ROSE
05-12-2009, 10:20 AM
معظم وزراء النفط العرب يتوقعون عدم تغيير انتاج اوبك
رويترز 04/12/2009
أبدى وزراء النفط العرب ارتياحا ازاء أسعار الخام الحالية وقال عدة وزراء يوم الجمعة انهم لا يرون حاجة الى تغيير المستويات المستهدفة لانتاج اوبك عندما تعقد المنظمة اجتماعها في أنجولا هذا الشهر.
وصعدت أسعار النفط الى أكثر من 76 دولارا للبرميل وهو تقريبا نفس المستوى الذي تقول السعودية -أكبر بلد مصدر للخام في العالم وأعضاء اخرون في اوبك- انه مرتفع بدرجة كافية للمنتجين ولا يلحق الضرر بالمستهلكين.
وأبلغ وزير البترول السعودي علي النعيمي الصحفيين أن النطاق الحالي للاسعار والذي يتراوح بين 70 و80 دولارا للبرميل يعتبر مقبولا وقريبا من المستوى الذي تراه المملكة مناسبا عند حوالي 75 دولارا.
لكنه لم يوضح ما القرار الذي يتعين اتخاذه في اجتماع اوبك لتحديد سياسة الانتاج والذي سيعقد في العاصمة الانجولية لواندا في وقت لاحق هذا الشهر.
وأعطى وزراء اخرون مؤشرات أقوى الى عدم الحاجة الى تغيير.
وقال وزير النفط القطري عبد الله العطية ان السوق مستقرة جدا واستبعد أي تغيير في الوقت الراهن وهي وجهة النظر ذاتها التي عبر عنها أكبر مسؤول في قطاع النفط الليبي.
وقال شكري غانم رئيس وفد ليبيا الى منظمة أوبك للصحفيين "أقول لكم الحقيقة .. لا أعتقد انه سيحدث أي تغيير."
وأضاف أن عدم اتخاذ اجراء سيكون عنوان الاجتماع.
ويحضر الوزراء اجتماعا لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) في القاهرة يوم السبت. ومن غير المقرر أن يتخذوا قرارات بشأن سياسة الانتاج.
وبدلا من ذلك سيضطلع اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) في 22 ديسمبر كانون الاول في لواندا بمهمة الموازنة بين فائض ضخم في المعروض ومخاطر أن ترفع أي زيادة في الطلب على النفط أسعار الخام وتتسبب في متاعب للاقتصاد العالمي.
وأبقت اوبك أهدافها الرسمية للانتاج دون تغيير على مدار العام بعد الاعلان في اواخر ديسمبر الماضي عن خفض قياسي للامدادات حجمه الاجمالي 4.2 مليون برميل يوميا قياسا الى مستويات سبتمبر أيلول 2008.
وساعد القرار أسعار النفط لترتفع من حوالي 32 دولارا للبرميل في ديسمبر الماضي الى أعلى مستوى هذا العام عندما لامست 82 دولارا في نهاية أكتوبر تشرين الاول.
ومع صعود سعر النفط وتراجع قلق المنتجين من تناقص العائدات تراجعت درجة التزام أوبك بأهداف الانتاج.
لكن وفرة كبيرة في المعروض تشمل ملايين البراميل المخزنة على متن ناقلات في البحر بالاضافة الى مخزونات الوفيرة على الارض قد تثير قلق البعض في المنظمة.
ومما يدعو للقلق أيضا مضاربات محتملة في السوق. ويرى بعض المحللين أن الاسعار ينبغي أن تكون عند مستويات أقل بالنظر الى حجم الفائض النفطي وهو ما قد يبرر زيادة في الانتاج لتفادي ارتفاع السعر الى مستويات قد تعرقل الانتعاش الاقتصادي وتدمر الطلب.
رويترز 04/12/2009
أبدى وزراء النفط العرب ارتياحا ازاء أسعار الخام الحالية وقال عدة وزراء يوم الجمعة انهم لا يرون حاجة الى تغيير المستويات المستهدفة لانتاج اوبك عندما تعقد المنظمة اجتماعها في أنجولا هذا الشهر.
وصعدت أسعار النفط الى أكثر من 76 دولارا للبرميل وهو تقريبا نفس المستوى الذي تقول السعودية -أكبر بلد مصدر للخام في العالم وأعضاء اخرون في اوبك- انه مرتفع بدرجة كافية للمنتجين ولا يلحق الضرر بالمستهلكين.
وأبلغ وزير البترول السعودي علي النعيمي الصحفيين أن النطاق الحالي للاسعار والذي يتراوح بين 70 و80 دولارا للبرميل يعتبر مقبولا وقريبا من المستوى الذي تراه المملكة مناسبا عند حوالي 75 دولارا.
لكنه لم يوضح ما القرار الذي يتعين اتخاذه في اجتماع اوبك لتحديد سياسة الانتاج والذي سيعقد في العاصمة الانجولية لواندا في وقت لاحق هذا الشهر.
وأعطى وزراء اخرون مؤشرات أقوى الى عدم الحاجة الى تغيير.
وقال وزير النفط القطري عبد الله العطية ان السوق مستقرة جدا واستبعد أي تغيير في الوقت الراهن وهي وجهة النظر ذاتها التي عبر عنها أكبر مسؤول في قطاع النفط الليبي.
وقال شكري غانم رئيس وفد ليبيا الى منظمة أوبك للصحفيين "أقول لكم الحقيقة .. لا أعتقد انه سيحدث أي تغيير."
وأضاف أن عدم اتخاذ اجراء سيكون عنوان الاجتماع.
ويحضر الوزراء اجتماعا لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) في القاهرة يوم السبت. ومن غير المقرر أن يتخذوا قرارات بشأن سياسة الانتاج.
وبدلا من ذلك سيضطلع اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) في 22 ديسمبر كانون الاول في لواندا بمهمة الموازنة بين فائض ضخم في المعروض ومخاطر أن ترفع أي زيادة في الطلب على النفط أسعار الخام وتتسبب في متاعب للاقتصاد العالمي.
وأبقت اوبك أهدافها الرسمية للانتاج دون تغيير على مدار العام بعد الاعلان في اواخر ديسمبر الماضي عن خفض قياسي للامدادات حجمه الاجمالي 4.2 مليون برميل يوميا قياسا الى مستويات سبتمبر أيلول 2008.
وساعد القرار أسعار النفط لترتفع من حوالي 32 دولارا للبرميل في ديسمبر الماضي الى أعلى مستوى هذا العام عندما لامست 82 دولارا في نهاية أكتوبر تشرين الاول.
ومع صعود سعر النفط وتراجع قلق المنتجين من تناقص العائدات تراجعت درجة التزام أوبك بأهداف الانتاج.
لكن وفرة كبيرة في المعروض تشمل ملايين البراميل المخزنة على متن ناقلات في البحر بالاضافة الى مخزونات الوفيرة على الارض قد تثير قلق البعض في المنظمة.
ومما يدعو للقلق أيضا مضاربات محتملة في السوق. ويرى بعض المحللين أن الاسعار ينبغي أن تكون عند مستويات أقل بالنظر الى حجم الفائض النفطي وهو ما قد يبرر زيادة في الانتاج لتفادي ارتفاع السعر الى مستويات قد تعرقل الانتعاش الاقتصادي وتدمر الطلب.