ROSE
01-12-2009, 11:59 AM
"الإكونوميك إنتيليجانس": "دبي" قادرة على تجاوز وإدارة مشكلة ديونها
أرقام 01/12/2009
قالت الإكونوميك إنتيليجانس (eiu) أنّ دبي قادرة على تجاوز وإدارة مشكلة ديونها، وأنّه على دبي بذل جهد أكبر كي تتمكن من معافاة القطاع العقاري بها إلى جانب قطاعات أخرى على المدى الطويل.
وقال ديفيد باتر، محرر عن منطقة الشرق الأوسط لدى الإكونوميك إنتيليجانس، إنّ تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية سيكون من خلال تحديد الأصول المتعثرة ودفع مستحقات الدائنين عن طريق إيرادات التصفية إلى جانب ماتوفره أبوظبي من دعم مالي.
وأضاف قائلا أنّ كون دبي مركزا هاما للتجارة واللوجستيك سيساهم أيضا في أن تتجاوز تداعيات الأزمة، غير أنّ حظوظ عودة الأمور إلى ما كانت عليه في سنوات الذروة قليلة، بحسب ما أوردت صحيفة إميراتس بيزنس.
وأشارت الصحيفة إلى توافق العديد من المحللين مع ما رأته الإكونوميك إنتيليجانس، وأنّه بالرغم من إعلان بعض البنوك عن تعرضها لشركة دبي العالمية، إلا أنّ ذلك لن يكون له الأثر الكبير على آداء القطاع المصرفي الإماراتي بشكل عام، لاسيما وأنّ البنوك قد أخذت إحتياطاتها من قضية سعد والقصيبي إلى جانب التسهيلات التي وفرها المركزي الإماراتي مؤخرا.
وفي ذلك أشار همام الشماع، محلل مالي في شركة الفجر للأوراق المالية بأبوظبي، إلى أنّ لدى دبي خبرة وإمكانيات تمكنها من الخروج من الأزمة، حيث من جهة القطاع المصرفي فالبنوك قوية من نواح كثيرة بما فيها تسهيلات المركزي الإماراتي لها والإحتياطيات التي خصصها البنوك والتي من شأنها أن تساعد البنوك في تجاوز أزمة أخرى بحسبه.
هذا وتوقع الشماع أن يكون آداء البنوك الإماراتية في الربع الأخير من العام الجاري أحسن بكثير منه في نفس الفترة من العام الماضي (2008) غير أنّه قد يتأثر بزيادة الإحتياطيات في الشهرين الماضيين، مضيفا انّ البنوك ستتأثر أكثر في حال طلب المركزي منها تخصيص مزيدا من الإحتياطيات تحسبا لتعرض البنوك لشركة نخيل غير أنّ ذلك أمر مستبعد، وفقا لما رآه الشماع.
وعلى المدى الطويل، توقعت الإكونوميك إنتيليجانس أنّ قطاعي العقارات والترفيه سيعانيان وأنّ فرص وأفاق قطاع الخدمات المالية لن تكون جيدة.
أرقام 01/12/2009
قالت الإكونوميك إنتيليجانس (eiu) أنّ دبي قادرة على تجاوز وإدارة مشكلة ديونها، وأنّه على دبي بذل جهد أكبر كي تتمكن من معافاة القطاع العقاري بها إلى جانب قطاعات أخرى على المدى الطويل.
وقال ديفيد باتر، محرر عن منطقة الشرق الأوسط لدى الإكونوميك إنتيليجانس، إنّ تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية سيكون من خلال تحديد الأصول المتعثرة ودفع مستحقات الدائنين عن طريق إيرادات التصفية إلى جانب ماتوفره أبوظبي من دعم مالي.
وأضاف قائلا أنّ كون دبي مركزا هاما للتجارة واللوجستيك سيساهم أيضا في أن تتجاوز تداعيات الأزمة، غير أنّ حظوظ عودة الأمور إلى ما كانت عليه في سنوات الذروة قليلة، بحسب ما أوردت صحيفة إميراتس بيزنس.
وأشارت الصحيفة إلى توافق العديد من المحللين مع ما رأته الإكونوميك إنتيليجانس، وأنّه بالرغم من إعلان بعض البنوك عن تعرضها لشركة دبي العالمية، إلا أنّ ذلك لن يكون له الأثر الكبير على آداء القطاع المصرفي الإماراتي بشكل عام، لاسيما وأنّ البنوك قد أخذت إحتياطاتها من قضية سعد والقصيبي إلى جانب التسهيلات التي وفرها المركزي الإماراتي مؤخرا.
وفي ذلك أشار همام الشماع، محلل مالي في شركة الفجر للأوراق المالية بأبوظبي، إلى أنّ لدى دبي خبرة وإمكانيات تمكنها من الخروج من الأزمة، حيث من جهة القطاع المصرفي فالبنوك قوية من نواح كثيرة بما فيها تسهيلات المركزي الإماراتي لها والإحتياطيات التي خصصها البنوك والتي من شأنها أن تساعد البنوك في تجاوز أزمة أخرى بحسبه.
هذا وتوقع الشماع أن يكون آداء البنوك الإماراتية في الربع الأخير من العام الجاري أحسن بكثير منه في نفس الفترة من العام الماضي (2008) غير أنّه قد يتأثر بزيادة الإحتياطيات في الشهرين الماضيين، مضيفا انّ البنوك ستتأثر أكثر في حال طلب المركزي منها تخصيص مزيدا من الإحتياطيات تحسبا لتعرض البنوك لشركة نخيل غير أنّ ذلك أمر مستبعد، وفقا لما رآه الشماع.
وعلى المدى الطويل، توقعت الإكونوميك إنتيليجانس أنّ قطاعي العقارات والترفيه سيعانيان وأنّ فرص وأفاق قطاع الخدمات المالية لن تكون جيدة.