ROSE
04-12-2009, 04:59 AM
بورصة الكويت تعكس اتجاهها و تفاقم خسائرها نهاية الجلسة
أنهت سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس على تراجع، على الرغم من ارتفاع أسهم البنوك والتي أعلنت أنها ليس لديها تعرض لمجموعة دبي العالمية، ومن بينها بنك الكويت الوطني وذلك مطلع الجلسة. ووصل المؤشر السعري نهاية التعاملات متراجعاً بنسبة 1.41%، إلى مستوى 6650 نقطة. وكانت سوق الكويت قد تعرضت لخسائر قوية خلال جلسة أمس متأثرة بتراجع أسواق الأسهم الإماراتية. وتحولت المصارف التي دعمت المؤشر مطلع الجلسة لتسجل خسائر وتضغط على المؤشر من جديد. وقال مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية: إن بورصة الكويت لم تأخذ حقها من الهبوط خاصة أن مشاكل السوق لا تزال مرتبطة بالداخل وليست مشكلة إقليمية أو دولية. وأشار النفيسي في حديثه لقناة العربية الى أن أسهم قرابة 50 شركة لم تجر عليها تداولات بسبب انعدام طلبات الشراء. وأكد النفيسي أن الارتداد الإيجابي لبورصة الكويت لن يتأخر ومن المتوقع أن يكون غداَ الخميس أو الأحد على أقصى تقدير، إلا أنه ارتداد فني مؤقت فقط، لأن المشاكل الأساسية التي تعاني منها السوق لم تتم معالجتها. ورفض النفيسي تدخل صندوق الكويت في السوق لأن تدخله سيكون مجرد عرقلة فقط للعرض والطلب لفترة معينة وتأخر التعامل مع المشاكل لا يعني حلها ولكنه مجرد تأخير لظهور آثارها.
أنهت سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس على تراجع، على الرغم من ارتفاع أسهم البنوك والتي أعلنت أنها ليس لديها تعرض لمجموعة دبي العالمية، ومن بينها بنك الكويت الوطني وذلك مطلع الجلسة. ووصل المؤشر السعري نهاية التعاملات متراجعاً بنسبة 1.41%، إلى مستوى 6650 نقطة. وكانت سوق الكويت قد تعرضت لخسائر قوية خلال جلسة أمس متأثرة بتراجع أسواق الأسهم الإماراتية. وتحولت المصارف التي دعمت المؤشر مطلع الجلسة لتسجل خسائر وتضغط على المؤشر من جديد. وقال مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية: إن بورصة الكويت لم تأخذ حقها من الهبوط خاصة أن مشاكل السوق لا تزال مرتبطة بالداخل وليست مشكلة إقليمية أو دولية. وأشار النفيسي في حديثه لقناة العربية الى أن أسهم قرابة 50 شركة لم تجر عليها تداولات بسبب انعدام طلبات الشراء. وأكد النفيسي أن الارتداد الإيجابي لبورصة الكويت لن يتأخر ومن المتوقع أن يكون غداَ الخميس أو الأحد على أقصى تقدير، إلا أنه ارتداد فني مؤقت فقط، لأن المشاكل الأساسية التي تعاني منها السوق لم تتم معالجتها. ورفض النفيسي تدخل صندوق الكويت في السوق لأن تدخله سيكون مجرد عرقلة فقط للعرض والطلب لفترة معينة وتأخر التعامل مع المشاكل لا يعني حلها ولكنه مجرد تأخير لظهور آثارها.