ROSE
01-12-2009, 06:15 AM
مقترح دنماركي بخفض الانبعاثات 50 % بحلول 2050
نيودلهي – رويترز :
حثت مسودة طرحتها الدنمرك التي ستستضيف محادثات المناخ التي تنظمها الامم المتحدة دول العالم على أن تخفض بحلول عام 2050 انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 50 في المئة عن مستويات 1990 على أن تتحمل الدول الغنية العبء الاكبر.
وجاء في المسودة التي اطلعت رويترز على نسخة منها أمس أن على الدول الغنية أن تتحمل عبء 80 في المئة من خفض الانبعاثات في العالم بحلول 2050.
كما اقترحت المسودة التي ربما تصبح أساس اتفاق سياسي في ختام محادثات المناخ التي تجرى في كوبنهاجن خلال الفترة من السابع الى الثامن عشر من ديسمبر أن يعتبر العالم عام 2020 هو العام الذي ستبلغ فيه الانبعاثات ذروتها قبل أن تبدأ في الانخفاض.
ولم تحدد المسودة اي هدف لخفض الانبعاثات على المدى المتوسط بالنسبة للدول المتقدمة وهو مطلب رئيسي للدول الفقيرة. كما اقترحت المسودة بذل جهود حتى لا يتجاوز ارتفاع متوسط درجات الحرارة على مستوى العالم درجتين مئويتين.
وجاء في مسودة الاتفاق " يجب أن تعمل الاطراف معا بشكل بناء لتعزيز قدرة العالم على مكافحة التغير المناخي."
ومن المنتظر أن تطرح الدول النامية بقيادة الصين والهند نصا تود أن يصبح أساسا للمفاوضات.
وقال لارس لوكي راسموسن رئيس وزراء الدنمرك انه يريد اتفاقا ملزما سياسيا يقع في ما بين خمس وثماني صفحات تكون له ملاحق تحدد التزامات كل دولة مثل خفض الانبعاثات من جانب الدول المتقدمة بحلول عام 2020. كما يريد ايضا تحديد موعد نهائي في عام 2010 يتوجب عنده ترجمة الاتفاق الى نص معاهدة قانونية.
ومن غير المرجح أن تكون الاقتراحات الدنمركية محل ترحيب من الدول النامية التي تسعى للحصول على مساعدات بعشرات المليارات من الدولارات سنويا لمساعدتها على مكافحة التغير المناخي.
وكانت دول متقدمة مثل بريطانيا وفرنسا قد عرضت توفير عشرة مليارات دولار سنويا لانشاء صندوق لتدشين معاهدة كوبنهاجن لكن في حين رحبت دول نامية بما وصفته تمويلا مؤقتا قالت ان الامر قد يتطلب مبلغا أكبر بكثير ربما ما يصل الى 300 مليار دولار لانجاح الاتفاق المناخي.
وبموجب اتفاقات الامم المتحدة الحالية فان الدول الافقر ليست مضطرة للوفاء بتخفيضات انبعاثات ملزمة لكن كثيرا منها مثل الصين والهند يعرض التحول عن الاسلوب المعتاد في العمل شريطة الحصول على المال والتكنولوجيا من الدول الغنية. ويفترض بموجب معاهدة كيوتو أن تلتزم 37 دولة صناعية باستثناء الولايات المتحدة بأهداف ملزمة لخفض الانبعاثات بين عامي 2008 و2012.
نيودلهي – رويترز :
حثت مسودة طرحتها الدنمرك التي ستستضيف محادثات المناخ التي تنظمها الامم المتحدة دول العالم على أن تخفض بحلول عام 2050 انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 50 في المئة عن مستويات 1990 على أن تتحمل الدول الغنية العبء الاكبر.
وجاء في المسودة التي اطلعت رويترز على نسخة منها أمس أن على الدول الغنية أن تتحمل عبء 80 في المئة من خفض الانبعاثات في العالم بحلول 2050.
كما اقترحت المسودة التي ربما تصبح أساس اتفاق سياسي في ختام محادثات المناخ التي تجرى في كوبنهاجن خلال الفترة من السابع الى الثامن عشر من ديسمبر أن يعتبر العالم عام 2020 هو العام الذي ستبلغ فيه الانبعاثات ذروتها قبل أن تبدأ في الانخفاض.
ولم تحدد المسودة اي هدف لخفض الانبعاثات على المدى المتوسط بالنسبة للدول المتقدمة وهو مطلب رئيسي للدول الفقيرة. كما اقترحت المسودة بذل جهود حتى لا يتجاوز ارتفاع متوسط درجات الحرارة على مستوى العالم درجتين مئويتين.
وجاء في مسودة الاتفاق " يجب أن تعمل الاطراف معا بشكل بناء لتعزيز قدرة العالم على مكافحة التغير المناخي."
ومن المنتظر أن تطرح الدول النامية بقيادة الصين والهند نصا تود أن يصبح أساسا للمفاوضات.
وقال لارس لوكي راسموسن رئيس وزراء الدنمرك انه يريد اتفاقا ملزما سياسيا يقع في ما بين خمس وثماني صفحات تكون له ملاحق تحدد التزامات كل دولة مثل خفض الانبعاثات من جانب الدول المتقدمة بحلول عام 2020. كما يريد ايضا تحديد موعد نهائي في عام 2010 يتوجب عنده ترجمة الاتفاق الى نص معاهدة قانونية.
ومن غير المرجح أن تكون الاقتراحات الدنمركية محل ترحيب من الدول النامية التي تسعى للحصول على مساعدات بعشرات المليارات من الدولارات سنويا لمساعدتها على مكافحة التغير المناخي.
وكانت دول متقدمة مثل بريطانيا وفرنسا قد عرضت توفير عشرة مليارات دولار سنويا لانشاء صندوق لتدشين معاهدة كوبنهاجن لكن في حين رحبت دول نامية بما وصفته تمويلا مؤقتا قالت ان الامر قد يتطلب مبلغا أكبر بكثير ربما ما يصل الى 300 مليار دولار لانجاح الاتفاق المناخي.
وبموجب اتفاقات الامم المتحدة الحالية فان الدول الافقر ليست مضطرة للوفاء بتخفيضات انبعاثات ملزمة لكن كثيرا منها مثل الصين والهند يعرض التحول عن الاسلوب المعتاد في العمل شريطة الحصول على المال والتكنولوجيا من الدول الغنية. ويفترض بموجب معاهدة كيوتو أن تلتزم 37 دولة صناعية باستثناء الولايات المتحدة بأهداف ملزمة لخفض الانبعاثات بين عامي 2008 و2012.