Navigator 85
03-12-2009, 11:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله
نقلا عن تحقيقات الشرق
يصرون على استخدامه أثناء قيادة السيارة
حسن علي
أصبح "البلاك بيري" ظاهرة جديدة يصر الشباب على اقتنائه بغض النظر عن حاجته لهذا الجهاز أم لا لأنه أصبح من الموضة حيث يقتنيه البعض من أجل التباهي به أمام أقرانه بأنه صار من أصحاب البلاك بيري والبعض الآخر يقتنيه للاستفادة من خدماته الكثيرة في تنظيم وقته وتنظيم أعماله والدخول على الانترنت واستخدام البريد الالكتروني الخاص به فهذا من الاستخدامات الجيدة للجهاز.
ولكن تكمن خطورة البلاك بيري في أن البعض يصر على استخدامه أثناء القيادة فيقوم بكتابة الرسائل ورأسه للأسفل مما يعرض نفسه والآخرين لخطر الحوادث فلا يؤجل الكتابة حتى يصل إلى بر الأمان فقد وصل به الإدمان على البلاك بيري لهذه الدرجة من التهور بأن يستخدمه أثناء قيادته لسيارته فيكون سببا من اسباب الحوادث المرورية. وفي هذا التحقيق نحاول اخذ رأي المواطنين حول هذه الظاهرة وأسبابها ومميزات البلاك بيري ومدى الحاجة إليه باستخدامه في تنظيم الوقت والأعمال وسلبيات استخدامه مثل المبالغة في الاستخدام خاصة أثناء القيادة. يقول محمد سلطان: الصراحة أنا شخصيا لا أحب هذا الجهاز الذي تحول امتلاكه إلى ظاهرة منتشرة بين الشباب فنجد البعض يصر على امتلاكه بالرغم من أنه ليس في حاجة لخدمات البلاك بيري ولكن يصر على شرائه لأنه وجد أصدقاءه يمتلكونه فيصر على امتلاكه بالرغم من أنه ليس بحاجة إلى خدمات هذا الجهاز الذي لا يتميز كثيرا على أجهزة الجوال الأخرى إلا فقط بخدمة الرسائل وخدمة المحادثة الفورية. ويضيف: وخدمة الرسائل الالكترونية والمحادثة الفورية المتوافرة على البلاك بيري فيمكن الاستغناء عنها لوجود الانترنت في البيت والعمل، وبالتالي ليس هناك حاجة لخدمات البلاك بيري إلا في وقت قيادة السيارة ومن هنا ندخل في قضية أخرى وهي تزايد نسبة حوادث السيارات بسبب استخدام البلاك بيري أثناء قيادة السيارة حيث يصر بعض الشباب على استخدام البلاك بيري أثناء القيادة فلا ينتبه للإشارات الحمراء أو الدوارات فيتسبب في حوادث كثيرة جراء إصرارهم على استخدام البلاك بيري أثناء القيادة. ويؤكد أن هناك فئة تستخدم هذا الجهاز ليس للخدمات التي تتوافر على الجهاز وإنما امتلاكه حبا للمظاهر ولأنه غالي الثمن ولذا نجد البعض لا يفتح خدمة البلاك بيري لأنه كما قلت اشتراه للمظهر وليس لحاجته لخدمة البلاك بيري فأصبح هذا الجهاز ظاهرة جديدة طغت على فكر الشباب فأصبحوا يحملونه معهم أينما ذهبوا وأدمنوا عليه حتى أثناء قيادة السيارة فانتشرت حوادث السيارات والمخالفات المرورية بسبب ظاهرة البلاك بيري واستخدامه أثناء قيادة السيارة. ويقول حسين الحايكي: لا أرى أن الشباب يستفيدون كثيرا من خدمات البلاك بيري الأساسية في تنظيم الوقت وتنظيم الأعمال والاستفادة الحقيقية منه، وإنما يستخدمونه فقط في المحادثة الفورية "التشات" وإرسال واستقبال الإيميلات وعمل صداقات وتعارف من خلال هذا الجهاز وكثير من الشباب يملك الجهاز ليس من اجل الاستفادة من خدماته الأساسية، وإنما من أجل التباهي بأنه أصبح من أصحاب البلاك بيري حيث صار البلاك بيري موضة فهناك أشخاص يحملون البلاك بيري ولم يفتحوا خدماته بل وضعوا فيه خط "هلا" لأنه فقط يريد حمل الجهاز حبا للمظاهر ورغبة في التباهي به على أقرانه. ويضيف: وهناك علاقة قوية بين الحوادث المرورية والبلاك بيري حيث ان بعض الشباب يصر على استخدامه أثناء القيادة من خلال القيام بالمحادثة الفورية واستقبال وإرسال الإيميلات مما يعرض نفسه والآخرين إلى خطر الحوادث المرورية فخطورة، البلاك بيري أثناء القيادة تعتبر أخطر من خطورة استخدام الجوال لأن الجوال يستخدم في إجراء المكالمات فقط بينما تزداد خطورة البلاك بيري بسبب تميزه عن الجوال بخدمة المحادثة الفورية "التشات" وخدمة استقبال وإرسال الإيميلات واصرار الشباب على استخدامه أثناء القيادة دون أدنى مسؤولية منهم بأن يكون هذا سببا لا سمح في الحوادث المرورية خاصة عند الاشارات المرورية والدوارات وتسببه أيضا بالازدحام المروري من خلال انشغاله بالجهاز. ويؤكد الحايكي أن بعض الشباب يستخدم البلاك بيري في أمور خاطئة مثل استخدامه في كشف أماكن الرادارات المتحركة، حيث يقوم بعض الشباب بعد أن يكشف مكان الرادار المتحرك بالإبلاغ عنه لبقية المشتركين في خدمة البلاك بيري وهذه من الأمور الخاطئة عندما يتنافس الشباب في الكشف عن أماكن الرادارات. ويضيف: ومن الأمور الخاطئة التي يقوم الشباب به من خلال جهاز البلاك بيري هو استخدامه في المعاكسات وملاحقة وترقيم البنات ولهذا السبب قد وصل سعر البلاك بيري المستعمل الى3500 ريال بينما الجديد بـ2300 ريال لأن رقم bb يكون مميزا ولهذا السبب يصر الشباب على اقتنائه بسبب تميز رقمه ولسهولة استخدامه. أما فهد المسلم فيقول: أعتقد أن جهاز البلاك بيري يخدم فئة رجال الأعمال أكثر مما يخدم الشباب فكثير من الشباب يصر على استخدامه في المعاكسة والأمور الخاطئة، بينما يمكن الاستفادة من هذا الجهاز في تنظيم الوقت وتنظيم الأعمال أي بمعنى آخر أن الجهاز سلاح ذو حدين يمكن استخدامه في أمور نافعة أو استخدامه في أمور خاطئة وأغلب الشباب يصر على الاستخدام الخاطئ للجهاز. ويضيف: ولا يتميز عن الجوال إلا بإمكانية الدخول على البريد الالكتروني في إرسال واستقبال الرسائل الالكترونية والقيام بالمحادثة الفورية أو ما يسمى بـ "التشات" ومن هنا تكمن خطورة الجهاز حيث يتسبب في الحوادث المرورية لأن الجوال يكون الرد من خلال المكالمة الصوتية بينما الرد في البلاك بيري يكون من خلال الكتابة أي أن المستخدم يقوم بالكتابة للرد على المرسل سواء في المحادثة الفورية أو استقبال وإرسال الرسائل الالكترونية مما يتسبب في كثير من المشاكل منها الحوادث المرورية حيث ينشغل وينسجم السائق بالرد على المرسلين وإرسال الرسائل وبالتالي يعرض نفسه والآخرين للخطر. ويؤكد المسلم أن البلاك بيري قد أصبح ظاهرة، فحتى الاولاد الصغار أصبحوا يطالبون آباءهم بشراء هذا الجهاز لأنه أصبح موضة فالكل يريد أن يتباهى بأنه يمتلك البلاك بيري حتى الصغار .. واما الشباب فقد تمسكوا به بشكل أكبر فيستخدمونه حبا في المظاهر لأنه أصبح ظاهرة حتى في المجلس يقومون بالتحدث عنه بل يتنافسون في شراء أحدث الموديلات فكلما نزل موديل جديد تخلصوا من القديم واقتنوا الجديد. ويرى أن الجهاز يدخل في دائرة التبذير حيث أنه غالي الثمن ويحتوي على بعض الخدمات باهظة التكاليف مثل خدمة استقبال وإرسال الإيميلات فالبعض يصر على استخدام البلاك بيري في قراءة وكتابة الإيميل بينما يتوافر لديه سواء في العمل أو في البيت الدخول على الانترنت من خلال الكمبيوتر وتكون التكلفة أرخص من استخدام البلاك بيري لهذا الغرض ولكن بعض الفئات تصر على التبذير واللامبالاة بتحمل تكاليف إضافية باستخدام خدمات غير ضرورية ومتوافرة بصورة ارخص منه. ويؤكد أن الشباب يصر على استخدامه في المعاكسات بصورة كبيرة حيث استخدموا الجهاز في غرض آخر مخالف للغرض الذي صنع من أجله الجهاز وهو تنظيم الوقت وتنظيم الأعمال والمواعيد خاصة برجال الأعمال والأشخاص المهمين والأشخاص التي تشعر فعلا بأنه بحاجة إلى خدمات هذا الجهاز بينما فئات الأخرى تستخدمه كمظهر وموضة للتباهي واستخدامه في "التشات" وكلها أمور تخرج عن نطاق الهدف الأساسي الذي وجد من أجله البلاك بيري. وعادل الشيراوي يقول: جهاز البلاك بيري عبارة عن كمبيوتر محمول مصغر يمكن من خلاله استخدامه في تصفح الانترنت وإرسال واستقبال الرسائل البريدية والاستفادة من خدمة المحادثة الفورية "التشات" فهو جهاز جيد إذا ما استخدم بصورة جيدة وحسنة ولكن هناك من يستخدمه بصورة سيئة ولا يستفيد منه استفادة صحيحة بالصورة التي صنع من أجلها الجهاز، لذا يجب استخدامه استخداما صحيحا في تنظيم الوقت والأعمال. ويضيف: ومن مميزاته أيضا أنه يمكن تكوين شبكة من الأصدقاء من خلال الجهاز وتبادل الرسائل والمعلومات وتصفح الانترنت فكل هذه الأمور جيدة ولا بأس بها ولكن يكمن الخطأ عندما يستخدم استخداما خاطئا من قبل الشباب في أمور خاطئة مثل المعاكسات. ويؤكد الشيراوي أن الجهاز قد يتسبب في الحوادث المرورية بسبب إصرار البعض على استخدامه أثناء القيادة حيث أنه يقوم بالرد على الرسائل والكتابة مما يعرض نفسه والآخرين للخطر خاصة عند الدوارات والإشارات والمنعطفات فهذا الأمر من الاستخدامات السيئة لجهاز البلاك بيري فيجب عليهم ألا يستخدموه أثناء القيادة فعليهم أن يؤجلوا الرد على الرسائل حتى يتوقفوا عن القيادة وينزلوا من السيارة. ويقول يوسف الجعبري: البلاك بيري سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه استخداما صحيحا من خلال الاستفادة من خدمات الجهاز مثل تنظيم الوقت والأعمال ودخول الانترنت ولكن بشرط عدم استخدامه أثناء القيادة حيث يصر البعض على استخدام البلاك بيري أثناء قيادة السيارة فيكون رأسه إلى الأسفل وهو يقوم بكتابة الردود على الرسائل وكأنه لا يمكنه تأجيل الرد أثناء القيادة مما يشكل خطرا على السائقين الآخرين وقد يتسبب ذلك في الحوادث المرورية بسبب اللامبالاة لأصحاب البلاك بيري بينما يمكنه أن يؤجل الرد حينما ينزل من السيارة أو يتوقف في مكان ما ومن ثم يقوم بالكتابة والرد على الرسائل وغيرها من خدمات البلاك بيري فلا يعرض نفسه والآخرين للخطر وتقل بذلك الحوادث المرورية التي قد تزيد بسبب هذا الجهاز الذي أصبح ظاهرة من الظواهر الشبابية وموضة يصر الشباب على اقتنائها حتى أن البعض يكون في غير حاجة له ولكن يصر على اقتنائه تشبها بأقرانه وبأنه صار من أصحاب البلاك بيري.
نقلا عن تحقيقات الشرق
يصرون على استخدامه أثناء قيادة السيارة
حسن علي
أصبح "البلاك بيري" ظاهرة جديدة يصر الشباب على اقتنائه بغض النظر عن حاجته لهذا الجهاز أم لا لأنه أصبح من الموضة حيث يقتنيه البعض من أجل التباهي به أمام أقرانه بأنه صار من أصحاب البلاك بيري والبعض الآخر يقتنيه للاستفادة من خدماته الكثيرة في تنظيم وقته وتنظيم أعماله والدخول على الانترنت واستخدام البريد الالكتروني الخاص به فهذا من الاستخدامات الجيدة للجهاز.
ولكن تكمن خطورة البلاك بيري في أن البعض يصر على استخدامه أثناء القيادة فيقوم بكتابة الرسائل ورأسه للأسفل مما يعرض نفسه والآخرين لخطر الحوادث فلا يؤجل الكتابة حتى يصل إلى بر الأمان فقد وصل به الإدمان على البلاك بيري لهذه الدرجة من التهور بأن يستخدمه أثناء قيادته لسيارته فيكون سببا من اسباب الحوادث المرورية. وفي هذا التحقيق نحاول اخذ رأي المواطنين حول هذه الظاهرة وأسبابها ومميزات البلاك بيري ومدى الحاجة إليه باستخدامه في تنظيم الوقت والأعمال وسلبيات استخدامه مثل المبالغة في الاستخدام خاصة أثناء القيادة. يقول محمد سلطان: الصراحة أنا شخصيا لا أحب هذا الجهاز الذي تحول امتلاكه إلى ظاهرة منتشرة بين الشباب فنجد البعض يصر على امتلاكه بالرغم من أنه ليس في حاجة لخدمات البلاك بيري ولكن يصر على شرائه لأنه وجد أصدقاءه يمتلكونه فيصر على امتلاكه بالرغم من أنه ليس بحاجة إلى خدمات هذا الجهاز الذي لا يتميز كثيرا على أجهزة الجوال الأخرى إلا فقط بخدمة الرسائل وخدمة المحادثة الفورية. ويضيف: وخدمة الرسائل الالكترونية والمحادثة الفورية المتوافرة على البلاك بيري فيمكن الاستغناء عنها لوجود الانترنت في البيت والعمل، وبالتالي ليس هناك حاجة لخدمات البلاك بيري إلا في وقت قيادة السيارة ومن هنا ندخل في قضية أخرى وهي تزايد نسبة حوادث السيارات بسبب استخدام البلاك بيري أثناء قيادة السيارة حيث يصر بعض الشباب على استخدام البلاك بيري أثناء القيادة فلا ينتبه للإشارات الحمراء أو الدوارات فيتسبب في حوادث كثيرة جراء إصرارهم على استخدام البلاك بيري أثناء القيادة. ويؤكد أن هناك فئة تستخدم هذا الجهاز ليس للخدمات التي تتوافر على الجهاز وإنما امتلاكه حبا للمظاهر ولأنه غالي الثمن ولذا نجد البعض لا يفتح خدمة البلاك بيري لأنه كما قلت اشتراه للمظهر وليس لحاجته لخدمة البلاك بيري فأصبح هذا الجهاز ظاهرة جديدة طغت على فكر الشباب فأصبحوا يحملونه معهم أينما ذهبوا وأدمنوا عليه حتى أثناء قيادة السيارة فانتشرت حوادث السيارات والمخالفات المرورية بسبب ظاهرة البلاك بيري واستخدامه أثناء قيادة السيارة. ويقول حسين الحايكي: لا أرى أن الشباب يستفيدون كثيرا من خدمات البلاك بيري الأساسية في تنظيم الوقت وتنظيم الأعمال والاستفادة الحقيقية منه، وإنما يستخدمونه فقط في المحادثة الفورية "التشات" وإرسال واستقبال الإيميلات وعمل صداقات وتعارف من خلال هذا الجهاز وكثير من الشباب يملك الجهاز ليس من اجل الاستفادة من خدماته الأساسية، وإنما من أجل التباهي بأنه أصبح من أصحاب البلاك بيري حيث صار البلاك بيري موضة فهناك أشخاص يحملون البلاك بيري ولم يفتحوا خدماته بل وضعوا فيه خط "هلا" لأنه فقط يريد حمل الجهاز حبا للمظاهر ورغبة في التباهي به على أقرانه. ويضيف: وهناك علاقة قوية بين الحوادث المرورية والبلاك بيري حيث ان بعض الشباب يصر على استخدامه أثناء القيادة من خلال القيام بالمحادثة الفورية واستقبال وإرسال الإيميلات مما يعرض نفسه والآخرين إلى خطر الحوادث المرورية فخطورة، البلاك بيري أثناء القيادة تعتبر أخطر من خطورة استخدام الجوال لأن الجوال يستخدم في إجراء المكالمات فقط بينما تزداد خطورة البلاك بيري بسبب تميزه عن الجوال بخدمة المحادثة الفورية "التشات" وخدمة استقبال وإرسال الإيميلات واصرار الشباب على استخدامه أثناء القيادة دون أدنى مسؤولية منهم بأن يكون هذا سببا لا سمح في الحوادث المرورية خاصة عند الاشارات المرورية والدوارات وتسببه أيضا بالازدحام المروري من خلال انشغاله بالجهاز. ويؤكد الحايكي أن بعض الشباب يستخدم البلاك بيري في أمور خاطئة مثل استخدامه في كشف أماكن الرادارات المتحركة، حيث يقوم بعض الشباب بعد أن يكشف مكان الرادار المتحرك بالإبلاغ عنه لبقية المشتركين في خدمة البلاك بيري وهذه من الأمور الخاطئة عندما يتنافس الشباب في الكشف عن أماكن الرادارات. ويضيف: ومن الأمور الخاطئة التي يقوم الشباب به من خلال جهاز البلاك بيري هو استخدامه في المعاكسات وملاحقة وترقيم البنات ولهذا السبب قد وصل سعر البلاك بيري المستعمل الى3500 ريال بينما الجديد بـ2300 ريال لأن رقم bb يكون مميزا ولهذا السبب يصر الشباب على اقتنائه بسبب تميز رقمه ولسهولة استخدامه. أما فهد المسلم فيقول: أعتقد أن جهاز البلاك بيري يخدم فئة رجال الأعمال أكثر مما يخدم الشباب فكثير من الشباب يصر على استخدامه في المعاكسة والأمور الخاطئة، بينما يمكن الاستفادة من هذا الجهاز في تنظيم الوقت وتنظيم الأعمال أي بمعنى آخر أن الجهاز سلاح ذو حدين يمكن استخدامه في أمور نافعة أو استخدامه في أمور خاطئة وأغلب الشباب يصر على الاستخدام الخاطئ للجهاز. ويضيف: ولا يتميز عن الجوال إلا بإمكانية الدخول على البريد الالكتروني في إرسال واستقبال الرسائل الالكترونية والقيام بالمحادثة الفورية أو ما يسمى بـ "التشات" ومن هنا تكمن خطورة الجهاز حيث يتسبب في الحوادث المرورية لأن الجوال يكون الرد من خلال المكالمة الصوتية بينما الرد في البلاك بيري يكون من خلال الكتابة أي أن المستخدم يقوم بالكتابة للرد على المرسل سواء في المحادثة الفورية أو استقبال وإرسال الرسائل الالكترونية مما يتسبب في كثير من المشاكل منها الحوادث المرورية حيث ينشغل وينسجم السائق بالرد على المرسلين وإرسال الرسائل وبالتالي يعرض نفسه والآخرين للخطر. ويؤكد المسلم أن البلاك بيري قد أصبح ظاهرة، فحتى الاولاد الصغار أصبحوا يطالبون آباءهم بشراء هذا الجهاز لأنه أصبح موضة فالكل يريد أن يتباهى بأنه يمتلك البلاك بيري حتى الصغار .. واما الشباب فقد تمسكوا به بشكل أكبر فيستخدمونه حبا في المظاهر لأنه أصبح ظاهرة حتى في المجلس يقومون بالتحدث عنه بل يتنافسون في شراء أحدث الموديلات فكلما نزل موديل جديد تخلصوا من القديم واقتنوا الجديد. ويرى أن الجهاز يدخل في دائرة التبذير حيث أنه غالي الثمن ويحتوي على بعض الخدمات باهظة التكاليف مثل خدمة استقبال وإرسال الإيميلات فالبعض يصر على استخدام البلاك بيري في قراءة وكتابة الإيميل بينما يتوافر لديه سواء في العمل أو في البيت الدخول على الانترنت من خلال الكمبيوتر وتكون التكلفة أرخص من استخدام البلاك بيري لهذا الغرض ولكن بعض الفئات تصر على التبذير واللامبالاة بتحمل تكاليف إضافية باستخدام خدمات غير ضرورية ومتوافرة بصورة ارخص منه. ويؤكد أن الشباب يصر على استخدامه في المعاكسات بصورة كبيرة حيث استخدموا الجهاز في غرض آخر مخالف للغرض الذي صنع من أجله الجهاز وهو تنظيم الوقت وتنظيم الأعمال والمواعيد خاصة برجال الأعمال والأشخاص المهمين والأشخاص التي تشعر فعلا بأنه بحاجة إلى خدمات هذا الجهاز بينما فئات الأخرى تستخدمه كمظهر وموضة للتباهي واستخدامه في "التشات" وكلها أمور تخرج عن نطاق الهدف الأساسي الذي وجد من أجله البلاك بيري. وعادل الشيراوي يقول: جهاز البلاك بيري عبارة عن كمبيوتر محمول مصغر يمكن من خلاله استخدامه في تصفح الانترنت وإرسال واستقبال الرسائل البريدية والاستفادة من خدمة المحادثة الفورية "التشات" فهو جهاز جيد إذا ما استخدم بصورة جيدة وحسنة ولكن هناك من يستخدمه بصورة سيئة ولا يستفيد منه استفادة صحيحة بالصورة التي صنع من أجلها الجهاز، لذا يجب استخدامه استخداما صحيحا في تنظيم الوقت والأعمال. ويضيف: ومن مميزاته أيضا أنه يمكن تكوين شبكة من الأصدقاء من خلال الجهاز وتبادل الرسائل والمعلومات وتصفح الانترنت فكل هذه الأمور جيدة ولا بأس بها ولكن يكمن الخطأ عندما يستخدم استخداما خاطئا من قبل الشباب في أمور خاطئة مثل المعاكسات. ويؤكد الشيراوي أن الجهاز قد يتسبب في الحوادث المرورية بسبب إصرار البعض على استخدامه أثناء القيادة حيث أنه يقوم بالرد على الرسائل والكتابة مما يعرض نفسه والآخرين للخطر خاصة عند الدوارات والإشارات والمنعطفات فهذا الأمر من الاستخدامات السيئة لجهاز البلاك بيري فيجب عليهم ألا يستخدموه أثناء القيادة فعليهم أن يؤجلوا الرد على الرسائل حتى يتوقفوا عن القيادة وينزلوا من السيارة. ويقول يوسف الجعبري: البلاك بيري سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه استخداما صحيحا من خلال الاستفادة من خدمات الجهاز مثل تنظيم الوقت والأعمال ودخول الانترنت ولكن بشرط عدم استخدامه أثناء القيادة حيث يصر البعض على استخدام البلاك بيري أثناء قيادة السيارة فيكون رأسه إلى الأسفل وهو يقوم بكتابة الردود على الرسائل وكأنه لا يمكنه تأجيل الرد أثناء القيادة مما يشكل خطرا على السائقين الآخرين وقد يتسبب ذلك في الحوادث المرورية بسبب اللامبالاة لأصحاب البلاك بيري بينما يمكنه أن يؤجل الرد حينما ينزل من السيارة أو يتوقف في مكان ما ومن ثم يقوم بالكتابة والرد على الرسائل وغيرها من خدمات البلاك بيري فلا يعرض نفسه والآخرين للخطر وتقل بذلك الحوادث المرورية التي قد تزيد بسبب هذا الجهاز الذي أصبح ظاهرة من الظواهر الشبابية وموضة يصر الشباب على اقتنائها حتى أن البعض يكون في غير حاجة له ولكن يصر على اقتنائه تشبها بأقرانه وبأنه صار من أصحاب البلاك بيري.