Love143
13-02-2006, 02:00 AM
أبدى رضاه عن الأرباح وعدم ارتياحه للتوزيعات
علي الزبيد لـ الوطن: مؤشر السوق سيظل بين 11 و12 ألف نقطة حتى نهاية الإعلانات
كتب جمال رمضان:
اكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الامتياز للاستثمار علي الزبيد ان وزارة التجارة والصناعة بمقدورها ان تقلل من التخوفات التي تنتاب المتداولين والمتعاملين في سوق الكويت للاوراق المالية عبر ما اقرته من قرارات تتعلق بزيادة رؤوس اموال الشركات.
واضاف الزبيد في تصريح خاص لـ »الوطن« ان طلب وزارة التجارة والصناعة ضرورة تقديم الشركات التي ترغب في زيادة رأسمالها لمبررات مقنعة مع تحديد سبب علاوة الاصدار سيكون له دور كبير في الحد من ظهور الزيادات كظاهرة تؤدي الى خلق حالة من الهلع والقلق لدى عدد كبير من المتعاملين بسوق الاسهم.
وقال الزبيد انه بالرغم من بروز ظاهرة زيادة رؤوس الاموال لدى العديد من الشركات المدرجة عن طريق اصدار اسهم جديدة مصحوبة بعلاوة اصدار الا ان هذه الظاهرة قد لا تكون في صالح السوق في بعض الاحيان ولكنها تمثل متانة حقيقية لمكانة الشركة التي ترغب في زيادة رأسمالها وتمكنها من تنفيذ خططها الاستراتيجية والتوسعة اللازمة التي تلزم لتنفيذها.
وطالب الزبيد بضرورة وجود عدالة بين التوزيعات وزيادة رأس المال المطلوبة بحيث لا تؤدي الى خلق موجة من البيع بغرض الابقاء بالزيادة المطلوبة والا سنجد انفسنا مضطرين للبيع اكثر من الشراء بغرض الاكتتاب في الزيادة المطلوبة.
وقال الزبيد انه غير راض عن توزيعات الشركات وان كان راضيا تماما عن الارباح المعلنة حتى الآن، مطالبا بضرورة التوازن بين الاعلان عن التوزيعات وبين ارباح الشركات فالمهم لدى المساهمين هو كم سيدخل جيوبهم من هذه الارباح.
وحول توقعاته لاداء مؤشر السوق في الفترة المقبلة قال الزبيد ان سوق الكويت للاوراق المالية بات اكثر ارتباطا بأسواق دول الخليج العربي نظرا لتوسعات نشاط الشركات الكويتية وباتت هذه التوسعات تنعكس على اسعار اسهم الشركات المدرجة في الخارج مع اية اهتزازات لهذه الاسواق.
واضاف ان مؤشر السوق سيبقى يدور في حدود تنحصر ما بين 11 ألف نقطة و12 ألف نقطة لفترة مقبلة حتى تنتهي كل الشركات من اعلان نتائجها المالية، ودوران المؤشر في هذا الفلك امر جيد ما لم تحدث هزة عنيفة قد يكون لها اثار على اسعار كافة الاسهم.
علي الزبيد لـ الوطن: مؤشر السوق سيظل بين 11 و12 ألف نقطة حتى نهاية الإعلانات
كتب جمال رمضان:
اكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الامتياز للاستثمار علي الزبيد ان وزارة التجارة والصناعة بمقدورها ان تقلل من التخوفات التي تنتاب المتداولين والمتعاملين في سوق الكويت للاوراق المالية عبر ما اقرته من قرارات تتعلق بزيادة رؤوس اموال الشركات.
واضاف الزبيد في تصريح خاص لـ »الوطن« ان طلب وزارة التجارة والصناعة ضرورة تقديم الشركات التي ترغب في زيادة رأسمالها لمبررات مقنعة مع تحديد سبب علاوة الاصدار سيكون له دور كبير في الحد من ظهور الزيادات كظاهرة تؤدي الى خلق حالة من الهلع والقلق لدى عدد كبير من المتعاملين بسوق الاسهم.
وقال الزبيد انه بالرغم من بروز ظاهرة زيادة رؤوس الاموال لدى العديد من الشركات المدرجة عن طريق اصدار اسهم جديدة مصحوبة بعلاوة اصدار الا ان هذه الظاهرة قد لا تكون في صالح السوق في بعض الاحيان ولكنها تمثل متانة حقيقية لمكانة الشركة التي ترغب في زيادة رأسمالها وتمكنها من تنفيذ خططها الاستراتيجية والتوسعة اللازمة التي تلزم لتنفيذها.
وطالب الزبيد بضرورة وجود عدالة بين التوزيعات وزيادة رأس المال المطلوبة بحيث لا تؤدي الى خلق موجة من البيع بغرض الابقاء بالزيادة المطلوبة والا سنجد انفسنا مضطرين للبيع اكثر من الشراء بغرض الاكتتاب في الزيادة المطلوبة.
وقال الزبيد انه غير راض عن توزيعات الشركات وان كان راضيا تماما عن الارباح المعلنة حتى الآن، مطالبا بضرورة التوازن بين الاعلان عن التوزيعات وبين ارباح الشركات فالمهم لدى المساهمين هو كم سيدخل جيوبهم من هذه الارباح.
وحول توقعاته لاداء مؤشر السوق في الفترة المقبلة قال الزبيد ان سوق الكويت للاوراق المالية بات اكثر ارتباطا بأسواق دول الخليج العربي نظرا لتوسعات نشاط الشركات الكويتية وباتت هذه التوسعات تنعكس على اسعار اسهم الشركات المدرجة في الخارج مع اية اهتزازات لهذه الاسواق.
واضاف ان مؤشر السوق سيبقى يدور في حدود تنحصر ما بين 11 ألف نقطة و12 ألف نقطة لفترة مقبلة حتى تنتهي كل الشركات من اعلان نتائجها المالية، ودوران المؤشر في هذا الفلك امر جيد ما لم تحدث هزة عنيفة قد يكون لها اثار على اسعار كافة الاسهم.