ROSE
04-12-2009, 05:02 AM
إيران تأمل بالانضمام لمنظمة التجارة عام 2017
جنيف /رويترز/ قال مهدي غضنفري وزير التجارة الإيراني أمس الأربعاء ان بلاده تأمل في الحصول على عضوية المنظمة بحلول عام 2017. وقد خطت إيران الشهر الماضي خطوات نحو إحياء طلب انضمامها لمنظمة التجارة العالمية الذي سبق وتقدمت به منذ 13 عاما. وتعطل البت في طلب إيران الانضمام لعضوية المنظمة - التي يمنح نظامها كل عضو بها حق النقض على قراراتها - بسبب مخاوف غربية متعلقة ببرنامج طهران النووي. غير أن الولايات المتحدة تخلت عام 2005 عن معارضتها لمفاوضات انضمام إيران للمنظمة. وفي نهاية الشهر الماضي أرسلت إيران مذكرة الى المنظمة بشأن سياستها التجارية التي ستشكل أساس المفاوضات. وردا على سؤال عن متى يتوقع انضمام إيران للمنظمة قال غضنفري للصحفيين خلال مؤتمر لمنظمة التجارة العالمية اذا فكرنا من وجهة النظر الاقتصادية فإنني أعتقد أن هذا سيحدث في مدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات من الآن وأثارت كلمات غضنفري بوضوح احتمال أن تظل السياسة عائقا أمام انضمام بلاده للمنظمة. ولكنه امتنع عن التعليق على تأثير البرنامج النووي على المحادثات المستقبلية قائلا ان وزارة التجارة ستواصل مباحثاتها مع منظمة التجارة العالمية من وجهة نظر تجارية. وامتنع أيضا عن التعليق فيما اذا كانت إيران مستعدة لرفع مقاطعتها التجارية لإسرائيل عضو المنظمة إذ سيكون ذلك من متطلبات العضوية بموجب لوائح المنظمة الخاصة بعدم التمييز. وقال غضنفري ان هذه المسألة ستحسمها المفاوضات المستقبلية. وقد تخلت السعودية عن مقاطعتها لإسرائيل عندما انضمت للمنظمة عام 2005. وفي وقت سابق هذا الأسبوع أصدرت مجموعة من الدول النامية بيانا في مؤتمر المنظمة قائلة ان أمور السياسة لا ينبغي أن تؤثر على عملية الانضمام للمنظمة. وأوضح غضنفري أن الخطوة القادمة لأعضاء المنظمة هي تشكيل مجموعة عاملة وتعيين رئيس لها لقيادة دفة المفاوضات. وأعرب عن توقعاته بأن هذه المجموعة سوف تعقد أولى اجتماعاتها خلال شهر أو شهرين. وينبغي أن يحصل ترشيح رئيس المجموعة على موافقة المجلس العام للمنظمة ولكن لم يتضح بعد ان كان هذا الأمر سيكون من البنود التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع القادم للمجلس الذي سيعقد في 17 ديسمبر.
جنيف /رويترز/ قال مهدي غضنفري وزير التجارة الإيراني أمس الأربعاء ان بلاده تأمل في الحصول على عضوية المنظمة بحلول عام 2017. وقد خطت إيران الشهر الماضي خطوات نحو إحياء طلب انضمامها لمنظمة التجارة العالمية الذي سبق وتقدمت به منذ 13 عاما. وتعطل البت في طلب إيران الانضمام لعضوية المنظمة - التي يمنح نظامها كل عضو بها حق النقض على قراراتها - بسبب مخاوف غربية متعلقة ببرنامج طهران النووي. غير أن الولايات المتحدة تخلت عام 2005 عن معارضتها لمفاوضات انضمام إيران للمنظمة. وفي نهاية الشهر الماضي أرسلت إيران مذكرة الى المنظمة بشأن سياستها التجارية التي ستشكل أساس المفاوضات. وردا على سؤال عن متى يتوقع انضمام إيران للمنظمة قال غضنفري للصحفيين خلال مؤتمر لمنظمة التجارة العالمية اذا فكرنا من وجهة النظر الاقتصادية فإنني أعتقد أن هذا سيحدث في مدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات من الآن وأثارت كلمات غضنفري بوضوح احتمال أن تظل السياسة عائقا أمام انضمام بلاده للمنظمة. ولكنه امتنع عن التعليق على تأثير البرنامج النووي على المحادثات المستقبلية قائلا ان وزارة التجارة ستواصل مباحثاتها مع منظمة التجارة العالمية من وجهة نظر تجارية. وامتنع أيضا عن التعليق فيما اذا كانت إيران مستعدة لرفع مقاطعتها التجارية لإسرائيل عضو المنظمة إذ سيكون ذلك من متطلبات العضوية بموجب لوائح المنظمة الخاصة بعدم التمييز. وقال غضنفري ان هذه المسألة ستحسمها المفاوضات المستقبلية. وقد تخلت السعودية عن مقاطعتها لإسرائيل عندما انضمت للمنظمة عام 2005. وفي وقت سابق هذا الأسبوع أصدرت مجموعة من الدول النامية بيانا في مؤتمر المنظمة قائلة ان أمور السياسة لا ينبغي أن تؤثر على عملية الانضمام للمنظمة. وأوضح غضنفري أن الخطوة القادمة لأعضاء المنظمة هي تشكيل مجموعة عاملة وتعيين رئيس لها لقيادة دفة المفاوضات. وأعرب عن توقعاته بأن هذه المجموعة سوف تعقد أولى اجتماعاتها خلال شهر أو شهرين. وينبغي أن يحصل ترشيح رئيس المجموعة على موافقة المجلس العام للمنظمة ولكن لم يتضح بعد ان كان هذا الأمر سيكون من البنود التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع القادم للمجلس الذي سيعقد في 17 ديسمبر.