ROSE
01-12-2009, 12:03 PM
مجموعة «سعد» السعودية تنفي إبرام أي صفقة لتسديد مستحقاتها للبنوك المحلية قبل العالمية
الراي العام 01/12/2009
كشفت مجلة «ميد» في عددها الاسبوعي ان مجموعة سعد السعودية نفت في رسالة أرسلتها للدائنين منتصف نوفمبر الماضي، أن يكون لديها أي اتفاق أو صفقة لاعادة دفع المليارات من الدولارات التي تدين بها للبنوك السعودية قبل ان تدفع ديونها للبنوك الاقليمية والعالمية، مضيفةً ان القرض المترتب على «سعد والقصيبي» للبنك التجاري الكويتي يصل الى 119 مليون دولار.
وأشارت «ميد» الى أن الشركة قالت في الرسالة انها «ليست طرفاً في أي تسوية أو اتفاق مع البنوك السعودية».
وأضافت المجلة على لسان احد المصرفيين في السعودية، أن البنوك السعودية التي قامت بضمان القروض مع «سعد» قد تحركت باتجاه الاستيلاء على بعض الاصول التي كانت تستخدم كضمان، مشيراً الى أنه في بعض الحالات الاخرى، بدأت البنوك ببيع الاصول التي تمتلكها كضمان لتسديد الديون.
في حين قال مصرفي سعودي آخر ان مجموعة «سعد» تلعب «لعبة خطرة» عبر نفيها الاتفاق بتسديد مستحقاتها للبنوك السعودية، خصوصاً بعد أن أعلن محافظ مؤسسة النقد السعودي محمد الجاسر علناً في سبتمبر الماضي، أن «سعد» قد توصلت الى اتفاق مع المقرضين المحليين. وقد ترك تصريح الجاسر قلقاً في أوساط الدائنين العالميين من أن تقوم «سعد» بتسديد أموالهم بعد أن تنتهي من مشاكلها مع الدائنين المحليين. ويقول أحد المصرفيين في هذا المجال ان «تلك العملية برمتها تؤثر على مصداقية المؤسسات السعودية في عيون المصارف العالمية».
وتابعت «ميد» بالقول ان رسالة «سعد» تشير الى أن الشركة تأخذ بعين الاعتبار رفع دعاوى قضائية ضد البنوك، بما فيها البنك البريطاني «اتش اس بي سي» و«رويال بنك اوف سكوتلاند» والمصرف المحلي «ساب» ومجموعة «سيتي غروب» الاميركية، بعد أن قامت هذه المصارف بتجميد حساباتها في مايو الماضي عندما تعثرت الشركة عن تسديد مستحقاتها للمرة الاولى. وتضيف الرسالة الى أن عملية تجميد الحسابات ساهم في تعقيد جهود الشركة لخدمة ديونها.
وتتورط «سعد» حالياً في جدل قانوني مع مجموعة القصيبي السعودية. والمجموعتان تدينان معاً لمئة مصرف بأكثر من 20 مليار دولار. وتقول «سعد» في رسالتها، انها تخطط لتلبية طلبات جميع الدائنين الذين لا يقاضون الشركة، كما ستكشف عن خططها لاعادة هيكلة ديونها في الاجتماع. وقال أحد المصرفيين العالميين ان الرسالة هي محاولة لتفادي أي دعاوى قانونية مقبلة.
الراي العام 01/12/2009
كشفت مجلة «ميد» في عددها الاسبوعي ان مجموعة سعد السعودية نفت في رسالة أرسلتها للدائنين منتصف نوفمبر الماضي، أن يكون لديها أي اتفاق أو صفقة لاعادة دفع المليارات من الدولارات التي تدين بها للبنوك السعودية قبل ان تدفع ديونها للبنوك الاقليمية والعالمية، مضيفةً ان القرض المترتب على «سعد والقصيبي» للبنك التجاري الكويتي يصل الى 119 مليون دولار.
وأشارت «ميد» الى أن الشركة قالت في الرسالة انها «ليست طرفاً في أي تسوية أو اتفاق مع البنوك السعودية».
وأضافت المجلة على لسان احد المصرفيين في السعودية، أن البنوك السعودية التي قامت بضمان القروض مع «سعد» قد تحركت باتجاه الاستيلاء على بعض الاصول التي كانت تستخدم كضمان، مشيراً الى أنه في بعض الحالات الاخرى، بدأت البنوك ببيع الاصول التي تمتلكها كضمان لتسديد الديون.
في حين قال مصرفي سعودي آخر ان مجموعة «سعد» تلعب «لعبة خطرة» عبر نفيها الاتفاق بتسديد مستحقاتها للبنوك السعودية، خصوصاً بعد أن أعلن محافظ مؤسسة النقد السعودي محمد الجاسر علناً في سبتمبر الماضي، أن «سعد» قد توصلت الى اتفاق مع المقرضين المحليين. وقد ترك تصريح الجاسر قلقاً في أوساط الدائنين العالميين من أن تقوم «سعد» بتسديد أموالهم بعد أن تنتهي من مشاكلها مع الدائنين المحليين. ويقول أحد المصرفيين في هذا المجال ان «تلك العملية برمتها تؤثر على مصداقية المؤسسات السعودية في عيون المصارف العالمية».
وتابعت «ميد» بالقول ان رسالة «سعد» تشير الى أن الشركة تأخذ بعين الاعتبار رفع دعاوى قضائية ضد البنوك، بما فيها البنك البريطاني «اتش اس بي سي» و«رويال بنك اوف سكوتلاند» والمصرف المحلي «ساب» ومجموعة «سيتي غروب» الاميركية، بعد أن قامت هذه المصارف بتجميد حساباتها في مايو الماضي عندما تعثرت الشركة عن تسديد مستحقاتها للمرة الاولى. وتضيف الرسالة الى أن عملية تجميد الحسابات ساهم في تعقيد جهود الشركة لخدمة ديونها.
وتتورط «سعد» حالياً في جدل قانوني مع مجموعة القصيبي السعودية. والمجموعتان تدينان معاً لمئة مصرف بأكثر من 20 مليار دولار. وتقول «سعد» في رسالتها، انها تخطط لتلبية طلبات جميع الدائنين الذين لا يقاضون الشركة، كما ستكشف عن خططها لاعادة هيكلة ديونها في الاجتماع. وقال أحد المصرفيين العالميين ان الرسالة هي محاولة لتفادي أي دعاوى قانونية مقبلة.