مغروور قطر
13-02-2006, 05:11 AM
تذبذب أسواق الأسهم يثير الارتياح بقطاع العقار
أثار التذبذب في أسواق الأسهم الاماراتية حالة من الارتياح والتفاؤل بين مستثمرين عقاريين في دولة الامارات وعزز توقعات باستمرار حالة الانتعاش التي يشهدها القطاع العقاري منذ سنوات الأمر الذي يقلص توقعات بشأن تراجع تصحيحي حاد في أسعار الوحدات السكنية والتجارية‚
وذكر متعاملون بحسب ما نشرت جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية السبت 11/2/2006 أن المستثمرين يظهرون ميلا الى تسييل جزء من محافظهم المالية لصالح الاستثمار في فرص عقارية وأنه برغم النمو الملحوظ في المعروض من العقارات في مختلف المناطق‚ فإن وتيرة البناء والانشاء لم تتوقف‚ فضلا عن ان القيمة الايجارية لا تزال تتصاعد من دون ان يكون هناك أفق واضح للمدى الذي تصل اليه‚ وقال خبراء في الاستثمار العقاري إن هناك تحولا في اتجاهات المستثمرين فلم يعد هدفهم هو المضاربة ومحاولة الحصول على عائد سريع‚ بل الاستثمار لآجال طويلة بغرض الاستفادة من سوق الايجارات الواعد‚
وتوقع مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي رئيس مجلس ادارة شركة «إعمار العقارية» محمد بن علي العبار أن يحافظ العائد الاستثماري في القطاع العقاري على المعدلات التي وصلها مع وجود فرص لزيادة نمو العائدات بتأثير ما يشهده الاقتصاد المحلي من انتعاش وفي ضوء المشاريع العقارية التي اعلن عنها أخيرا‚ وزيادة الطلب على العقار بأنواعه كلها‚ والحجوزات المستمرة من قبل المستثمرين من مختلف بلدان العالم في المشاريع لحظة إطلاقها‚
وأكد ان القطاع العقاري سجل نموا كبيرا عندما فتح المجال أمام الوافدين لتملك عقارات خاصة بهم في مشاريع نوعية‚ مما مكن من تقديم منتجات جديدة في هذا القطاع لا يقتصر الاستثمار بها على مواطني الدولة أو الخليجيين فحسب‚ بل على مواطني الدول الاخرى‚ وقد أحدثت هذه الخطوة تغيرا فعليا في هذا القطاع وعززت نموه وقدرته على جذب الاستثمارات الاجنبية بقوة‚ وقال مدير عام مؤسسة «الغانم العقارية» في أبوظبي عبد الرحمن الشيباني: إن عوائد الاستثمار في السوق العقارية ربما ترتفع إلى 20% في العام الحالي‚ لعدة عوامل‚ أبرزها الزيادة الحالية في الإيجارات‚ التي وصلت في أبوظبي الى 20%‚ ونمو الطلب على الوحدات السكنية والتجارية وسعي رؤوس الأموال الخليجية والإقليمية والعالمية لإيجاد موطئ قدم لها في الامارات من أجل الاستثمار والاستفادة من المناخ الاقتصادي المواتي‚ ومن جانبه توقع المدير التنفيذي للعمليات التجارية والتشغيلية في شركة «نخيل» العقارية وحيد عطا الله أن يحافظ العائد العقاري على نسبة 10 الى 12% خلال العام الجاري‚ لكنه لا يستبعد تأثير العرض والطلب على زيادة او انخفاض نسبة العائد لكن رئيس مجموعة «داماك» حسين سجواني توقع انخفاض نسبة عائد الاستثمار في الايجارات إلى نحو 8%‚
وأشار سجواني إلى عوامل تؤدي الى تقليص العائد ابرزها ارتفاع تكاليف البناء والتشييد‚ وتزايد المنافسة التي تجعل المالك لا يتغافل عن قراءة معطيات السوق التي توجه اليها قطاع كبير للاستثمار فيها طمعا في تحقيق أرباح سريعة لكنه أكد أن السوق العقارية لم تتشبع بعد‚
أثار التذبذب في أسواق الأسهم الاماراتية حالة من الارتياح والتفاؤل بين مستثمرين عقاريين في دولة الامارات وعزز توقعات باستمرار حالة الانتعاش التي يشهدها القطاع العقاري منذ سنوات الأمر الذي يقلص توقعات بشأن تراجع تصحيحي حاد في أسعار الوحدات السكنية والتجارية‚
وذكر متعاملون بحسب ما نشرت جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية السبت 11/2/2006 أن المستثمرين يظهرون ميلا الى تسييل جزء من محافظهم المالية لصالح الاستثمار في فرص عقارية وأنه برغم النمو الملحوظ في المعروض من العقارات في مختلف المناطق‚ فإن وتيرة البناء والانشاء لم تتوقف‚ فضلا عن ان القيمة الايجارية لا تزال تتصاعد من دون ان يكون هناك أفق واضح للمدى الذي تصل اليه‚ وقال خبراء في الاستثمار العقاري إن هناك تحولا في اتجاهات المستثمرين فلم يعد هدفهم هو المضاربة ومحاولة الحصول على عائد سريع‚ بل الاستثمار لآجال طويلة بغرض الاستفادة من سوق الايجارات الواعد‚
وتوقع مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي رئيس مجلس ادارة شركة «إعمار العقارية» محمد بن علي العبار أن يحافظ العائد الاستثماري في القطاع العقاري على المعدلات التي وصلها مع وجود فرص لزيادة نمو العائدات بتأثير ما يشهده الاقتصاد المحلي من انتعاش وفي ضوء المشاريع العقارية التي اعلن عنها أخيرا‚ وزيادة الطلب على العقار بأنواعه كلها‚ والحجوزات المستمرة من قبل المستثمرين من مختلف بلدان العالم في المشاريع لحظة إطلاقها‚
وأكد ان القطاع العقاري سجل نموا كبيرا عندما فتح المجال أمام الوافدين لتملك عقارات خاصة بهم في مشاريع نوعية‚ مما مكن من تقديم منتجات جديدة في هذا القطاع لا يقتصر الاستثمار بها على مواطني الدولة أو الخليجيين فحسب‚ بل على مواطني الدول الاخرى‚ وقد أحدثت هذه الخطوة تغيرا فعليا في هذا القطاع وعززت نموه وقدرته على جذب الاستثمارات الاجنبية بقوة‚ وقال مدير عام مؤسسة «الغانم العقارية» في أبوظبي عبد الرحمن الشيباني: إن عوائد الاستثمار في السوق العقارية ربما ترتفع إلى 20% في العام الحالي‚ لعدة عوامل‚ أبرزها الزيادة الحالية في الإيجارات‚ التي وصلت في أبوظبي الى 20%‚ ونمو الطلب على الوحدات السكنية والتجارية وسعي رؤوس الأموال الخليجية والإقليمية والعالمية لإيجاد موطئ قدم لها في الامارات من أجل الاستثمار والاستفادة من المناخ الاقتصادي المواتي‚ ومن جانبه توقع المدير التنفيذي للعمليات التجارية والتشغيلية في شركة «نخيل» العقارية وحيد عطا الله أن يحافظ العائد العقاري على نسبة 10 الى 12% خلال العام الجاري‚ لكنه لا يستبعد تأثير العرض والطلب على زيادة او انخفاض نسبة العائد لكن رئيس مجموعة «داماك» حسين سجواني توقع انخفاض نسبة عائد الاستثمار في الايجارات إلى نحو 8%‚
وأشار سجواني إلى عوامل تؤدي الى تقليص العائد ابرزها ارتفاع تكاليف البناء والتشييد‚ وتزايد المنافسة التي تجعل المالك لا يتغافل عن قراءة معطيات السوق التي توجه اليها قطاع كبير للاستثمار فيها طمعا في تحقيق أرباح سريعة لكنه أكد أن السوق العقارية لم تتشبع بعد‚