الأسلام + الدين وراحة البال

[gxr o.z]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي بالأسلام
راحة بالبال؟
جاوبني\ جاوبيني بكل صراح
هل بأمكانك الأحساس براحة البال والطمأنينة بدون الأسلام والدين؟
انا جوابي هو لا
لأن راحة البال والطمأنينة تنتج من الأحساس بالراحه والأحساس ان كل شيء على مايرام والرضى على النفس
وهذا خير والخير مايطلع الا من خير ..
والأسلام هو دين الخير
يعني اي شي حسن تفعله لأي شخص او لنفسك مثلا تنجح في حياتك تجتهد تكست رضى الوالدين الأحساس بالرضى عن النفس كل هذا خير والله يحب الخير
كل مازاد الخير زادت الحسنات والقرب الى الله عز وجل
صحيح ولا انا غلطان؟
راحة البال والطمأنينة مرطبطه بالدين ولا يمكننا الأحساس براحة البال والطمأنينة الحقيقية بدون الدين ( الأسلام ) لأنه يحثنا على الخير
ايضا
هل بأمكان شخص ان يجزم ان اكثر المشكرين بالله
مثل النصارى وذو الديانات الأخرى من اهل النار؟
لأن في الأخرة هم الخاسرين والدين الصحيح هو الأسلام اي الأستسلام بالله
ام هل هذا حرام؟( ان يقول الشخص اكثر اهل الدينات الأخرى من اهل النار ) ذ
نعم صحيح الله اعلم لكن هذا شيء واضع من يتبع دين الأسلام فهو يوم القيامة من الخاسرين
؟
اذا هناك اي خطء في موضوع اتمنى تصححوني لأنني اول مره اكتب موضوع عن الدين بقلمي واسمحولي على القصور

[بوخالد911]

الحمد لله ع نعمة الاسلام

[العلم الوكاد]

اكيد ان السعادة في معرفة الطريق الى الله حق المعرفة

وكما قال تعالى

"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ..."
فالمؤمن الصادق إيمانه في ازدياد البدء بالخشية والخوف من ذكر الله حتى يصبح قلبه اسعد و يفرح بذكر الله
"الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" سورة الرعد

فيزيده ذكر الله إيمانا وسعادة "... وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون"
كيف لا يتوكلون على الله وهم عرفوا عظمته وعاشوا لذة قربه واللجوء إليه وعرفوا أن بيده مفاتيح الخير ولا تحول ولا تغير لأي حال إلا بيده وبقوته فكان التوكل على الله نتيجة الإيمان حقا بالله وبصفاته وخشيته ومراقبته

" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ، أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ" سورة الأنفال 1-4

نسأل الله أن نكون منهم وأن يزيدنا إيمانا ...
ويرزقنا قلوبا خاشعة وعيونا دامعة ونفوسا مطمئنة ..

[gxr o.z]

بارك الله فيكم جميعا
جعله في ميزان حسناتكم ان شاءالله