امـ حمد
04-12-2009, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن ولاية أهل البيت -عليهم السلام- هي قوام الأسلام
لما قضی رسول الله -صلی الله عليه وآله- مناسکه من حجة الوداع رکب راحلته و يقول0 لا يدخل الجنة الإ من کان مسلما.
فقام اليه أبو ذر - فقال0 يا رسول الله، وما الاسلام
فقال -صلی الله عليه وآله وسلم- الاسلام عريان، لباسه التقوی، وزينته الحياء، وملاکه الورع، وثمره العمل الصالح، ولکل شيء أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت
وقال الإمام علي - في خطبة له يذکر فيها آل محمد -صلی الله عليه وآله وسلم هم دعائم الاسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلی نصابه، وإنزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته.
ونعطر قلوبنا بذکر نفحة من أخلاق مصابيح الهدی سلام الله عليهم في تواضعهم فقد روي أن الحسن بن علي- کان يجلس إلی المساکين، ثم يقول -إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ-
وروي عنه انه0 علی ا لفقراء وقد وضعوا کسيرات علی الارض وهم قعود يلتقطونها ويأکلونها، فقالوا له0 هلم يابن بنت رسول الله الی الغداء.
فنزل -عليه السلام- وقال- إن الله لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وجعل يأکل معهم حتی أکتفوا والزاد علی حاله ببرکته، ثم دعاهم الی ضيافته وأطعهم وکساهم
و مر الحسين بمساکين يأکلون في الصفة فقالوا0 الغداء، فنزل وقال0 إن الله لا يحب المتکبرين، فتغدی معهم
فمن قال0 أني أحب رسول الله -صلی الله عليه وآله وسلم-
ثم لا يتبع سيرته ولايعمل بسنته مانفعه حبه اياه شيئاً فأتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين احد قرابه احب العباد الی الله عزوجل واکرمهم عليه اتقاهم واعملهم بطاعته والله ما يتقرب العبد الی الله تبارك وتعالی الا بالطاعة، وما معنا برائه من النار ولا علی الله لاحد من حجة من کان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن کان لله عاصياً فهو لله عدو وماتنال ولايتنا الا بالعمل والورع.
أولئك أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا أنقى هذه الأمة قلوبا، وأكثرها علما، وأقلها تكلفا، أولئك هم الأتقياء الأخفياء علت همتهم فلم تتلاعب بهم الدنيا، ولا تطلعوا لمال أو منصب أو جاه، لقد كانت حياتهم ترجمة لمعاني الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً،
لسان حالهم ومقالهم -وعجلت إليك رب لترضى -
عاشوا بالإسلام وللإسلام، مشوا بأرجلهم على الأرض وقلوبهم معلقة بخالق الأرض والسماوات.
اللهم إنا نحبهم فارض عنهم واحشرنا في زمرتهم يوم القيامة.
أن ولاية أهل البيت -عليهم السلام- هي قوام الأسلام
لما قضی رسول الله -صلی الله عليه وآله- مناسکه من حجة الوداع رکب راحلته و يقول0 لا يدخل الجنة الإ من کان مسلما.
فقام اليه أبو ذر - فقال0 يا رسول الله، وما الاسلام
فقال -صلی الله عليه وآله وسلم- الاسلام عريان، لباسه التقوی، وزينته الحياء، وملاکه الورع، وثمره العمل الصالح، ولکل شيء أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت
وقال الإمام علي - في خطبة له يذکر فيها آل محمد -صلی الله عليه وآله وسلم هم دعائم الاسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلی نصابه، وإنزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته.
ونعطر قلوبنا بذکر نفحة من أخلاق مصابيح الهدی سلام الله عليهم في تواضعهم فقد روي أن الحسن بن علي- کان يجلس إلی المساکين، ثم يقول -إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ-
وروي عنه انه0 علی ا لفقراء وقد وضعوا کسيرات علی الارض وهم قعود يلتقطونها ويأکلونها، فقالوا له0 هلم يابن بنت رسول الله الی الغداء.
فنزل -عليه السلام- وقال- إن الله لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وجعل يأکل معهم حتی أکتفوا والزاد علی حاله ببرکته، ثم دعاهم الی ضيافته وأطعهم وکساهم
و مر الحسين بمساکين يأکلون في الصفة فقالوا0 الغداء، فنزل وقال0 إن الله لا يحب المتکبرين، فتغدی معهم
فمن قال0 أني أحب رسول الله -صلی الله عليه وآله وسلم-
ثم لا يتبع سيرته ولايعمل بسنته مانفعه حبه اياه شيئاً فأتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين احد قرابه احب العباد الی الله عزوجل واکرمهم عليه اتقاهم واعملهم بطاعته والله ما يتقرب العبد الی الله تبارك وتعالی الا بالطاعة، وما معنا برائه من النار ولا علی الله لاحد من حجة من کان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن کان لله عاصياً فهو لله عدو وماتنال ولايتنا الا بالعمل والورع.
أولئك أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا أنقى هذه الأمة قلوبا، وأكثرها علما، وأقلها تكلفا، أولئك هم الأتقياء الأخفياء علت همتهم فلم تتلاعب بهم الدنيا، ولا تطلعوا لمال أو منصب أو جاه، لقد كانت حياتهم ترجمة لمعاني الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً،
لسان حالهم ومقالهم -وعجلت إليك رب لترضى -
عاشوا بالإسلام وللإسلام، مشوا بأرجلهم على الأرض وقلوبهم معلقة بخالق الأرض والسماوات.
اللهم إنا نحبهم فارض عنهم واحشرنا في زمرتهم يوم القيامة.