مغروور قطر
13-02-2006, 05:25 AM
بدء تسارع الاقتصاد الياباني مع ارتفاع العجز الأميركي إلى أعلى مستوياته
شهدت أسعار النفط الخام تراجعا للأسبوع السادس على التوالي وذلك عقب صدور التقرير الذي أتى بمضمونه نية منتجي النفط عالميا رفع طاقتهم الإنتاجية خلال العام الحالي‚ وذلك تماشيا من نمو الطلب‚ لذا‚ فقد تراجعت أسعار النفط الخام لعقود شهر مارس بمقدار 78 سنتا‚ أي بما نسبته 1‚3 بالمائة وصولا إلى 61‚84 دولار للبرميل الواحد‚ وهو السعر الأدنى منذ الثلاثين من شهر ديسمبر الماضي‚ هذا وقد شهدت الأسعار انخفاضا خلال الأسبوع الحالي بلغت نسبته 6‚4 بالمائة‚ فيما ظلت مرتفعة بنسبة 31 في المائة مقارنة مع مستواه قبل عام‚
أما على صعيد العملات‚ فقد تمكن سعر صرف الين اليابان من تحقيق أول ارتفاع أسبوعي له مقابل الدولار الأميركي منذ شهر وذلك عقب أن أظهر تقرير صادر عن الحكومة اليابانية ارتفاعا في حجم الطلب على المكائن‚ مفترضا بذلك بدء تسارع ثاني أكبر اقتصاد عالمي‚ مما أدى إلى ارتفاع العملة اليابانية بنسبة 0‚9 في المائة خلال الأسبوع الحالي وصولا إلى 117‚68 ين للدولار الواحد‚
وفي الولايات المتحدة الأميركية تقدم الرئيس الأميركي جورج بوش باقتراح مبلغ 2,770 مليار دولار أميركي للميزانية السنوية‚ وذلك بتخصيص المزيد من الأموال لمكافحة الإرهاب‚ وفي المقابل تخفيض المبالغ المخصصة للعديد من الأمور الاجتماعية الأخرى‚ فقد سعى الرئيس بوش لرفع الانفاق على الجهات العسكرية بنسبة 6‚9 بالمائة لتصل إلى 439‚3 مليار دولار‚ كذلك ذكر عن نيته في تخفيض الانفاق على برنامج العناية الصحية الخاص بكبار السن والمعاقين بمقدار 35‚9 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة‚
هذا وقد تمكن الاقتصاد الأميركي من ايجاد 193,000 وظيفة جديدة خلال شهر يناير‚ وهي أقل بقليل من توقعات الاقتصاديين للشهر ذاته‚ إلا أنه وعلى غير المتوقع فقد شهد معدل البطالة تراجعا إلى أدنى مستوياته منذ أربع أعوام ونصف ليصل إلى 4‚7 بالمائة‚
أما مؤشر ثقة المستهلك الخاص بجامعة متشيغن فقد هبط خلال شهر يناير إلى 91‚2 من مستوى 91‚5 المسجل في الشهر السابق‚
فيما ارتفعت طلبات المصانع بنسبة 1‚1 في المائة خلال شهر ديسمبر مقارنة مع شهر نوفمبر السابق‚ وذلك وفقا لما ذكرته إدارة التجارة الأميركية‚
هذا وقد ارتفع العجز التجاري الأميركي إلى أعلى مستوياته و للعام الرابع على التوالي خلال العام 2005 وذلك مع توافد الواردات اليابانية إلى الولايات وارتفاع أسعار الطاقة‚ حيث استوردت الشركات الأميركية ما يفوق الواردات المسجلة خلال العام السابق بمقداره 726 مليار دولار أميركي‚ أما عن العجز في شهر ديسمبر فقد ارتفع إلى 65‚7 مليار دولار من مقدار 64‚7 مليار دولار المسجل في الشهر السابق‚
كما ارتفعت الواردات خلال شهر ديسمبر إلى مستوى قياسي جديد وذلك ببلوغها 177‚2 مليار دولار‚ متأثرة بزيادة الشحنات القادمة من الخارج والخاصة بمعدات الأعمال‚ المواد الصناعية‚ المركبات والبضائع الاستهلاكية بما فيها الأجهزة الألكترونية‚ و على الجانب الأخر‚ فقد ارتفعت الصادرات هي الأخرى لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق محققة 111‚5 مليار دولار‚
وصرح البنك المركزي الأوروبي بأنه سيبقى حذرا حول الضغوط التضخمية وذلك عقب تفضيله إبقاء سعر الفائدة عند نسبة 2‚25 في المائة‚ ويتوقع البنك المركزي أن يصل النمو الاقتصادي للدول الأوروبية الاثنتي عشرة إلى 1‚9 في المائة مقارنة بنسبة 1‚4 بالمائة المسجلة خلال العام السابق‚
أما عن العجز التجاري الخاص ببضائع المملكة المتحدة مع بقية العالم‚ فقد اتسع بشكل غير متوقع خلال شهر ديسمبر حيث بلغ مقداره 6‚06 مليار جنيه استرليني خلال شهر ديسمبر‚ مقارنة بـ 6‚01 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر السابق و ذلك على إثر ارتفاع واردات المواد الكيميائية وتراجع صادرات البضائع الرأسمالية‚ أما عن الموازنة خلال العام 2005‚ فقد بلغ مستوى قياسيا لدى المملكة المتحدة وصولا إلى 65‚5 مليار جنيه‚
وفي نفس الوقت‚ ارتفع الفائض التجاري لدى ألمانيا إلى مستويات قياسية خلال العام 2005 ملقيا الضوء بذلك على قوة البلاد كمصدر‚ حيث بلغ الفائض التجاري 160‚5 مليار يورو خلال العام 2005‚ مقارنة بـ 156‚1 مليار يورو خلال العام السابق‚ و على الجانب الأخر‚ فقد انخفض مستوى الإنتاج الصناعي الألمانى‚ الاقتصاد الأوروبي الأكبر‚ بشكل غير متوقع وللشهر الثاني على التوالي خلال ديسمبر‚ حيث تراجع الانتاج بنسبة 0‚5 بالمائة عن شهر نوفبمر‚ والذي كان قد انخفض بدوره بنسبة 0‚4 بالمائة‚ في الوقت الذي توقع فيه الاقتصاديون ارتفاعا بنسبة 0‚7 بالمائة‚
و في فرنسا تباطأ النمو الاقتصادي هنالك خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام 2005‚ ساحبا بذلك معه أداء إجمالي العام إلى مستوى أدنى من توقعات الحكومة‚ حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0‚2 في المائة فقد خلال الربع الرابع من العام 2005‚ متراجع بذلك عن مستوى 0‚7 في المائة المسجل خلال الأشهر الثلاثة السابقة‚ أما بالنظر إلى اجمالي العام‚ فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الفرنسى بنسبة 1‚4 في المائة‚ مقارنة بنسبة نمو بلغت 2‚1 في المائة خلال العام 2004‚ ويكمن السبب الرئيسي لهذا الانخفاض في تراجع انتاج المركبات‚ وذلك وفقا لما ذكره وزير المالية‚
هذا وقد بلغ العجز في ميزان التجاري الفرنسي ما مقدار 26‚46 مليار يورو خلال العام 2005‚ وهو أكثر بثلاث مرات من النقض البالغ 8‚284 مليار يورو خلال العام 2004‚
اليابان
أبقى البنك المركزي الياباني على سعر الفائدة عند مستوى الصفر وذلك عقب اجتماعه الأخير بالرغم من الدلائل التي تشير إلى اقتراب انتهاء فترة تراجع الأسعار‚ حيث ارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة 0‚1 في المائة وللشهر الثاني على التوالي خلال ديسمبر‚ إلا أن البنك المركزي الياباني مازال بحاجة إلى المزيد من الدلائل على أن الانكماش بات قريبا من نهايته‚
وقد أظهرت الاحصاءات الأخيرة أن الاقتصاد الياباني في تحسن مستمر‚ حيث ارتفع الانتاج الصناعي للشهر الخامس على التوالي خلال ديسمبر‚ فيما صعد مستوى ثقة المستهلكين إلى أعلى مستوياته منذ خمسة عشر عاما‚ أما معدل البطالة فقد تراجع بنسبة 4‚4 في المائة في حين حققت الأجور أعلى ارتفاع لها خلال ثمانية عشر شهرا‚
كما ارتفعت الطلبات على إنتاج المصانع اليابانية مسجلة أطول فترة زيادة لها منذ أكثر من عامين‚ مضيفة بذلك إلى الدلائل على أن استثمارات الشركات تواصل دعمها لثاني أكبر اقتصاد عالمي‚ حيث ارتفع الطلب على الماكينات بنسبة 6‚8 في المائة خلال ديسمبر‚ و هو الارتفاع الشهري الثالث على التوالي‚
و في محاولة لزيادة دعم الاقتصاد الياباني‚ فقد أبقى البنك المركزي على الهدف الذي يصبو إليه بشأن المخصصات المتاحة للمقرضين عند مبلغ يتراوح بين 30 تريليون ين (253 مليار دولار) و 35 تريليون ين‚ وهو ما يفوق بستة أضعاف المبلغ الذي حدد خلال شهر مارس من العام 2001‚
الاسواق الناشئة
وفقا للتقرير ربع السنوي الأخير للبنك الدولي‚ فان الاقتصاد الصيني سيحقق نموا نسبته 9‚2 في المائة خلال العام الحالي فيما سيصبح أقل اعتمادا على الصادرات‚ وقد ذكر البنك بأن الفائض التجاري للصين‚ والذي ارتفع بثلاثة أضعاف قيمته خلال العام 2005 وصولا إلى 102 مليار دولار‚ مازال يمكنه تحقيق مزيد من التحسن‚
أما عن سوق التبغ في الصين‚ و التي تعد أكبر مستهلك له‚ فقد قامت الحكومة بحظر إنشاء مصانع سجائر جديدة - على الصعيدين المحلي والمشاركة مع شركات أجنبية‚ إضافة إلى ذلك‚ ستقوم الصين بالتحكم بإنتاج التبغ‚ بما في ذلك من ضرائب على أوراق التبغ وإعادة تنظيم الصناعة‚ هذا ويوجد فى الصين ما يقارب من 350 مليون مدخن‚ أي ما يقارب 36 في المائة من التعداد السكاني‚ في حين يموت 1‚2 مليون شخص سنويا في الصين فقط من جراء التدخين‚
من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الهندي أسرع نموا له خلال هذا العام وذلك بتحقيقه معدل نمو يصل إلى 8‚1 بالمائة‚ و هو أسرع معدل نمو يشهده اقتصاد الهند خلال العامين الماضيين‚ و قد جاء هذا النشاط الاقتصادي نتيجة للنمو الملحوظ على صعيد الصناعة والخدمات‚ واللذان من المتوقع أن يصل معدل نموهما خلال العام إلى 9 بالمائة‚
هذا وقد قام البنك المركزي في الهند‚ وبنك الادخار برفع سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل إلى 6‚5 في المائة وذلك لضبط معدلات التضخم‚ إلا أن البنك قد أبقى سعر الفائدة الأساسي للبنك عند نسبة 6 في المائة‚ وهو نفس مستواه منذ شهر إبريل من العام 2003‚
ارتفع الناتج الصناعي للبرازيل بنسبة 3‚2 بالمائة خلال ديسمبر وذلك مقارنة مع مستواه قبل عام‚ وقد جاء هذا الارتفاع أكثر من ضعف متوسط التوقعات و البالغ 1‚5 في المائة‚
كما ارتفعت العملة البرازيلية إلى أعلى مستوياتها منذ خمس أعوام في و ذلك عقب تصريح الحكومة عن نيتها في إعادة شراء ديونها المباعة إلى المستثمرين الخارجيين‚
وقام البنك المركزي الاندونيسي بإبقاء سعر الفائدة عند مستوى 12‚75 بالمائة دون تغيير للشهر الثاني على التوالي وذلك لكبح التباطؤ في النمو الاقتصادي هناك‚
و قد ذكرت الإصدارات الخاصة بالبنك بأن النمو الاقتصادي سيشهد نموا مقداره 4 في المائة خلال الربع الرابع من العام 2005‚ و هو أبطأ معدل نمو منذ الربع الأول من العام 2002‚
أما عن العملة الاندونيسية‚ فقد اكتسبت 6‚7 في المائة خلال العام الحالي‚ لتأتي بذلك صاحبة ثاني أفضل أداء عالميا عقب العملة البرازيلية‚
قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع سعر الفائدة وللمرة الثالثة خلال خمسة أشهر فقط وذلك لإحكام السيطرة على التضخم‚ حيث قام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 في المائة‚ وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ شهر مايو من العام 2003‚
شهدت أسعار النفط الخام تراجعا للأسبوع السادس على التوالي وذلك عقب صدور التقرير الذي أتى بمضمونه نية منتجي النفط عالميا رفع طاقتهم الإنتاجية خلال العام الحالي‚ وذلك تماشيا من نمو الطلب‚ لذا‚ فقد تراجعت أسعار النفط الخام لعقود شهر مارس بمقدار 78 سنتا‚ أي بما نسبته 1‚3 بالمائة وصولا إلى 61‚84 دولار للبرميل الواحد‚ وهو السعر الأدنى منذ الثلاثين من شهر ديسمبر الماضي‚ هذا وقد شهدت الأسعار انخفاضا خلال الأسبوع الحالي بلغت نسبته 6‚4 بالمائة‚ فيما ظلت مرتفعة بنسبة 31 في المائة مقارنة مع مستواه قبل عام‚
أما على صعيد العملات‚ فقد تمكن سعر صرف الين اليابان من تحقيق أول ارتفاع أسبوعي له مقابل الدولار الأميركي منذ شهر وذلك عقب أن أظهر تقرير صادر عن الحكومة اليابانية ارتفاعا في حجم الطلب على المكائن‚ مفترضا بذلك بدء تسارع ثاني أكبر اقتصاد عالمي‚ مما أدى إلى ارتفاع العملة اليابانية بنسبة 0‚9 في المائة خلال الأسبوع الحالي وصولا إلى 117‚68 ين للدولار الواحد‚
وفي الولايات المتحدة الأميركية تقدم الرئيس الأميركي جورج بوش باقتراح مبلغ 2,770 مليار دولار أميركي للميزانية السنوية‚ وذلك بتخصيص المزيد من الأموال لمكافحة الإرهاب‚ وفي المقابل تخفيض المبالغ المخصصة للعديد من الأمور الاجتماعية الأخرى‚ فقد سعى الرئيس بوش لرفع الانفاق على الجهات العسكرية بنسبة 6‚9 بالمائة لتصل إلى 439‚3 مليار دولار‚ كذلك ذكر عن نيته في تخفيض الانفاق على برنامج العناية الصحية الخاص بكبار السن والمعاقين بمقدار 35‚9 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة‚
هذا وقد تمكن الاقتصاد الأميركي من ايجاد 193,000 وظيفة جديدة خلال شهر يناير‚ وهي أقل بقليل من توقعات الاقتصاديين للشهر ذاته‚ إلا أنه وعلى غير المتوقع فقد شهد معدل البطالة تراجعا إلى أدنى مستوياته منذ أربع أعوام ونصف ليصل إلى 4‚7 بالمائة‚
أما مؤشر ثقة المستهلك الخاص بجامعة متشيغن فقد هبط خلال شهر يناير إلى 91‚2 من مستوى 91‚5 المسجل في الشهر السابق‚
فيما ارتفعت طلبات المصانع بنسبة 1‚1 في المائة خلال شهر ديسمبر مقارنة مع شهر نوفمبر السابق‚ وذلك وفقا لما ذكرته إدارة التجارة الأميركية‚
هذا وقد ارتفع العجز التجاري الأميركي إلى أعلى مستوياته و للعام الرابع على التوالي خلال العام 2005 وذلك مع توافد الواردات اليابانية إلى الولايات وارتفاع أسعار الطاقة‚ حيث استوردت الشركات الأميركية ما يفوق الواردات المسجلة خلال العام السابق بمقداره 726 مليار دولار أميركي‚ أما عن العجز في شهر ديسمبر فقد ارتفع إلى 65‚7 مليار دولار من مقدار 64‚7 مليار دولار المسجل في الشهر السابق‚
كما ارتفعت الواردات خلال شهر ديسمبر إلى مستوى قياسي جديد وذلك ببلوغها 177‚2 مليار دولار‚ متأثرة بزيادة الشحنات القادمة من الخارج والخاصة بمعدات الأعمال‚ المواد الصناعية‚ المركبات والبضائع الاستهلاكية بما فيها الأجهزة الألكترونية‚ و على الجانب الأخر‚ فقد ارتفعت الصادرات هي الأخرى لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق محققة 111‚5 مليار دولار‚
وصرح البنك المركزي الأوروبي بأنه سيبقى حذرا حول الضغوط التضخمية وذلك عقب تفضيله إبقاء سعر الفائدة عند نسبة 2‚25 في المائة‚ ويتوقع البنك المركزي أن يصل النمو الاقتصادي للدول الأوروبية الاثنتي عشرة إلى 1‚9 في المائة مقارنة بنسبة 1‚4 بالمائة المسجلة خلال العام السابق‚
أما عن العجز التجاري الخاص ببضائع المملكة المتحدة مع بقية العالم‚ فقد اتسع بشكل غير متوقع خلال شهر ديسمبر حيث بلغ مقداره 6‚06 مليار جنيه استرليني خلال شهر ديسمبر‚ مقارنة بـ 6‚01 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر السابق و ذلك على إثر ارتفاع واردات المواد الكيميائية وتراجع صادرات البضائع الرأسمالية‚ أما عن الموازنة خلال العام 2005‚ فقد بلغ مستوى قياسيا لدى المملكة المتحدة وصولا إلى 65‚5 مليار جنيه‚
وفي نفس الوقت‚ ارتفع الفائض التجاري لدى ألمانيا إلى مستويات قياسية خلال العام 2005 ملقيا الضوء بذلك على قوة البلاد كمصدر‚ حيث بلغ الفائض التجاري 160‚5 مليار يورو خلال العام 2005‚ مقارنة بـ 156‚1 مليار يورو خلال العام السابق‚ و على الجانب الأخر‚ فقد انخفض مستوى الإنتاج الصناعي الألمانى‚ الاقتصاد الأوروبي الأكبر‚ بشكل غير متوقع وللشهر الثاني على التوالي خلال ديسمبر‚ حيث تراجع الانتاج بنسبة 0‚5 بالمائة عن شهر نوفبمر‚ والذي كان قد انخفض بدوره بنسبة 0‚4 بالمائة‚ في الوقت الذي توقع فيه الاقتصاديون ارتفاعا بنسبة 0‚7 بالمائة‚
و في فرنسا تباطأ النمو الاقتصادي هنالك خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام 2005‚ ساحبا بذلك معه أداء إجمالي العام إلى مستوى أدنى من توقعات الحكومة‚ حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0‚2 في المائة فقد خلال الربع الرابع من العام 2005‚ متراجع بذلك عن مستوى 0‚7 في المائة المسجل خلال الأشهر الثلاثة السابقة‚ أما بالنظر إلى اجمالي العام‚ فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الفرنسى بنسبة 1‚4 في المائة‚ مقارنة بنسبة نمو بلغت 2‚1 في المائة خلال العام 2004‚ ويكمن السبب الرئيسي لهذا الانخفاض في تراجع انتاج المركبات‚ وذلك وفقا لما ذكره وزير المالية‚
هذا وقد بلغ العجز في ميزان التجاري الفرنسي ما مقدار 26‚46 مليار يورو خلال العام 2005‚ وهو أكثر بثلاث مرات من النقض البالغ 8‚284 مليار يورو خلال العام 2004‚
اليابان
أبقى البنك المركزي الياباني على سعر الفائدة عند مستوى الصفر وذلك عقب اجتماعه الأخير بالرغم من الدلائل التي تشير إلى اقتراب انتهاء فترة تراجع الأسعار‚ حيث ارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة 0‚1 في المائة وللشهر الثاني على التوالي خلال ديسمبر‚ إلا أن البنك المركزي الياباني مازال بحاجة إلى المزيد من الدلائل على أن الانكماش بات قريبا من نهايته‚
وقد أظهرت الاحصاءات الأخيرة أن الاقتصاد الياباني في تحسن مستمر‚ حيث ارتفع الانتاج الصناعي للشهر الخامس على التوالي خلال ديسمبر‚ فيما صعد مستوى ثقة المستهلكين إلى أعلى مستوياته منذ خمسة عشر عاما‚ أما معدل البطالة فقد تراجع بنسبة 4‚4 في المائة في حين حققت الأجور أعلى ارتفاع لها خلال ثمانية عشر شهرا‚
كما ارتفعت الطلبات على إنتاج المصانع اليابانية مسجلة أطول فترة زيادة لها منذ أكثر من عامين‚ مضيفة بذلك إلى الدلائل على أن استثمارات الشركات تواصل دعمها لثاني أكبر اقتصاد عالمي‚ حيث ارتفع الطلب على الماكينات بنسبة 6‚8 في المائة خلال ديسمبر‚ و هو الارتفاع الشهري الثالث على التوالي‚
و في محاولة لزيادة دعم الاقتصاد الياباني‚ فقد أبقى البنك المركزي على الهدف الذي يصبو إليه بشأن المخصصات المتاحة للمقرضين عند مبلغ يتراوح بين 30 تريليون ين (253 مليار دولار) و 35 تريليون ين‚ وهو ما يفوق بستة أضعاف المبلغ الذي حدد خلال شهر مارس من العام 2001‚
الاسواق الناشئة
وفقا للتقرير ربع السنوي الأخير للبنك الدولي‚ فان الاقتصاد الصيني سيحقق نموا نسبته 9‚2 في المائة خلال العام الحالي فيما سيصبح أقل اعتمادا على الصادرات‚ وقد ذكر البنك بأن الفائض التجاري للصين‚ والذي ارتفع بثلاثة أضعاف قيمته خلال العام 2005 وصولا إلى 102 مليار دولار‚ مازال يمكنه تحقيق مزيد من التحسن‚
أما عن سوق التبغ في الصين‚ و التي تعد أكبر مستهلك له‚ فقد قامت الحكومة بحظر إنشاء مصانع سجائر جديدة - على الصعيدين المحلي والمشاركة مع شركات أجنبية‚ إضافة إلى ذلك‚ ستقوم الصين بالتحكم بإنتاج التبغ‚ بما في ذلك من ضرائب على أوراق التبغ وإعادة تنظيم الصناعة‚ هذا ويوجد فى الصين ما يقارب من 350 مليون مدخن‚ أي ما يقارب 36 في المائة من التعداد السكاني‚ في حين يموت 1‚2 مليون شخص سنويا في الصين فقط من جراء التدخين‚
من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الهندي أسرع نموا له خلال هذا العام وذلك بتحقيقه معدل نمو يصل إلى 8‚1 بالمائة‚ و هو أسرع معدل نمو يشهده اقتصاد الهند خلال العامين الماضيين‚ و قد جاء هذا النشاط الاقتصادي نتيجة للنمو الملحوظ على صعيد الصناعة والخدمات‚ واللذان من المتوقع أن يصل معدل نموهما خلال العام إلى 9 بالمائة‚
هذا وقد قام البنك المركزي في الهند‚ وبنك الادخار برفع سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل إلى 6‚5 في المائة وذلك لضبط معدلات التضخم‚ إلا أن البنك قد أبقى سعر الفائدة الأساسي للبنك عند نسبة 6 في المائة‚ وهو نفس مستواه منذ شهر إبريل من العام 2003‚
ارتفع الناتج الصناعي للبرازيل بنسبة 3‚2 بالمائة خلال ديسمبر وذلك مقارنة مع مستواه قبل عام‚ وقد جاء هذا الارتفاع أكثر من ضعف متوسط التوقعات و البالغ 1‚5 في المائة‚
كما ارتفعت العملة البرازيلية إلى أعلى مستوياتها منذ خمس أعوام في و ذلك عقب تصريح الحكومة عن نيتها في إعادة شراء ديونها المباعة إلى المستثمرين الخارجيين‚
وقام البنك المركزي الاندونيسي بإبقاء سعر الفائدة عند مستوى 12‚75 بالمائة دون تغيير للشهر الثاني على التوالي وذلك لكبح التباطؤ في النمو الاقتصادي هناك‚
و قد ذكرت الإصدارات الخاصة بالبنك بأن النمو الاقتصادي سيشهد نموا مقداره 4 في المائة خلال الربع الرابع من العام 2005‚ و هو أبطأ معدل نمو منذ الربع الأول من العام 2002‚
أما عن العملة الاندونيسية‚ فقد اكتسبت 6‚7 في المائة خلال العام الحالي‚ لتأتي بذلك صاحبة ثاني أفضل أداء عالميا عقب العملة البرازيلية‚
قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع سعر الفائدة وللمرة الثالثة خلال خمسة أشهر فقط وذلك لإحكام السيطرة على التضخم‚ حيث قام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 في المائة‚ وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ شهر مايو من العام 2003‚