ROSE
30-11-2009, 06:37 AM
دبي العالمية رفضت بيع أصول عقارية بأسعار منخفضة...المركزي الإماراتي يضع سيولة إضافية في تصرف البنوك
دبي — وكالات:
قال المصرف المركزي الاماراتي امس انه وضع سيولة اضافية في تصرف المصارف المحلية والاجنبية العاملة في البلاد.
وقال المصرف المركزي في بيان رسمي عشية افتتاح سوقي المال في ابوظبي ودبي وفي ظل تداعيات اعلان امارة دبي عن طلبها تاجيل الاستحقاقات المالية لمجموعة دبي العالمية التي تملكها انه "يقف وراء البنوك الاماراتية وفروع البنوك الاجنبية العاملة في دولة الامارات".
وذكر البيان ان المصرف المركزي "اصدر اشعارا الى البنوك الاماراتية وفروع البنوك الاجنبية العاملة في دولة الامارات يضع تحت تصرف هذه البنوك تسهيل سيولة اضافية خاصا مربوطا بحسابات البنوك الجارية لدى المصرف المركزي بسعر فائدة قدرها 50 نقطة اساس فوق سعر الايبور للثلاثة اشهر" وهو سعر التداول بين البنوك في الامارات. واكد المصرف المركزي "ان النظام المصرفي الاماراتي اكثر متانة وسيولة منه قبل سنة وان ودائع البنوك الاجنبية بالاضافة الى السندات قصيرة الاجل الصادرة من البنوك الاماراتية في اسواق المال العالمية قد انخفضت بنسة 25 %".
وفي ذات الشأن، قالت صحيفة الاتحاد الاماراتية امس نقلا عن مصدر مسؤول في "دبي العالمية" التي طلبت من دائنيها تجميد استحقاقاتها، ان المجموعة رفضت بيع عقارات تملكها باسعار منخفضة من اجل سداد ديونها.
وذكر المصدر الذي لم يذكر اسمه ان "المجموعة رفضت على نحو قاطع خلال الاشهر الماضية بيع عدد من الاصول الاستثمارية والعقارية الجيدة بأسعار متدنية".
واعتبر المصدر ان "عمليات بيع الاصول لا بد ان تتم بطريقة تجارية منصفة بما يحقق الاهداف الاستراتيجية للمجموعة على المدى الطويل بعيدا عن الضغوط الاقتصادية الطارئة".
وتستحق صكوك اسلامية لنخيل بقيمة 3.5 مليار دولار في 14 ديسمبر المقبل.
وقد اثار إعلان دبي صدمة في العالم بسبب تزايد المخاوف من عدم قدرة الامارة على سداد ديونها.
وقال المصدر للاتحاد ان "طلب تاجيل سداد الديون المستحقة على المجموعة يوفر الوقت الكافي لانجاز عملية اعادة هيكلة شركات المجموعة تحت اشراف صندوق دبي للدعم المالي الذي تاسس لادارة حلول تداعيات الازمة المالية العالمية" والذي يدير خصوصا عائدات برنامج السندات الذي اطلقته دبي في فبراير الماضي وهو بقيمة 20 مليار دولار.
وسبق ان تم الاكتتاب بـ75 % من هذا البرنامج من قبل المصرف المركزي الاماراتي ومصرفين تملكهما حكومة ابوظبي.
وذكر المصدر ان عملية اعادة هيكلة دبي العالمية "تركز على الوحدات العقارية ووحدات الاستثمار الخارجي كونها أكثر وحدات المجموعة تعرضا للأزمة المالية العالمية... مع استثناء وحدة موانئ دبي العالمية التي تحقق حتى الآن نتائج تشغيلية جيدة رغم ضغوط الازمة المالية العالمية وتأثيراتها على حركة الشحن واحجام التبادل التجاري بين الدول".
وتعد "موانئ دبي العالمية" من اكبر مشغلي الموانئ في العالم.
تفاصيل >>>>
دبي العالمية رفضت بيع أصول عقارية بأسعار منخفضة
قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية الأحد نقلا عن مصدر مسؤول في "دبي العالمية" التي طلبت من دائنيها تجميد استحقاقاتها، إن المجموعة رفضت بيع عقارات تملكها بأسعار منخفضة من أجل سداد ديونها.
وذكر المصدر الذي لم يذكر اسمه أن "المجموعة رفضت على نحوقاطع خلال الأشهر الماضية بيع عدد من الأصول الاستثمارية والعقارية الجيدة بأسعار متدنية".
واعتبر المصدر أن "عمليات بيع الأصول لابد أن تتم بطريقة تجارية منصفة بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للمجموعة على المدى الطويل بعيدا عن الضغوط الاقتصادية الطارئة".
وكانت حكومة دبي قالت الأربعاء إنها ستطلب من دائني مجموعة دبي العالمية التي تملكها، وهي الأكثر مديونية بين شركات الإمارة، تجميد استحقاقاتها المالية ولا سيما استحقاقات شركة نخيل العقارية التابعة للمجموعة، لمدة ستة أشهر على الأقل.
وتستحق صكوك إسلامية لنخيل بقيمة 3.5 مليار دولار في 14 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وقد أثار إعلان دبي صدمة في العالم بسبب تزايد المخاوف من عدم قدرة الإمارة على سداد ديونها.
وقال المصدر للاتحاد إن "طلب تأجيل سداد الديون المستحقة على المجموعة يوفر الوقت الكافي لإنجاز عملية إعادة هيكلة شركات المجموعة تحت إشراف صندوق دبي للدعم المالي الذي تأسس لإدارة حلول تداعيات الأزمة المالية العالمية" والذي يدير خصوصا عائدات برنامج السندات الذي أطلقته دبي في شباط/فبراير الماضي وهوبقيمة 20 مليار دولار.
وسبق أن تم الاكتتاب بـ75 % من هذا البرنامج من قبل المصرف المركزي الإماراتي ومصرفين تملكهما حكومة أبوظبي.
وذكر المصدر أن عملية إعادة هيكلة دبي العالمية "تركز على الوحدات العقارية ووحدات الاستثمار الخارجي كونها أكثر وحدات المجموعة تعرضا للأزمة المالية العالمية... مع استثناء وحدة موانئ دبي العالمية التي تحقق حتى الآن نتائج تشغيلية جيدة رغم ضغوطات الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على حركة الشحن وإحجام التبادل التجاري بين الدول".
وتعد "موانئ دبي العالمية" من أكبر مشغلي الموانئ في العالم.
في مواجهة قرار تأجيل سداد ديون دبي:
المركزي الإماراتي يدعم البنوك بسيولة إضافية بسعر فائدة 50 نقطة
كشف المصرف المركزي الإماراتي أمس عن حزمة جديدة من إجراءات الدعم للبنوك بعد يومين من قرار اتخذته حكومة دبي بمطالبة الدائنين لمجموعة دبي العالمية وشركة نخيل بتأجيل سداد استحقاقات الدين المستحقة لمدة 6 شهور ضمن خطوات إعادة الهيكلة التي تقوم بها الحكومة.
وأبلغ المصرف المركزي البنوك الإماراتية وفروع البنوك الأجنبية العاملة في الإمارات
( 52 بنكا عاملا في الإمارات ) بأنه يضع تحت تصرفها تسهيل سيولة إضافي خاص مربوط بحسابات البنوك الجارية لدى المصرف المركزي بسعر فائدة قدرها 50 نقطة أساس فوق سعر الأيبور للثلاثة أشهر / سعر التداول بين البنوك في الإمارات /
وأكد المصرف المركزي بأن النظام المصرفي الإماراتي أكثر متانة وسيولة منه قبل سنة وأن ودائع البنوك الأجنبية بالإضافة إلى السندات قصيرة الأجل الصادرة من البنوك الإماراتية في أسواق المال العالمية قد انخفضت بنسة 25 %
ومطلع العام الجاري، اكتتب مصرف الإمارات المركزي بكامل الشريحة الأولى من برنامج السندات الذي طرحته حكومة دبي والبالغ قيمته 20 مليار دولار، وقدم البنك المركزي دعما للبنوك الإماراتية والأجنبية عقب اندلاع الأزمة المالية العالمية بقيمة 50 مليار درهم لمواجهة شح السيولة التي عانت منها البنوك وهوما أسفر عن تقليص الفجوة بين الودائع والقروض في النظام المصرفي الإماراتي إلى النصف تقريبا من 110 مليارات درهم إلى 50 مليار درهم حاليا.
وقال وكالة موديز للتصنيف الائتماني قبل يومين إنها لن تخفض التصنيفات الممنوحة للبنوك الإماراتية في الوقت الحالي رغم أن لديها " انكشافاً كبيراً " على ديون مجموعة دبي العالمية وشركة نخيل والتي تقدر بنحو59 مليار دولار.
وأوضحت أن التصنيفات الحالية جرى خفضها وتحمل غالبيتها نظرة مستقبلية سلبية وهوما يجعل وكالة التصنيف تبقي عليها حاليا لكن ستقوم بعمليات تقييم جديدة في حال امتدت آثار التوقف عن سداد الديون إلى مناطق أخرى.
دبي — وكالات:
قال المصرف المركزي الاماراتي امس انه وضع سيولة اضافية في تصرف المصارف المحلية والاجنبية العاملة في البلاد.
وقال المصرف المركزي في بيان رسمي عشية افتتاح سوقي المال في ابوظبي ودبي وفي ظل تداعيات اعلان امارة دبي عن طلبها تاجيل الاستحقاقات المالية لمجموعة دبي العالمية التي تملكها انه "يقف وراء البنوك الاماراتية وفروع البنوك الاجنبية العاملة في دولة الامارات".
وذكر البيان ان المصرف المركزي "اصدر اشعارا الى البنوك الاماراتية وفروع البنوك الاجنبية العاملة في دولة الامارات يضع تحت تصرف هذه البنوك تسهيل سيولة اضافية خاصا مربوطا بحسابات البنوك الجارية لدى المصرف المركزي بسعر فائدة قدرها 50 نقطة اساس فوق سعر الايبور للثلاثة اشهر" وهو سعر التداول بين البنوك في الامارات. واكد المصرف المركزي "ان النظام المصرفي الاماراتي اكثر متانة وسيولة منه قبل سنة وان ودائع البنوك الاجنبية بالاضافة الى السندات قصيرة الاجل الصادرة من البنوك الاماراتية في اسواق المال العالمية قد انخفضت بنسة 25 %".
وفي ذات الشأن، قالت صحيفة الاتحاد الاماراتية امس نقلا عن مصدر مسؤول في "دبي العالمية" التي طلبت من دائنيها تجميد استحقاقاتها، ان المجموعة رفضت بيع عقارات تملكها باسعار منخفضة من اجل سداد ديونها.
وذكر المصدر الذي لم يذكر اسمه ان "المجموعة رفضت على نحو قاطع خلال الاشهر الماضية بيع عدد من الاصول الاستثمارية والعقارية الجيدة بأسعار متدنية".
واعتبر المصدر ان "عمليات بيع الاصول لا بد ان تتم بطريقة تجارية منصفة بما يحقق الاهداف الاستراتيجية للمجموعة على المدى الطويل بعيدا عن الضغوط الاقتصادية الطارئة".
وتستحق صكوك اسلامية لنخيل بقيمة 3.5 مليار دولار في 14 ديسمبر المقبل.
وقد اثار إعلان دبي صدمة في العالم بسبب تزايد المخاوف من عدم قدرة الامارة على سداد ديونها.
وقال المصدر للاتحاد ان "طلب تاجيل سداد الديون المستحقة على المجموعة يوفر الوقت الكافي لانجاز عملية اعادة هيكلة شركات المجموعة تحت اشراف صندوق دبي للدعم المالي الذي تاسس لادارة حلول تداعيات الازمة المالية العالمية" والذي يدير خصوصا عائدات برنامج السندات الذي اطلقته دبي في فبراير الماضي وهو بقيمة 20 مليار دولار.
وسبق ان تم الاكتتاب بـ75 % من هذا البرنامج من قبل المصرف المركزي الاماراتي ومصرفين تملكهما حكومة ابوظبي.
وذكر المصدر ان عملية اعادة هيكلة دبي العالمية "تركز على الوحدات العقارية ووحدات الاستثمار الخارجي كونها أكثر وحدات المجموعة تعرضا للأزمة المالية العالمية... مع استثناء وحدة موانئ دبي العالمية التي تحقق حتى الآن نتائج تشغيلية جيدة رغم ضغوط الازمة المالية العالمية وتأثيراتها على حركة الشحن واحجام التبادل التجاري بين الدول".
وتعد "موانئ دبي العالمية" من اكبر مشغلي الموانئ في العالم.
تفاصيل >>>>
دبي العالمية رفضت بيع أصول عقارية بأسعار منخفضة
قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية الأحد نقلا عن مصدر مسؤول في "دبي العالمية" التي طلبت من دائنيها تجميد استحقاقاتها، إن المجموعة رفضت بيع عقارات تملكها بأسعار منخفضة من أجل سداد ديونها.
وذكر المصدر الذي لم يذكر اسمه أن "المجموعة رفضت على نحوقاطع خلال الأشهر الماضية بيع عدد من الأصول الاستثمارية والعقارية الجيدة بأسعار متدنية".
واعتبر المصدر أن "عمليات بيع الأصول لابد أن تتم بطريقة تجارية منصفة بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للمجموعة على المدى الطويل بعيدا عن الضغوط الاقتصادية الطارئة".
وكانت حكومة دبي قالت الأربعاء إنها ستطلب من دائني مجموعة دبي العالمية التي تملكها، وهي الأكثر مديونية بين شركات الإمارة، تجميد استحقاقاتها المالية ولا سيما استحقاقات شركة نخيل العقارية التابعة للمجموعة، لمدة ستة أشهر على الأقل.
وتستحق صكوك إسلامية لنخيل بقيمة 3.5 مليار دولار في 14 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وقد أثار إعلان دبي صدمة في العالم بسبب تزايد المخاوف من عدم قدرة الإمارة على سداد ديونها.
وقال المصدر للاتحاد إن "طلب تأجيل سداد الديون المستحقة على المجموعة يوفر الوقت الكافي لإنجاز عملية إعادة هيكلة شركات المجموعة تحت إشراف صندوق دبي للدعم المالي الذي تأسس لإدارة حلول تداعيات الأزمة المالية العالمية" والذي يدير خصوصا عائدات برنامج السندات الذي أطلقته دبي في شباط/فبراير الماضي وهوبقيمة 20 مليار دولار.
وسبق أن تم الاكتتاب بـ75 % من هذا البرنامج من قبل المصرف المركزي الإماراتي ومصرفين تملكهما حكومة أبوظبي.
وذكر المصدر أن عملية إعادة هيكلة دبي العالمية "تركز على الوحدات العقارية ووحدات الاستثمار الخارجي كونها أكثر وحدات المجموعة تعرضا للأزمة المالية العالمية... مع استثناء وحدة موانئ دبي العالمية التي تحقق حتى الآن نتائج تشغيلية جيدة رغم ضغوطات الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على حركة الشحن وإحجام التبادل التجاري بين الدول".
وتعد "موانئ دبي العالمية" من أكبر مشغلي الموانئ في العالم.
في مواجهة قرار تأجيل سداد ديون دبي:
المركزي الإماراتي يدعم البنوك بسيولة إضافية بسعر فائدة 50 نقطة
كشف المصرف المركزي الإماراتي أمس عن حزمة جديدة من إجراءات الدعم للبنوك بعد يومين من قرار اتخذته حكومة دبي بمطالبة الدائنين لمجموعة دبي العالمية وشركة نخيل بتأجيل سداد استحقاقات الدين المستحقة لمدة 6 شهور ضمن خطوات إعادة الهيكلة التي تقوم بها الحكومة.
وأبلغ المصرف المركزي البنوك الإماراتية وفروع البنوك الأجنبية العاملة في الإمارات
( 52 بنكا عاملا في الإمارات ) بأنه يضع تحت تصرفها تسهيل سيولة إضافي خاص مربوط بحسابات البنوك الجارية لدى المصرف المركزي بسعر فائدة قدرها 50 نقطة أساس فوق سعر الأيبور للثلاثة أشهر / سعر التداول بين البنوك في الإمارات /
وأكد المصرف المركزي بأن النظام المصرفي الإماراتي أكثر متانة وسيولة منه قبل سنة وأن ودائع البنوك الأجنبية بالإضافة إلى السندات قصيرة الأجل الصادرة من البنوك الإماراتية في أسواق المال العالمية قد انخفضت بنسة 25 %
ومطلع العام الجاري، اكتتب مصرف الإمارات المركزي بكامل الشريحة الأولى من برنامج السندات الذي طرحته حكومة دبي والبالغ قيمته 20 مليار دولار، وقدم البنك المركزي دعما للبنوك الإماراتية والأجنبية عقب اندلاع الأزمة المالية العالمية بقيمة 50 مليار درهم لمواجهة شح السيولة التي عانت منها البنوك وهوما أسفر عن تقليص الفجوة بين الودائع والقروض في النظام المصرفي الإماراتي إلى النصف تقريبا من 110 مليارات درهم إلى 50 مليار درهم حاليا.
وقال وكالة موديز للتصنيف الائتماني قبل يومين إنها لن تخفض التصنيفات الممنوحة للبنوك الإماراتية في الوقت الحالي رغم أن لديها " انكشافاً كبيراً " على ديون مجموعة دبي العالمية وشركة نخيل والتي تقدر بنحو59 مليار دولار.
وأوضحت أن التصنيفات الحالية جرى خفضها وتحمل غالبيتها نظرة مستقبلية سلبية وهوما يجعل وكالة التصنيف تبقي عليها حاليا لكن ستقوم بعمليات تقييم جديدة في حال امتدت آثار التوقف عن سداد الديون إلى مناطق أخرى.