تموز
06-12-2009, 10:16 AM
سعيد الصوفي
حصل تحقيقات الشرق على وقائع تفصيلية لعملية القبض على عصابة عالمية تخصصت في الاحتيال على مواطنين خليجيين في دبي، وقد ساهم مواطن قطري في افشال مخطط العصابة التي كانت تستهدف في عملياتها النصب على المواطنين الخليجيين الذين يذهبون الى دبي لشراء البضائع المختلفة من هناك، وتمثلت عمليات النصب من خلال غسل الاموال وبيع النقود المزورة. وقد استدرج المواطن ومعه أحد أصدقائه من دولة خليجية العصابة بعد أن تعرف عليهما أحد أفرادها أثناء وجودهما في دبي بعد أن شكا في العروض التي قدمتها العصابة حيث قام المواطن بالاتصال بالجهات الأمنية هناك التي بدورها أخبرتهما وطلبت منهما مسايرة العصابة في طلباتها حتى يتم القبض على أفرادها متلبسين وهو ما تم بالفعل حيث تم استدراج العصابة وتحديد مكان اللقاء بين الطرفين بأحد الفنادق المعروفة وتحديدا في غرفة المواطن بالفندق، وفي ساعة الصفر كان رجال الامن في الموقع حيث تم القبض على بعض المجرمين متلبسين بالجرم وبحوزتهم ملايين الدولارات المزورة وبعض وسائل الاحتيال التي تستخدم لخداع الضحايا الذين يتعاملون معهم. وكانت العصابة التي تضم أشخاصا من دول مختلفة افريقية وأوروبية وآسيوية تقوم بالتعرف على الضحايا من خلال ارسال أحد افرادها الى منافذ البيع التي يقبل عليها التجار، خاصة الخليجيين الذين يترددون بكثرة على دبي للتبضع وبعد أن يتم التعارف بين الطرفين يتم الاتصال بالضحية بعد فترة قصيرة ويطلبون الاجتماع معه بحجة مناقشة مشاريع اقتصادية ومن ثم يخبرون الضحايا بأنهم رجال أعمال ودبلوماسيون ولهم علاقات وثيقة مع قادة دول افريقية ونتيجة لظروف سياسية في بلدانهم خرجوا ولديهم أموال طائلة وهي لاتزال عبارة عن أوراق سوداء لا يمكن التعرف على انها نقود وهو اجراء حسب تبريرات العصابة حتى لا تنكشف أو تقع في أيدي الارهابيين الا أنه وعند رشها بمادة كيميائية تتحول مباشرة الى حالتها الطبيعية ويعرضون على الضحية بأن يدفع مبلغ مليون ريال مقابل حصوله على خمسة ملايين من الاموال التي لديهم ولإيهام وخداع الضحايا يتم رش المادة الكيميائية على بعض العملات السوداء فتتحول الى دولارات حقيقية يمكن صرفها في الاسواق وفي البنوك بكل سهولة، ولذلك يقوم الذي تنطلي عليه الخدعة بشراء هذه الاموال على أمل أن يحولها الى نقود حقيقية الا أن الكثير من الضحايا دفعوا مبالغ طائلة بعد اقتناعهم بالخدعة وتبين لهم بعد ذلك أن ما قاموا بشرائه من أموال انما هي عبارة عن نقود مزورة ولا يمكن تحويلها بأي مادة كانت، وتستمر العملية في كل مرة مع ضحايا جدد وقد تمكنت العصابة من خداع عدد كبير من الناس سواء في دبي من خلال التواصل المباشر أو من خلال التواصل عبر وسائل الاتصال المختلفة وقد نفذت العصابة عمليات النصب تلك الى جانب عمليات غسل الاموال المتعددة دون أن يعلم الضحايا بحقيقة تلك التصرفات الا بعد فوات الاوان وبعد خسائر مالية كبيرة وكل ذلك بسبب السعي غير المدروس خلف الربح السريع الذي يعد المسبب الوحيد للوقوع فريسة سهلة لمثل هذه العصابات
حصل تحقيقات الشرق على وقائع تفصيلية لعملية القبض على عصابة عالمية تخصصت في الاحتيال على مواطنين خليجيين في دبي، وقد ساهم مواطن قطري في افشال مخطط العصابة التي كانت تستهدف في عملياتها النصب على المواطنين الخليجيين الذين يذهبون الى دبي لشراء البضائع المختلفة من هناك، وتمثلت عمليات النصب من خلال غسل الاموال وبيع النقود المزورة. وقد استدرج المواطن ومعه أحد أصدقائه من دولة خليجية العصابة بعد أن تعرف عليهما أحد أفرادها أثناء وجودهما في دبي بعد أن شكا في العروض التي قدمتها العصابة حيث قام المواطن بالاتصال بالجهات الأمنية هناك التي بدورها أخبرتهما وطلبت منهما مسايرة العصابة في طلباتها حتى يتم القبض على أفرادها متلبسين وهو ما تم بالفعل حيث تم استدراج العصابة وتحديد مكان اللقاء بين الطرفين بأحد الفنادق المعروفة وتحديدا في غرفة المواطن بالفندق، وفي ساعة الصفر كان رجال الامن في الموقع حيث تم القبض على بعض المجرمين متلبسين بالجرم وبحوزتهم ملايين الدولارات المزورة وبعض وسائل الاحتيال التي تستخدم لخداع الضحايا الذين يتعاملون معهم. وكانت العصابة التي تضم أشخاصا من دول مختلفة افريقية وأوروبية وآسيوية تقوم بالتعرف على الضحايا من خلال ارسال أحد افرادها الى منافذ البيع التي يقبل عليها التجار، خاصة الخليجيين الذين يترددون بكثرة على دبي للتبضع وبعد أن يتم التعارف بين الطرفين يتم الاتصال بالضحية بعد فترة قصيرة ويطلبون الاجتماع معه بحجة مناقشة مشاريع اقتصادية ومن ثم يخبرون الضحايا بأنهم رجال أعمال ودبلوماسيون ولهم علاقات وثيقة مع قادة دول افريقية ونتيجة لظروف سياسية في بلدانهم خرجوا ولديهم أموال طائلة وهي لاتزال عبارة عن أوراق سوداء لا يمكن التعرف على انها نقود وهو اجراء حسب تبريرات العصابة حتى لا تنكشف أو تقع في أيدي الارهابيين الا أنه وعند رشها بمادة كيميائية تتحول مباشرة الى حالتها الطبيعية ويعرضون على الضحية بأن يدفع مبلغ مليون ريال مقابل حصوله على خمسة ملايين من الاموال التي لديهم ولإيهام وخداع الضحايا يتم رش المادة الكيميائية على بعض العملات السوداء فتتحول الى دولارات حقيقية يمكن صرفها في الاسواق وفي البنوك بكل سهولة، ولذلك يقوم الذي تنطلي عليه الخدعة بشراء هذه الاموال على أمل أن يحولها الى نقود حقيقية الا أن الكثير من الضحايا دفعوا مبالغ طائلة بعد اقتناعهم بالخدعة وتبين لهم بعد ذلك أن ما قاموا بشرائه من أموال انما هي عبارة عن نقود مزورة ولا يمكن تحويلها بأي مادة كانت، وتستمر العملية في كل مرة مع ضحايا جدد وقد تمكنت العصابة من خداع عدد كبير من الناس سواء في دبي من خلال التواصل المباشر أو من خلال التواصل عبر وسائل الاتصال المختلفة وقد نفذت العصابة عمليات النصب تلك الى جانب عمليات غسل الاموال المتعددة دون أن يعلم الضحايا بحقيقة تلك التصرفات الا بعد فوات الاوان وبعد خسائر مالية كبيرة وكل ذلك بسبب السعي غير المدروس خلف الربح السريع الذي يعد المسبب الوحيد للوقوع فريسة سهلة لمثل هذه العصابات