امـ حمد
30-11-2009, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبد وحده لا شريك له بأنواع العبادة من الدعاء والاستغاثة والخوف والرجاء والصلاة والصوم والنذر وغير ذلك من أنواع العبادة،
فالواجب على جميع الجن والإنس أن يعبدوا الله وحده وأن يخلصوا له العبادة، وأن يحذروا عبادة ما سواه
من الأنبياء وغيرهم، عملا بالآيات المذكورات وما جاء في معناها، وعملا بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم وعن غيره من الرسل عليهم الصلاة والسلام أنهم دعوا الناس إلى توحيد الله وتخصيصه بالعبادة دون كل ما سواه، ونهوهم عن الشرك به وعبادة غيره، وهذا هو أصل دين الإسلام الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب ، فمن استغاث بالأنبياء أو غيرهم، أو تقرب إليهم بشيء من العبادة، فقد أشرك بالله
وعبد معه سواه،إلا من لم تبلغه الدعوة ممن كان بعيدا عن بلاد المسلمين، فلم يبلغه القرآن ولا السنة، فهذا أمره إلى الله سبحانه وتعالى- أنه يمتحن يوم القيامة، فإن أطاع الأمر دخل الجنة، وإن عصى دخل النار،
وهكذا أولاد المشركين الذين ماتوا قبل البلوغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال 0كل مولود يولد على الفطرة-، وفي رواية-على هذه الملة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه-، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في روضة من رياض الجنة وعنده أطفال المسلمين وأطفال المشركين. وهذا القول هو أصح الأقوال في أطفال المشركين
ينبغي أن يُعلم أن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه وحده سبحانه ، ويفردوه بالعبادة . قال الله تعالى - وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ -
وأرسل الله تعالى الرسل ليدعو أقوامهم إلى توحيد الله تعالى ، وينهوهم عن الشرك ،
قال الله سبحانه وتعالى - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُون ِ-
والشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى ، والدعاء من جملة العبادات - قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -الدعاء هو العبادة -
قول الله عز وجل - الله لا يهدي من هو كاذب كفار - لان الكاذب هو يكتم الحق و ينكره و يلبس الحق بالباطل وذلك هو الافتراء , و الكفور هو من يفتري الكذب ليصد العباد عن سبيل الله ربهم ويكفرهم بما يدعوهم اليه من باطل وزورا ,
أن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبد وحده لا شريك له بأنواع العبادة من الدعاء والاستغاثة والخوف والرجاء والصلاة والصوم والنذر وغير ذلك من أنواع العبادة،
فالواجب على جميع الجن والإنس أن يعبدوا الله وحده وأن يخلصوا له العبادة، وأن يحذروا عبادة ما سواه
من الأنبياء وغيرهم، عملا بالآيات المذكورات وما جاء في معناها، وعملا بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم وعن غيره من الرسل عليهم الصلاة والسلام أنهم دعوا الناس إلى توحيد الله وتخصيصه بالعبادة دون كل ما سواه، ونهوهم عن الشرك به وعبادة غيره، وهذا هو أصل دين الإسلام الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب ، فمن استغاث بالأنبياء أو غيرهم، أو تقرب إليهم بشيء من العبادة، فقد أشرك بالله
وعبد معه سواه،إلا من لم تبلغه الدعوة ممن كان بعيدا عن بلاد المسلمين، فلم يبلغه القرآن ولا السنة، فهذا أمره إلى الله سبحانه وتعالى- أنه يمتحن يوم القيامة، فإن أطاع الأمر دخل الجنة، وإن عصى دخل النار،
وهكذا أولاد المشركين الذين ماتوا قبل البلوغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال 0كل مولود يولد على الفطرة-، وفي رواية-على هذه الملة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه-، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في روضة من رياض الجنة وعنده أطفال المسلمين وأطفال المشركين. وهذا القول هو أصح الأقوال في أطفال المشركين
ينبغي أن يُعلم أن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه وحده سبحانه ، ويفردوه بالعبادة . قال الله تعالى - وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ -
وأرسل الله تعالى الرسل ليدعو أقوامهم إلى توحيد الله تعالى ، وينهوهم عن الشرك ،
قال الله سبحانه وتعالى - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُون ِ-
والشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى ، والدعاء من جملة العبادات - قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -الدعاء هو العبادة -
قول الله عز وجل - الله لا يهدي من هو كاذب كفار - لان الكاذب هو يكتم الحق و ينكره و يلبس الحق بالباطل وذلك هو الافتراء , و الكفور هو من يفتري الكذب ليصد العباد عن سبيل الله ربهم ويكفرهم بما يدعوهم اليه من باطل وزورا ,