ROSE
30-11-2009, 06:20 AM
بورصات الإمارات تعود للتداول اليوم وتوقع أقصى انخفاض
الأنباء تؤثر سلبيا على نفسية المستثمرين
دبي –رويترز:
ستواجه أسواق الإمارات ضغوط بيع مكثفة حين تعاود الفتح اليوم الاثنين في أول تعامل بعد عطلة عيد الأضحى بعدما هزت دبي الاسواق العالمية الاسبوع الماضي بطلب تأجيل سداد ديون اثنتين من أكبر شركاتها.
وستكون البنوك وشركات العقارات والبناء على خط النيران مع تقييم المستثمرين للضرر الناتج عن التحرك المفاجيء لاعادة هيكلة مجموعة ديون دبي العالمية التي تسيطر عليها الحكومة وذراعها العقارية شركة نخيل.
وقال هيثم العربي رئيس صندوق التحوط جلف مينا للاستثمارات البديلة : ربما نرى الحد الاقصى من الانخفاض في يوم واحد ما لم يظهر في الصباح نوع من توضيح لخطة أو أي شيء يخفف بواعث قلق المستثمرين. وأضاف ان بورصة دبي ستدفع بورصة أبوظبي للهبوط معها، واعتبرت تحركات مصرف الامارات المركزي لتهدئة بواعث القلق بطرح تسهيل سيولة طاريء امرا ضروريا وان كان يمثل الحد الادنى من الرد فيما يتعلق بالسياسة المالية.
وقال شوكت رسلان رئيس السمسرة في برايم الامارات للوساطة المالية ان القرار : قد يدعم السوق قليلا لكنني لا أعتقد انه كاف.
وقال راج مادها المحلل المصرفي في المجموعة المالية-هيرميس : انه الحد الادنى المجرد الذي كان باستطاعتهم عمله وهو يشير الى انهم لن يصدروا اعلانا آخر قبل صباح الغد وهو أمر مخيب للامال بعض الشيء.
وتعرضت أسواق الاسهم لضغوط حادة يوم الخميس بعد الانباء عن ان دبي العالمية - وهي شركة الاستثمار الحكومية المثقلة بالتزامات تبلغ 59 مليار دولار- طلبت تأخير سداد بعض الديون.
وتفتح اسواق الامارات الساعة 0600 بتوقيت جرينتش اليوم بعد اخر اغلاق قبل عطلة عيد الاضحى يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني.
ويتوق المستثمرون الاقليميون لاي اشارة من البنك المركزي أو الحكومة قبل فتح السوق مع انتشار الشائعات عن مدى الازمة وأصلها.
ومن المحتمل أن تكون ارابتك - وهي أكبر شركة بناء في الشرق الاوسط- الاكثر معاناة بسبب الشكوك بشأن سداد مدفوعات عقدها من نخيل. وافاد تقرير لمؤسسة شفرو ان قيمة المشروعين تبلغ 4ر1 مليار درهم.
ومع تجمع العواصف فوق السوق العقارية فستعاني شركتا إعمار والاتحاد العقاريتان ايضا. ومن المحتمل كذلك ان تدفع مشاكل دبي الشركات المسجلة اقليميا مثل الدار ومقرها ابوظبي وصروح الى الانخفاض ايضا.
وقال سعود مسعود رئيس البحوث والمحلل العقاري الكبير في يو.بي.اس للشرق الاوسط وشمال افريقيا ان الازمة ستلقي بثقلها بقوة على اسعار العقارات ايضا.
واضاف : تؤثر الانباء على نفسية المستثمرين وقد تنزلق أسعار المساكن بما بين 20في المئة الى 30في المئة أخرى أسرع من تقديراتنا الحالية للنصف الثاني من 2011 .
وستواجه البنوك ضغوطا مع تقييم المستثمرين مدى الضرر للارباح أو مدى التهديد للنظام الذي يعمل بسلاسة.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في مجموعة البنك السعودي الفرنسي-كريدي اجريكول في الرياض : سيكون علينا ترقب رد الفعل من جانب مودعي البنوك العاديين في دبي اليوم بالنظر الى عدم التيقن ومعرفة ان المصرف المركزي متيقظ وقادر على دعم النظام المصرفي.//
لكن بعض المستثمرين سيراهنون على برنامج انقاذ وقد يستخدمون اي بيع لاتخاذ مراكز بناء على ذلك.
وقال العربي من جلف مينا : لن تكون الامور سيئة لوقت طويل. سيكون هناك بالتأكيد برنامج انقاذ من نوع ما او نوع ما من التدخل. لكن في غياب بيانات قوية ومحددة عن السياسة المالية فقد تتفاقم الشكوك.ويتوق المستثمرون لمعرفة هل سيكون التأجيل في مدفوعات الديون طوعا أم كرها. واذا لم يمنح الدائنون الخيار فستعتبر إعادة الهيكلة تقصيرا في السداد.
وقال عمر ابو شعبان المدير الكبير لمبيعات الاسهم في ميريل لينش ومقره لندن هناك فرق بين اعادة الهيكلة والتقصير.. كلاهما سلبي لكن احدهما سلبي فعلا تماما. يمكنهم مجرد زيادة سعر الكوبون أو أي شيء لجعل الهيكلة أكثر جاذبية
الأنباء تؤثر سلبيا على نفسية المستثمرين
دبي –رويترز:
ستواجه أسواق الإمارات ضغوط بيع مكثفة حين تعاود الفتح اليوم الاثنين في أول تعامل بعد عطلة عيد الأضحى بعدما هزت دبي الاسواق العالمية الاسبوع الماضي بطلب تأجيل سداد ديون اثنتين من أكبر شركاتها.
وستكون البنوك وشركات العقارات والبناء على خط النيران مع تقييم المستثمرين للضرر الناتج عن التحرك المفاجيء لاعادة هيكلة مجموعة ديون دبي العالمية التي تسيطر عليها الحكومة وذراعها العقارية شركة نخيل.
وقال هيثم العربي رئيس صندوق التحوط جلف مينا للاستثمارات البديلة : ربما نرى الحد الاقصى من الانخفاض في يوم واحد ما لم يظهر في الصباح نوع من توضيح لخطة أو أي شيء يخفف بواعث قلق المستثمرين. وأضاف ان بورصة دبي ستدفع بورصة أبوظبي للهبوط معها، واعتبرت تحركات مصرف الامارات المركزي لتهدئة بواعث القلق بطرح تسهيل سيولة طاريء امرا ضروريا وان كان يمثل الحد الادنى من الرد فيما يتعلق بالسياسة المالية.
وقال شوكت رسلان رئيس السمسرة في برايم الامارات للوساطة المالية ان القرار : قد يدعم السوق قليلا لكنني لا أعتقد انه كاف.
وقال راج مادها المحلل المصرفي في المجموعة المالية-هيرميس : انه الحد الادنى المجرد الذي كان باستطاعتهم عمله وهو يشير الى انهم لن يصدروا اعلانا آخر قبل صباح الغد وهو أمر مخيب للامال بعض الشيء.
وتعرضت أسواق الاسهم لضغوط حادة يوم الخميس بعد الانباء عن ان دبي العالمية - وهي شركة الاستثمار الحكومية المثقلة بالتزامات تبلغ 59 مليار دولار- طلبت تأخير سداد بعض الديون.
وتفتح اسواق الامارات الساعة 0600 بتوقيت جرينتش اليوم بعد اخر اغلاق قبل عطلة عيد الاضحى يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني.
ويتوق المستثمرون الاقليميون لاي اشارة من البنك المركزي أو الحكومة قبل فتح السوق مع انتشار الشائعات عن مدى الازمة وأصلها.
ومن المحتمل أن تكون ارابتك - وهي أكبر شركة بناء في الشرق الاوسط- الاكثر معاناة بسبب الشكوك بشأن سداد مدفوعات عقدها من نخيل. وافاد تقرير لمؤسسة شفرو ان قيمة المشروعين تبلغ 4ر1 مليار درهم.
ومع تجمع العواصف فوق السوق العقارية فستعاني شركتا إعمار والاتحاد العقاريتان ايضا. ومن المحتمل كذلك ان تدفع مشاكل دبي الشركات المسجلة اقليميا مثل الدار ومقرها ابوظبي وصروح الى الانخفاض ايضا.
وقال سعود مسعود رئيس البحوث والمحلل العقاري الكبير في يو.بي.اس للشرق الاوسط وشمال افريقيا ان الازمة ستلقي بثقلها بقوة على اسعار العقارات ايضا.
واضاف : تؤثر الانباء على نفسية المستثمرين وقد تنزلق أسعار المساكن بما بين 20في المئة الى 30في المئة أخرى أسرع من تقديراتنا الحالية للنصف الثاني من 2011 .
وستواجه البنوك ضغوطا مع تقييم المستثمرين مدى الضرر للارباح أو مدى التهديد للنظام الذي يعمل بسلاسة.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في مجموعة البنك السعودي الفرنسي-كريدي اجريكول في الرياض : سيكون علينا ترقب رد الفعل من جانب مودعي البنوك العاديين في دبي اليوم بالنظر الى عدم التيقن ومعرفة ان المصرف المركزي متيقظ وقادر على دعم النظام المصرفي.//
لكن بعض المستثمرين سيراهنون على برنامج انقاذ وقد يستخدمون اي بيع لاتخاذ مراكز بناء على ذلك.
وقال العربي من جلف مينا : لن تكون الامور سيئة لوقت طويل. سيكون هناك بالتأكيد برنامج انقاذ من نوع ما او نوع ما من التدخل. لكن في غياب بيانات قوية ومحددة عن السياسة المالية فقد تتفاقم الشكوك.ويتوق المستثمرون لمعرفة هل سيكون التأجيل في مدفوعات الديون طوعا أم كرها. واذا لم يمنح الدائنون الخيار فستعتبر إعادة الهيكلة تقصيرا في السداد.
وقال عمر ابو شعبان المدير الكبير لمبيعات الاسهم في ميريل لينش ومقره لندن هناك فرق بين اعادة الهيكلة والتقصير.. كلاهما سلبي لكن احدهما سلبي فعلا تماما. يمكنهم مجرد زيادة سعر الكوبون أو أي شيء لجعل الهيكلة أكثر جاذبية