ROSE
04-12-2009, 04:57 AM
أزمة ديون دبي تثير المخاوف على مسار بورصة السعودية
السوق تعاود عملها السبت ومحللون يطالبون البنوك بالإفصاح
الرياض- عبد الحي شاهين:
أبدى اقتصاديون سعوديون خشيتهم من "مآلات" سلبية لأزمة ديون دبي على سوق الأسهم والقطاع المصرفي السعودي، مطالبين البنوك المحلية بالإسراع في الإفصاح عن علاقتها بالأزمة وتبيان موقفها قبل بداية تعاملات سوق الأسهم السبت المقبل.
وأكد المحلل المالي محمد الجديد على أهمية ان توضح البنوك السعودية موقفها من الأزمة، وان تلتزم بجانب الإفصاح الى "أعلى حد ممكن" حتى تجنب المتعاملين في سوق الأسهم خسائر كبيرة يمكن ان تلحق بهم جراء أزمة دبي، مؤكدا ان الأسواق الخليجية تتأثر ببعضها البعض، مشيرا في هذا الصدد الى ان هناك مستثمرين كبارا في السوق السعودية لهم استثمارات في سوق دبي المالي، وان خسائرهم هناك قد تؤثر على طريقة تعاملهم في البورصة المحلية عند بدء تعاملاتها.
من ناحيته قلل الخبير الاقتصادي السعودي عبد الوهاب أبو داهش من تأثر البنوك المحلية بشكل مباشر بأزمة دبي، لكنه لم يستبعد أن تكون هناك بنوك سعودية اشترت صكوكا وسندات في دبي إما عن طريق الخزانة لصالح استثمارات البنك وإما عن طريق الذراع الاستثمارية لصالح عملائها. وأكد أبو داهش على ضرورة أن تفصح البنوك المحلية قبل السبت عن مدى انكشافها على الإقراض المباشر أو الصكوك في دبي، لطمأنة سوق الأسهم حتى لا يتكرر مشهد سوق الإمارات الذي حدث أخيرا في البورصة السعودية مع استئناف التعامل السبت المقبل.
وقال الدكتور إحسان ابو حليقة الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشورى إن غياب المعلومات سيكون ذا تأثير سلبي على انطلاقة السوق السبت ، مضيفا " الأسواق العالمية تراجعت في اليوم الأول لأزمة دبي ولكن تعامل البنوك العالمية بشفافية أدى لتهدئة الأمور وعودة الأسواق لطبيعتها، وبنوكنا مطالبة بهذا الأمر كذلك ، أما إرسال المعلومات بالتقسيط سيكون له أضراره الكبيرة على السوق السعودية".
وكان اقتصاديون سعوديون قدروا اكتتابات البنوك المحلية في المملكة في سندات دبي المتعثرة بنحو 2.5 في المائة (أي نحو 100 مليون ريال).
السوق تعاود عملها السبت ومحللون يطالبون البنوك بالإفصاح
الرياض- عبد الحي شاهين:
أبدى اقتصاديون سعوديون خشيتهم من "مآلات" سلبية لأزمة ديون دبي على سوق الأسهم والقطاع المصرفي السعودي، مطالبين البنوك المحلية بالإسراع في الإفصاح عن علاقتها بالأزمة وتبيان موقفها قبل بداية تعاملات سوق الأسهم السبت المقبل.
وأكد المحلل المالي محمد الجديد على أهمية ان توضح البنوك السعودية موقفها من الأزمة، وان تلتزم بجانب الإفصاح الى "أعلى حد ممكن" حتى تجنب المتعاملين في سوق الأسهم خسائر كبيرة يمكن ان تلحق بهم جراء أزمة دبي، مؤكدا ان الأسواق الخليجية تتأثر ببعضها البعض، مشيرا في هذا الصدد الى ان هناك مستثمرين كبارا في السوق السعودية لهم استثمارات في سوق دبي المالي، وان خسائرهم هناك قد تؤثر على طريقة تعاملهم في البورصة المحلية عند بدء تعاملاتها.
من ناحيته قلل الخبير الاقتصادي السعودي عبد الوهاب أبو داهش من تأثر البنوك المحلية بشكل مباشر بأزمة دبي، لكنه لم يستبعد أن تكون هناك بنوك سعودية اشترت صكوكا وسندات في دبي إما عن طريق الخزانة لصالح استثمارات البنك وإما عن طريق الذراع الاستثمارية لصالح عملائها. وأكد أبو داهش على ضرورة أن تفصح البنوك المحلية قبل السبت عن مدى انكشافها على الإقراض المباشر أو الصكوك في دبي، لطمأنة سوق الأسهم حتى لا يتكرر مشهد سوق الإمارات الذي حدث أخيرا في البورصة السعودية مع استئناف التعامل السبت المقبل.
وقال الدكتور إحسان ابو حليقة الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشورى إن غياب المعلومات سيكون ذا تأثير سلبي على انطلاقة السوق السبت ، مضيفا " الأسواق العالمية تراجعت في اليوم الأول لأزمة دبي ولكن تعامل البنوك العالمية بشفافية أدى لتهدئة الأمور وعودة الأسواق لطبيعتها، وبنوكنا مطالبة بهذا الأمر كذلك ، أما إرسال المعلومات بالتقسيط سيكون له أضراره الكبيرة على السوق السعودية".
وكان اقتصاديون سعوديون قدروا اكتتابات البنوك المحلية في المملكة في سندات دبي المتعثرة بنحو 2.5 في المائة (أي نحو 100 مليون ريال).