ROSE
05-12-2009, 09:26 AM
الأسواق تلتقط أنفاسها بعد العيد
بعد ارتفاع القوة الشرائية والإقبال المتزايد
http://travel.maktoob.com/photo/data/500/medium/Picture_1741.jpg
45 ريالاً لصندوق الكوسة و23 للطماطم و40 ريالاً للموز و35 ريالاً لكيلو الهامور
142.66 ريال لعيار 24 و124.90 ل 21 و107.00 ريالات لعيار 18
الأسماك.. إقبال ضعيف وكميات قليلة وتوقعات بانخفاض الأسعار
تحقيق - عبد اللاه محمد:
شهدت الأسواق نهاية الأسبوع الماضي هدوءاً نسبياً وصفه بعض التجار بمرحلة التقاط الانفاس بعد ارتفاع القوة الشرائية خلال عيد الأضحى المبارك فعلى صعيد السوق المركزي فقد شهدت الأسعار استقرارا باستثناء الطماطم والكوسة حيث وصل سعر صندوق الكوسة 45 ريالاً بينما بلغ سعر الكيلو 7 ريالات اما صندوق الطماطم المحلي وصل سعره الى 23 ريالاً عبوة 7 كيلو اما الاردني 20 ريالاً فيما وصل سعر كرتونة الموز عبوة 12 كيلو 40 ريالاً وبلغ سعر الكيلو 5 ريالات.
اما على صعيد سوق الاسماك فقد شهد إقبالاً ضعيفاً وكميات قليلة وظلت الاسعار مستقرة على ارتفاع حيث بلغ سعر الهامور بالمزاد حوالي 26 ريالاً بينما وصل سعره بالسوق 35 ريالاً والصافي 25 ريالا والكوفر 9 ريالات والكنعد 25 ريالاً وأما الروبيان 42 ريالاً فيما بلغ سعر كيلو الحمام 20 ريالا وسلطان إبراهيم 32 ريالاً.
ورغم الاقبال الضعيف على شراء الاسماك نتيجة التوجه الى شراء اللحوم خلال عيد الاضحى توقع تجار انخفاض الاسعار خلال الفترة المقبلة خاصة مع انتهاء موجة الهواء الباردة حيث تبدأ السفن في النزول الى البحر وجلب كميات كبيرة ما ينعكس على انخفاض الاسعار وأرجع التجار ارتفاع الاسعار في يومي الجمعة والسبت الى الاقبال الكبير على الاسماك خاصة مع قلة الكميات نظرا الى تقلبات عوامل الطقس مشيرين الى ان الاسعار يحكمها عاملا العرض والطلب فيما أكد بعض المستهلكين الى تفاوت الاسعار في النوع الواحد بين التجار.
اما سوق الأغنام فقد اتسم بالهدوء الشديد ولم يشهد تغيرا في الاسعار حيث تراوح سعر الخروف السوري من 1300 ريال الى 1500 ريال بينما وصل سعر الخروف السعودي من 1500 الى 1800 ريال. وخلى السوق من الرواد وظهرت الحوط خاوية من الاغنام بعدما كانت تضج بأعداد كبيرة خلال العيد باستثناء بعض الزبائن الذين تجولوا بالسوق لشراء الخراف لإهدائها للحجاج العائدين من الأراضي المقدسة.
مستوى قياسي
أما الذهب فقد شهد هدوءا نسبيا بينما بلغت أسعاره مستوى قياسيا جديدا فوق 1225 دولارا للأوقية في أوروبا أمس الاول مع تراجع الدولار لأقل مستوى له في 16 شهرا أمام اليورو الامر الذي أنعش الاقبال على شراء المعدن الاصفر كأداة استثمار بديلة وبلغ سعر عيار 24 142.66 ريال وعيار 21 وصل سعره الى 124.90 بينما عيار 18 وصل الى 107.00 ريالات .
وأكد المستهلكون ان الاسعار دائما ترتقي سلم الصعود وما زالت غير مستقرة فقد شهد السوق المركزي حالة من عدم الارتياح بين المستهلكين رغم ما يتميز به من انخفاض في الاسعار مقارنة بالمحلات التجارية التي دأبت على ارتفاع اسعارها ملقية بعباءة اللوم على ارتفاع الايجارات الامر الذي يتميز به السوق المركزي من دعم كبير في اسعار الايجارات بل هي تعتبر رمزية إلا انه دائماً يشهد شداً وجذباً في الأسعار لأنه مركز تجمع الخضراوات والفواكه والأسماك ويعرض فيه المحلي والمستورد وتقام به المزادات مشيراً الى ان التذبذب في الأسعار وراءه عامل الاستيراد الذي يلعب دوراً رئيسياً لاعتماد السوق على الخضراوات والفواكه المستوردة وإن كان المنتج المحلي من الخيار والطماطم يلعب دوراً مهماً في فترات قليلة من العام والتي تساعد على خفض الأسعار إلا أن مفعولها لا يستمر أكثر من أربعة أشهر.
فالتجار بالسوق يلومون عامل الاستيراد وزيادة السلعة من بلد المنشأ اضافة الى ارتفاع اسعار الشحن مما القى بظلاله السلبية على الاسعار مبرئين انفسهم من تهم التلاعب وان السلعة عرض وطلب.
اما المستهلكون فقد ألقوا باللوم على التجار واتهموهم بالتلاعب في الأسعار لأنهم - على حد قولهم- هم المستفيدون من ارتفاع السعر خاصة أن غالبية السلع تأتي من الدول المجاورة عن طريق الاستيراد وهم من يتحكمون في الاسعار خاصة ويريدون فقط تحقيق ارباح كبيرة من خلال القوة الشرائية بالمناسبات.
ويعتبر إنتاج الخضراوات خاصة الخيار والطماطم والفاصوليا والفلفل والباذنجان بكميات متفاوتة لا تلبي احتياجات السوق غير ان انتاج الخيار شهد في الفترة الاخيرة تحسناً حيث يقدر في ذروة انتاجه بتغطية السوق بحوالي 60% لفترة محدودة من العام حوالي 4 أشهر ونصف. شهران ونصف بالصيف وشهر ونصف بالشتاء في ظل الارتفاع الحالي للمواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضر والفاكهة فإن المنتج المحلي الزراعي القطري يصبح أحد المداخل الرئيسية والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق،حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في ميل الأهالي لشرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد مستمر، ويحقق المنتج المحلي جانباً مهماً في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي ومن هنا فإن هذا المنتج مطالب بأن يرشح وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات منها المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية.
هدوء شديد
اما على صعيد سوق الأغنام فقد شهد هدوءا شديدا ولم يشهد تغيرا في الاسعار حيث تراوح سعر الخروف السوري من 1300 ريال الى 1500 ريال بينما وصل سعر الخروف السعودي من 1400 الى 1700 ريال اما سعر الصومالي فقد تراوح بين 480 الى 700 ريال بينما وصل سعره من نفس الفترة خلال العام الماضي 400 ريال فيما تراوحت اسعار الحيران والعجول من 3400 ريال الى 10 آلاف ريال.. وخلا السوق من الرواد وظهرت الحوط خاوية من الاغنام بعدما كانت تضج باعداد كبيرة خلال العيد باستثناء بعض الزبائن الذين تجولوا بالسوق لشراء الخراف لاهدائها للحجاج العائدين من الاراضي المقدسة .وكانت شركة مواشي - والتي تلعب دورا بارزا في انخفاض الاسعار- اعلنت عن اسعار المواشي وأكدت انها أقل من السوق حوالي 25 % ونفت الشركة أي زيادة في الاسعار خلال العام الحالي وكشفت ان أسعار الخروف الاسترالي بلغ 600 ريال في حين بلغت أسعار "دمارا " 600 ريال، والفحل 700 ريال اما السوري فبلغ سعره 1200 ريال بينما بلغ سعر الخروف الهندي 500 ريال اما الخروف الايراني وصل سعره 950 ريالاً والسوداني 900 ريال أما الصومالي 480 ريالا بينما وصل سعر البقر الاسترالي 4400 ريال والبقر الصومالي 3200 ريال.
أما على صعيد سوق الذهب فلم يشذ عن قاعدة الهدوء الذي شهدته الاسواق بيد انه اتسم ببعض الحركة وان قلت نسبة المبيعات عن ايام العيد حيث أكد بعض التجار وجود حركة بالسوق وزيادة في المبيعات معزين ذلك الى شراء الهدايا إضافة الى تعدد المناسبات خلال عطلة العيد الامر الذي رفع القوة الشرائية خاصة زيادة الاقبال على المشغولات الذهبية على نفس السياق فعيار 24 وصل 142.66 بينما بلغ عيار 21 الى 124.90 اما عيار 18 فوصل الى 107.00ريالات وكانت اسعار الذهب قد سجلت مستوى قياسيا جديدا سجلت فوق 1225 دولارا للأوقية في أوروبا أمس الاول مع تراجع الدولار لاقل مستوى له في 16 شهرا أمام اليورو الامر الذي أنعش الاقبال على شراء المعدن الاصفر كأداة استثمار بديلة.
وأدى ضعف الدولار الى المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب بأكثر من عملة وسط أحاديث عن اقبال المزيد من البنوك المركزية على شراء الذهب ومخاوف بشأن آفاق التضخم وارتفاع على نطاق واسع في أسعار السلع الاولية.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية مستوى 10ر1226 دولار للأوقية وكان قد سجل 85ر1218 دولار مقارنة مع 90ر1215 دولار في أواخر المعاملات في سوق نيويورك .
وقال أولي هانسن المدير لدي ساكسو بنك ان مجموعة من العوامل من بينها اقبال البنوك المركزية على الشراء والمخاوف بشأن أسواق العملات تدعم الذهب. وتابع ان الذهب تلقي دعما بالتأكيد من انتعاش اليورو وضعف الدولار
وسجلت الفضة 20ر19 دولار للأوقية دون تغيير عن الاغلاق السابق في نيويورك .
وتراجع البلاتين في التعاملات الفورية الى 00ر1496 دولارا للأوقية من 1500 دولار أمس بينما انخفض البلاديوم بصورة طفيفة الى 387 دولارا للاوقية من 50ر387 دولار.
ورغم ارتفاع أسعار الذهب أشار مستهلكون الى عدم الاستغناء عن هذه السلعة التي تهدى في المناسبات السعيدة بيد انهم لفتوا الى إمكانية تقليل الكمية ولكن لم يمنعهم ذلك من الشراء بينما كشف اخرون الى توجههم الى شراء الذهب الخام معزين ذلك الى توقعاتهم بارتفاع الاسعار مشددين على انه ملاذ آمن للاستثمار.
بعد ارتفاع القوة الشرائية والإقبال المتزايد
http://travel.maktoob.com/photo/data/500/medium/Picture_1741.jpg
45 ريالاً لصندوق الكوسة و23 للطماطم و40 ريالاً للموز و35 ريالاً لكيلو الهامور
142.66 ريال لعيار 24 و124.90 ل 21 و107.00 ريالات لعيار 18
الأسماك.. إقبال ضعيف وكميات قليلة وتوقعات بانخفاض الأسعار
تحقيق - عبد اللاه محمد:
شهدت الأسواق نهاية الأسبوع الماضي هدوءاً نسبياً وصفه بعض التجار بمرحلة التقاط الانفاس بعد ارتفاع القوة الشرائية خلال عيد الأضحى المبارك فعلى صعيد السوق المركزي فقد شهدت الأسعار استقرارا باستثناء الطماطم والكوسة حيث وصل سعر صندوق الكوسة 45 ريالاً بينما بلغ سعر الكيلو 7 ريالات اما صندوق الطماطم المحلي وصل سعره الى 23 ريالاً عبوة 7 كيلو اما الاردني 20 ريالاً فيما وصل سعر كرتونة الموز عبوة 12 كيلو 40 ريالاً وبلغ سعر الكيلو 5 ريالات.
اما على صعيد سوق الاسماك فقد شهد إقبالاً ضعيفاً وكميات قليلة وظلت الاسعار مستقرة على ارتفاع حيث بلغ سعر الهامور بالمزاد حوالي 26 ريالاً بينما وصل سعره بالسوق 35 ريالاً والصافي 25 ريالا والكوفر 9 ريالات والكنعد 25 ريالاً وأما الروبيان 42 ريالاً فيما بلغ سعر كيلو الحمام 20 ريالا وسلطان إبراهيم 32 ريالاً.
ورغم الاقبال الضعيف على شراء الاسماك نتيجة التوجه الى شراء اللحوم خلال عيد الاضحى توقع تجار انخفاض الاسعار خلال الفترة المقبلة خاصة مع انتهاء موجة الهواء الباردة حيث تبدأ السفن في النزول الى البحر وجلب كميات كبيرة ما ينعكس على انخفاض الاسعار وأرجع التجار ارتفاع الاسعار في يومي الجمعة والسبت الى الاقبال الكبير على الاسماك خاصة مع قلة الكميات نظرا الى تقلبات عوامل الطقس مشيرين الى ان الاسعار يحكمها عاملا العرض والطلب فيما أكد بعض المستهلكين الى تفاوت الاسعار في النوع الواحد بين التجار.
اما سوق الأغنام فقد اتسم بالهدوء الشديد ولم يشهد تغيرا في الاسعار حيث تراوح سعر الخروف السوري من 1300 ريال الى 1500 ريال بينما وصل سعر الخروف السعودي من 1500 الى 1800 ريال. وخلى السوق من الرواد وظهرت الحوط خاوية من الاغنام بعدما كانت تضج بأعداد كبيرة خلال العيد باستثناء بعض الزبائن الذين تجولوا بالسوق لشراء الخراف لإهدائها للحجاج العائدين من الأراضي المقدسة.
مستوى قياسي
أما الذهب فقد شهد هدوءا نسبيا بينما بلغت أسعاره مستوى قياسيا جديدا فوق 1225 دولارا للأوقية في أوروبا أمس الاول مع تراجع الدولار لأقل مستوى له في 16 شهرا أمام اليورو الامر الذي أنعش الاقبال على شراء المعدن الاصفر كأداة استثمار بديلة وبلغ سعر عيار 24 142.66 ريال وعيار 21 وصل سعره الى 124.90 بينما عيار 18 وصل الى 107.00 ريالات .
وأكد المستهلكون ان الاسعار دائما ترتقي سلم الصعود وما زالت غير مستقرة فقد شهد السوق المركزي حالة من عدم الارتياح بين المستهلكين رغم ما يتميز به من انخفاض في الاسعار مقارنة بالمحلات التجارية التي دأبت على ارتفاع اسعارها ملقية بعباءة اللوم على ارتفاع الايجارات الامر الذي يتميز به السوق المركزي من دعم كبير في اسعار الايجارات بل هي تعتبر رمزية إلا انه دائماً يشهد شداً وجذباً في الأسعار لأنه مركز تجمع الخضراوات والفواكه والأسماك ويعرض فيه المحلي والمستورد وتقام به المزادات مشيراً الى ان التذبذب في الأسعار وراءه عامل الاستيراد الذي يلعب دوراً رئيسياً لاعتماد السوق على الخضراوات والفواكه المستوردة وإن كان المنتج المحلي من الخيار والطماطم يلعب دوراً مهماً في فترات قليلة من العام والتي تساعد على خفض الأسعار إلا أن مفعولها لا يستمر أكثر من أربعة أشهر.
فالتجار بالسوق يلومون عامل الاستيراد وزيادة السلعة من بلد المنشأ اضافة الى ارتفاع اسعار الشحن مما القى بظلاله السلبية على الاسعار مبرئين انفسهم من تهم التلاعب وان السلعة عرض وطلب.
اما المستهلكون فقد ألقوا باللوم على التجار واتهموهم بالتلاعب في الأسعار لأنهم - على حد قولهم- هم المستفيدون من ارتفاع السعر خاصة أن غالبية السلع تأتي من الدول المجاورة عن طريق الاستيراد وهم من يتحكمون في الاسعار خاصة ويريدون فقط تحقيق ارباح كبيرة من خلال القوة الشرائية بالمناسبات.
ويعتبر إنتاج الخضراوات خاصة الخيار والطماطم والفاصوليا والفلفل والباذنجان بكميات متفاوتة لا تلبي احتياجات السوق غير ان انتاج الخيار شهد في الفترة الاخيرة تحسناً حيث يقدر في ذروة انتاجه بتغطية السوق بحوالي 60% لفترة محدودة من العام حوالي 4 أشهر ونصف. شهران ونصف بالصيف وشهر ونصف بالشتاء في ظل الارتفاع الحالي للمواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضر والفاكهة فإن المنتج المحلي الزراعي القطري يصبح أحد المداخل الرئيسية والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق،حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في ميل الأهالي لشرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد مستمر، ويحقق المنتج المحلي جانباً مهماً في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي ومن هنا فإن هذا المنتج مطالب بأن يرشح وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات منها المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية.
هدوء شديد
اما على صعيد سوق الأغنام فقد شهد هدوءا شديدا ولم يشهد تغيرا في الاسعار حيث تراوح سعر الخروف السوري من 1300 ريال الى 1500 ريال بينما وصل سعر الخروف السعودي من 1400 الى 1700 ريال اما سعر الصومالي فقد تراوح بين 480 الى 700 ريال بينما وصل سعره من نفس الفترة خلال العام الماضي 400 ريال فيما تراوحت اسعار الحيران والعجول من 3400 ريال الى 10 آلاف ريال.. وخلا السوق من الرواد وظهرت الحوط خاوية من الاغنام بعدما كانت تضج باعداد كبيرة خلال العيد باستثناء بعض الزبائن الذين تجولوا بالسوق لشراء الخراف لاهدائها للحجاج العائدين من الاراضي المقدسة .وكانت شركة مواشي - والتي تلعب دورا بارزا في انخفاض الاسعار- اعلنت عن اسعار المواشي وأكدت انها أقل من السوق حوالي 25 % ونفت الشركة أي زيادة في الاسعار خلال العام الحالي وكشفت ان أسعار الخروف الاسترالي بلغ 600 ريال في حين بلغت أسعار "دمارا " 600 ريال، والفحل 700 ريال اما السوري فبلغ سعره 1200 ريال بينما بلغ سعر الخروف الهندي 500 ريال اما الخروف الايراني وصل سعره 950 ريالاً والسوداني 900 ريال أما الصومالي 480 ريالا بينما وصل سعر البقر الاسترالي 4400 ريال والبقر الصومالي 3200 ريال.
أما على صعيد سوق الذهب فلم يشذ عن قاعدة الهدوء الذي شهدته الاسواق بيد انه اتسم ببعض الحركة وان قلت نسبة المبيعات عن ايام العيد حيث أكد بعض التجار وجود حركة بالسوق وزيادة في المبيعات معزين ذلك الى شراء الهدايا إضافة الى تعدد المناسبات خلال عطلة العيد الامر الذي رفع القوة الشرائية خاصة زيادة الاقبال على المشغولات الذهبية على نفس السياق فعيار 24 وصل 142.66 بينما بلغ عيار 21 الى 124.90 اما عيار 18 فوصل الى 107.00ريالات وكانت اسعار الذهب قد سجلت مستوى قياسيا جديدا سجلت فوق 1225 دولارا للأوقية في أوروبا أمس الاول مع تراجع الدولار لاقل مستوى له في 16 شهرا أمام اليورو الامر الذي أنعش الاقبال على شراء المعدن الاصفر كأداة استثمار بديلة.
وأدى ضعف الدولار الى المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب بأكثر من عملة وسط أحاديث عن اقبال المزيد من البنوك المركزية على شراء الذهب ومخاوف بشأن آفاق التضخم وارتفاع على نطاق واسع في أسعار السلع الاولية.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية مستوى 10ر1226 دولار للأوقية وكان قد سجل 85ر1218 دولار مقارنة مع 90ر1215 دولار في أواخر المعاملات في سوق نيويورك .
وقال أولي هانسن المدير لدي ساكسو بنك ان مجموعة من العوامل من بينها اقبال البنوك المركزية على الشراء والمخاوف بشأن أسواق العملات تدعم الذهب. وتابع ان الذهب تلقي دعما بالتأكيد من انتعاش اليورو وضعف الدولار
وسجلت الفضة 20ر19 دولار للأوقية دون تغيير عن الاغلاق السابق في نيويورك .
وتراجع البلاتين في التعاملات الفورية الى 00ر1496 دولارا للأوقية من 1500 دولار أمس بينما انخفض البلاديوم بصورة طفيفة الى 387 دولارا للاوقية من 50ر387 دولار.
ورغم ارتفاع أسعار الذهب أشار مستهلكون الى عدم الاستغناء عن هذه السلعة التي تهدى في المناسبات السعيدة بيد انهم لفتوا الى إمكانية تقليل الكمية ولكن لم يمنعهم ذلك من الشراء بينما كشف اخرون الى توجههم الى شراء الذهب الخام معزين ذلك الى توقعاتهم بارتفاع الاسعار مشددين على انه ملاذ آمن للاستثمار.