عابر سبيل
01-12-2009, 06:44 PM
"
في أول تصريح له بعد أنباء الديون
محمد بن راشد لـ"العربية": اقتصادنا قوي ومثابر
دبي - الأسواق.نت
قال نائب رئيس دولة الامارات وحاكم امارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ان "اقتصادنا قوي وصلب ومثابر".
وأكد الشيخ محمد في تصريحات خاصة لقناة العربية أن رد الفعل العالمي الأخير على أنباء اعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية "يدل على وجود قصور في فهم ما يجري بدبي".
وهذه التصريحات هي أول تعليق يصدر عن الشيخ محمد بعد الأنباء عن اعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية التي تناقلتها وسائل الاعلام يوم الأربعاء الماضي.
http://www.alaswaq.net/articles/2009/12/01/30337.html
و كان ما يلي هو اخر تصريح او اشارة رسمية من الشيخ محمدج بن راشد
عن الازمة العالمية و تأثر دبي بها و تطلعه الشخصي لمستقبل دبي..
و الكلمة منشورة في 14/11/2009
"
محمد بن راشد: دبي قلب العالم والغيمة انقشعت
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم السبت, 14 نوفمبر 2009
zoomرسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صورة واثقة بمستقبل دبي وقدرتها على اجتياز تحديات الأزمة العالمية مستندة إلى قواها الكامنة. وأكد سموه أن دبي ليست وحدها، وهي جزء لا يتجزأ من دولة الإمارات، منوهاً بعمق علاقتها مع أبوظبي التي تنبع من وحدة الأسر الحاكمة في الإمارتين في أسرة واحدة.
في كلمة اتسمت بالأهمية البالغة، والندرة من حيث المضمون، شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمام المؤتمر الثاني للشركات الاستثمارية والمستثمرين العالميين الذي نظمه بنك «ميريل لينش» الأمريكي في دبي، على أن دبي في وضع يسمح لها باستثمار قواها الكامنة لخوض جولات جديدة في سباقها نحو التميز مع بزوغ مؤشرات تعافي الاقتصاد العالمي.
كما أوضح أن الإمارة توفرت لها سلسلة من العناصر التي جعلتها الخيار الأمثل لمجتمع الاستثمار الساعي إلى إقامة أعمال قادرة على اقتحام أسواق مترامية الأطراف لملياري نسمة. وقال «إن خيارنا الاستراتيجي هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون لتطوير نموذج تنموي يضمن لنا القدرة على مواجهة التحديات ويضع الإنسان في مقدمة أولوياته». ونظرا لأهمية كلمة الشيخ محمد ارتأت أريبيان بزنس نشرها كاملة، وفي ما يلي نصها.
صلب الموضوع
تتمة المقالة في الأسفل ↓
advertisement
بداية، أود أن أعرب عن شكري وامتناني لدعوتي للحديث ضمن هذا اللقاء المهم. كما أود أن أرحب بكم جميعاً في بلدكم الثاني الإمارات وبيتكم الثاني دبي التي آمل لكم فيها طيب الإقامة.
يعرف معظمكم شدة حرصي على الوقت، لذا سأدخل مباشرة في صلب الموضوع والذي أعتقد أنه يعنيكم كثيراً بشكل أو بآخر، وهو اقتصاد دبي، ولن أضيع وقتكم في سرد تفاصيل الأزمة الاقتصادية العالمية لأنكم أهل الخبرة والاختصاص في هذا الشأن.
ولكنني اليوم أريد أن أشارككم جانباً من أفكاري المتعلقة بالأزمة التي انعكست آثارها على شرق العالم وغربه وشكلت حدثاً اقتصادياً كونياً وتأثرت بها اقتصادات العالم الكبرى قبل أن تمس أسواقه الناشئة. فقد خلفت تداعياتها واقعاً اقتصادياً على مستوى العالم وكانت تأثيراتها على الاقتصادات المنفتحة أكثر وطأة من نظيرتها المنغلقة والأقل ارتباطاً وتفاعلاً مع الأسواق الدولية.
لذا كان على دبي اتخاذ التدابير اللازمة للتعاطي مع النتائج الناجمة عن تقلص الاقتصاد العالمي وانكماش الأسواق. ولم تكن مبادرات دبي في هذا الاتجاه بمعزل عن الخطوات الجادة والمهمة التي قامت بها الدولة في هذا الخصوص. فكما تعلمون بأن دبي جزء لا يتجزأ من اتحاد دولة الإمارات. لكنني لن أتطرق إلى سرد المبادرات التي اتخذناها للتصدي لانعكاسات الأزمة فمعظمكم على معرفة بما اتخذناه من خطوات في هذا الصدد سواء على المستوى الاتحادي أم المحلي.
المحك الحقيقي
أفضل اليوم أن أتناول في حديثي معكم الثوابت والحقائق المهمة، التي أوجزها في عبارة بسيطة مفادها أن الأزمة العالمية على الرغم من تأثيراتها الوقتية لن تثني دبي عن طموحها التنموي، ولن تزيحها عن موقعها الريادي، ولن تبعدها عن دورها الفاعل في ساحة الاقتصاد العالمي، ولن تفت في عضد أبنائها وتصميمهم على مواصلة مسيرة التطوير. ومع أنني أتفق مع من يقول بأن الكلام سهل والمحك الحقيقي في التطبيق فإن ثقتي كاملة في قدرتنا على الفعل، والدليل على ذلك الإنجازات التي تقف واضحة للعيان على أرض دبي فهي خير برهان على واقعية تلك القناعة التي لم تأت من فراغ أو تستمد وجودها من آمال براقة وفي ذات الوقت خاوية. إننا في دولة الإمارات بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نواصل ما بدأه المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ووالدنا الشيخ راشد بن سعيد منذ بداية العقد السابع من القرن الماضي عندما دشنا مرحلة وضع اللبنات الأولى للاتحاد فكانت الانطلاقة المباركة. وعندما قرر والدي المضي قدماً في مشروع توسعة الخور وأمر ببناء مطار دبي الدولي ووجه بإقامة ميناء جبل علي ضمن سلسلة من المشروعات العملاقة لم يُخف من حوله شكوكهم في جدواها الاقتصادية آنذاك. لكن هذه هي دبي، وهؤلاء هم أبناؤها الذين من شيمتهم التطلع للمستقبل بعين ثاقبة وخطوات ثابتة، ومنهجهم العمل ونبراسهم الإيمان بالله وبتوفيقه لهم وبقدرتهم الذاتية على قهر التحديات واقتحام مجالات تبدو للوهلة الأولى ضرباً من الخيال البعيد.
بطاقة ذهبية
واليوم نحصد ما غرسه الآباء، فاقتصادنا متنوع ولا يعتمد فقط على الاستثمارات الأجنبية التي نرحب بها على أرض دبي حيث نفخر بمجموعة من الشركات الوطنية الانتماء والعالمية الانتشار التي تتمتع بالقدرة العالية والسمعة الدولية مثل طيران الإمارات وموانئ دبي العالمية ومجموعة جميرا وغيرها من الشركات التي تمثل الدروع الحقيقية لمقدرتنا الاقتصادية في دبي. هذه الإنجازات وغيرها هي الدليل العملي والواقعي الذي نثبت من خلاله قدرتنا على تخطي الأزمات وهي بطاقتنا الذهبية لمواصلة مرحلة جديدة من النمو والتطور. وقد أدركنا منذ وقت مبكر أهمية الاستثمار في ترسيخ قواعد بنية أساسية تتمتع بأعلى درجات الاعتمادية وتواكب أحدث ما وصل إليه العلم في مختلف المجالات. إن خيارنا الاستراتيجي هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون مع حرصنا على تطوير نموذج تنموي يضمن لنا القدرة على مواجهة التحديات بأسلوب مرن وفعال يضع الإنسان في مقدمة أولوياته. وربما يرى البعض أنه كان من الممكن أن تتحرك دبي بسرعة أكبر في اتجاه معالجة آثار الأزمة العالمية إلا أننا آثرنا التريث على الاندفاع لحرصنا على ضمان تعزيز إمكانات مؤسسات الأعمال الرئيسية في دبي لإعادة هيكلتها بنحو يمنحها القوة والقدرة للتأقلم مع الواقع الجديد للاقتصاد الذي خرج من أتون الأزمة ليفرض على الاقتصادات الكبرى معدلات نمو أبطأ ويفتح آفاقاً واعدة أمام أسواق ناشئة كالهند والصين ضمن مرحلة ستتنامى فيها أدوار وأهمية تلك الأسواق.
http://www.arabianbusiness.com/arabic/573338
"
في أول تصريح له بعد أنباء الديون
محمد بن راشد لـ"العربية": اقتصادنا قوي ومثابر
دبي - الأسواق.نت
قال نائب رئيس دولة الامارات وحاكم امارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ان "اقتصادنا قوي وصلب ومثابر".
وأكد الشيخ محمد في تصريحات خاصة لقناة العربية أن رد الفعل العالمي الأخير على أنباء اعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية "يدل على وجود قصور في فهم ما يجري بدبي".
وهذه التصريحات هي أول تعليق يصدر عن الشيخ محمد بعد الأنباء عن اعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية التي تناقلتها وسائل الاعلام يوم الأربعاء الماضي.
http://www.alaswaq.net/articles/2009/12/01/30337.html
و كان ما يلي هو اخر تصريح او اشارة رسمية من الشيخ محمدج بن راشد
عن الازمة العالمية و تأثر دبي بها و تطلعه الشخصي لمستقبل دبي..
و الكلمة منشورة في 14/11/2009
"
محمد بن راشد: دبي قلب العالم والغيمة انقشعت
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم السبت, 14 نوفمبر 2009
zoomرسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صورة واثقة بمستقبل دبي وقدرتها على اجتياز تحديات الأزمة العالمية مستندة إلى قواها الكامنة. وأكد سموه أن دبي ليست وحدها، وهي جزء لا يتجزأ من دولة الإمارات، منوهاً بعمق علاقتها مع أبوظبي التي تنبع من وحدة الأسر الحاكمة في الإمارتين في أسرة واحدة.
في كلمة اتسمت بالأهمية البالغة، والندرة من حيث المضمون، شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمام المؤتمر الثاني للشركات الاستثمارية والمستثمرين العالميين الذي نظمه بنك «ميريل لينش» الأمريكي في دبي، على أن دبي في وضع يسمح لها باستثمار قواها الكامنة لخوض جولات جديدة في سباقها نحو التميز مع بزوغ مؤشرات تعافي الاقتصاد العالمي.
كما أوضح أن الإمارة توفرت لها سلسلة من العناصر التي جعلتها الخيار الأمثل لمجتمع الاستثمار الساعي إلى إقامة أعمال قادرة على اقتحام أسواق مترامية الأطراف لملياري نسمة. وقال «إن خيارنا الاستراتيجي هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون لتطوير نموذج تنموي يضمن لنا القدرة على مواجهة التحديات ويضع الإنسان في مقدمة أولوياته». ونظرا لأهمية كلمة الشيخ محمد ارتأت أريبيان بزنس نشرها كاملة، وفي ما يلي نصها.
صلب الموضوع
تتمة المقالة في الأسفل ↓
advertisement
بداية، أود أن أعرب عن شكري وامتناني لدعوتي للحديث ضمن هذا اللقاء المهم. كما أود أن أرحب بكم جميعاً في بلدكم الثاني الإمارات وبيتكم الثاني دبي التي آمل لكم فيها طيب الإقامة.
يعرف معظمكم شدة حرصي على الوقت، لذا سأدخل مباشرة في صلب الموضوع والذي أعتقد أنه يعنيكم كثيراً بشكل أو بآخر، وهو اقتصاد دبي، ولن أضيع وقتكم في سرد تفاصيل الأزمة الاقتصادية العالمية لأنكم أهل الخبرة والاختصاص في هذا الشأن.
ولكنني اليوم أريد أن أشارككم جانباً من أفكاري المتعلقة بالأزمة التي انعكست آثارها على شرق العالم وغربه وشكلت حدثاً اقتصادياً كونياً وتأثرت بها اقتصادات العالم الكبرى قبل أن تمس أسواقه الناشئة. فقد خلفت تداعياتها واقعاً اقتصادياً على مستوى العالم وكانت تأثيراتها على الاقتصادات المنفتحة أكثر وطأة من نظيرتها المنغلقة والأقل ارتباطاً وتفاعلاً مع الأسواق الدولية.
لذا كان على دبي اتخاذ التدابير اللازمة للتعاطي مع النتائج الناجمة عن تقلص الاقتصاد العالمي وانكماش الأسواق. ولم تكن مبادرات دبي في هذا الاتجاه بمعزل عن الخطوات الجادة والمهمة التي قامت بها الدولة في هذا الخصوص. فكما تعلمون بأن دبي جزء لا يتجزأ من اتحاد دولة الإمارات. لكنني لن أتطرق إلى سرد المبادرات التي اتخذناها للتصدي لانعكاسات الأزمة فمعظمكم على معرفة بما اتخذناه من خطوات في هذا الصدد سواء على المستوى الاتحادي أم المحلي.
المحك الحقيقي
أفضل اليوم أن أتناول في حديثي معكم الثوابت والحقائق المهمة، التي أوجزها في عبارة بسيطة مفادها أن الأزمة العالمية على الرغم من تأثيراتها الوقتية لن تثني دبي عن طموحها التنموي، ولن تزيحها عن موقعها الريادي، ولن تبعدها عن دورها الفاعل في ساحة الاقتصاد العالمي، ولن تفت في عضد أبنائها وتصميمهم على مواصلة مسيرة التطوير. ومع أنني أتفق مع من يقول بأن الكلام سهل والمحك الحقيقي في التطبيق فإن ثقتي كاملة في قدرتنا على الفعل، والدليل على ذلك الإنجازات التي تقف واضحة للعيان على أرض دبي فهي خير برهان على واقعية تلك القناعة التي لم تأت من فراغ أو تستمد وجودها من آمال براقة وفي ذات الوقت خاوية. إننا في دولة الإمارات بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نواصل ما بدأه المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ووالدنا الشيخ راشد بن سعيد منذ بداية العقد السابع من القرن الماضي عندما دشنا مرحلة وضع اللبنات الأولى للاتحاد فكانت الانطلاقة المباركة. وعندما قرر والدي المضي قدماً في مشروع توسعة الخور وأمر ببناء مطار دبي الدولي ووجه بإقامة ميناء جبل علي ضمن سلسلة من المشروعات العملاقة لم يُخف من حوله شكوكهم في جدواها الاقتصادية آنذاك. لكن هذه هي دبي، وهؤلاء هم أبناؤها الذين من شيمتهم التطلع للمستقبل بعين ثاقبة وخطوات ثابتة، ومنهجهم العمل ونبراسهم الإيمان بالله وبتوفيقه لهم وبقدرتهم الذاتية على قهر التحديات واقتحام مجالات تبدو للوهلة الأولى ضرباً من الخيال البعيد.
بطاقة ذهبية
واليوم نحصد ما غرسه الآباء، فاقتصادنا متنوع ولا يعتمد فقط على الاستثمارات الأجنبية التي نرحب بها على أرض دبي حيث نفخر بمجموعة من الشركات الوطنية الانتماء والعالمية الانتشار التي تتمتع بالقدرة العالية والسمعة الدولية مثل طيران الإمارات وموانئ دبي العالمية ومجموعة جميرا وغيرها من الشركات التي تمثل الدروع الحقيقية لمقدرتنا الاقتصادية في دبي. هذه الإنجازات وغيرها هي الدليل العملي والواقعي الذي نثبت من خلاله قدرتنا على تخطي الأزمات وهي بطاقتنا الذهبية لمواصلة مرحلة جديدة من النمو والتطور. وقد أدركنا منذ وقت مبكر أهمية الاستثمار في ترسيخ قواعد بنية أساسية تتمتع بأعلى درجات الاعتمادية وتواكب أحدث ما وصل إليه العلم في مختلف المجالات. إن خيارنا الاستراتيجي هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون مع حرصنا على تطوير نموذج تنموي يضمن لنا القدرة على مواجهة التحديات بأسلوب مرن وفعال يضع الإنسان في مقدمة أولوياته. وربما يرى البعض أنه كان من الممكن أن تتحرك دبي بسرعة أكبر في اتجاه معالجة آثار الأزمة العالمية إلا أننا آثرنا التريث على الاندفاع لحرصنا على ضمان تعزيز إمكانات مؤسسات الأعمال الرئيسية في دبي لإعادة هيكلتها بنحو يمنحها القوة والقدرة للتأقلم مع الواقع الجديد للاقتصاد الذي خرج من أتون الأزمة ليفرض على الاقتصادات الكبرى معدلات نمو أبطأ ويفتح آفاقاً واعدة أمام أسواق ناشئة كالهند والصين ضمن مرحلة ستتنامى فيها أدوار وأهمية تلك الأسواق.
http://www.arabianbusiness.com/arabic/573338
"