مبارك جهام الكواري ... في صباح الأحد ... السلطة المطلقة... مفسدة مطلقة

[حمد]

بقلم : مبارك جهام الكواري .. استمعت إلي هذه الجملة الحكمة من خلال قناة الجزيرة الاخبارية علي شكل فلاش تلفزيوني، وكان الناطق بها المفكر العربي المصري أحمد كمال أبو المجد، وكان ذلك منذ فترة طويلة، وقد لصقت هذه الكلمات في ذهني كثيراً لما تحمله من تعبير بالغ وتأطير محدد جداً لتعريف مفهوم الفساد.

فعندما يعهد لشخص واحد فقط التصرف بميزانية مؤسسة أو هيئة، ويعطي كامل الحرية في تصريف الشؤون المالية والادارية لهذه المؤسسة أو الهيئة دون أدني رقابة أو توجه بما قد يحدث من أخطاء لا إرادية أو تجاوزات إرادية، فإن الأمر سيكون بمثابة أن هذا المسؤول يتصرف وكأن المؤسسة أو الهيئة أو الإدارة ملكاً خاصاً.

وكذلك الأمر عندما يترك أمر عدد من الجهات العامة لشخص أو أكثر فيكون لهولاء المتنفدين مصالح مشتركة تتحقق عندما يكون تصرفهم بالأمور المالية والادارية دون أي شكل من أشكال المحاسبة والمراقبة، والتي من المفترض أن تقوم بها أجهزة متخصصة في شؤون الرقابة الدقيقة والمحاسبة الدائمة.

وعندما تكرر مثل هذه الحالات تتكرر قضية سيطرة فئة معينة برقاب العباد ورزقهم، ويهدر المال العام وتستنزف ميزانية الوطن.

وذلك لأن الإنسان بطبعه يستبعد بالأمور فيطغي، والطغيان هو أعلي درجات الاستبداد.

إن الإنسان ليطغي. أن رآه استغني (العلق: 6-7).

وتحبون المال حباً جماً (الفجر: 20 .

ولابد أن ندرك بأن العالم الغربي لم يكن ليصل إلي ما وصل إليه من تطور وتقدم إلا حينما طبق مبدأ الشفافية الصحيحة في نظامه الديمقراطي بعد أن أصبح المجتمع حراً ووجدت المنافسة والمعارضة والانتخابات النزيهة.

ولنا من قبل الغرب أن نستحضر من تاريخنا الإسلامي العريق مواقف لمكافحة الفساد عندما طبق المبدأ الشرعي والمقولة التاريخية لثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عن من أين لك هذا؟ فقد صادر عمر بن الخطاب- الخليفة العادل- أموال أبي موسي الأشعري وعمر بن العاص والحارث بن وهب وكان عمر يحاكمهم ويحقق معهم ويوجه لكل واحد منهم من أين لك هذا؟ ويجيب بعضهم من التجارة فيقول له عمر والله ما بعثناك للتجارة حيث كانوا من الولاة وجمعوا ثرواتهم من خلال توليهم لمسؤوليات إدارية حكومية!

آخر الكلام...

(السلطة المطلقة... مفسدة مطلقة)

alkuwarim@hotmail.com

[s o s o]

آخر الكلام...

(السلطة المطلقة... مفسدة مطلقة)

لي عودة مفعمة بالغضب والعتب

[دلة الرسلان]

بقلم : مبارك جهام الكواري .. استمعت إلي هذه الجملة الحكمة من خلال قناة الجزيرة الاخبارية علي شكل فلاش تلفزيوني، وكان الناطق بها المفكر العربي المصري أحمد كمال أبو المجد، وكان ذلك منذ فترة طويلة، وقد لصقت هذه الكلمات في ذهني كثيراً لما تحمله من تعبير بالغ وتأطير محدد جداً لتعريف مفهوم الفساد.

فعندما يعهد لشخص واحد فقط التصرف بميزانية مؤسسة أو هيئة، ويعطي كامل الحرية في تصريف الشؤون المالية والادارية لهذه المؤسسة أو الهيئة دون أدني رقابة أو توجه بما قد يحدث من أخطاء لا إرادية أو تجاوزات إرادية، فإن الأمر سيكون بمثابة أن هذا المسؤول يتصرف وكأن المؤسسة أو الهيئة أو الإدارة ملكاً خاصاً.

وكذلك الأمر عندما يترك أمر عدد من الجهات العامة لشخص أو أكثر فيكون لهولاء المتنفدين مصالح مشتركة تتحقق عندما يكون تصرفهم بالأمور المالية والادارية دون أي شكل من أشكال المحاسبة والمراقبة، والتي من المفترض أن تقوم بها أجهزة متخصصة في شؤون الرقابة الدقيقة والمحاسبة الدائمة.

وعندما تكرر مثل هذه الحالات تتكرر قضية سيطرة فئة معينة برقاب العباد ورزقهم، ويهدر المال العام وتستنزف ميزانية الوطن.

وذلك لأن الإنسان بطبعه يستبعد بالأمور فيطغي، والطغيان هو أعلي درجات الاستبداد.

إن الإنسان ليطغي. أن رآه استغني (العلق: 6-7).

وتحبون المال حباً جماً (الفجر: 20 .

ولابد أن ندرك بأن العالم الغربي لم يكن ليصل إلي ما وصل إليه من تطور وتقدم إلا حينما طبق مبدأ الشفافية الصحيحة في نظامه الديمقراطي بعد أن أصبح المجتمع حراً ووجدت المنافسة والمعارضة والانتخابات النزيهة.

ولنا من قبل الغرب أن نستحضر من تاريخنا الإسلامي العريق مواقف لمكافحة الفساد عندما طبق المبدأ الشرعي والمقولة التاريخية لثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عن من أين لك هذا؟ فقد صادر عمر بن الخطاب- الخليفة العادل- أموال أبي موسي الأشعري وعمر بن العاص والحارث بن وهب وكان عمر يحاكمهم ويحقق معهم ويوجه لكل واحد منهم من أين لك هذا؟ ويجيب بعضهم من التجارة فيقول له عمر والله ما بعثناك للتجارة حيث كانوا من الولاة وجمعوا ثرواتهم من خلال توليهم لمسؤوليات إدارية حكومية!

آخر الكلام...

(السلطة المطلقة... مفسدة مطلقة)

alkuwarim@hotmail.com

لا فض فوك يا الكواري ولكن هل تعتقد أن صاحب السلطة المطلقة الذي يعتبر ان المال

العام حلال ابوه سيسىء التصرف فيه يا خوي حلال الواحد يحافظ عليه وينميه بس ها

النوعية اللي ذكرتهم يطبفون جلد مهوب جلدك اسحبه على الشوك .

[حمد]

لي عودة مفعمة بالغضب والعتب

نحن بإنتظارك

[حمد]

لا فض فوك يا الكواري ولكن هل تعتقد أن صاحب السلطة المطلقة الذي يعتبر ان المال

العام حلال ابوه سيسىء التصرف فيه يا خوي حلال الواحد يحافظ عليه وينميه بس ها

النوعية اللي ذكرتهم يطبفون جلد مهوب جلدك اسحبه على الشوك .

اعتقد ان مايعنيه الكاتب من ناحية التصرف بمال المؤسسة وكانه مال ابوه .... هو الافراط في حرية التصرف والتبذير من غير الاحساس ان هذا المال هو مال الدولة ومؤتمن عليه .

اما النظره التي ذهبتي اليها ... وهي المحافظة على مال الدولة وصرفه في الاماكن الصحيحه للصرف .... فهذا شي نتمنى حدوثه ... وصراحة قل ان نرى احد المسؤولين يتصرف بهذه الطريقة .

[حمد]

من اين لك هذا ؟؟

الذين اكتشفوا ان ليس لهم هذا

اين هم الآن ؟

اعتقد ان كل مشاكلنا ستحل اذا طبقوا مبدأ الثواب والعقاب

[moonبنتnight]

الاخ كاتب طرح المشكلة وطرح الحل بنفس الوقت 00

ولكن عتاب على الرقابة داخلية والرقابة الخارجية 00 وسبب الحقيقي في تمادي بعض وتأثير الكرسي والسلطة بيده 00 بمعنى آخر ( محاربة الفساد بالرقابة ) 000هذا ما قصدة الكاتب 00

والله يعطيك العافية 00

[الصريحه]

الله لا يبتلينا بفساد نوايانا اذا حملنا امانه عجز عن حملها السموات ولارضين السبع

[شاهة]

اذا كان مبدأ العقاب والثواب مطبق ما كان فيه انسان يتجرأ على التلاعب بالمال العام

[Bu Rashid]

من اين لك هذا ؟؟

الذين اكتشفوا ان ليس لهم هذا

اين هم الآن ؟

اعتقد ان كل مشاكلنا ستحل اذا طبقوا مبدأ الثواب والعقاب



للاسف موجودين ولم يطبق مبدء الثواب ولا العقاب
ويجب ان تكووون هناك اداره للتدقيق في كل وزاره

مشكووووور اخوي حمد على نقل المقال

[khaleeji]

مشكور يالكواري على المقال الهادف

بانتظار البرلمان

[طلعة الروح]

بالقلب عله من الفساد الاداري...
لو البرلمان المنتظر راح يقدر يحل ولو 10% من مآسي الفساد الاداري المستشري في شركات ومؤسسات الدوله والذي تسبب به مجرمو الادارات بيكون انجاز بحد ذاته.....

قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا وسد الأمر الى غير أهله فانتظر الساعه ))

[be.happy]

فعندما يعهد لشخص واحد فقط التصرف بميزانية مؤسسة أو هيئة، ويعطي كامل الحرية في تصريف الشؤون المالية والادارية لهذه المؤسسة أو الهيئة دون أدني رقابة أو توجه بما قد يحدث من أخطاء لا إرادية أو تجاوزات إرادية، فإن الأمر سيكون بمثابة أن هذا المسؤول يتصرف وكأن المؤسسة أو الهيئة أو الإدارة ملكاً خاصاً.


السلام عليكم اخوي حمد . . . الحين الافصاح المالي مايدعم الرقابه على المال العام بالنسبه للوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات او هل النظام هذا ماشين عليه ! ! ! ! ! ! ! !

هو في ارض الواقع موجود لكن السؤال . هل هو مطبق ؟

من رايي . . . اذا افتكينا من نظام السيطره المركزيه حنا بخير . . . بس مافيه امل

[s o s o]

رافق السلطان تكن سيد الشعب

ترتفع مكانتك حتى لو لم تكن صاحب علم وشهاده ..تجد نفسك وزيرا حتى ولوكان هناك من هو اجدر منك وكفاءتك في الحضيض ..تستخدم نفوذك الوظيفي في تصفية حسابات شخصيه ..تحقق حلم عمرك في بناء قصرك وفتح حسابات متعدده في البنوك السويسريه .. يرتقي شان عائلتك ويتوظف جميع افرادها بل ويعينون على اعلى الدرجات حتى لو كانو حملة ابتدائيه عامه ..
واذا رضي عنك السلطان اكثر واكثر نلت من المكانه الكثير واصبحت وزيرا على وزارتين وثلاث والحسابة بتحسب
تحسب الرصيد المتزايد من جهات معلومة وجهات غير معلومه ..تحسب عدد الضحايا للوزارات الي انت وزيرها ..تحسب المخالفات التي تمت في عهد ك الوزاري ..واهم من هذا كله تحسب الوقت القليل المتبقي قبل ان يضيع الوطن تحت وطأه عدم المراقبه وعدم المحاسبه وعدم تطبيق مبدا من اين لك هذا وهذا كله بسبب المجاملات والمصالح ولتوطيد الصداقات .

الغضب الان في الشارع العام وفي هذا الوقت غير الغضب الذي كان قبل مده .
قطر الان تذكرني بقدر الحليب المفتوح الذي تلوث سطحة بالرماد والحشرات وهو على نار الحطب الهادئه التي بين حين واخر تزيد غصنا يابس من هنا وغصن من هناك وتزيد اشتعالا ولم تدرك ذرات الرماد والحشرات المتجمعه على السطح والتي تجول وتسبح بحريه هنا وهناك ان القدر سيفور قريبا ويلقي بما على سطحة في النار ويظهر من قاع القدر الحليب الصافي النظيف .. هذا هو الحال الان زاد الفساد على السطح مع غياب الرقابه والحساب والغليان يستعر استعارا لامثيل في القاع ..لهذا لابد من تدراك الامر

اعتب من صميم قلبي كمواطنه على اثنان في هذا البلد
الشعب : الذي يكبت ويكبت وان تكلم فهو يطلب ويرجو ..ومازال في طور الكلام والشكوى والوضع في ازدياد ولم يفكر حتى في استخدام دستوره ولو مره واحده ..(الخوف من المجهول يسيطر عليه )

الحكومه : الحاضر الغائب التي ترى الفساد وتسمع الشكوى وللاسف مازالت صــــــــــــامته

[ساحل الشمال]

رافق السلطان تكن سيد الشعب

ترتفع مكانتك حتى لو لم تكن صاحب علم وشهاده ..تجد نفسك وزيرا حتى ولوكان هناك من هو اجدر منك وكفاءتك في الحضيض ..تستخدم نفوذك الوظيفي في تصفية حسابات شخصيه ..تحقق حلم عمرك في بناء قصرك وفتح حسابات متعدده في البنوك السويسريه .. يرتقي شان عائلتك ويتوظف جميع افرادها بل ويعينون على اعلى الدرجات حتى لو كانو حملة ابتدائيه عامه ..
واذا رضي عنك السلطان اكثر واكثر نلت من المكانه الكثير واصبحت وزيرا على وزارتين وثلاث والحسابة بتحسب
تحسب الرصيد المتزايد من جهات معلومة وجهات غير معلومه ..تحسب عدد الضحايا للوزارات الي انت وزيرها ..تحسب المخالفات التي تمت في عهد ك الوزاري ..واهم من هذا كله تحسب الوقت القليل المتبقي قبل ان يضيع الوطن تحت وطأه عدم المراقبه وعدم المحاسبه وعدم تطبيق مبدا من اين لك هذا وهذا كله بسبب المجاملات والمصالح ولتوطيد الصداقات .

الغضب الان في الشارع العام وفي هذا الوقت غير الغضب الذي كان قبل مده .
قطر الان تذكرني بقدر الحليب المفتوح الذي تلوث سطحة بالرماد والحشرات وهو على نار الحطب الهادئه التي بين حين واخر تزيد غصنا يابس من هنا وغصن من هناك وتزيد اشتعالا ولم تدرك ذرات الرماد والحشرات المتجمعه على السطح والتي تجول وتسبح بحريه هنا وهناك ان القدر سيفور قريبا ويلقي بما على سطحة في النار ويظهر من قاع القدر الحليب الصافي النظيف .. هذا هو الحال الان زاد الفساد على السطح مع غياب الرقابه والحساب والغليان يستعر استعارا لامثيل في القاع ..لهذا لابد من تدراك الامر

اعتب من صميم قلبي كمواطنه على اثنان في هذا البلد
الشعب : الذي يكبت ويكبت وان تكلم فهو يطلب ويرجو ..ومازال في طور الكلام والشكوى والوضع في ازدياد ولم يفكر حتى في استخدام دستوره ولو مره واحده ..(الخوف من المجهول يسيطر عليه )

الحكومه : الحاضر الغائب التي ترى الفساد وتسمع الشكوى وللاسف مازالت صــــــــــــامته
صح السانج الاخت المحترمة ، الله يلطف بنا لا ينزل علينا عذابه لسكوتنا ورضانا بما يحصل .

[بدور]

رافق السلطان تكن سيد الشعب

ترتفع مكانتك حتى لو لم تكن صاحب علم وشهاده ..تجد نفسك وزيرا حتى ولوكان هناك من هو اجدر منك وكفاءتك في الحضيض ..تستخدم نفوذك الوظيفي في تصفية حسابات شخصيه ..تحقق حلم عمرك في بناء قصرك وفتح حسابات متعدده في البنوك السويسريه .. يرتقي شان عائلتك ويتوظف جميع افرادها بل ويعينون على اعلى الدرجات حتى لو كانو حملة ابتدائيه عامه ..
واذا رضي عنك السلطان اكثر واكثر نلت من المكانه الكثير واصبحت وزيرا على وزارتين وثلاث والحسابة بتحسب
تحسب الرصيد المتزايد من جهات معلومة وجهات غير معلومه ..تحسب عدد الضحايا للوزارات الي انت وزيرها ..تحسب المخالفات التي تمت في عهد ك الوزاري ..واهم من هذا كله تحسب الوقت القليل المتبقي قبل ان يضيع الوطن تحت وطأه عدم المراقبه وعدم المحاسبه وعدم تطبيق مبدا من اين لك هذا وهذا كله بسبب المجاملات والمصالح ولتوطيد الصداقات .

الغضب الان في الشارع العام وفي هذا الوقت غير الغضب الذي كان قبل مده .
قطر الان تذكرني بقدر الحليب المفتوح الذي تلوث سطحة بالرماد والحشرات وهو على نار الحطب الهادئه التي بين حين واخر تزيد غصنا يابس من هنا وغصن من هناك وتزيد اشتعالا ولم تدرك ذرات الرماد والحشرات المتجمعه على السطح والتي تجول وتسبح بحريه هنا وهناك ان القدر سيفور قريبا ويلقي بما على سطحة في النار ويظهر من قاع القدر الحليب الصافي النظيف .. هذا هو الحال الان زاد الفساد على السطح مع غياب الرقابه والحساب والغليان يستعر استعارا لامثيل في القاع ..لهذا لابد من تدراك الامر

اعتب من صميم قلبي كمواطنه على اثنان في هذا البلد
الشعب : الذي يكبت ويكبت وان تكلم فهو يطلب ويرجو ..ومازال في طور الكلام والشكوى والوضع في ازدياد ولم يفكر حتى في استخدام دستوره ولو مره واحده ..(الخوف من المجهول يسيطر عليه )

الحكومه : الحاضر الغائب التي ترى الفساد وتسمع الشكوى وللاسف مازالت صــــــــــــامته

أختي الفاضله

لقد وضعت النقاط على الحروف وأصبت الحقيقه ..

سبب السكوت هو الخوف من المجهول القادم حتى الدستور مجرد كلام على ورق ولا يستطع استخدامه

نحن نرى ما وصل إليه البعض من امتيازات وهو لاستحقها بسبب مرافقة السلاطين !!!!!!!!

تحياتي للاستاذ مبارك على المقال الهادف