تموز
01-12-2009, 08:05 PM
نجاتي بدر
فارقت أميرة الحياة مساء يوم السبت الماضي داخل الرعاية المركزة بمستشفى حمد وذلك بعد رحلة مرضية صعبة كلفت والدها أكثر من 350 ألف ريال تقريباً من أجل تلقي العلاج في الخارج وقضاء أسرتها أياما حزينة حرمتهم الشعور بالاستقرار طوال الفترة الأخيرة وكانت "تحقيقات الشرق" قد نشرت على صفحاتها قبل أيام مأساة الطفلة "أميرة" التي كانت قد دخلت مستشفى حمد اثر تعرضها للسقوط من أعلى شجرة صغيرة لا يتعدى ارتفاعها مترا ونصف المتر داخل بيتها بمنطقة أم صلال محمد، حيث تم نقلها إلى مركز صحي أم صلال ومنه إلى مستشفى حمد وهى بكامل وعيها
خضعت اميرة للفحوصات الطبية اللازمة لتتدهور حالتاها فجأة في اليوم الثاني من دخولها المستشفى حيث خضعت الطفلة إلى عملية جراحية ومن بعدها ظلت في غيبوبة طويلة إلى أن حاول والدها تسفيرها للعلاج بالخارج لكن مع تعنت الطبيب المعالج قام الوالد باستقدام فريق طبي من المستشفى الملكي بتايلاند إلى أن حصل الوالد على موافقة بسفر ابنته إلى الخارج في ذات اليوم الذي نشرت فيه "تحقيقات الشرق" قصة الطفلة البريئة لتعود يوم الأربعاء الماضي بعد فشل الأطباء في إنعاش المخ لتعود بذلك "أميرة" إلى قسم الرعاية المركزة بمستشفى حمد إلى أن فارقت الحياة في تمام الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق مساء يوم السبت الماضي لتنتهي بذلك قصة تلك الطفلة البريئة التي رحلت عن أسرتها التى تناشد المسؤولين سرعة الانتهاء من التحقيقات لمعرفة حقيقة ما تعرضت له أميرة داخل مستشفى حمد. تقول الأم لـ "تحقيقات الشرق" إن الألم والحزن يعتصران قلبي لكنني مؤمنة والحمد لله بقضاء الله وقدره ولقد فعلنا كل ما بوسعنا أنا وزوجي والعائلة وقمنا باستقدام فريق طبي من الخارج لرعايتها بعد أن فشلنا في تسفيرها بسبب تعنت طبيبها المعالج لكن وكما أوضح أطباء المستشفى الملكي بتايلاند أن سفرنا جاء متأخراً للغاية ورغم أنهم بذلوا جهودا كبيرة من اجل تنظيم كافة وظائف أجهزة وأعضاء الجسم إلا أنهم فشلوا في إنعاش المخ، الأمر الذي دعانا إلى العودة مرة أخرى يوم الأربعاء الماضي بأميرة إلى الدوحة يرافقنا الفريق الطبي، حيث ظلت ابنتنا في غرفة خاصة داخل مطار الدوحة لمدة لا تقل عن 4 ساعات وذلك لانهم بالمستشفى في البداية كانوا يرفضون استقبالها لعدم وجود أماكن إلى أن تم استقبالها في قسم الرعاية المركزة من جديد حيث ظلت داخل نفس ذلك القسم إلى أن فارقت الحياة في تمام الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق مساء السبت الماضي لتنتهي بذلك قصة الطفلة أميرة التي شعرت خلال الأيام الماضية بأنها ليست ابنتي وحدي وإنما ابنة الكثيرات ممن قمن بالاتصال بى متعاطفات معي كأم ومع ابنتي كطفلة بريئة، لقد دخلت ابنتي المستشفى وهى بكامل وعيها وظلت يوما ونصف اليوم تقريباً داخل المستشفى وهى واعية ولا تشكو سوى من وجود آلام بالرأس ولم تخضع لأي جراحة سوى بعد مرور تلك الفترة، الأمر الذي يطرح تساؤلا هاما وهو هل تعرضت ابنتي للإهمال؟ لسنا نتهم أحدا ولا نشكك في أحد وإنما نأمل من المسؤولين أن يلتمسوا العذر لنا ويخصصوا لجنة طبية متخصصة تضم عددا من الأطباء المتخصصين المتفوقين للتأكد من حقيقة ما تعرضت له ابنتي داخل المستشفى وأن تعلن نتائج التحقيقات في أقرب وقت ممكن وإن كانت النتائج لصالح أطباء مستشفى حمد الذين عالجوا ابنتي فسوف نتقدم للجميع بالشكر وإن كشفت التحقيقات وجود إهمال فأيضاً سوف نتقدم بالشكر للمؤسسة واللجنة الطبية التى أشرفت على التحقيقات بشرط أن يحاسب من أهمل، إنني لا أملك سوى قول "حسبي الله ونعم الوكيل" وأحتسب ابنتي عند الله، فهي مهما فعلنا لن تعود إلى الحياة لكن من واجبنا أن نعرف نتائج التحقيقات التي أكدت مؤسسة حمد على القيام بها للتأكد من حقيقة ما تعرضت له ابنتي داخل المستشفى ونأمل أن تفعل المؤسسة ذلك في القريب ويكفينا الحزن الذى نعيشه نتيجة رحيل ابنتنا ونسأل الله لجميع المسلمين عدم معايشة ما عشناه طوال الفترة الماضية وعدم تعرض أحد أبنائهم لمثل هذا الموقف. ويؤكد الأب أثناء حديثه مع "تحقيقات الشرق" أنه راضٍ بقضاء الله وانه فعل كل ما بوسعه وقال: لقد أنفقت أكثر من 350 ألف ريال تقريباً من أجل إحضار فريق طبي من الخارج وسفر ابنتي برفقة الفريق ثم عودتها مرة أخرى إلى الدوحة بعد أن فشل أطباء المستشفى الملكي في تايلاند في إعادة الحياة إلى مخ طفلتي التي رحلت عني وأخذت معها قلبي الذي أصبح يعتصره الألم والحزن لفقدانها، لكنني لم ابخل في القيام بواجبي والحمد لله وكنت على استعداد إلى إنفاق كل ما أملك من أجل علاجها لكن "قدر الله وما شاء فعل"، لقد رحلت أميرة ولا يملك أحد من البشر إعادتها للحياة مرة أخرى لكننا نتمنى فقط من قبل المسؤولين مساعدتنا في البحث عن الحقيقة من أجل إنصاف طفلة بريئة قد تكون نالت الرعاية الطبية متأخرا خاصة أنها ظلت سليمة وبكامل وعيها طوال يوم ونصف من دخولها المستشفى، لقد وهبت ابنتي التي تدرس بالصف الثاني الثانوي كما وهبت هي نفسها لدراسة الطب وسوف أسعى جاهداً إلى تحقيق ذلك "بإذن الله" مهما تحملت من تكاليف مادية نظير دراستها بكبرى الجامعات في الخارج وذلك من اجل تقديم خدمة طبية للمرضى تكون على مستوى عال وبضمير يخاف المولى عز وجل، يتواضع عند تحقيق النجاح ويعترف بالخطأ مهما كانت النتائج
فارقت أميرة الحياة مساء يوم السبت الماضي داخل الرعاية المركزة بمستشفى حمد وذلك بعد رحلة مرضية صعبة كلفت والدها أكثر من 350 ألف ريال تقريباً من أجل تلقي العلاج في الخارج وقضاء أسرتها أياما حزينة حرمتهم الشعور بالاستقرار طوال الفترة الأخيرة وكانت "تحقيقات الشرق" قد نشرت على صفحاتها قبل أيام مأساة الطفلة "أميرة" التي كانت قد دخلت مستشفى حمد اثر تعرضها للسقوط من أعلى شجرة صغيرة لا يتعدى ارتفاعها مترا ونصف المتر داخل بيتها بمنطقة أم صلال محمد، حيث تم نقلها إلى مركز صحي أم صلال ومنه إلى مستشفى حمد وهى بكامل وعيها
خضعت اميرة للفحوصات الطبية اللازمة لتتدهور حالتاها فجأة في اليوم الثاني من دخولها المستشفى حيث خضعت الطفلة إلى عملية جراحية ومن بعدها ظلت في غيبوبة طويلة إلى أن حاول والدها تسفيرها للعلاج بالخارج لكن مع تعنت الطبيب المعالج قام الوالد باستقدام فريق طبي من المستشفى الملكي بتايلاند إلى أن حصل الوالد على موافقة بسفر ابنته إلى الخارج في ذات اليوم الذي نشرت فيه "تحقيقات الشرق" قصة الطفلة البريئة لتعود يوم الأربعاء الماضي بعد فشل الأطباء في إنعاش المخ لتعود بذلك "أميرة" إلى قسم الرعاية المركزة بمستشفى حمد إلى أن فارقت الحياة في تمام الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق مساء يوم السبت الماضي لتنتهي بذلك قصة تلك الطفلة البريئة التي رحلت عن أسرتها التى تناشد المسؤولين سرعة الانتهاء من التحقيقات لمعرفة حقيقة ما تعرضت له أميرة داخل مستشفى حمد. تقول الأم لـ "تحقيقات الشرق" إن الألم والحزن يعتصران قلبي لكنني مؤمنة والحمد لله بقضاء الله وقدره ولقد فعلنا كل ما بوسعنا أنا وزوجي والعائلة وقمنا باستقدام فريق طبي من الخارج لرعايتها بعد أن فشلنا في تسفيرها بسبب تعنت طبيبها المعالج لكن وكما أوضح أطباء المستشفى الملكي بتايلاند أن سفرنا جاء متأخراً للغاية ورغم أنهم بذلوا جهودا كبيرة من اجل تنظيم كافة وظائف أجهزة وأعضاء الجسم إلا أنهم فشلوا في إنعاش المخ، الأمر الذي دعانا إلى العودة مرة أخرى يوم الأربعاء الماضي بأميرة إلى الدوحة يرافقنا الفريق الطبي، حيث ظلت ابنتنا في غرفة خاصة داخل مطار الدوحة لمدة لا تقل عن 4 ساعات وذلك لانهم بالمستشفى في البداية كانوا يرفضون استقبالها لعدم وجود أماكن إلى أن تم استقبالها في قسم الرعاية المركزة من جديد حيث ظلت داخل نفس ذلك القسم إلى أن فارقت الحياة في تمام الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق مساء السبت الماضي لتنتهي بذلك قصة الطفلة أميرة التي شعرت خلال الأيام الماضية بأنها ليست ابنتي وحدي وإنما ابنة الكثيرات ممن قمن بالاتصال بى متعاطفات معي كأم ومع ابنتي كطفلة بريئة، لقد دخلت ابنتي المستشفى وهى بكامل وعيها وظلت يوما ونصف اليوم تقريباً داخل المستشفى وهى واعية ولا تشكو سوى من وجود آلام بالرأس ولم تخضع لأي جراحة سوى بعد مرور تلك الفترة، الأمر الذي يطرح تساؤلا هاما وهو هل تعرضت ابنتي للإهمال؟ لسنا نتهم أحدا ولا نشكك في أحد وإنما نأمل من المسؤولين أن يلتمسوا العذر لنا ويخصصوا لجنة طبية متخصصة تضم عددا من الأطباء المتخصصين المتفوقين للتأكد من حقيقة ما تعرضت له ابنتي داخل المستشفى وأن تعلن نتائج التحقيقات في أقرب وقت ممكن وإن كانت النتائج لصالح أطباء مستشفى حمد الذين عالجوا ابنتي فسوف نتقدم للجميع بالشكر وإن كشفت التحقيقات وجود إهمال فأيضاً سوف نتقدم بالشكر للمؤسسة واللجنة الطبية التى أشرفت على التحقيقات بشرط أن يحاسب من أهمل، إنني لا أملك سوى قول "حسبي الله ونعم الوكيل" وأحتسب ابنتي عند الله، فهي مهما فعلنا لن تعود إلى الحياة لكن من واجبنا أن نعرف نتائج التحقيقات التي أكدت مؤسسة حمد على القيام بها للتأكد من حقيقة ما تعرضت له ابنتي داخل المستشفى ونأمل أن تفعل المؤسسة ذلك في القريب ويكفينا الحزن الذى نعيشه نتيجة رحيل ابنتنا ونسأل الله لجميع المسلمين عدم معايشة ما عشناه طوال الفترة الماضية وعدم تعرض أحد أبنائهم لمثل هذا الموقف. ويؤكد الأب أثناء حديثه مع "تحقيقات الشرق" أنه راضٍ بقضاء الله وانه فعل كل ما بوسعه وقال: لقد أنفقت أكثر من 350 ألف ريال تقريباً من أجل إحضار فريق طبي من الخارج وسفر ابنتي برفقة الفريق ثم عودتها مرة أخرى إلى الدوحة بعد أن فشل أطباء المستشفى الملكي في تايلاند في إعادة الحياة إلى مخ طفلتي التي رحلت عني وأخذت معها قلبي الذي أصبح يعتصره الألم والحزن لفقدانها، لكنني لم ابخل في القيام بواجبي والحمد لله وكنت على استعداد إلى إنفاق كل ما أملك من أجل علاجها لكن "قدر الله وما شاء فعل"، لقد رحلت أميرة ولا يملك أحد من البشر إعادتها للحياة مرة أخرى لكننا نتمنى فقط من قبل المسؤولين مساعدتنا في البحث عن الحقيقة من أجل إنصاف طفلة بريئة قد تكون نالت الرعاية الطبية متأخرا خاصة أنها ظلت سليمة وبكامل وعيها طوال يوم ونصف من دخولها المستشفى، لقد وهبت ابنتي التي تدرس بالصف الثاني الثانوي كما وهبت هي نفسها لدراسة الطب وسوف أسعى جاهداً إلى تحقيق ذلك "بإذن الله" مهما تحملت من تكاليف مادية نظير دراستها بكبرى الجامعات في الخارج وذلك من اجل تقديم خدمة طبية للمرضى تكون على مستوى عال وبضمير يخاف المولى عز وجل، يتواضع عند تحقيق النجاح ويعترف بالخطأ مهما كانت النتائج