السندان
06-12-2009, 08:58 PM
بمشاركة قطر و19 دولة عربية...أول مؤتمر عربي للضمان الاجتماعي بشرم الشيخ 19 الجاري2009-12-06
الوفود المشاركة تبحث إنشاء رابطة لمؤسسات الضمان الاجتماعي في الوطن العربي
القاهرة — رمضان حسين
يفتتح الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية المصري وأحمد لقمان الأمين العام لمنظمة العمل العربية فعاليات مؤتمر وزراء الضمان الاجتماعي العرب الأول والذي تنظمه وزارة المالية بالتعاون مع منظمة العمل العربية وتستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 19 إلي 21 ديسمبر الحالي تحت عنوان نحو سياسة تأمينية اجتماعية فاعلة في الوطن العربي.
وقال الدكتور غالي — والذي يرأس أعمال المؤتمر — إن المؤتمر يعقد في ظروف بالغة الأهمية حيث يعقد بعد مرور أكثر من عام علي الأزمة الاقتصادية العالمية والتي كان لها تأثير واضح علي اقتصاديات معظم دول العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش عددا من القضايا الهامة مثل معوقات التأمينات الاجتماعية في الدول العربية والتي تحول دون مد مظلة الضمان الاجتماعي لجميع شرائح المجتمع وتطبيق المزيد من فروع التأمينات، ومدي التوافق بين تدابير الضمان الاجتماعي وآليات تحقيق ذلك علي المستويين القطري والقومي، والمردود الاقتصادي للضمان الاجتماعي ودوره في التشغيل ومواجهة البطالة، عرض نماذج لتجارب ناجحة في مجالات استثمارات أموال الضمان الاجتماعي كما يبحث المؤتمر إنشاء رابطة عربية لمؤسسات الضمان الاجتماعي بالدول العربية.
وأضاف أن المؤتمر يخصص جلسة كاملة لبحث آثار الأزمة الاقتصادية العالمية علي نظم التأمينات الاجتماعية وكيفية التعامل عربيا مع تلك الآثار، وجلسة آخري حول دور الدولة في ظل أنماط العمل الجديدة والصناعات الصغرى وكيفية ضم العاملين بتلك القطاعات لمظلة الضمان الاجتماعي، وجلسة ثالثة حول الأساليب الجديدة لاستثمار أموال التأمينات الاجتماعية بما يضمن آمان تلك الاستثمارات والعائد الجيد مع الإسهام في خلق فرص العمل وتحسين المزايا التي يحصل عليها المؤمن عليه، أيضا سيتم تخصيص جلسة لعرض التجربة المصرية في تحويل نظم صرف المعاشات من الطرق التقليدية لأساليب الكترونية من خلال شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e — financeالتابعة لبنك الاستثمار القومي.
من جانبه أكد أحمد لقمان الأمين العام لمنظمة العمل العربية حرص المنظمة على رعاية وتنظيم المؤتمر من خلال اهتمامها بدور التأمينات الاجتماعية وشبكة الضمان الاجتماعي ومكانتهما المتزايدة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بوجه عام وحماية الإنسان العربي بوجه خاص، وأيضا في أطار التزام المنظمة بالمواثيق العربية والدولية التي نادت جميعها بكفالة أفضل ظروف العمل وأحسن الأوضاع الاقتصادية، مشيرا إلى أن المنظمة دأبت على عقد ندوات وورش عمل لمناقشة قضايا وتحديات التأمينات الاجتماعية بصورة دورية ضمن أنشطتها السنوية، حيث تم تنظيم نحو15 ورشة عمل وندوة حتى الآن ناقشت المنظمة خلالها أغلب محاور وأبعاد واتجاهات الضمان الاجتماعي وخرجت جميعها بعدة توصيات أبرزها ضرورة تطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية والسعي إلى الضمان الاجتماعي الشامل والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال ومراعاة تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في مجال التأمينات الاجتماعية.
وقال الأمين العام لمنظمة العمل العربية إن المؤتمر يعد الأول من نوعه الذي يجمع أطراف العملية الإنتاجية الثلاث الحكومة ممثلة في الوزراء العرب ومنظمات الأعمال كطرف ثان وتنظيمات العمال كطرف ثالث،كما أن المؤتمر يكتسب أهمية استثنائية كونه يعقد في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي لفداحة تأثيراتها علي أوضاع العمالة وزيادة معدلات البطالة عالميا أصبحت تعرف بأزمة بطالة عالمية، وهو ما دفع المنظمة للإسراع في عقد هذا المؤتمر للبحث عن آليات لضمان استقرار العمالة العربية ومد مظلة التأمينات لكل شرائح المجتمع العربي، وفي هذا الاتجاه أشاد د.أحمد لقمان بالتجربة المصرية الثرية والرائدة في نظم التأمينات الاجتماعية وخبراتها العريقة والتي استفادت منها العديد من الدول العربية عند صياغتها لأنظمة الضمان الاجتماعي على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش أيضا سبل مد مظلة التأمينات الاجتماعية وتفعيلها عربيا لتشمل كل العاملين بالقطاعات الاقتصادية المختلفة وتطوير الاستراتيجيات الوطنية للضمان الاجتماعي من أجل توسيع التغطية لتشمل فروع جديدة من فروع التأمينات الاجتماعية مع تفعيل دور منظمة العمل العربية لبلوغ مستويات متماثلة في تشريعات التأمينات الاجتماعية ونظم الإدارة في الدول العربية والتعرف على أوجه الاستثمار الآمن والمحقق للعائد المجدي والإسهام في خلق فرص العمل وتعزيز إدارة مؤسسات الضمان الاجتماعي مع التركيز على المشاركة المتوازنة في مجالس إداراتها والاطلاع على تجارب الدول العربية في مجال الضمان الاجتماعي لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.
وأضاف أن المؤتمر نجح في جذب وفود وزارية من 19 دولة عربية حتى الآن هي قطر والسعودية والكويت والإمارات والأردن والسودان ولبنان وفلسطين واليمن وليبيا وتونس وسوريا وجيبوتي وعمان والبحرين والمغرب والعراق،بجانب خبراء من منظمات دولية وإقليمية ليتجاوز عدد الوفود المشاركة في أعمال المؤتمر نحو250 شخصا، فهناك ممثلون عن منظمة العمل الدولية وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ووكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي وكبار مسؤولي مؤسسات الضمان الاجتماعي وصناديق التأمينات بالدول العربية وممثلين عن منظمات القطاع الخاص ونقابات العمال العربية.
ويشارك في المؤتمر الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية والدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية والسفير محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر والأمين المساعد لمنظمة العمل العربية، والدكتور محمد معيط مساعد وزير المالية وعلي نصار رئيس صندوق التأمينات الاجتماعية للعاملين بالحكومة ووجدان أبوالعطا رئيس صندوق التأمينات الاجتماعية للعاملين بالقطاع العام والخاص ورؤساء عدد كبير من صناديق التأمينات الاجتماعية بالدول العربية.
الوفود المشاركة تبحث إنشاء رابطة لمؤسسات الضمان الاجتماعي في الوطن العربي
القاهرة — رمضان حسين
يفتتح الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية المصري وأحمد لقمان الأمين العام لمنظمة العمل العربية فعاليات مؤتمر وزراء الضمان الاجتماعي العرب الأول والذي تنظمه وزارة المالية بالتعاون مع منظمة العمل العربية وتستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 19 إلي 21 ديسمبر الحالي تحت عنوان نحو سياسة تأمينية اجتماعية فاعلة في الوطن العربي.
وقال الدكتور غالي — والذي يرأس أعمال المؤتمر — إن المؤتمر يعقد في ظروف بالغة الأهمية حيث يعقد بعد مرور أكثر من عام علي الأزمة الاقتصادية العالمية والتي كان لها تأثير واضح علي اقتصاديات معظم دول العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش عددا من القضايا الهامة مثل معوقات التأمينات الاجتماعية في الدول العربية والتي تحول دون مد مظلة الضمان الاجتماعي لجميع شرائح المجتمع وتطبيق المزيد من فروع التأمينات، ومدي التوافق بين تدابير الضمان الاجتماعي وآليات تحقيق ذلك علي المستويين القطري والقومي، والمردود الاقتصادي للضمان الاجتماعي ودوره في التشغيل ومواجهة البطالة، عرض نماذج لتجارب ناجحة في مجالات استثمارات أموال الضمان الاجتماعي كما يبحث المؤتمر إنشاء رابطة عربية لمؤسسات الضمان الاجتماعي بالدول العربية.
وأضاف أن المؤتمر يخصص جلسة كاملة لبحث آثار الأزمة الاقتصادية العالمية علي نظم التأمينات الاجتماعية وكيفية التعامل عربيا مع تلك الآثار، وجلسة آخري حول دور الدولة في ظل أنماط العمل الجديدة والصناعات الصغرى وكيفية ضم العاملين بتلك القطاعات لمظلة الضمان الاجتماعي، وجلسة ثالثة حول الأساليب الجديدة لاستثمار أموال التأمينات الاجتماعية بما يضمن آمان تلك الاستثمارات والعائد الجيد مع الإسهام في خلق فرص العمل وتحسين المزايا التي يحصل عليها المؤمن عليه، أيضا سيتم تخصيص جلسة لعرض التجربة المصرية في تحويل نظم صرف المعاشات من الطرق التقليدية لأساليب الكترونية من خلال شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e — financeالتابعة لبنك الاستثمار القومي.
من جانبه أكد أحمد لقمان الأمين العام لمنظمة العمل العربية حرص المنظمة على رعاية وتنظيم المؤتمر من خلال اهتمامها بدور التأمينات الاجتماعية وشبكة الضمان الاجتماعي ومكانتهما المتزايدة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بوجه عام وحماية الإنسان العربي بوجه خاص، وأيضا في أطار التزام المنظمة بالمواثيق العربية والدولية التي نادت جميعها بكفالة أفضل ظروف العمل وأحسن الأوضاع الاقتصادية، مشيرا إلى أن المنظمة دأبت على عقد ندوات وورش عمل لمناقشة قضايا وتحديات التأمينات الاجتماعية بصورة دورية ضمن أنشطتها السنوية، حيث تم تنظيم نحو15 ورشة عمل وندوة حتى الآن ناقشت المنظمة خلالها أغلب محاور وأبعاد واتجاهات الضمان الاجتماعي وخرجت جميعها بعدة توصيات أبرزها ضرورة تطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية والسعي إلى الضمان الاجتماعي الشامل والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال ومراعاة تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في مجال التأمينات الاجتماعية.
وقال الأمين العام لمنظمة العمل العربية إن المؤتمر يعد الأول من نوعه الذي يجمع أطراف العملية الإنتاجية الثلاث الحكومة ممثلة في الوزراء العرب ومنظمات الأعمال كطرف ثان وتنظيمات العمال كطرف ثالث،كما أن المؤتمر يكتسب أهمية استثنائية كونه يعقد في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي لفداحة تأثيراتها علي أوضاع العمالة وزيادة معدلات البطالة عالميا أصبحت تعرف بأزمة بطالة عالمية، وهو ما دفع المنظمة للإسراع في عقد هذا المؤتمر للبحث عن آليات لضمان استقرار العمالة العربية ومد مظلة التأمينات لكل شرائح المجتمع العربي، وفي هذا الاتجاه أشاد د.أحمد لقمان بالتجربة المصرية الثرية والرائدة في نظم التأمينات الاجتماعية وخبراتها العريقة والتي استفادت منها العديد من الدول العربية عند صياغتها لأنظمة الضمان الاجتماعي على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش أيضا سبل مد مظلة التأمينات الاجتماعية وتفعيلها عربيا لتشمل كل العاملين بالقطاعات الاقتصادية المختلفة وتطوير الاستراتيجيات الوطنية للضمان الاجتماعي من أجل توسيع التغطية لتشمل فروع جديدة من فروع التأمينات الاجتماعية مع تفعيل دور منظمة العمل العربية لبلوغ مستويات متماثلة في تشريعات التأمينات الاجتماعية ونظم الإدارة في الدول العربية والتعرف على أوجه الاستثمار الآمن والمحقق للعائد المجدي والإسهام في خلق فرص العمل وتعزيز إدارة مؤسسات الضمان الاجتماعي مع التركيز على المشاركة المتوازنة في مجالس إداراتها والاطلاع على تجارب الدول العربية في مجال الضمان الاجتماعي لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.
وأضاف أن المؤتمر نجح في جذب وفود وزارية من 19 دولة عربية حتى الآن هي قطر والسعودية والكويت والإمارات والأردن والسودان ولبنان وفلسطين واليمن وليبيا وتونس وسوريا وجيبوتي وعمان والبحرين والمغرب والعراق،بجانب خبراء من منظمات دولية وإقليمية ليتجاوز عدد الوفود المشاركة في أعمال المؤتمر نحو250 شخصا، فهناك ممثلون عن منظمة العمل الدولية وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ووكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي وكبار مسؤولي مؤسسات الضمان الاجتماعي وصناديق التأمينات بالدول العربية وممثلين عن منظمات القطاع الخاص ونقابات العمال العربية.
ويشارك في المؤتمر الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية والدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية والسفير محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر والأمين المساعد لمنظمة العمل العربية، والدكتور محمد معيط مساعد وزير المالية وعلي نصار رئيس صندوق التأمينات الاجتماعية للعاملين بالحكومة ووجدان أبوالعطا رئيس صندوق التأمينات الاجتماعية للعاملين بالقطاع العام والخاص ورؤساء عدد كبير من صناديق التأمينات الاجتماعية بالدول العربية.