jajassim
05-12-2009, 10:20 PM
ميكروسوفت: بداية النهاية لعصر الأخبار المجانية على إنترنت
أريبيان بزنس/
تقول تقارير إخبارية إن شركة ميكروسوفت قد عرضت على شركة "نيوز كوربوراشن" التي يملكها عملاق الإعلام العالمي روبرت مردوخ أن تحصل على الحقوق الحصرية لتوزيع أخبارها عبر إنترنت ما قد يؤشر إلى نهاية عصر الأخبار المجانية عبر إنترنت.
وبحسب أنباء في لندن ونيويورك، فإن شركة ميكروسوفت ستدفع لشركة نيوز كوربوراشن مقابل رفع موادها الإخبارية من محرك البحث العملاق جوجل، ووضعها عوضاً عن ذلك على محرك البحث "بينج" التابع لميكرسوفت. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.
ويقول مراسل لبي بي سي، إنه إذا تمت هذه الصفقة ستبدأ محركات البحث في التنافس على تقديم الخدمات الإخبارية مقابل المال.
ويشار إلى أن من أهم المزايا التي يقدمها فضاء إنترنت حرية نقل الأخبار والمعلومات المجانية. لكن عدداً من المؤسسات الإخبارية والصحف مثل وول ستريت جورنال تعتمد حالياً على تحقيق دخل من خلال بيع الأخبار.
وواجهت هذه المؤسسات صعوبات في إيجاد وسائل لبيع خدماتها على شبكة إنترنت. وتعاني الصحف الورقية في جميع أنحاء العالم من تراجع في المبيعات بينما يمكن للقارىء أن يجد أهم ما نشرته بسهولة ومجاناً عبر محرك بحث مثل جوجل.
وإذا كانت خطط التقييد على الأخبار المجانية في إنترنت ستجد ترحيباً من المؤسسات الإعلامية، فإنها أيضاً تثير القلق من إمكانية فرض أنواع معينة من الأخبار المتحيزة على القراء الذين يريدون دائما الحصول على أخبار وتقارير موضوعية.
ويشار إلى أن ميكروسوفت أطلقت محرك البحث بينج في مايو/أيار الماضي في محاولة للحد من هيمنة جوجل على فضاء إنترنت.
أريبيان بزنس/
تقول تقارير إخبارية إن شركة ميكروسوفت قد عرضت على شركة "نيوز كوربوراشن" التي يملكها عملاق الإعلام العالمي روبرت مردوخ أن تحصل على الحقوق الحصرية لتوزيع أخبارها عبر إنترنت ما قد يؤشر إلى نهاية عصر الأخبار المجانية عبر إنترنت.
وبحسب أنباء في لندن ونيويورك، فإن شركة ميكروسوفت ستدفع لشركة نيوز كوربوراشن مقابل رفع موادها الإخبارية من محرك البحث العملاق جوجل، ووضعها عوضاً عن ذلك على محرك البحث "بينج" التابع لميكرسوفت. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.
ويقول مراسل لبي بي سي، إنه إذا تمت هذه الصفقة ستبدأ محركات البحث في التنافس على تقديم الخدمات الإخبارية مقابل المال.
ويشار إلى أن من أهم المزايا التي يقدمها فضاء إنترنت حرية نقل الأخبار والمعلومات المجانية. لكن عدداً من المؤسسات الإخبارية والصحف مثل وول ستريت جورنال تعتمد حالياً على تحقيق دخل من خلال بيع الأخبار.
وواجهت هذه المؤسسات صعوبات في إيجاد وسائل لبيع خدماتها على شبكة إنترنت. وتعاني الصحف الورقية في جميع أنحاء العالم من تراجع في المبيعات بينما يمكن للقارىء أن يجد أهم ما نشرته بسهولة ومجاناً عبر محرك بحث مثل جوجل.
وإذا كانت خطط التقييد على الأخبار المجانية في إنترنت ستجد ترحيباً من المؤسسات الإعلامية، فإنها أيضاً تثير القلق من إمكانية فرض أنواع معينة من الأخبار المتحيزة على القراء الذين يريدون دائما الحصول على أخبار وتقارير موضوعية.
ويشار إلى أن ميكروسوفت أطلقت محرك البحث بينج في مايو/أيار الماضي في محاولة للحد من هيمنة جوجل على فضاء إنترنت.