ارتداد قوي ومكاسب كبيرة لبورصتي دبي وأبوظبي

[مغروور قطر]

وسيط مالي لـ"الأسواق.نت": أموال ذكية دخلت البورصة
ارتداد قوي ومكاسب كبيرة لبورصتي دبي وأبوظبي


ارتداد متوقع
السوق تحت رحمة المضاربات






دبي - محمد عايش

بدأت بورصات الامارات تعويض بعض الخسائر التي منيت بها الأسبوع الماضي على خلفية الأنباء المتعلقة بديون "نخيل" التابعة لمجموعة "دبي العالمية"، وبدأت أسبوعها على ارتفاعات قوية.

وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 1.18% ليصل الى مستوى 1853 نقطة، مدعوماً بمكاسب قوية سجلها سهما "اعمار العقارية" و"سوق دبي المالي" في نهاية الجلسة.

كما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعات قوية أيضاً، مغلقاً على مكاسب بنسبة 3.92% لينتهي الى مستوى 2674 نقطة.

وكانت أسواق الامارات قد منيت بخسائر حادة في جلستي التداول الوحيدتين الأسبوع الماضي، بعد الأنباء عن اعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية.

وأغلق سهم "اعمار" العقارية اليوم مرتفعاً بنسبة 3.55% عند سعر 3.5 درهماً، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له خلال الجلسة وهو 3.54 درهماً، كما أغلق سهم سوق دبي المالي على ارتفاع بنسبة 5.08% عند سعر 1.86 درهماً، بعد أن كان قد تم تداوله عند 1.93 درهم وهو أعلى مستوى له خلال الجلسة.


ارتداد متوقع


عميد كنعان



وقال المدير العام لشركة الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان ان السوق يشهد ردة فعل طبيعية ومتوقعة بعد الانخفاضات غير المبررة التي شهدها الأسبوع الماضي، متسائلاً: "كيف نفهم أن ينخفض سهم اعمار بنسبة 30% في يومين، والشركة لا علاقة لها بمجموعة دبي العالمية؟".

وأضاف كنعان في تصريحات خاصة بـ"الأسواق.نت": "اليوم دخلت سيولة ذكية الى السوق، ونفذت أيضاً عمليات مضاربة ذكية، اذ أن أسعار بعض الأسهم بلغت مستويات لم يكن المضاربون يحلمون الشراء عندها".

وبحسب كنعان فان "أداء أسواق الامارات يعتبر جيد جداً اذا ما قورن بيومي التداول الذان شهدهما الأسبوع الماضي".

واعتبر كنعان أن التوضيحات التي أدلت بها مجموعة "دبي العالمية" الأسبوع الماضي بشأن اعادة هيكلة اثنتين من شركاتها أزاحت المخاوف من قلوب المستثمرين".

لكن كنعان قال ان "أمامنا شوط طويل ورحلة شاقة باتجاه الصعود وتعويض كافة الخسائر التي منيت بها أسواقنا الأسبوع الماضي".


السوق تحت رحمة المضاربات


خالد عيسى درويش



من جهته رآى المحلل والوسيط المالي في سوق دبي خالد عيسى درويش أن "التراجع هو السمة العامة في السوق"، مشيراً الى أن الأخبار المتعلقة بديون مجموعة دبي العالمية لا زالت تسيطر على أمزجة المستثمرين.

وفسر درويش في تصريحات خاصة لـ"الأسواق.نت" التذبذب في السوق بأنه راجع الى المضاربات، مشيراً الى أن المستثمرين على المدى المتوسط والطويل لا زالوا يميلون الى البيع.

وقال درويش ان الاعتقاد السائد لدى المستثمرين في السوق أن المعلومات المتعلقة بشان ديون "دبي العالمية" لا تزال غير كافية، اذ لم يُعرف بعد متى سيتم سداد الديون وما اذا كان الأطراف سيتفقون على اعادة الجدولة أم لا.

وبحسب درويش فانه ليس بالامكان الحكم على مدى استقرار السوق قبل نهاية الشهر الحالي، اي قبل الثامن والعشرين من كانون أول ديسمبر الحالي حيث ستكون المهلة الممنوحة لـ"دبي العالمية" لسداد صكوك نخيل قد انتهت.

لكن درويش شدد على أن هذا لا يعني أن السوق سيبقى في اتجاه هبوطي حتى نهاية الشهر، وانما سيظل غير مستقر بفعل المضاربات.

وحول الارتفاعات التي شهدها سوق أبوظبي قال مستشار الأوراق المالية في بنك أبوظبي الوطني زياد الدباس ان هناك مستثمرين أجانب يغيرون مراكزهم ويقومون بعمليات بيع لأسهمهم في دبي وينتقلون الى شركات مدرجة في سوق أبوظبي.

وأشار الدباس في حديثه لقناة العربية الى أن "الشركات التي تعرضت لقروض شركة "نخيل" هي الأكثر تأثراً في أسواق الامارات".

وأضاف: "السوق في أبوظبي بمرحلة ضبابية حالياً، والمستثمرون رغم أنهم اشتروا في شركات أبوظبي التي لاعلاقة لها بديون دبي لكن لا زال هناك ضبابية".

[nouar]

الله يوفقهم ..

[مغروور قطر]

أسواق الإمارات: المؤشرات تعوض جزءاً من خسائر الأسبوع الماضي.. وتغلق على ارتفاع بنسبة 1% في دبي وأكثر من 3% في أبوظبي
أرقام 06/12/2009
افتتح مؤشر سوق دبي المالي تداولات الأسبوع على ارتفاع ليعوض جزءاً من الخسائر التي مني بها خلال الأسبوع الماضي على خلفية أزمة "دبي العالمية"، وشهد المؤشر خلال التداولات ارتفاعاً ليصل إلى 1873 نقطة قبل أن يعود ويقلص من مكاسبه، ويغلق بنهاية الجلسة عند 1853 نقطة (+1%)

واستمر الانخفاض في سهم أرابتك والذي أغلق عند 2.36 درهم ( - 6 % ) مع تداولات عالية تجاوزت 99 مليون سهم متصدراً قائمة الأسهم الأكثر تداولاً خلال جلسة اليوم، فيما ارتفع سهم إعمار بنسبة بأكثر من 3% إلى 3.50 درهم عبر تداول حوالي 79 مليون سهم.

وشهدت غالبية الأسهم الأخرى المتداولة اليوم في دبي ارتفاعات متفاوته تراوحت فيما بين 2 و7%.

وفي أبوظبي فقد صعد المؤشر منذ بداية الجلسة مخترقاً حاجز الـ2600 نقطة بنسبة بلغت 3.9% ليغلق عند 2673 نقطة.

وقاد هذا الارتفاع سهم شركة "اتصالات الإماراتية" أكبر الشركات وزناً في السوق، حيث سجل السهم ارتفاعاً بنسبة 5% ليغلق عند 10.95 درهم، بالإضافة إلى أسهم قطاع الطاقة التي سجلت ارتفاعات كبيرة تراوحت فيما بين 5 و9%.

[ROSE]

أسواق الإمارات تعوض جزءاً من خسائرها في أولى جلسات الأسبوع
ارتداد قوي ومكاسب كبيرة لبورصتي دبي وأبو ظبي





بدأت بورصات الإمارات تعويض بعض الخسائر التي منيت بها الأسبوع الماضي على خلفية الأنباء المتعلقة بديون "نخيل" التابعة لمجموعة "دبي العالمية"، وبدأت أسبوعها على ارتفاعات قوية. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 1.18% ليصل الى مستوى 1853 نقطة، مدعوماً بمكاسب قوية سجلها سهما "اعمار العقارية" و"سوق دبي المالي" في نهاية الجلسة. كما سجل سوق أبو ظبي للأوراق المالية ارتفاعات قوية أيضاً، مغلقاً على مكاسب بنسبة 3.92% لينتهي الى مستوى 2674 نقطة. وكانت أسواق الأمارات قد منيت بخسائر حادة في جلستي التداول الوحيدتين الأسبوع الماضي، بعد الأنباء عن إعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية. وأغلق سهم "اعمار" العقارية اليوم مرتفعاً بنسبة 3.55% عند سعر 3.5 درهم، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له خلال الجلسة وهو 3.54 درهم، كما أغلق سهم سوق دبي المالي على ارتفاع بنسبة 5.08% عند سعر 1.86 درهماً، بعد أن كان قد تم تداوله عند 1.93 درهم وهو أعلى مستوى له خلال الجلسة.
وقال المدير العام لشركة الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان ان السوق يشهد ردة فعل طبيعية ومتوقعة بعد الانخفاضات غير المبررة التي شهدها الأسبوع الماضي، متسائلاً: "كيف نفهم أن ينخفض سهم اعمار بنسبة 30% في يومين، والشركة لا علاقة لها بمجموعة دبي العالمية؟". وأضاف كنعان في تصريحات خاصة بـ"الأسواق. نت": "اليوم دخلت سيولة ذكية الى السوق، ونفذت أيضاً عمليات مضاربة ذكية، اذ أن أسعار بعض الأسهم بلغت مستويات لم يكن المضاربون يحلمون الشراء عندها". وبحسب كنعان فإن "أداء أسواق الإمارات يعتبر جيداً جداً اذا ما قورن بيومي التداول اللذين شهدهما الأسبوع الماضي". واعتبر كنعان أن التوضيحات التي أدلت بها مجموعة "دبي العالمية" الأسبوع الماضي بشأن إعادة هيكلة اثنتين من شركاتها أزاحت المخاوف من قلوب المستثمرين". لكن كنعان قال ان "أمامنا شوط طويل ورحلة شاقة باتجاه الصعود وتعويض كل الخسائر التي منيت بها أسواقنا الأسبوع الماضي".
من جهته رأى المحلل والوسيط المالي في سوق دبي خالد عيسى درويش أن "التراجع هو السمة العامة في السوق"، مشيراً إلى أن الأخبار المتعلقة بديون مجموعة دبي العالمية لا زالت تسيطر على أمزجة المستثمرين. وفسر درويش التذبذب في السوق بأنه راجع الى المضاربات، مشيراً إلى أن المستثمرين على المدى المتوسط والطويل لا زالوا يميلون إلى البيع. وقال درويش ان الاعتقاد السائد لدى المستثمرين في السوق أن المعلومات المتعلقة بشان ديون "دبي العالمية" لا تزال غير كافية، اذ لم يُعرف بعد متى سيتم سداد الديون وما اذا كان الأطراف سيتفقون على إعادة الجدولة أم لا. وبحسب درويش فانه ليس بالإمكان الحكم على مدى استقرار السوق قبل نهاية الشهر الحالي، اي قبل الثامن والعشرين من ديسمبر الحالي حيث ستكون المهلة الممنوحة لـ"دبي العالمية" لسداد صكوك نخيل قد انتهت. لكن درويش شدد على أن هذا لا يعني أن السوق سيبقى في اتجاه هبوطي حتى نهاية الشهر، وإنما سيظل غير مستقر بفعل المضاربات. وحول الارتفاعات التي شهدها سوق أبو ظبي قال مستشار الأوراق المالية في بنك أبو ظبي الوطني زياد الدباس ان هناك مستثمرين أجانب يغيرون مراكزهم ويقومون بعمليات بيع لأسهمهم في دبي وينتقلون إلى شركات مدرجة في سوق أبو ظبي. وأشار الدباس في حديثه لقناة العربية إلى أن "الشركات التي تعرضت لقروض شركة "نخيل" هي الأكثر تأثراً في أسواق الإمارات". وأضاف: "السوق في أبو ظبي بمرحلة ضبابية حالياً، والمستثمرون رغم أنهم اشتروا في شركات أبو ظبي التي لا علاقة لها بديون دبي لكن لا زال هناك ضبابية".