Love143
13-02-2006, 01:59 AM
طرح 35% من رأسماله لجميع الجنسيات في 19 الجاري
توقع زيادة الإقبال على السلام البحريني خلال الأيام الأخيرة
توقع مصرفيون واقتصاديون بحرينيون ان يحظى مصرف السلام البحريني باقبال كبير خلال الايام الاخيرة قبل غلق الاكتتاب في 19 فبراير الجاري.
ورغم ان الاقبال على الاكتتاب يشهد تفاوتا الا ان الاقتصاديين يؤكدون ان الاسهم المطروحة لمصرف السلام ستغطى بالكامل اذا لم تغط عدة مرات، مشيرين الى ان السيولة الضخمة المتوافرة في الخليج تدعم الاصدارات الاولية بالمنطقة.وقال احد المسؤولين في المصارف المخولة بتسلم طلبات المكتتبين ان الكثير من المستثمرين لا يشاركون في الاكتتاب من الايام الاولى ويفضلون ابقاء اموالهم للاستفادة منها في اشياء اخرى او الحصول على فوائد من الايداع في المصارف خصوصاً تلك المبالغ الضخمة التي ليس من المجدي تجميدها لعدة ايام من دون فائدة.
ورغم الاداء المتواضع لبورصة البحرين مع بقية اسواق الاسهم في الخليج فان محللين يقولون ان سوق البحرين تعتبر من الاسواق المستقرة والتي يمكن لها ان تنمو بدرجة كبيرة في المستقبل خصوصاً انها تقدم تسهيلات كبيرة للقطاع التجاري والمصرفي جعلت منها مركزاً مالياً متقدماً في المنطقة.
وينوي كل من بنك البحرين والكويت وبنك الشامل اللذين عينا مصرفي تسلم لطلبات الاكتتاب في مصرف اثمار، دراسة تجربة مصرف السلام البحرين من حيث مركز الاكتتاب المشترك والذي حددت قاعة في مركز المعارض له، وقال مسؤولون في بنك البحرين والكويت ان المصرف سيدرس استئجار صالة في احد الفنادق او في مركز المعارض بناء على تقييم تجربة الاكتتاب في مصرف السلام.
وفتح مصرف السلام القاعة رقم واحد في مركز البحرين الدولي للمعارض امام المتقدمين لطلبات الاكتتاب في مصرف السلام البحرين والذي بدا بطرح 42 مليون سهم تمثل 35% من رأس المال على جميع الجنسيات، وشوهد حضور امني كثيف لعشرات من رجال شرطة ورجال امن تم تزويدهم من احدى الشركات المتخصصة، الا ان حجم الاقبال للمركز الذي تأخر يوماً كاملاً عن بدء الاكتتاب كان ضعيفاً.
ويقول مكتتبون خليجيون ان الوقت مازال مبكراً على مشاركة واسعة في الاكتتاب، اذ يتريث الكثيرون قبل المشاركة في الاكتتاب الى الايام الاخيرة من الاغلاق لتتضح الصورة لهم عن المصرف بصورة اكثر وهذا ما حدث نوعاً ما في مصرف الريان، على حد قولهم.
وارجع بعض المستثمرين والمصرفيين ضعف الاقبال على المركز بسبب عدم تجهيز المركز لاصدار الشيكات الادارية للمكتتبين لشراء الاسهم، اذ يتطلب من المكتتب التوجه الى احد المصارف في البحرين واستخراج شيك مصرفي ثم التوجه الى مركز اكتتاب قد لا يكون في الفرع نفسه مما يطيل فترة الاجراءات.
ووضعت في القاعة الضخمة التي اعدت للاكتتاب ممرات حديد لتنظيم عملية الاكتتاب فيما توزع اكثر من 100 موظف مؤقت على طاولات طوقت المساحات الداخلية للقاعات في محاولة على ما يبدو لتنظيم سيل كبير من المكتتبين يتوقع حضورهم.
ويقول محللون ان السعر المرتفع نسبياً للحد الادنى للاكتتاب وهو الف و50 ديناراً لالف سهم اذ يبلغ سعر السهم ديناراً و50 فلساً، قد يلجم بعض المواطنين من المشاركة في الاكتتاب، فيما يقارن البعض قيمة السهم عند الاكتتاب باسعار اسهم بعض المصارف المدرجة في سوق البحرين والتي تبلغ في المتوسط ديناراً واحداً.
توقع زيادة الإقبال على السلام البحريني خلال الأيام الأخيرة
توقع مصرفيون واقتصاديون بحرينيون ان يحظى مصرف السلام البحريني باقبال كبير خلال الايام الاخيرة قبل غلق الاكتتاب في 19 فبراير الجاري.
ورغم ان الاقبال على الاكتتاب يشهد تفاوتا الا ان الاقتصاديين يؤكدون ان الاسهم المطروحة لمصرف السلام ستغطى بالكامل اذا لم تغط عدة مرات، مشيرين الى ان السيولة الضخمة المتوافرة في الخليج تدعم الاصدارات الاولية بالمنطقة.وقال احد المسؤولين في المصارف المخولة بتسلم طلبات المكتتبين ان الكثير من المستثمرين لا يشاركون في الاكتتاب من الايام الاولى ويفضلون ابقاء اموالهم للاستفادة منها في اشياء اخرى او الحصول على فوائد من الايداع في المصارف خصوصاً تلك المبالغ الضخمة التي ليس من المجدي تجميدها لعدة ايام من دون فائدة.
ورغم الاداء المتواضع لبورصة البحرين مع بقية اسواق الاسهم في الخليج فان محللين يقولون ان سوق البحرين تعتبر من الاسواق المستقرة والتي يمكن لها ان تنمو بدرجة كبيرة في المستقبل خصوصاً انها تقدم تسهيلات كبيرة للقطاع التجاري والمصرفي جعلت منها مركزاً مالياً متقدماً في المنطقة.
وينوي كل من بنك البحرين والكويت وبنك الشامل اللذين عينا مصرفي تسلم لطلبات الاكتتاب في مصرف اثمار، دراسة تجربة مصرف السلام البحرين من حيث مركز الاكتتاب المشترك والذي حددت قاعة في مركز المعارض له، وقال مسؤولون في بنك البحرين والكويت ان المصرف سيدرس استئجار صالة في احد الفنادق او في مركز المعارض بناء على تقييم تجربة الاكتتاب في مصرف السلام.
وفتح مصرف السلام القاعة رقم واحد في مركز البحرين الدولي للمعارض امام المتقدمين لطلبات الاكتتاب في مصرف السلام البحرين والذي بدا بطرح 42 مليون سهم تمثل 35% من رأس المال على جميع الجنسيات، وشوهد حضور امني كثيف لعشرات من رجال شرطة ورجال امن تم تزويدهم من احدى الشركات المتخصصة، الا ان حجم الاقبال للمركز الذي تأخر يوماً كاملاً عن بدء الاكتتاب كان ضعيفاً.
ويقول مكتتبون خليجيون ان الوقت مازال مبكراً على مشاركة واسعة في الاكتتاب، اذ يتريث الكثيرون قبل المشاركة في الاكتتاب الى الايام الاخيرة من الاغلاق لتتضح الصورة لهم عن المصرف بصورة اكثر وهذا ما حدث نوعاً ما في مصرف الريان، على حد قولهم.
وارجع بعض المستثمرين والمصرفيين ضعف الاقبال على المركز بسبب عدم تجهيز المركز لاصدار الشيكات الادارية للمكتتبين لشراء الاسهم، اذ يتطلب من المكتتب التوجه الى احد المصارف في البحرين واستخراج شيك مصرفي ثم التوجه الى مركز اكتتاب قد لا يكون في الفرع نفسه مما يطيل فترة الاجراءات.
ووضعت في القاعة الضخمة التي اعدت للاكتتاب ممرات حديد لتنظيم عملية الاكتتاب فيما توزع اكثر من 100 موظف مؤقت على طاولات طوقت المساحات الداخلية للقاعات في محاولة على ما يبدو لتنظيم سيل كبير من المكتتبين يتوقع حضورهم.
ويقول محللون ان السعر المرتفع نسبياً للحد الادنى للاكتتاب وهو الف و50 ديناراً لالف سهم اذ يبلغ سعر السهم ديناراً و50 فلساً، قد يلجم بعض المواطنين من المشاركة في الاكتتاب، فيما يقارن البعض قيمة السهم عند الاكتتاب باسعار اسهم بعض المصارف المدرجة في سوق البحرين والتي تبلغ في المتوسط ديناراً واحداً.