ROSE
05-12-2009, 09:24 AM
وزراء التجارة ينهون اجتماعهم دون تقدم في المفاوضات
الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات إيجابية
جنيف – قنا :
انتهى اجتماع المجلس الوزاري السابع لمنظمة التجارة العالمية في جنيف دون إحراز اي تقدم في المفاوضات التجارية.
وأكد جميع الوزراء المشاركين في الاجتماع رغبتهم بإنهاء مفاوضات جولة الدوحة بحلول عام 2010 . ومن أهم نتائج الاجتماع توقيع اثنين وعشرين بلدا ناميا على اتفاق لفتح أسواقها أمام منتجاتها الصناعية وهذا ما يعني ان هذه الدول قررت المضي قدما في تحرير التجارة تحت عنوان التعاون بين بلدان الجنوب دون مشاركة الدول الكبرى.
ويتيح هذا الاتفاق خفض الرسوم الجمركية بنسبة 20 بالمائة على 70 بالمائة من إجمالي السلع المتبادلة ، وهو ما قد يحقق زيادة في معدل التبادل التجاري مقدارها 8 مليارات دولار سنويا وبنفس الوقت اعلنت كل من البرازيل والهند انهما سيجعلان أسواقهما خالية من الرسوم الجمركية على صادرات البلدان الأقل نموا.
من جهة اخرى أعلن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول العشر التي تضم دولا مستوردة بكثرة للمواد الزراعية، ومن ضمنها اليابان وسويسرا وإسرائيل والنرويج وتايوان وكوريا الجنوبية ، إنهم غير مستعدين لرفع سقف التحديدات الجمركية في المجال الزراعي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان ممثلها التجاري رون كيرك انها مستعدة للتقدم في المفاوضات ، لكنها تريد تنازلات أكثر لكي يتم قبول الاتفاق من قبل الكونجرس الأمريكي.
وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري الذي تم اختياره نائبا لرئيس الاجتماع إن الاجتماع الوزاري كان مجرد محاولة لتقريب وجهات النظر بين الدول النامية والدول المتقدمة فى محاولة للانتهاء من مفاوضات جولة الدوحة فى العام المقبل .
وأكد فى حديث لوكالة الانباء القطرية أمس ان التجارة يمكن ان تلعب دورا مهما في الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية حيث ان مزيدا من التجارة ومن حرية التجارة يعتبر من السبل الأساسية التي ستزيد من معدلات النمو في العالم.. مضيفا ان العكس صحيح ،اي ان مزيدا من الانكماش ومزيدا من الحماية سيؤدي الى تزايد إنخفاض مستوى النمو وهذا ما تعلمه العالم من الأزمات المالية السابقة.
وحول الإجراءات الحمائية التي بدأت بعض الدول اتباعها ذكر نائب رئيس المؤتمر ان عدد الدول التي تتبع مثل هذه الإجراءات الحمائية حتى الآن محدود وما زالت تأثيراته محدودة.
وأشار الى ان انخفاض التجارة الدولية بما يعادل 20 بالمائة أثرعلى جميع الدول الفقيرة منها والغنية . وقال " نحن ندعو ونحذر جميع الدول، الفقيرة والغنية من أضرار الإجراءات الحمائية " . وشدد على أهمية ان تتحمل الدول الغنية مسألة دعم تنمية التجارة وقدراتها في الدول النامية والفقيرة، ..مشيرا الى ان مستقبل الدول الغنية يعتمد ايضا على الدول النامية وارتفاع مستوى المعيشة فيها. ورأى ان على الدول النامية ألا تعتمد على المعونات فقط وعليها ان تطور من قدراتها الإنتاجية والتجارية.
وحول الموقف الأمريكي من عملية تحرير التجارة قال وزير التجارة المصري انه حتى الآن موقف الإدارة الأمريكية غير واضح ، وهناك مواقف سلبية من الكونجرس الأمريكي ولم تتخذ اي خطوات إيجابية لإنهاء المفاوضات.. وعلل ذلك بانشغال الإدارة الأمريكية بعدد من الملفات المهمة الأخرى كملف التأمين الصحي والاتفاق حول المناخ إضافة الى ضغوط البطالة في الولايات نتيجة الأزمة الاقتصادية.
وأكد ان الموقف الأمريكي هو موقف محوري واذا لم يتغير في الفترة القادمة لن نرى تقدما حقيقيا .
الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات إيجابية
جنيف – قنا :
انتهى اجتماع المجلس الوزاري السابع لمنظمة التجارة العالمية في جنيف دون إحراز اي تقدم في المفاوضات التجارية.
وأكد جميع الوزراء المشاركين في الاجتماع رغبتهم بإنهاء مفاوضات جولة الدوحة بحلول عام 2010 . ومن أهم نتائج الاجتماع توقيع اثنين وعشرين بلدا ناميا على اتفاق لفتح أسواقها أمام منتجاتها الصناعية وهذا ما يعني ان هذه الدول قررت المضي قدما في تحرير التجارة تحت عنوان التعاون بين بلدان الجنوب دون مشاركة الدول الكبرى.
ويتيح هذا الاتفاق خفض الرسوم الجمركية بنسبة 20 بالمائة على 70 بالمائة من إجمالي السلع المتبادلة ، وهو ما قد يحقق زيادة في معدل التبادل التجاري مقدارها 8 مليارات دولار سنويا وبنفس الوقت اعلنت كل من البرازيل والهند انهما سيجعلان أسواقهما خالية من الرسوم الجمركية على صادرات البلدان الأقل نموا.
من جهة اخرى أعلن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول العشر التي تضم دولا مستوردة بكثرة للمواد الزراعية، ومن ضمنها اليابان وسويسرا وإسرائيل والنرويج وتايوان وكوريا الجنوبية ، إنهم غير مستعدين لرفع سقف التحديدات الجمركية في المجال الزراعي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان ممثلها التجاري رون كيرك انها مستعدة للتقدم في المفاوضات ، لكنها تريد تنازلات أكثر لكي يتم قبول الاتفاق من قبل الكونجرس الأمريكي.
وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري الذي تم اختياره نائبا لرئيس الاجتماع إن الاجتماع الوزاري كان مجرد محاولة لتقريب وجهات النظر بين الدول النامية والدول المتقدمة فى محاولة للانتهاء من مفاوضات جولة الدوحة فى العام المقبل .
وأكد فى حديث لوكالة الانباء القطرية أمس ان التجارة يمكن ان تلعب دورا مهما في الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية حيث ان مزيدا من التجارة ومن حرية التجارة يعتبر من السبل الأساسية التي ستزيد من معدلات النمو في العالم.. مضيفا ان العكس صحيح ،اي ان مزيدا من الانكماش ومزيدا من الحماية سيؤدي الى تزايد إنخفاض مستوى النمو وهذا ما تعلمه العالم من الأزمات المالية السابقة.
وحول الإجراءات الحمائية التي بدأت بعض الدول اتباعها ذكر نائب رئيس المؤتمر ان عدد الدول التي تتبع مثل هذه الإجراءات الحمائية حتى الآن محدود وما زالت تأثيراته محدودة.
وأشار الى ان انخفاض التجارة الدولية بما يعادل 20 بالمائة أثرعلى جميع الدول الفقيرة منها والغنية . وقال " نحن ندعو ونحذر جميع الدول، الفقيرة والغنية من أضرار الإجراءات الحمائية " . وشدد على أهمية ان تتحمل الدول الغنية مسألة دعم تنمية التجارة وقدراتها في الدول النامية والفقيرة، ..مشيرا الى ان مستقبل الدول الغنية يعتمد ايضا على الدول النامية وارتفاع مستوى المعيشة فيها. ورأى ان على الدول النامية ألا تعتمد على المعونات فقط وعليها ان تطور من قدراتها الإنتاجية والتجارية.
وحول الموقف الأمريكي من عملية تحرير التجارة قال وزير التجارة المصري انه حتى الآن موقف الإدارة الأمريكية غير واضح ، وهناك مواقف سلبية من الكونجرس الأمريكي ولم تتخذ اي خطوات إيجابية لإنهاء المفاوضات.. وعلل ذلك بانشغال الإدارة الأمريكية بعدد من الملفات المهمة الأخرى كملف التأمين الصحي والاتفاق حول المناخ إضافة الى ضغوط البطالة في الولايات نتيجة الأزمة الاقتصادية.
وأكد ان الموقف الأمريكي هو موقف محوري واذا لم يتغير في الفترة القادمة لن نرى تقدما حقيقيا .