ROSE
01-12-2009, 06:11 AM
"مواشي" : ذبح 10 آلاف رأس خلال أيام العيد
كشفت عن افتتاح العديد من الملاحم خلال الفترة القادمة
اليوم الأول استحوذ على 4 آلاف أضحية.. وتوسعات كبيرة في المقاصب
محمد الهاجري : زيادة أسطول السيارات المبردة لتلبية احتياجات جميع المناطق
د.دفع الله : توسعة الحظائر لاستيعاب 50 ألف رأس..و تعديل نظام 13 برادا
كتب : عبد اللاه محمد :
كشفت شركة "مواشي" ان اجمالي عدد الذبائح خلال ايام العيد تجاوز الـ 10 آلاف ذبيحة منها 3500 للجمعيات الخيرية وقال دفع الله عبد الغني رئيس قسم الانتاج ان شركة مواشي شهدت اقبالا كبيرا على شراء الاضاحي معزيا ذلك الى انخفاض اسعار الشركة عن السوق بحوالي 25 % اضافة الى توفير اكثر من 8 انواع من المواشي لتلبية احتياجات الجمهور ولفت الى ان اليوم الاول استحوذ على العدد الاكبر من الاضاحي حيث تجاوزت اعداد الذبائح الـ 4 آلاف ذبيحة منها 2500 رأس بمقاصب السوق المركزي و1500 رأس بمقاصب الريان ومعيذر والخور والشمال اضافة الى 70 رأسا من البقر مشيرا الى ان نسبة الذبائح لم تنخفض مقارنة بنفس الفترة من العيد الماضي .
واضاف رئيس قسم الانتاج ان الشركة تسعى لتقديم افضل الخدمات للجمهور باقل تكلفة مشيرا الى ان رسوم الذبح والتقطيع والتكييس للخروف لا تتعدى 16 ريالا بينما للبقر 40 ريالا مع التقطيع فيما بلغت رسوم ذبح وتقطيع الجمال 80 ريالا .
وكشف عن توسعة الحظائر لاستيعاب حوالي 50 ألف رأس مشيرا الى عمليات تغيير الثلاجات من نظام الامونيا الى نظام الفيريون اضافة الى وجود 6 برادات كبيرة باحدث التقنيات لعمليات التجميد مع تعديل نظام 13 برادا .
وكانت شركة مواشي قد نفت اي زيادة في الاسعار خلال العام الحالي وكشف محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب ان اسعار الخروف الاسترالي بلغت 600 ريال في حين بلغت اسعار "دمارا " 600 ريال، والفحل 700 ريال اما السوري فبلغ سعره 1200 ريال بينما بلغ سعر الخروف الهندي 500 ريال اما الخروف الايراني وصل سعره 950 ريالا والسوداني 900 ريال أما الصومالي 480 ريالا بينما وصل سعر البقر الاسترالي 4400 ريال والبقر الصومالي 3200 ريال .
وارجع الهاجري عملية الزحام خلال اليوم الاول الى حرص الجمهور على ذبح الاضحية بعد الصلاة مباشرة ما دفع بهم الى التواجد بالشركة في وقت واحد مشيرا الى ان الشركة تعمل الان على الاستفادة من الايجابيات وتفادي السلبيات خلال العام القادم .وكشف عن وجود 18 طبيبا بيطريا من البلدية اضافة الى 7 اطباء بالشركة لسرعة الانتهاء من عمليات الذبح مشيدا في الوقت ذاته بتوجه الشركة الى انخفاض الاسعار حيث انخفضت مقارنة باسعار السوق حوالي 25 % حيث بلغ سعرالخروف السوري 1200 ريال فيما وصل سعره بالسوق حوالي 1800 ريال ما انعكس ايجابا على انخفاض اسعار السوق حيث تراجع اسعار السوري الى 1350 ريالا وتم الحد من ظاهرة السوق السوداء للذبائح .
افتتاح ملاحم وزيادة السيارات
وكشفت الشركة عن افتتاح العديد من الملاحم خلال الفترة القادمة مع الانتهاء من اجراء افتتاح ملحمتين اضافة الى افتتاح ملحمة جديدة بمقصب الاهالي 2 اضافة الى زيادة اسطول السيارات المبردة لتلبية احتياجات جميع المناطق.
كما تم توفير كافة أنواع المواشي تلبية لمتطلبات الزبائن في التنوع، حيث توجد الأغنام الاسترالية والسورية والايرانية والسودانية والهندية والصومالية وكذلك الأبقار الصومالية والأبقار الاسترالية.
وتدرس الشركة مشاريع عديدة في مجالات عديدة كلها تعنى بالأمن الغذائي كالأسماك والدواجن وغيرهما.
وتسعى مواشي لانشاء مشاريع عملاقة فقد انتهت من أعمال التصاميم لعدة مشاريع أهمها مشروع المقصب الآلي بمنطقة أم العوينة والذي تطلق عليه الشركة مدينة مواشي وتعتبره من أهم مشاريعها حيث سيضم مقصبا آليا على أحدث طراز يضم ثلاثة خطوط ذبح على أعلى مستوى بالإضافة إلى حظائر للمواشي والمقصب الأهلي وسوق مركزي ومبان للإدارة وسكن للعمال ومحلات لبيع المواد الغذايئة، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى كالمسجد ومكتب البريد وما إلى ذلك.
وتلعب الدولة دورا كبيرا في انخفاض اسعار اللحوم الاسترالية من خلال الدعم المقدم للشركة الذي كان وراء المحافظة على اسعار اللحوم الاسترالية رغم ارتفاع الاسعار عالميا و لولا الدعم لتضاعفت أسعار اللحوم الأسترالية فاستطاعت الشركة بمعاونة الجهات المعنية بالدولة المحافظة على السعر الموحد للحوم الأسترالية في الوقت الذي تضاعفت فيه الأسعار خلال الأعوام الماضية نظراً لارتفاع تكاليف الشحن والنقل والأعلاف ويختلف حجم الدعم كل عام تبعاً لحجم المبيعات في اللحوم الأسترالية اضافة الى وجود دراسة جدوى لدى أحد بيوت الخبرة لإنشاء مزرعة لتربية الدواجن وإنتاج البيض في البلاد اضافة إلى انتهاء الشركة الآن من وضع التصاميم لإنشاء ثلاثة أسواق مركزية في كل من أم صلال والوكرة والريان ، وستعمل هذه الأسواق على خدمة أهالي كل منطقة على حدة لتقليل الضغط على المقصب الرئيسي وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، وستضم هذه الأسواق مقاصب أهلية وحظائر للأغنام ومحلات تجارية ومزادات للخضراوات والفاكهة. اما بالنسبة لمشروع مزرعة الروبيان فقد درست الشركة في السابق فكرة إنشاء مزرعة للروبيان وقامت بعمل الدراسات الميدانية واختيار الأرض، وتطورت الفكرة إلى إنشاء شركة للأسماك بشكل عام بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والزراعة وستختص بكل ماله صلة بتجارة الأسماك بأنواعها والخدمات المرافقة لهذه الصناعة.
المقصب الآلي
ويعد مشروع المقصب الالي ذا أهمية استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة لنقل نشاط المقصب الآلي الحالي بعيداً عن المنطقة السكانية وتوسيع نشاطات وفعاليات المقصب الحالي بما يتواكب مع التطور السكاني في الدولة، وكذلك لأنه سيشكل نقلة نوعية لأداء الشركة ونشاطاتها وسيعمل على خدمة كل المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة، لذلك سخرت شركة مواشي جميع قدراتها وطاقاتها للخروج بأفضل النتائج وأجود التصاميم على أيدي أفضل الاستشاريين والمصممين.
وعلى صعيد الاستثمار الخارجي نجحت الشركة في انشاء مشاريع ضخمة للانتاج الحيواني بالسودان حيث حقق مشروعها هناك نتائج عالية في مرحلته الأولى وتتوقع الشركة تطور هذه النتائج في المرحلة القادمة ومن خلال تواجد الشركة بالسودان أتيحت لها فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في بعض المشاريع الزراعية والحيوانية، وحسب الدراسات المبدئية لتلك المشاريع اتضح أن الجدوى منها كبيرة جداً سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الاستراتيجية، حيث ستكون الفرصة سانحة لتأمين المشاريع هناك وستصبح كل المشاريع مكملة لبعضها البعض ما يزيد من مقومات النجاح.
وقد بدأت الشركة في هذا المشروع بزراعة ستة آلاف فدان ووصلت مساحة الأرض التي تزرعها الشركة حالياً إلى خمسة عشر ألف فدان لزراعة الأعلاف. كما أن تربية الأغنام لاقت نجاحاً كبيراً وبدأت الشركة في تصدير إنتاجها من اللحوم السودانية إلى الدوحة ستقوم الشركة بتغطية حاجة السوق خلال الفترة القادمة.
كميات كبيرة
وكانت اسعار السوق شهدت ارتفاعا في اسعار الاضاحي قدره المستهلكون بحوالي 20 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي رغم زيادة الكميات حيث تراوح سعر الخروف السوري بين 1300 الى 1500 ريال فيما كان يباع خلال العام الماضي 1100 ريال بينما وصل سعر الايراني الى 1300 ريال و950 ريالاً العام الماضي اما السعودي فقد تراوح بين 1500 الى 1800 ريال والسوداني 1100 ريال اما سعر الصومالي فقد تراوح بين 480 الى 700 ريال بينما وصل سعره من نفس الفترة خلال العام الماضي 400 ريال فيما تراوحت اسعار الحيران والعجول من 3400 ريال الى 10 آلاف ريال بيد ان الاسعار المخفضة لشركة مواشي اجبرت التجار على انخفاض الاسعار حيث تراجعت الاسعار بالسوق منذ اليوم الاول للعيد .
وقام بعض التجار بإقامة حوط لهم بجوار السوق لاستيعاب الكميات الكبيرة من الاغنام اضافة الى زيادة عدد رواد السوق في هذه الفترة وذلك بعد الحصول على تراخيص من البلدية .
وكان المستهلكون قد تساءلوا عن اسباب الزيادة الكبيرة خلال العام الحالي الذي يتسم بانخفاض الاسعار والكساد الاقتصادي العالمي وقالوا ان التجار يساهمون في رفع الاسعار من خلال رفع هامش الربح على المستهلك بينما نفى التجار اتهامات المستهلكين وارجعوا ارتفاع الاسعار الى زيادة الاسعار الخارجية خاصة انها سلعة تعتمد في مجملها على الاستيراد .
وكانت الشركة قد اقامت تيسيرا على الجمهور "حوطة " للاغنام الاسترالية حتى تتفادى عملية الحمل والنقل بحيث يتم ادخالها من "الحوطة "الى المذبح مباشرة خاصة انها جاءت متزامنة مع الحملة المنظمة مع الهيئة الاسترالية "no carbot policy " بخصوص عدم نقل المواشي الحية داخل صناديق السيارات الخلفية بل يسمح بحملها على شاحنات مفتوحة مزودة بألواح جانبية وبوابة خلفية مشددا على ان مواشي لن تسمح بنقل الاغنام الحية التي يتم نقلها وهي مربوطة او تلك التي يتم نقلها عبر صناديق السيارات الخلفية التزاما منها بقواعد المنظمة العالمية لصحة الحيوان وقد تجاوب الجمهور مع الحملة حيث طبقت بنسبة 95 %.
وتطرق رئيس قسم الانتاج الى توسعات الشركة لتلبية المتطلبات الكبيرة للاسواق حيث تم توسعة المقصب الآلي اضافة الى توسعة الحظائر لاستيعاب حوالي 50 الف رأس كما كشف عن عمليات تغيير الثلاجات من نظام الامونيا الى نظام الفيريون اضافة الى 6 برادات كبيرة باحدث التقنيات لعمليات التجميد مع تعديل نظام 13 برادا .
يشار الى انه قد اعلن مؤخرا عن عملية دمج شركة مواشي مع الميرة للمواد الاستهلاكية غير ان المعنيين لم يفصحوا عن ماهية هذا الدمج غير انهم كشفوا عن وجود جهة استشارية تدرس عملية الدمج وكيفيتها .
كشفت عن افتتاح العديد من الملاحم خلال الفترة القادمة
اليوم الأول استحوذ على 4 آلاف أضحية.. وتوسعات كبيرة في المقاصب
محمد الهاجري : زيادة أسطول السيارات المبردة لتلبية احتياجات جميع المناطق
د.دفع الله : توسعة الحظائر لاستيعاب 50 ألف رأس..و تعديل نظام 13 برادا
كتب : عبد اللاه محمد :
كشفت شركة "مواشي" ان اجمالي عدد الذبائح خلال ايام العيد تجاوز الـ 10 آلاف ذبيحة منها 3500 للجمعيات الخيرية وقال دفع الله عبد الغني رئيس قسم الانتاج ان شركة مواشي شهدت اقبالا كبيرا على شراء الاضاحي معزيا ذلك الى انخفاض اسعار الشركة عن السوق بحوالي 25 % اضافة الى توفير اكثر من 8 انواع من المواشي لتلبية احتياجات الجمهور ولفت الى ان اليوم الاول استحوذ على العدد الاكبر من الاضاحي حيث تجاوزت اعداد الذبائح الـ 4 آلاف ذبيحة منها 2500 رأس بمقاصب السوق المركزي و1500 رأس بمقاصب الريان ومعيذر والخور والشمال اضافة الى 70 رأسا من البقر مشيرا الى ان نسبة الذبائح لم تنخفض مقارنة بنفس الفترة من العيد الماضي .
واضاف رئيس قسم الانتاج ان الشركة تسعى لتقديم افضل الخدمات للجمهور باقل تكلفة مشيرا الى ان رسوم الذبح والتقطيع والتكييس للخروف لا تتعدى 16 ريالا بينما للبقر 40 ريالا مع التقطيع فيما بلغت رسوم ذبح وتقطيع الجمال 80 ريالا .
وكشف عن توسعة الحظائر لاستيعاب حوالي 50 ألف رأس مشيرا الى عمليات تغيير الثلاجات من نظام الامونيا الى نظام الفيريون اضافة الى وجود 6 برادات كبيرة باحدث التقنيات لعمليات التجميد مع تعديل نظام 13 برادا .
وكانت شركة مواشي قد نفت اي زيادة في الاسعار خلال العام الحالي وكشف محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب ان اسعار الخروف الاسترالي بلغت 600 ريال في حين بلغت اسعار "دمارا " 600 ريال، والفحل 700 ريال اما السوري فبلغ سعره 1200 ريال بينما بلغ سعر الخروف الهندي 500 ريال اما الخروف الايراني وصل سعره 950 ريالا والسوداني 900 ريال أما الصومالي 480 ريالا بينما وصل سعر البقر الاسترالي 4400 ريال والبقر الصومالي 3200 ريال .
وارجع الهاجري عملية الزحام خلال اليوم الاول الى حرص الجمهور على ذبح الاضحية بعد الصلاة مباشرة ما دفع بهم الى التواجد بالشركة في وقت واحد مشيرا الى ان الشركة تعمل الان على الاستفادة من الايجابيات وتفادي السلبيات خلال العام القادم .وكشف عن وجود 18 طبيبا بيطريا من البلدية اضافة الى 7 اطباء بالشركة لسرعة الانتهاء من عمليات الذبح مشيدا في الوقت ذاته بتوجه الشركة الى انخفاض الاسعار حيث انخفضت مقارنة باسعار السوق حوالي 25 % حيث بلغ سعرالخروف السوري 1200 ريال فيما وصل سعره بالسوق حوالي 1800 ريال ما انعكس ايجابا على انخفاض اسعار السوق حيث تراجع اسعار السوري الى 1350 ريالا وتم الحد من ظاهرة السوق السوداء للذبائح .
افتتاح ملاحم وزيادة السيارات
وكشفت الشركة عن افتتاح العديد من الملاحم خلال الفترة القادمة مع الانتهاء من اجراء افتتاح ملحمتين اضافة الى افتتاح ملحمة جديدة بمقصب الاهالي 2 اضافة الى زيادة اسطول السيارات المبردة لتلبية احتياجات جميع المناطق.
كما تم توفير كافة أنواع المواشي تلبية لمتطلبات الزبائن في التنوع، حيث توجد الأغنام الاسترالية والسورية والايرانية والسودانية والهندية والصومالية وكذلك الأبقار الصومالية والأبقار الاسترالية.
وتدرس الشركة مشاريع عديدة في مجالات عديدة كلها تعنى بالأمن الغذائي كالأسماك والدواجن وغيرهما.
وتسعى مواشي لانشاء مشاريع عملاقة فقد انتهت من أعمال التصاميم لعدة مشاريع أهمها مشروع المقصب الآلي بمنطقة أم العوينة والذي تطلق عليه الشركة مدينة مواشي وتعتبره من أهم مشاريعها حيث سيضم مقصبا آليا على أحدث طراز يضم ثلاثة خطوط ذبح على أعلى مستوى بالإضافة إلى حظائر للمواشي والمقصب الأهلي وسوق مركزي ومبان للإدارة وسكن للعمال ومحلات لبيع المواد الغذايئة، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى كالمسجد ومكتب البريد وما إلى ذلك.
وتلعب الدولة دورا كبيرا في انخفاض اسعار اللحوم الاسترالية من خلال الدعم المقدم للشركة الذي كان وراء المحافظة على اسعار اللحوم الاسترالية رغم ارتفاع الاسعار عالميا و لولا الدعم لتضاعفت أسعار اللحوم الأسترالية فاستطاعت الشركة بمعاونة الجهات المعنية بالدولة المحافظة على السعر الموحد للحوم الأسترالية في الوقت الذي تضاعفت فيه الأسعار خلال الأعوام الماضية نظراً لارتفاع تكاليف الشحن والنقل والأعلاف ويختلف حجم الدعم كل عام تبعاً لحجم المبيعات في اللحوم الأسترالية اضافة الى وجود دراسة جدوى لدى أحد بيوت الخبرة لإنشاء مزرعة لتربية الدواجن وإنتاج البيض في البلاد اضافة إلى انتهاء الشركة الآن من وضع التصاميم لإنشاء ثلاثة أسواق مركزية في كل من أم صلال والوكرة والريان ، وستعمل هذه الأسواق على خدمة أهالي كل منطقة على حدة لتقليل الضغط على المقصب الرئيسي وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، وستضم هذه الأسواق مقاصب أهلية وحظائر للأغنام ومحلات تجارية ومزادات للخضراوات والفاكهة. اما بالنسبة لمشروع مزرعة الروبيان فقد درست الشركة في السابق فكرة إنشاء مزرعة للروبيان وقامت بعمل الدراسات الميدانية واختيار الأرض، وتطورت الفكرة إلى إنشاء شركة للأسماك بشكل عام بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والزراعة وستختص بكل ماله صلة بتجارة الأسماك بأنواعها والخدمات المرافقة لهذه الصناعة.
المقصب الآلي
ويعد مشروع المقصب الالي ذا أهمية استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة لنقل نشاط المقصب الآلي الحالي بعيداً عن المنطقة السكانية وتوسيع نشاطات وفعاليات المقصب الحالي بما يتواكب مع التطور السكاني في الدولة، وكذلك لأنه سيشكل نقلة نوعية لأداء الشركة ونشاطاتها وسيعمل على خدمة كل المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة، لذلك سخرت شركة مواشي جميع قدراتها وطاقاتها للخروج بأفضل النتائج وأجود التصاميم على أيدي أفضل الاستشاريين والمصممين.
وعلى صعيد الاستثمار الخارجي نجحت الشركة في انشاء مشاريع ضخمة للانتاج الحيواني بالسودان حيث حقق مشروعها هناك نتائج عالية في مرحلته الأولى وتتوقع الشركة تطور هذه النتائج في المرحلة القادمة ومن خلال تواجد الشركة بالسودان أتيحت لها فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في بعض المشاريع الزراعية والحيوانية، وحسب الدراسات المبدئية لتلك المشاريع اتضح أن الجدوى منها كبيرة جداً سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الاستراتيجية، حيث ستكون الفرصة سانحة لتأمين المشاريع هناك وستصبح كل المشاريع مكملة لبعضها البعض ما يزيد من مقومات النجاح.
وقد بدأت الشركة في هذا المشروع بزراعة ستة آلاف فدان ووصلت مساحة الأرض التي تزرعها الشركة حالياً إلى خمسة عشر ألف فدان لزراعة الأعلاف. كما أن تربية الأغنام لاقت نجاحاً كبيراً وبدأت الشركة في تصدير إنتاجها من اللحوم السودانية إلى الدوحة ستقوم الشركة بتغطية حاجة السوق خلال الفترة القادمة.
كميات كبيرة
وكانت اسعار السوق شهدت ارتفاعا في اسعار الاضاحي قدره المستهلكون بحوالي 20 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي رغم زيادة الكميات حيث تراوح سعر الخروف السوري بين 1300 الى 1500 ريال فيما كان يباع خلال العام الماضي 1100 ريال بينما وصل سعر الايراني الى 1300 ريال و950 ريالاً العام الماضي اما السعودي فقد تراوح بين 1500 الى 1800 ريال والسوداني 1100 ريال اما سعر الصومالي فقد تراوح بين 480 الى 700 ريال بينما وصل سعره من نفس الفترة خلال العام الماضي 400 ريال فيما تراوحت اسعار الحيران والعجول من 3400 ريال الى 10 آلاف ريال بيد ان الاسعار المخفضة لشركة مواشي اجبرت التجار على انخفاض الاسعار حيث تراجعت الاسعار بالسوق منذ اليوم الاول للعيد .
وقام بعض التجار بإقامة حوط لهم بجوار السوق لاستيعاب الكميات الكبيرة من الاغنام اضافة الى زيادة عدد رواد السوق في هذه الفترة وذلك بعد الحصول على تراخيص من البلدية .
وكان المستهلكون قد تساءلوا عن اسباب الزيادة الكبيرة خلال العام الحالي الذي يتسم بانخفاض الاسعار والكساد الاقتصادي العالمي وقالوا ان التجار يساهمون في رفع الاسعار من خلال رفع هامش الربح على المستهلك بينما نفى التجار اتهامات المستهلكين وارجعوا ارتفاع الاسعار الى زيادة الاسعار الخارجية خاصة انها سلعة تعتمد في مجملها على الاستيراد .
وكانت الشركة قد اقامت تيسيرا على الجمهور "حوطة " للاغنام الاسترالية حتى تتفادى عملية الحمل والنقل بحيث يتم ادخالها من "الحوطة "الى المذبح مباشرة خاصة انها جاءت متزامنة مع الحملة المنظمة مع الهيئة الاسترالية "no carbot policy " بخصوص عدم نقل المواشي الحية داخل صناديق السيارات الخلفية بل يسمح بحملها على شاحنات مفتوحة مزودة بألواح جانبية وبوابة خلفية مشددا على ان مواشي لن تسمح بنقل الاغنام الحية التي يتم نقلها وهي مربوطة او تلك التي يتم نقلها عبر صناديق السيارات الخلفية التزاما منها بقواعد المنظمة العالمية لصحة الحيوان وقد تجاوب الجمهور مع الحملة حيث طبقت بنسبة 95 %.
وتطرق رئيس قسم الانتاج الى توسعات الشركة لتلبية المتطلبات الكبيرة للاسواق حيث تم توسعة المقصب الآلي اضافة الى توسعة الحظائر لاستيعاب حوالي 50 الف رأس كما كشف عن عمليات تغيير الثلاجات من نظام الامونيا الى نظام الفيريون اضافة الى 6 برادات كبيرة باحدث التقنيات لعمليات التجميد مع تعديل نظام 13 برادا .
يشار الى انه قد اعلن مؤخرا عن عملية دمج شركة مواشي مع الميرة للمواد الاستهلاكية غير ان المعنيين لم يفصحوا عن ماهية هذا الدمج غير انهم كشفوا عن وجود جهة استشارية تدرس عملية الدمج وكيفيتها .