايضا بتنفيذ مشروعات عالمية بدوافع ان لها محفظة استثمارية مؤكدا ان تلك المحفظة قد تعرضت لخسائر بسبب الازمة المالية بلغت نحو 200 مليار دولار وعلى الرغم من ان التقديرات تشير ان محفظة ابوظبي تبلغ نحو 700 مليار دولار الا انها فقط على "الورق " فاذا تمت اعادة تقييم تلك الاصول فستكون مبالغ فيها واقل من ذلك المبلغ المشار اليه ومهما فعلت ابوظبي فانها لن تستطيع مساعدة دبي بنسبة 100 % لكنها يمكن ان تكون شريكا استراتيجيا في المشاريع القائمة وليست المشاريع بعيدة المدى.. فالازمة كشفت ان دبي عجزت عن ترتيب عملية سداد لبعض الديون.. اوضح د. النجداوي ان قطر لن تتأثر بهذه الازمة فالاقتصاد القطري يعتمد على اربعة اعمدة رئيسية تشمل: النفط والغاز والمحافظ الاستثمارية والصناعات الاساسية فهي لن تتأثر بهذه الازمة كما ان الاقتصاد القطري ينمو بمعدلات تعتبر من اسرع معدلات النمو في العالم ففي هذا العام بلغت نسبة النمو نحو 9 % ومن المتوقع ان تبلغ نحو 16 % في العام القادم 2010 ودعا دول الخليج الى تجنب الدخول في مشاريع كبرى هي في غني عنها.. وليس لها مردودات فاعلة في اقتصادات دول المنطقة وهي غير مدروسة بشكل جيد.
أكد تأثر الوضع الائتماني للبنوك في الخليج
الشريف: دبي تمتلك بنية تحتية قوية وتستطيع تجاوز الأزمة
قال السيد حازم عبد الرحمن الشريف "الخبير الاقتصادي" ومدير عام الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية ان ازمة ديون دبي ستكون لها تأثيرات على الامد القصير على الوضع الائتماني للبنوك في المنطقة مؤكدا ان دبي تمتلك بنية تحتية قوية تحميها من تداعيات هذه الازمة فدبي لفترة طويلة تشكل عامل جذب قويا للاستثمارات في منطقة الخليج وهي رائدة في هذا المجال وقال ان كل دولة تمتلك القدرة والملاءمة المالية والبنية التحتية تستطيع ان تواصل مسيرتها على الرغم من الازمات الطارئة فدبي على المدى الطويل تستطيع ان تعود مرة اخرى الى عنفوانها في قيادة الاستثمارات في المنطقة مشيرا الى دبي كان بمقدورها ان تتعامل بشكل افضل مع المستثمرين الذين توقفت مشاريعها باعطائهم دفعات من اموالهم التي استثمروها في المجال العقاري وهذا ما يعزز الثقة فيهم ويدفعهم الى تدوير واعادة تلك الاموال الى مشروعات اخرى في نفس الامارة وقال ان الازمة ستكون لها تأثيرات على السوق العقاري والانشطة العقارية الضخمة التي شرعت دبي في تنفيذها وقال ان ازمة ديون دبي لن تشكل هزة كبيرة للاقتصاد الاماراتي فدبي ما هي الا مدينة ضمن دولة الامارات العربية المتحدة والاقتصاد الاماراتي قوي بما فيه الكفاية ويمكن ان تتدخل دولة الامارات لحل هذه المشكلة اما عن طريق شراء اصول استثمارية او بضخ سيولة مؤكدا ان ما حققته دبي من استقرار وتقدم وتطور لن يضيع هباء فان ذلك سيشكل خسارة كبيرة على دولة الامارات العربية المتحدة فالاعتقاد السائد فان حكومة الامارات سوف تتدخل لحماية استثمارات دبي خاصة في ظل ما تشهده اسعار النفط من ارتفاع وصعود وبالتالي توفر عوائد مالية كبيرة لابوظبي من اسعار النفط مما يساعد في حل اي مشكلة تواجه دولة الامارات.
واكد الشريف ان على كل دول المنطقة ان تتعلم الدرس من تجربة دبي وتعمل على تفادي السلبيات وتطوير المشروعات الناجحة فمثلا قطر على الرغم مما يقال انها تنافس دبي الا ان التجربة القطرية لها ملامحها الخاصة وطورت مشروعات تخص الهوية القطرية داعيا دول الخليج الى عدم المخاطرة في اقامة مدن احلام لن يكون لها مردود فاعل على الاقتصادات الخليجية. مشيرا الى ان قطر تتمتع بافضل معدلات النمو وان ما حدث في دبي لن يكون له تأثير كبير على المدى الطويل على دول الخليج وهي قادرة على تجاوز مثل هذه الازمات الطارئة.
يوسف الكواري: دول الخليج ملاذ امن للاستثمارات الأجنبية ورؤوس الاموال
اكد يوسف الكواري رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجلس ترويج انه ليس هناك تأثير كبير لازمة ديون دبي على المنطقة لكن سيكون لها تأثير على امارة دبي بطريقة تؤثر فيها على سمعتها الاقتصادية الامر الذي يقلص او يجمد الاستثمار الاجنبي فيها وهو امر قد يشجع المستثمرين الاجانب على الدخول والاستثمار في الدول المجاورة على غرار دولة قطر التي تتمتع باقتصاد قوي يستقطب رؤوس الاموال واضاف ان السندات التي طرحتها حكومة قطر لاقت 5 اضعاف المطلوب واكد ان دول الخليج افضل مكان يمكن ان تستقر فيه اموال التمويل لان اقتصاداتها امنة وقوية وفيها الاستثمارات مضمونة لان الاقتصادات الخليجية تعتمد على السلع بما فيها النفط والغاز وهو ما يمثل لها دخلا ماليا قويا واوضح ان جمهورية ايران رغم الحظر المفروض عليها الا انها تستقطب الاستثمارات الصينية والروسية وذلك يبين ان القيمة الحقيقية لاقتصادها موجودة وهي تتمثل في الثروات الطبيعية واضاف ان ازمة ديون دبي حصلت نظرا لكون دبي تعتمد على الاقتصاد الدولي لذلك فان الازمة المالية العالمية كانت لها تأثيرات على الدول التي تعتمد على هذا النوع من الاقتصاد على غرار نيويورك وهونغ كونغ وغيرهما من العواصم الدولية واكد ان الازمة المالية لن تتعافى منها الدول بسرعة حيث سيكون اكثر المتأثرين منها الاقتصاديات الدولية والشركات العالمية في حين ستكون الدول التي تستند اقتصاداتها الى السلع الاقل تأثرا لذلك لا خوف عليها.
عبدالهادي الشهواني: لا تأثير للأزمة على دول المنطقة وفرص واعدة للاستثمار
اكد رجل الاعمال عبدالهادي الشهواني ان ازمة الديون في دبي هي ازمة تتأثر بها الدول التي قدمت قروضا لدبي واوضح ان الامر الايجابي هو ان الديون هي ديون دولة واضاف ان العالم شهد ازمة مالية ادت الى عدة تداعيات منها انهيار البورصات العالمية وتراجع اسعار المحروقات وما اوشك الاقتصاد العالمي على الخروج من الازمة حتى دخل في اشكال جديد الا وهو ديون دبي واضاف ان هذه الديون ليس لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي واكد ان دبي قامت بالاستثمار في البنية التحتية وفيما يتعلق بالمتغيرات التي ستحدثها هذه الازمة اكد انها ستحدث فرصا استثمارية سيستفيد منها من يملك السيولة وبخصوص تأثيرها على منطقة الخليج اوضح ان ليس لها تأثير على المنطقة واضاف ان المشاكل التي سجلت حصلت في القطاع العام بينما اثبت القطاع الخاص نجاعته واوضح ان تعافي الاقتصاد العالمي يتطلب مدة طويلة ليسترجع اليات عمله ويعاود نموه هذا وقد فاجأت دبي العالم بطلب تأجيل سداد ديون ابرز شركاتها دبي العالمية ستة اشهر. وتقدر ديون هذه الشركة ب 59 مليار دولار من 80 مليار دولار هي مجمل ديون امارة دبي. وتبلغ ديون شركة نخيل، الفرع العقاري لشركة دبي العالمية التي يحين اجل سدادها في 14 ديسمبر المقبل، 5ر3 مليار دولار. واضطرت بنوك خليجية للاقتراض وتخصيص موارد بسبب عدم قدرة شركات استثمار كويتية على سداد ديونها البالغة قيمتها حوالي عشرة مليارات دولار. كما تعرضت هذه البنوك الى عجز مجموعتي سعد والقصيبي الاستثماريتين السعوديتين عن دفع 22 مليار دولار. وبعد اعلان دبي طلب تأجيل سداد ديون، قرر بنك الخليج الدولي ومقره البحرين، تأجيل اصدار سندات بقيمة اربعة مليارات دولار. وقالت وكالة التصنيف موديز انها بصدد مراجعة اوضاع 17 بنكا و5 مؤسسات استثمار في الامارات العربية المتحدة.
تأثير الأزمة سيكون معنويا على دول الخليج
العبيدلي: الاستثمار الأجنبي يجب أن يكون طويل المدى
قال رجل الأعمال محمد بن أحمد العبيدلي ان الأزمة الحاصلة حاليا في دبي ليست لها انعكاس مباشر على اقتصاد المنطقة مشيرا إلى أن التأثير يمكن أن يكون معنويا، نافيا في ذات الوقت أن تكون لهذه الأزمة تأثير مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد القطري.
وأشار العبيدلي إلى أنه يمكن تشبيه دبي بحقل تجارب في المنطقة إن صح التعبير على اعتبارها سبقت دول مجلس التعاون وكانت المجرب الأول لعدد من المشاريع والبرامج الاقتصادية، قائلا: "لذلك ستكون دبي مرجعا للاستفادة منها واخذ الايجابيات وترك السلبيات".
وأوضح العبيدلي أن أسباب أزمة دبي الحالية تتمثل في توسعها في مشاريع بديون أجنبية والتي توجهت إلى نشاط اقتصادي أحادي تمثل في التطوير العقاري وعدم تنويع القاعدة الاقتصادية الذي تضرر من المضاربين.
ولفت العبيدلي إلى أن دبي تضررت من الاستثمارات الأجنبية قصيرة المدى التي ضخها المستثمرون الأجانب الذين خرجوا من اقتصاد الإمارة مع التداعيات الأولى للازمة وهو ما يطرح السؤال الاستثمارات الأجنبية وضرورة فرض ضوابط تحكم هذا المجال واعتباره من أولويات الأمن الاقتصادي، مضيفا:" الاستثمار الأجنبي يجب أن تحكمه ضوابط إستراتيجية، وكذلك يجب أن يكون هذا الاستثمار طويل الأمد وجديا".
وبيّن العبيدلي أن البنية التحتية التي وضعتها دبي في السنوات القليلة الماضية قد تساعدها للخروج من الأزمة شرط تواصل تعافي الاقتصاد العالمي، مشددا على ضرورة التعمق في أسباب الأزمة التي ضربت إمارة دبي من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات تشرح الأسباب كما أسلف الذكر قصد استخلاص الدروس وتفادي تكرارها في دول التعاون.
استبعد أي تأثيرات جانبية لها على الاقتصاد المحلي
العروقي: على المطورين العقاريين في قطر التعلم من أزمة دبي
قال السيد احمد العروقي مدير عام شركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري ان تأثير ازمة دبي الحالية على الاقتصاد القطري مستبعد جدا، منوها بان هنالك فرقا بين الاستثمار العقاري في قطر وبين نظيره في دبي، لذلك فان الحالة غير متشابهة ومن ثم فان الوضع في قطر مختلف كليا.
واشار الى ان دبي شهدت في السنوات الاخيرة استثمارات عقارية هائلة وهو ما ساعد على حدوث الازمة الان، ولكن في قطر ما زلنا في البداية ورغم ذلك فانه يمكننا ان نتعلم من ازمة دبي حيث انه على البنوك وجميع المطورين العقاريين في قطر سواء كانوا رئيسيين او فرعيين ان يتعلموا من سلبيات تجربة دبي وخصوصا ما يتعلق بالتضخم.
واشار العروقي الى ان ازمة دبي ستجد طريقها الى الحل، مضيفا: " الذي قام بهذه الطفرة الكبيرة خلال هذه السنوات قادر بلا شك على ان يتدارك هذه الازمة .. ربما الامر يحتاج الى مزيد من الوقت واعادة جدولة الديون، ولكنه سيتحقق في نهاية الامر".
واوضح ان اي سلبيات كانت موجودة في السابق يمكن تعديلها باستمرار من خلال النشاط العائد، فالاهم في اي ازمة او مشكلة هو ان تستمر المشاريع لان اي توقف في المشاريع سوف يفاقم الازمة.
واوضح ان معظم المحافظ العقارية في قطر تراجعت قيمتها السوقية واصبح هنالك وضع جديد للسوق، وبالتالي فانه مفروض من المطورين العقاريين ان يعملوا بمشاريعهم حسب القيمة السوقية الجديدة، موضحا ان اي خسائر في المحافظ السابقة يمكن تداركها لكن المهم ان تستمر المشاريع وفقا للقيمة السوقية الجديدة.
وفيما يتعلق باسباب ازمة دبي، قال العروقي ان الاسباب عديدة لكن ابرزها هو ان حجم الاستثمارات العقارية في دبي كان اكبر بكثير من الحاجة الفعلية من عدد السكان، كما ان البنوك سواء المحلية او العالمية شجعت المستثمرين على الدخول في القطاع العقاري وسهلت لهم القروض مما زاد من عدد المشاريع الفائضة، لافتا الى ان الوضع في قطر يختلف كثيرا، فرغم انه في الفترة الاخيرة حاولت قطر السير بنفس الوتيرة التي تسير بها دبي الا انها عادت وقامت بتحجيم المشاريع والانطلاق من جديد وفقا لاحتياجات السوق.
عبدالرحمن المفتاح:
دبي ستتخطى أزمة الديون ولو بعد حين
وقال المفتاح انه بالرغم من أن العديد من البنوك حول المنطقة تعرض على جزء من ديون دبي، إلا أن البنوك القطرية بعيدة عن هذه التداعيات، خصوصا أن إمارة دبي كانت تلجأ في الغالب الى بنوك عالمية للحصول على الائتمان. (((جريدة الشرق)))
الدوحة — الشرق — دبي — وكالات:
أكد مسؤولون وخبراء ومصرفيون وعقاريون أن قطر في منأى عن أزمة ديون دبي، وأن تداعيات الأزمة لن تكون لها تأثيرات كبيرة على السوق القطري وستكون محدودة وبصورة مؤقتة، حيث شرعت الدولة منذ بدء الأزمة المالية العالمية في اتخاذ خطوات سريعة وتقييمية للوضع المالي الداخلي بهدف تطمين الأسواق المالية على قوة الاقتصاد القطري من خلال عمليات الاستحواذ للمحافظ العقارية وتعزيز رؤوس أموال البنوك والاستثمارات في قطاع الأسهم. واكد خبير فى التمويل ان الاقتصاد القطرى قائم على الصناعات الهيدروكربونية التى تحقق قيمة مضافة عالية للاقتصاد بعيدا عن القطاع العقارى. وقال عقاريون لـ الشرق إن حجم الاستثمارات العقارية القطرية في دبي ضئيل للغاية، كما أن مصرف قطر المركزي وكافة الجهات الرسمية المعنية تقوم بفرض رقابة حثيثة على القطاع المصرفي والشركات الوطنية العاملة في مختلف القطاعات، لمنع الانجرار وراء عمليات تمويل واقتراض غير مدروسة، وبينوا أن العديد من صناديق الاستثمار العالمية ستبدأ في حزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر في أعقاب أزمة الديون. واستبعدوا أن يتأثر السوق العقاري القطري بأزمة دبي، وقالوا ان طبيعة الاستثمار في قطر تختلف كليا عن دبي، حيث ان قطر دولة صناعية يعتمد اقتصادها على النفط والغاز، حيث يعتبر العقار استثمارا مكملا وليس رئيسيا، ما يجعل تأثير أي ركود عقاري محدودا للغاية على الاقتصاد ككل.
أكدوا أن صناديق استثمار عالمية بدأت تحزم حقائبها من الإمارة إلى قطر.. قطاع الأعمال:
قطر بعيدة عن أزمة دبي واقتصادها قائم على الصناعات الهيدروكربونية
وشدد هؤلاء على أنه بالرغم من أن العديد من البنوك حول المنطقة والعالم انكشف على جزء من ديون دبي، إلا أن البنوك القطرية بعيدة عن هذه التداعيات، خصوصا أن إمارة دبي كانت تلجأ في الغالب الى بنوك عالمية للحصول على الائتمان.
وأكدوا أن قطر في منأى عن تداعيات أزمة ديون دبي، موضحين أن حجم الاستثمارات العقارية القطرية في دبي ضئيل للغاية، كما أن مصرف قطر المركزي وكافة الجهات الرسمية المعنية تقوم بفرض رقابة حثيثة على القطاع المصرفي والشركات الوطنية العاملة في مختلف القطاعات،
ولفت هؤلاء القول الى أن العديد من صناديق الاستثمار العالمية ستبدأ في حزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر في أعقاب أزمة الديون.
واستبعد خبراء عقاريون أن يتأثر السوق العقاري القطري بأزمة دبي، وقالوا ان طبيعة الاستثمار في قطر تختلف كليا عن نظيرتها في دبي، حيث ان قطر دولة صناعية يعتمد اقتصادها على النفط والغاز، حيث يعتبر العقار استثمارا مكملا وليس رئيسيا، ما يجعل تأثير أي ركود عقاري محدودا للغاية على الاقتصاد ككل.
وأكد خبير مالي أن الاقتصاد القطري قائم على الصناعات الهيدروكربونية التي تحقق ميزة تنافسية وقيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الوطني، ولا يعتمد على قطاعات معينة مثل القطاع العقاري.
طالبوا دول الخليج بمساعدة الإمارة على الخروج من محنتها المالية.. أوساط القطاع الخاص: قطر بمنأى عن أزمة ديون دبي واقتصادها قائم على الصناعات الهيدروكربونية
صناديق استثمار عالمية تبدأ بحزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر
عبرت أوساط القطاع الخاص القطري من رجال الأعمال وعقاريين ومصرفيين وخبراء اقتصاديين عن أسفهم لما حصل في دبي بشأن أزمة الديون،
وشدد هؤلاء على أنه بالرغم من أن العديد من البنوك حول المنطقة والعالم انكشف على جزء من ديون دبي، إلا أن البنوك القطرية بعيدة عن هذه التداعيات، خصوصا أن إمارة دبي كانت تلجأ في الغالب الى بنوك عالمية للحصول على الائتمان.
وأكدوا أن قطر في منأى عن تداعيات أزمة ديون دبي، موضحين أن حجم الاستثمارات العقارية القطرية في دبي ضئيل للغاية،
ولفت هؤلاء القول الى ان العديد من صناديق الاستثمار العالمية ستبدأ في حزم أمتعتها من دبي باتجاه قطر في أعقاب أزمة الديون.
ودعا آخرون دول مجلس التعاون الخليجي الى مساعدة إمارة دبي على الخروج من محنتها، وهي التي تواجه مديونية ثقيلة تنوء بحملها حيث يصل حجمها الى 80 مليار دولار، موضحين أن دبي كانت دوما تقف الى جانب العديد من دول المنطقة، ولم تتأخر يوما عن مساعدتها عندما كانت تحتاج المساعدة.
واستبعد خبراء عقاريون أن يتأثر السوق العقاري القطري بأزمة دبي، وقالوا ان طبيعة الاستثمار في قطر تختلف كليا عن نظيرتها في دبي، حيث ان قطر دولة صناعية يعتمد اقتصادها على النفط والغاز، حيث يعتبر العقار استثمارا مكملا وليس رئيسيا، ما يجعل تأثير أي ركود عقاري محدودا للغاية على الاقتصاد ككل.
وشددوا على اهمية الاستفادة من تجربة ازمة دبي بحيث نتفادى الوقوع في مسببات تلك الازمة.
وأشاروا الى ان دبي شهدت في السنوات الاخيرة استثمارات عقارية هائلة وهو ما ساعد على وقوع ما لم يكن في الحسبان الآن.
وأعربوا عن تفاؤلهم بأن تجد أزمة دبي طريقها الى الحل، حيث ان الاقتصاد الذي تمكن من بناء هذه الطفرة الكبيرة التي حدثت خلال السنوات الفائتة، قادر على أن يتدارك تداعيات هذه الأزمة، ولكن ربما يتطلب الأمر بعض الوقت.
دعا الى تجنب المشروعات الكبرى غير المدروسة اقتصاديا
النجداوي: الاقتصاد القطري قوي ولن يتأثر بأزمة دبي
اكد د. محمد خليل النجداوي عميد كلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر ان ازمة ديون ستكون لها تداعيات على بعض دول المنطقة وليس كل دول الخليج. مشيرا الى ان ازمة ديون دبي ناتجة عن المشاريع الضخمة التي نفذتها دبي خلال الخمس سنوات الماضية والاستدانة من البنوك العالمية مشيرا الى ان البنوك العالمية تعرضت لخسائر كبيرة بسبب الازمة المالية العالمية وان دبي ترتب عليها سداد جزء من الديون المتراكمة وقال انه بالرغم من الازمة المالية التي مر عليها عام نجد ان دبي دخلت في مشاريع جديدة فهي اما ان تريد ان تقنع المستثمرين بانها لم تتأثر بتلك الازمة او ان تبدو وكأنها تكافح الازمة بانشاء مشاريع جديدة وتريد ان تؤكد للبنوك العالمية انها قادرة على الدخول في مشروعات وقادرة على تنفيذها.. وقال النجداوي ان ديون دبي قد وصلت بتلك المشروعات الى نحو 84 مليار دولار وبالاضافة الى ارتفاع ديون ابوظبي ايضا الى نحو 90 مليار دولار مبينا ان ابوظبي هي الاخرى لا تمتلك سيولة وقامت ايضا بتنفيذ مشروعات عالمية بدوافع ان لها محفظة استثمارية مؤكدا ان تلك المحفظة قد تعرضت لخسائر بسبب الازمة المالية بلغت نحو 200 مليار دولار وعلى الرغم من ان التقديرات تشير ان محفظة ابوظبي تبلغ نحو 700 مليار دولار الا انها فقط على "الورق " فاذا تمت اعادة تقييم تلك الاصول فستكون مبالغ فيها واقل من ذلك المبلغ المشار اليه ومهما فعلت ابوظبي فانها لن تستطيع مساعدة دبي بنسبة 100 % لكنها يمكن ان تكون شريكا استراتيجيا في المشاريع القائمة وليست المشاريع بعيدة المدى.. فالازمة كشفت ان دبي عجزت عن ترتيب عملية سداد لبعض الديون.. اوضح د. النجداوي ان قطر لن تتأثر بهذه الازمة فالاقتصاد القطري يعتمد على اربعة اعمدة رئيسية تشمل: النفط والغاز والمحافظ الاستثمارية والصناعات الاساسية فهي لن تتأثر بهذه الازمة كما ان الاقتصاد القطري ينمو بمعدلات تعتبر من اسرع معدلات النمو في العالم ففي هذا العام بلغت نسبة النمو نحو 9 % ومن المتوقع ان تبلغ نحو 16 % في العام القادم 2010 ودعا دول الخليج الى تجنب الدخول في مشاريع كبرى هي في غني عنها.. وليس لها مردودات فاعلة في اقتصادات دول المنطقة وهي غير مدروسة بشكل جيد.
أكد تأثر الوضع الائتماني للبنوك في الخليج
الشريف: دبي تمتلك بنية تحتية قوية وتستطيع تجاوز الأزمة
قال السيد حازم عبد الرحمن الشريف "الخبير الاقتصادي" ومدير عام الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية ان ازمة ديون دبي ستكون لها تأثيرات على الامد القصير على الوضع الائتماني للبنوك في المنطقة مؤكدا ان دبي تمتلك بنية تحتية قوية تحميها من تداعيات هذه الازمة فدبي لفترة طويلة تشكل عامل جذب قويا للاستثمارات في منطقة الخليج وهي رائدة في هذا المجال وقال ان كل دولة تمتلك القدرة والملاءمة المالية والبنية التحتية تستطيع ان تواصل مسيرتها على الرغم من الازمات الطارئة فدبي على المدى الطويل تستطيع ان تعود مرة اخرى الى عنفوانها في قيادة الاستثمارات في المنطقة مشيرا الى دبي كان بمقدورها ان تتعامل بشكل افضل مع المستثمرين الذين توقفت مشاريعها باعطائهم دفعات من اموالهم التي استثمروها في المجال العقاري وهذا ما يعزز الثقة فيهم ويدفعهم الى تدوير واعادة تلك الاموال الى مشروعات اخرى في نفس الامارة وقال ان الازمة ستكون لها تأثيرات على السوق العقاري والانشطة العقارية الضخمة التي شرعت دبي في تنفيذها وقال ان ازمة ديون دبي لن تشكل هزة كبيرة للاقتصاد الاماراتي فدبي ما هي الا مدينة ضمن دولة الامارات العربية المتحدة والاقتصاد الاماراتي قوي بما فيه الكفاية ويمكن ان تتدخل دولة الامارات لحل هذه المشكلة اما عن طريق شراء اصول استثمارية او بضخ سيولة مؤكدا ان ما حققته دبي من استقرار وتقدم وتطور لن يضيع هباء فان ذلك سيشكل خسارة كبيرة على دولة الامارات العربية المتحدة فالاعتقاد السائد فان حكومة الامارات سوف تتدخل لحماية استثمارات دبي خاصة في ظل ما تشهده اسعار النفط من ارتفاع وصعود وبالتالي توفر عوائد مالية كبيرة لابوظبي من اسعار النفط مما يساعد في حل اي مشكلة تواجه دولة الامارات.
واكد الشريف ان على كل دول المنطقة ان تتعلم الدرس من تجربة دبي وتعمل على تفادي السلبيات وتطوير المشروعات الناجحة فمثلا قطر على الرغم مما يقال انها تنافس دبي الا ان التجربة القطرية لها ملامحها الخاصة وطورت مشروعات تخص الهوية القطرية داعيا دول الخليج الى عدم المخاطرة في اقامة مدن احلام لن يكون لها مردود فاعل على الاقتصادات الخليجية. مشيرا الى ان قطر تتمتع بافضل معدلات النمو وان ما حدث في دبي لن يكون له تأثير كبير على المدى الطويل على دول الخليج وهي قادرة على تجاوز مثل هذه الازمات الطارئة.
يوسف الكواري: دول الخليج ملاذ امن للاستثمارات الأجنبية ورؤوس الاموال
اكد يوسف الكواري رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجلس ترويج انه ليس هناك تأثير كبير لازمة ديون دبي على المنطقة لكن سيكون لها تأثير على امارة دبي بطريقة تؤثر فيها على سمعتها الاقتصادية الامر الذي يقلص او يجمد الاستثمار الاجنبي فيها وهو امر قد يشجع المستثمرين الاجانب على الدخول والاستثمار في الدول المجاورة على غرار دولة قطر التي تتمتع باقتصاد قوي يستقطب رؤوس الاموال واضاف ان السندات التي طرحتها حكومة قطر لاقت 5 اضعاف المطلوب واكد ان دول الخليج افضل مكان يمكن ان تستقر فيه اموال التمويل لان اقتصاداتها امنة وقوية وفيها الاستثمارات مضمونة لان الاقتصادات الخليجية تعتمد على السلع بما فيها النفط والغاز وهو ما يمثل لها دخلا ماليا قويا واوضح ان جمهورية ايران رغم الحظر المفروض عليها الا انها تستقطب الاستثمارات الصينية والروسية وذلك يبين ان القيمة الحقيقية لاقتصادها موجودة وهي تتمثل في الثروات الطبيعية واضاف ان ازمة ديون دبي حصلت نظرا لكون دبي تعتمد على الاقتصاد الدولي لذلك فان الازمة المالية العالمية كانت لها تأثيرات على الدول التي تعتمد على هذا النوع من الاقتصاد على غرار نيويورك وهونغ كونغ وغيرهما من العواصم الدولية واكد ان الازمة المالية لن تتعافى منها الدول بسرعة حيث سيكون اكثر المتأثرين منها الاقتصاديات الدولية والشركات العالمية في حين ستكون الدول التي تستند اقتصاداتها الى السلع الاقل تأثرا لذلك لا خوف عليها.
عبدالهادي الشهواني: لا تأثير للأزمة على دول المنطقة وفرص واعدة للاستثمار
اكد رجل الاعمال عبدالهادي الشهواني ان ازمة الديون في دبي هي ازمة تتأثر بها الدول التي قدمت قروضا لدبي واوضح ان الامر الايجابي هو ان الديون هي ديون دولة واضاف ان العالم شهد ازمة مالية ادت الى عدة تداعيات منها انهيار البورصات العالمية وتراجع اسعار المحروقات وما اوشك الاقتصاد العالمي على الخروج من الازمة حتى دخل في اشكال جديد الا وهو ديون دبي واضاف ان هذه الديون ليس لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي واكد ان دبي قامت بالاستثمار في البنية التحتية وفيما يتعلق بالمتغيرات التي ستحدثها هذه الازمة اكد انها ستحدث فرصا استثمارية سيستفيد منها من يملك السيولة وبخصوص تأثيرها على منطقة الخليج اوضح ان ليس لها تأثير على المنطقة واضاف ان المشاكل التي سجلت حصلت في القطاع العام بينما اثبت القطاع الخاص نجاعته واوضح ان تعافي الاقتصاد العالمي يتطلب مدة طويلة ليسترجع اليات عمله ويعاود نموه هذا وقد فاجأت دبي العالم بطلب تأجيل سداد ديون ابرز شركاتها دبي العالمية ستة اشهر. وتقدر ديون هذه الشركة ب 59 مليار دولار من 80 مليار دولار هي مجمل ديون امارة دبي. وتبلغ ديون شركة نخيل، الفرع العقاري لشركة دبي العالمية التي يحين اجل سدادها في 14 ديسمبر المقبل، 5ر3 مليار دولار. واضطرت بنوك خليجية للاقتراض وتخصيص موارد بسبب عدم قدرة شركات استثمار كويتية على سداد ديونها البالغة قيمتها حوالي عشرة مليارات دولار. كما تعرضت هذه البنوك الى عجز مجموعتي سعد والقصيبي الاستثماريتين السعوديتين عن دفع 22 مليار دولار. وبعد اعلان دبي طلب تأجيل سداد ديون، قرر بنك الخليج الدولي ومقره البحرين، تأجيل اصدار سندات بقيمة اربعة مليارات دولار. وقالت وكالة التصنيف موديز انها بصدد مراجعة اوضاع 17 بنكا و5 مؤسسات استثمار في الامارات العربية المتحدة.
تأثير الأزمة سيكون معنويا على دول الخليج
العبيدلي: الاستثمار الأجنبي يجب أن يكون طويل المدى
قال رجل الأعمال محمد بن أحمد العبيدلي ان الأزمة الحاصلة حاليا في دبي ليست لها انعكاس مباشر على اقتصاد المنطقة مشيرا إلى أن التأثير يمكن أن يكون معنويا، نافيا في ذات الوقت أن تكون لهذه الأزمة تأثير مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد القطري.
وأشار العبيدلي إلى أنه يمكن تشبيه دبي بحقل تجارب في المنطقة إن صح التعبير على اعتبارها سبقت دول مجلس التعاون وكانت المجرب الأول لعدد من المشاريع والبرامج الاقتصادية، قائلا: "لذلك ستكون دبي مرجعا للاستفادة منها واخذ الايجابيات وترك السلبيات".
وأوضح العبيدلي أن أسباب أزمة دبي الحالية تتمثل في توسعها في مشاريع بديون أجنبية والتي توجهت إلى نشاط اقتصادي أحادي تمثل في التطوير العقاري وعدم تنويع القاعدة الاقتصادية الذي تضرر من المضاربين.
ولفت العبيدلي إلى أن دبي تضررت من الاستثمارات الأجنبية قصيرة المدى التي ضخها المستثمرون الأجانب الذين خرجوا من اقتصاد الإمارة مع التداعيات الأولى للازمة وهو ما يطرح السؤال الاستثمارات الأجنبية وضرورة فرض ضوابط تحكم هذا المجال واعتباره من أولويات الأمن الاقتصادي، مضيفا:" الاستثمار الأجنبي يجب أن تحكمه ضوابط إستراتيجية، وكذلك يجب أن يكون هذا الاستثمار طويل الأمد وجديا".
وبيّن العبيدلي أن البنية التحتية التي وضعتها دبي في السنوات القليلة الماضية قد تساعدها للخروج من الأزمة شرط تواصل تعافي الاقتصاد العالمي، مشددا على ضرورة التعمق في أسباب الأزمة التي ضربت إمارة دبي من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات تشرح الأسباب كما أسلف الذكر قصد استخلاص الدروس وتفادي تكرارها في دول التعاون.
استبعد أي تأثيرات جانبية لها على الاقتصاد المحلي
العروقي: على المطورين العقاريين في قطر التعلم من أزمة دبي
قال السيد احمد العروقي مدير عام شركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري ان تأثير ازمة دبي الحالية على الاقتصاد القطري مستبعد جدا، منوها بان هنالك فرقا بين الاستثمار العقاري في قطر وبين نظيره في دبي، لذلك فان الحالة غير متشابهة ومن ثم فان الوضع في قطر مختلف كليا.
واشار الى ان دبي شهدت في السنوات الاخيرة استثمارات عقارية هائلة وهو ما ساعد على حدوث الازمة الان، ولكن في قطر ما زلنا في البداية ورغم ذلك فانه يمكننا ان نتعلم من ازمة دبي حيث انه على البنوك وجميع المطورين العقاريين في قطر سواء كانوا رئيسيين او فرعيين ان يتعلموا من سلبيات تجربة دبي وخصوصا ما يتعلق بالتضخم.
واشار العروقي الى ان ازمة دبي ستجد طريقها الى الحل، مضيفا: " الذي قام بهذه الطفرة الكبيرة خلال هذه السنوات قادر بلا شك على ان يتدارك هذه الازمة .. ربما الامر يحتاج الى مزيد من الوقت واعادة جدولة الديون، ولكنه سيتحقق في نهاية الامر".
واوضح ان اي سلبيات كانت موجودة في السابق يمكن تعديلها باستمرار من خلال النشاط العائد، فالاهم في اي ازمة او مشكلة هو ان تستمر المشاريع لان اي توقف في المشاريع سوف يفاقم الازمة.
واوضح ان معظم المحافظ العقارية في قطر تراجعت قيمتها السوقية واصبح هنالك وضع جديد للسوق، وبالتالي فانه مفروض من المطورين العقاريين ان يعملوا بمشاريعهم حسب القيمة السوقية الجديدة، موضحا ان اي خسائر في المحافظ السابقة يمكن تداركها لكن المهم ان تستمر المشاريع وفقا للقيمة السوقية الجديدة.
وفيما يتعلق باسباب ازمة دبي، قال العروقي ان الاسباب عديدة لكن ابرزها هو ان حجم الاستثمارات العقارية في دبي كان اكبر بكثير من الحاجة الفعلية من عدد السكان، كما ان البنوك سواء المحلية او العالمية شجعت المستثمرين على الدخول في القطاع العقاري وسهلت لهم القروض مما زاد من عدد المشاريع الفائضة، لافتا الى ان الوضع في قطر يختلف كثيرا، فرغم انه في الفترة الاخيرة حاولت قطر السير بنفس الوتيرة التي تسير بها دبي الا انها عادت وقامت بتحجيم المشاريع والانطلاق من جديد وفقا لاحتياجات السوق.
عبدالرحمن المفتاح:
دبي ستتخطى أزمة الديون ولو بعد حين
وقال المفتاح انه بالرغم من أن العديد من البنوك حول المنطقة تعرض على جزء من ديون دبي، إلا أن البنوك القطرية بعيدة عن هذه التداعيات، خصوصا أن إمارة دبي كانت تلجأ في الغالب الى بنوك عالمية للحصول على الائتمان. (((جريدة الشرق)))