ROSE
05-12-2009, 09:43 AM
تطور جديد يلفت أنظار الخبراء الأميركيين...
التنين المالي الصيني يتجول بين الشركات الآسيوية
واشنطن — الشرق:
لاحظت تقارير أميركية ظهور تطور هام لم يكن موجودا من قبل في الأسواق المالية الآسيوية يمهد لحدوث تبدلات هيكلية في تلك السوق. ويتمثل ذلك التطور في دخول المصارف الصينية الكبيرة إلى ميدان تمويل شركات آسيوية لم يسبق لها أن اقترضت من الصين كما لم يسبق للصين أن عرضت إقراضها من الأصل.
وكانت أبرز اتفاقيات التمويل التي عقدت مؤخرا بين الصين والشركات الآسيوية هي تلك التي وقعها "بنك أوف تشينا" مع شركة فوستر الأسترالية والتي بلغت قيمتها 500 مليون دولار. ونقلت تقارير أميركية عن بيتر كابينيدس المسؤول عن الشؤون المالية في شركة فوستر قوله إن البنوك الصينية تضخ الآن ملايين الدولارات إلى شركات آسيوية.
وقال كابينيدس "لدى المصارف الصينية سيولة عالية وودائع ذات طبيعة خاصة في بلد هو الأسرع نموا في العالم بينما المصارف التي كانت تقرض تلك الشركات في العادة لديها قيود على رأس المال في المرحلة الحالية".
وشارك في اتفاقية إقراض الشركة الأسترالية البنك الصناعي والتجاري الصيني. ويعد قرض فوستر الأخير في سلسلة من القروض التي ضمنتها المصارف الصينية للشركات الآسيوية هذا العام وبلغ مجموعها 25،6 مليار دولار قدمت عبر كونسرتيوم من البنوك. وتبلغ تلك القروض ما نسبته 14،5% من مجموع القروض التي حصلت عليها الشركات الآسيوية بصفة عامة. وكانت النسبة المقابلة في العام الماضي لا تتجاوز 4،9%.
وكانت ساحة الإقراض الآسيوي مفتوحة في السابق أمام اثنين من أبرز اللاعبين هما سيتي جروب ورويال بنك أوف سكوتلاند جروب. إلا أن هذين اللاعبين يخرجان الآن بصورة متزايدة من السوق الآسيوية تحت ضغط أوضاعهما الداخلية.
وقال محللون أميركيون إن الإقراض الصيني لآسيا قد بدأ توا فقد زاد في الشهور العشرة الأولى من هذا العام بنسبة 83% فيما تراجع إقراض البنوك الأوروبية والأميركية في القطاع ذاته بنسبة 14،3%.
التنين المالي الصيني يتجول بين الشركات الآسيوية
واشنطن — الشرق:
لاحظت تقارير أميركية ظهور تطور هام لم يكن موجودا من قبل في الأسواق المالية الآسيوية يمهد لحدوث تبدلات هيكلية في تلك السوق. ويتمثل ذلك التطور في دخول المصارف الصينية الكبيرة إلى ميدان تمويل شركات آسيوية لم يسبق لها أن اقترضت من الصين كما لم يسبق للصين أن عرضت إقراضها من الأصل.
وكانت أبرز اتفاقيات التمويل التي عقدت مؤخرا بين الصين والشركات الآسيوية هي تلك التي وقعها "بنك أوف تشينا" مع شركة فوستر الأسترالية والتي بلغت قيمتها 500 مليون دولار. ونقلت تقارير أميركية عن بيتر كابينيدس المسؤول عن الشؤون المالية في شركة فوستر قوله إن البنوك الصينية تضخ الآن ملايين الدولارات إلى شركات آسيوية.
وقال كابينيدس "لدى المصارف الصينية سيولة عالية وودائع ذات طبيعة خاصة في بلد هو الأسرع نموا في العالم بينما المصارف التي كانت تقرض تلك الشركات في العادة لديها قيود على رأس المال في المرحلة الحالية".
وشارك في اتفاقية إقراض الشركة الأسترالية البنك الصناعي والتجاري الصيني. ويعد قرض فوستر الأخير في سلسلة من القروض التي ضمنتها المصارف الصينية للشركات الآسيوية هذا العام وبلغ مجموعها 25،6 مليار دولار قدمت عبر كونسرتيوم من البنوك. وتبلغ تلك القروض ما نسبته 14،5% من مجموع القروض التي حصلت عليها الشركات الآسيوية بصفة عامة. وكانت النسبة المقابلة في العام الماضي لا تتجاوز 4،9%.
وكانت ساحة الإقراض الآسيوي مفتوحة في السابق أمام اثنين من أبرز اللاعبين هما سيتي جروب ورويال بنك أوف سكوتلاند جروب. إلا أن هذين اللاعبين يخرجان الآن بصورة متزايدة من السوق الآسيوية تحت ضغط أوضاعهما الداخلية.
وقال محللون أميركيون إن الإقراض الصيني لآسيا قد بدأ توا فقد زاد في الشهور العشرة الأولى من هذا العام بنسبة 83% فيما تراجع إقراض البنوك الأوروبية والأميركية في القطاع ذاته بنسبة 14،3%.