مغروور قطر
04-12-2009, 11:18 AM
5 مليارات ريال خسائر استثمارات سعودية في دبي خلال شهر واحد
المدينة 04/12/2009
قدَّر رجال اعمال سعوديون ان تتراوح خسائر الاستثمارات السعودية في دبي حتى نهاية العام الجاري (اي خلال مدة شهر واحد) بين 3 مليارات الى 5 مليارات تقريباً خاصة بعد الاعلان عن وصول خسائر بورصة دبي الى 9 مليارات في يوم واحد فقط وهو اليوم الاول لافتتاح البورصة بعد عيد الاضحى المبارك كما ان اسعار العقارات فقدت 50 في المائة من قيمتها السوقية، ومن المتوقع ان تحقق مزيداً من الانخفاض يتراوح بين 20
الى 30 في المائة فيما يتوقع رجال الاعمال ان تكون خسائر القطاع الصناعي محدودة نظراً لأن الصناعات القائمة موجهة للتصدير الى الخارج.
وذكر رجل الاعمال ابراهيم بن عبدالله السبيعي لـ «المدينة» بأن معظم استثمارات رجال الاعمال السعوديين في دبي مركزة في ثلاثة قطاعات مختلفة عبارة عن استثمارات مالية، أو استثمارات عقارية او استثمارات صناعية، واكثر الاستثمارات التي تأثرت هناك العقارات حيث انخفضت قيمتها 50 في المائة حتى الآن ومن المتوقع ان تنخفض بنسب تتراوح بين 20 في المائة وحتى 30 في المائة خلال الفترة المقبلة.. مشيراً الى احتمال استمرار الأزمة التي تمر بها دبي حالياً لمدة سنة وحتى ثلاث سنوات تقريباً.
واشار السبيعي الى ان الفترة المقبلة ستشهد اعلان افلاس الكثير من المشروعات المملوكة لمستثمرين سعوديين خاصة تلك المشروعات التي لا تستطيع مقاومة انعكاسات الأزمة لفترات طويلة فيما عبر عن تفاؤله حول قدرة الاقتصاد في دبي على تخطي هذه الازمة لما يتمتع بوجود بنية تحتية قوية، واستثمارات ضخمة متنوعة في مجالات مختلفة حيث ان خسائر رجال الاعمال السعوديين ستتفاوت في الصعود والنزول حسب الفترات الزمنية التي دخلوا فيها لاسواق دبي لذلك فإن من دخل الى الاسواق وقت ارتفاع الاسعار سيكون الاكثر تضرراً من الأزمة.
وقال احمد بن علي المربعي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن خسائر رجال الاعمال السعوديين المستثمرين في بورصة دبي ستكون هي الاكبر خاصة بعد الاعلان عن وصول تلك الخسائر الى 9 مليارات دولار في يوم واحد فقط وهو اليوم الاول لافتتاح البورصة بعد عيد الاضحى المبارك كما سيلحق رجال الاعمال السعوديين المستثمرين في العقارات بدبي خسائر كبيرة ايضا بعد انخفضت اسعارها 50 في المائة ومن المتوقع ان تشهد انخفاضاً اضافياً خلال الفترة المقبلة في حين ستحافظ الاستثمارات الصناعية على تماسكها في مواجهة الأزمة نظراً لأن الصناعات القائمة موجهة الى الخارج.
المدينة 04/12/2009
قدَّر رجال اعمال سعوديون ان تتراوح خسائر الاستثمارات السعودية في دبي حتى نهاية العام الجاري (اي خلال مدة شهر واحد) بين 3 مليارات الى 5 مليارات تقريباً خاصة بعد الاعلان عن وصول خسائر بورصة دبي الى 9 مليارات في يوم واحد فقط وهو اليوم الاول لافتتاح البورصة بعد عيد الاضحى المبارك كما ان اسعار العقارات فقدت 50 في المائة من قيمتها السوقية، ومن المتوقع ان تحقق مزيداً من الانخفاض يتراوح بين 20
الى 30 في المائة فيما يتوقع رجال الاعمال ان تكون خسائر القطاع الصناعي محدودة نظراً لأن الصناعات القائمة موجهة للتصدير الى الخارج.
وذكر رجل الاعمال ابراهيم بن عبدالله السبيعي لـ «المدينة» بأن معظم استثمارات رجال الاعمال السعوديين في دبي مركزة في ثلاثة قطاعات مختلفة عبارة عن استثمارات مالية، أو استثمارات عقارية او استثمارات صناعية، واكثر الاستثمارات التي تأثرت هناك العقارات حيث انخفضت قيمتها 50 في المائة حتى الآن ومن المتوقع ان تنخفض بنسب تتراوح بين 20 في المائة وحتى 30 في المائة خلال الفترة المقبلة.. مشيراً الى احتمال استمرار الأزمة التي تمر بها دبي حالياً لمدة سنة وحتى ثلاث سنوات تقريباً.
واشار السبيعي الى ان الفترة المقبلة ستشهد اعلان افلاس الكثير من المشروعات المملوكة لمستثمرين سعوديين خاصة تلك المشروعات التي لا تستطيع مقاومة انعكاسات الأزمة لفترات طويلة فيما عبر عن تفاؤله حول قدرة الاقتصاد في دبي على تخطي هذه الازمة لما يتمتع بوجود بنية تحتية قوية، واستثمارات ضخمة متنوعة في مجالات مختلفة حيث ان خسائر رجال الاعمال السعوديين ستتفاوت في الصعود والنزول حسب الفترات الزمنية التي دخلوا فيها لاسواق دبي لذلك فإن من دخل الى الاسواق وقت ارتفاع الاسعار سيكون الاكثر تضرراً من الأزمة.
وقال احمد بن علي المربعي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن خسائر رجال الاعمال السعوديين المستثمرين في بورصة دبي ستكون هي الاكبر خاصة بعد الاعلان عن وصول تلك الخسائر الى 9 مليارات دولار في يوم واحد فقط وهو اليوم الاول لافتتاح البورصة بعد عيد الاضحى المبارك كما سيلحق رجال الاعمال السعوديين المستثمرين في العقارات بدبي خسائر كبيرة ايضا بعد انخفضت اسعارها 50 في المائة ومن المتوقع ان تشهد انخفاضاً اضافياً خلال الفترة المقبلة في حين ستحافظ الاستثمارات الصناعية على تماسكها في مواجهة الأزمة نظراً لأن الصناعات القائمة موجهة الى الخارج.