نديم
13-02-2006, 12:30 AM
حمد الخليل :
احتفل مركز قطر للتعريف بالاسلام بدخول «15» مهتدياً جديداً الدين الحنيف وذلك بعد أداء صلاة الجمعة أمس الأول بمسجد خالد بن الوليد بمنطقة الريان وبحضور عدد من الوجهاء والمشايخ الذين ابدوا ترحيباً كبيراً بضيوف مسجدهم وفي مقدمتهم الوجيه المعروف ناصر الهاجري والدكتور شافي الهاجري وسعد لملوم المسيفري والشيخ علي خشان والدكتور انور عباس الى جانب حمد الهاجري وآخرين الذين شاركوا في تلقين الشهادتين للمهتدين الجدد.
وتفاعل المصلون بشكل لافت ومنقطع النظير مع اجواء الحدث، خاصة ابناء بعض الجاليات العربية الذين حولوا المناسبة الى تظاهرة ايمانية حاملين المهتدين الجدد فوق أعناقهم هاتفين بالتكبير والتهليل.
واشتملت القائمة الجديدة من المهتدين على «4» فلبينيين ونيوزلندي واحد و«8» نيباليين وسريلانكيين.
وأكد فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني في خطبته أهمية حسن معاملة الكفلاء لمكفوليهم باعتباره من أهم الأسباب التي يذكرها غالباً المهتدون الجدد في اقبالهم على الاسلام.
وفي إشارة الى الحديث الشريف «تبسمك في وجه أخيك صدقة» دعا فضيلته الحضور الى إدراك أهمية طلاقة الوجه وتجنب العبوس في التعامل مع الآخرين وعدم الاستهانة بذلك.
كما عرج فضيلته الى ضرورة ايصال الدعوة الى كل انسان وعدم اليأس والقنوط في هذا السبيل وقال إننا لا نيأس من ايمان احد حتى شارون وأمثاله.
وألمح فضيلته الى اسلام سيدنا عمر بن الخطاب وقول بعض الصحابة «انه لن يسلم حتى يسلم حمار الخطاب» أي الحمار الذي كان يملكه أبوه الخطاب ولكن استجاب لدعوة النبي عليه الصلاة والسلام «اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام «أبو جهل».. أسلم عمر وأصبح أحد أبرز رجال الاسلامى وعباقرته.
وقال فضيلته: نشهد في زماننا عودة الفنانات وأخريات ممن يمتهن مهناً وضيعة.. وألمح الى قدوم امرأة بغية الى مركز قطر للتعريف بالاسلام معلنة اسلامها وقد لبست الحجاب الشرعي.
وأكد فضيلته على الحضور ان كل منهم مؤهل للقيام بأمر الدعوة اذا استطاع أن يرطب لسانه بذكر الله ويرسم على شفتيه الابتسامة، فكل ابن آدم يولد على الفطرة والبشر بجميع الوانهم لديهم الاستعداد لقبول كلمة التوحيد ودعا فضيلته الجميع الى التعاون مع مركز قطر للتعريف بالاسلام الذي وضع خطة تطويرية لعمله تشمل التوسع في طباعة الكتيبات الدعوية باللغات المختلفة حيث تصل الكتيبات المتوافرة حالياً الى احدى عشرة لغة ونوه الشيخ البسيوني الى استعداد المركز في مجال ارسال دعاته الى كل من لديه موظفيون وموظفات من غير المسلمين، وهكذا الخدم في البيوت، وأكد فضيلته على الاهتمام بالعمالة المسلمة ولام المقولة الشائعة ان غير المسلمين أفضل أداءً من المسلمين.
وكان جون النيوزيلندي الذي اتخذ لنفسه اسم يوسف بعد اسلامه من أبرز المهتدين الجدد وفي لقاء معه أوضح انه يقيم منذ ثمانية عشر شهراً في قطر ويعمل مدرباً في مجال الأمن، حيث عمل سابقاً بالسفارة البريطانية في بغداد وقال انه تعرف على سماحة الاسلام اثناء وجوده في العراق من خلال احتكاكه مع أفراد الشعب العراقي.
ورداً على سؤال حول أثر اسلامه على اسرته قال يوسف انه عندما ابلغ أبويه بنبأ اسلامه باركا خطوته وانه يشعر الآن بأسعد وأجمل أيامه.
وقال إن حياته تغيرت كلياً بعد اسلامه وانه يعتبر الاسلام هو الخيار الصحيح في حياة الانسان غير المسلم.
مشيراً الى اكتسابه لاخوة كثيرين بانضمامه الى العائلة الاسلامية الكبيرة.
وأما على صعيد مجال عمله قال انه وجد اهتماماً لافتاً من مسؤوليه المباشرين وشكرهم على حسن استقبالهم له، واضاف انه يعيش معه حالياً في سكنه زميلان احدهما من جنسيته وآخر استرالي يتمتع بعلاقة طيبة معهما.
ويذكر ان هناك حضوراً لافتا لدعاة مركز قطر للتعريف بالاسلام اثناء الحفل ومن بينهم الداعية عادل عبدالباقي وعبدالله الملا واسماويل سلطان ومحمد كمال ومدثر وآخرون.
وهذه قائمة بأسماء المهتدين الجدد واسمائهم الاسلامية:
1- غريغوريو الكانتارا ـ أحمد ـ فلبيني.
2- أبيل كابريتي ـ عبدالرحمن ـ فلبيني.
3- إيريك فيلار ـ إبراهيم ـ فلبيني.
4- دانيل ماتيونج ـ محمد ـ فلبيني.
5- ميلان جيميري ـ محمد عثمان ـ نيبال.
6- جون ـ يوسف ـ نيوزيلندا.
7- رام جندر سريست ـ محمد أحمد نيبال.
8- بورناجميسين ـ محمد هارون ـ نيبال.
9- جترابهادور ـ محمد سلمان ـ نيبال.
10- تيلاك بهادور جي سي ـ حكمت ـ نيبال.
11- بركاش تامانج ـ محمد سلمان ـ نيبال.
12- نرين جادب أهير ـ محمد ـ نيبال.
13- راج كمارسريست ـ محمد ـ نيبال.
14- راهاوان ـ محمد سليم ـ سريلانكا.
15- نسانتا ـ نظام سريلانكا.
احتفل مركز قطر للتعريف بالاسلام بدخول «15» مهتدياً جديداً الدين الحنيف وذلك بعد أداء صلاة الجمعة أمس الأول بمسجد خالد بن الوليد بمنطقة الريان وبحضور عدد من الوجهاء والمشايخ الذين ابدوا ترحيباً كبيراً بضيوف مسجدهم وفي مقدمتهم الوجيه المعروف ناصر الهاجري والدكتور شافي الهاجري وسعد لملوم المسيفري والشيخ علي خشان والدكتور انور عباس الى جانب حمد الهاجري وآخرين الذين شاركوا في تلقين الشهادتين للمهتدين الجدد.
وتفاعل المصلون بشكل لافت ومنقطع النظير مع اجواء الحدث، خاصة ابناء بعض الجاليات العربية الذين حولوا المناسبة الى تظاهرة ايمانية حاملين المهتدين الجدد فوق أعناقهم هاتفين بالتكبير والتهليل.
واشتملت القائمة الجديدة من المهتدين على «4» فلبينيين ونيوزلندي واحد و«8» نيباليين وسريلانكيين.
وأكد فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني في خطبته أهمية حسن معاملة الكفلاء لمكفوليهم باعتباره من أهم الأسباب التي يذكرها غالباً المهتدون الجدد في اقبالهم على الاسلام.
وفي إشارة الى الحديث الشريف «تبسمك في وجه أخيك صدقة» دعا فضيلته الحضور الى إدراك أهمية طلاقة الوجه وتجنب العبوس في التعامل مع الآخرين وعدم الاستهانة بذلك.
كما عرج فضيلته الى ضرورة ايصال الدعوة الى كل انسان وعدم اليأس والقنوط في هذا السبيل وقال إننا لا نيأس من ايمان احد حتى شارون وأمثاله.
وألمح فضيلته الى اسلام سيدنا عمر بن الخطاب وقول بعض الصحابة «انه لن يسلم حتى يسلم حمار الخطاب» أي الحمار الذي كان يملكه أبوه الخطاب ولكن استجاب لدعوة النبي عليه الصلاة والسلام «اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام «أبو جهل».. أسلم عمر وأصبح أحد أبرز رجال الاسلامى وعباقرته.
وقال فضيلته: نشهد في زماننا عودة الفنانات وأخريات ممن يمتهن مهناً وضيعة.. وألمح الى قدوم امرأة بغية الى مركز قطر للتعريف بالاسلام معلنة اسلامها وقد لبست الحجاب الشرعي.
وأكد فضيلته على الحضور ان كل منهم مؤهل للقيام بأمر الدعوة اذا استطاع أن يرطب لسانه بذكر الله ويرسم على شفتيه الابتسامة، فكل ابن آدم يولد على الفطرة والبشر بجميع الوانهم لديهم الاستعداد لقبول كلمة التوحيد ودعا فضيلته الجميع الى التعاون مع مركز قطر للتعريف بالاسلام الذي وضع خطة تطويرية لعمله تشمل التوسع في طباعة الكتيبات الدعوية باللغات المختلفة حيث تصل الكتيبات المتوافرة حالياً الى احدى عشرة لغة ونوه الشيخ البسيوني الى استعداد المركز في مجال ارسال دعاته الى كل من لديه موظفيون وموظفات من غير المسلمين، وهكذا الخدم في البيوت، وأكد فضيلته على الاهتمام بالعمالة المسلمة ولام المقولة الشائعة ان غير المسلمين أفضل أداءً من المسلمين.
وكان جون النيوزيلندي الذي اتخذ لنفسه اسم يوسف بعد اسلامه من أبرز المهتدين الجدد وفي لقاء معه أوضح انه يقيم منذ ثمانية عشر شهراً في قطر ويعمل مدرباً في مجال الأمن، حيث عمل سابقاً بالسفارة البريطانية في بغداد وقال انه تعرف على سماحة الاسلام اثناء وجوده في العراق من خلال احتكاكه مع أفراد الشعب العراقي.
ورداً على سؤال حول أثر اسلامه على اسرته قال يوسف انه عندما ابلغ أبويه بنبأ اسلامه باركا خطوته وانه يشعر الآن بأسعد وأجمل أيامه.
وقال إن حياته تغيرت كلياً بعد اسلامه وانه يعتبر الاسلام هو الخيار الصحيح في حياة الانسان غير المسلم.
مشيراً الى اكتسابه لاخوة كثيرين بانضمامه الى العائلة الاسلامية الكبيرة.
وأما على صعيد مجال عمله قال انه وجد اهتماماً لافتاً من مسؤوليه المباشرين وشكرهم على حسن استقبالهم له، واضاف انه يعيش معه حالياً في سكنه زميلان احدهما من جنسيته وآخر استرالي يتمتع بعلاقة طيبة معهما.
ويذكر ان هناك حضوراً لافتا لدعاة مركز قطر للتعريف بالاسلام اثناء الحفل ومن بينهم الداعية عادل عبدالباقي وعبدالله الملا واسماويل سلطان ومحمد كمال ومدثر وآخرون.
وهذه قائمة بأسماء المهتدين الجدد واسمائهم الاسلامية:
1- غريغوريو الكانتارا ـ أحمد ـ فلبيني.
2- أبيل كابريتي ـ عبدالرحمن ـ فلبيني.
3- إيريك فيلار ـ إبراهيم ـ فلبيني.
4- دانيل ماتيونج ـ محمد ـ فلبيني.
5- ميلان جيميري ـ محمد عثمان ـ نيبال.
6- جون ـ يوسف ـ نيوزيلندا.
7- رام جندر سريست ـ محمد أحمد نيبال.
8- بورناجميسين ـ محمد هارون ـ نيبال.
9- جترابهادور ـ محمد سلمان ـ نيبال.
10- تيلاك بهادور جي سي ـ حكمت ـ نيبال.
11- بركاش تامانج ـ محمد سلمان ـ نيبال.
12- نرين جادب أهير ـ محمد ـ نيبال.
13- راج كمارسريست ـ محمد ـ نيبال.
14- راهاوان ـ محمد سليم ـ سريلانكا.
15- نسانتا ـ نظام سريلانكا.