مغروور قطر
13-02-2006, 05:28 AM
سيتارامان: دول الخليج تتمتع بأفضل المؤشرات الاقتصادية
تاريخ النشر: الإثنين 13 فبراير 2006, تمام الساعة 12:42 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الدوحة - الشرق :
شارك بنك الدوحة في اعمال منتدي ثروات الخليج الذي عقد على مدار يومين بمدينة دبي وافتتحه الدكتور محمد خلفان بن خرباش، وزير الدولة للمالية والصناعة الاماراتي. جاء المنتدى تحت عنوان"نحو تنمية اقتصادية واجتماعية مستديمة". وناقش قضايا اقتصادية واجتماعية متنوعة تتعلق بخلق ثروة كاملة من خلال تطوير الاقتصاد والتجارة وتعزيز البنية التحتية وفتح الأسواق وتعزيز دور المرأة في تطوير الأمة.
وأقيم على هامش المنتدى معرض القطاع المالي الخليجي بمشاركة 25 مؤسسة مالية كبرى من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
. وشارك السيد ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة في جميع جلسات المنتدى. وقد أشاد السيد سيتارامان خلال كلمته الافتتاحية بمنجزات دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بتحقيق النقلة الشاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية. واضاف إن مجلس التعاون الخليجي يتمتع بأفضل المؤشرات الاقتصادية إذا نظرنا إليه ككتلة واحدة، وذلك من حيث إجمالي الناتج المحلي للنسمة الواحدة والتوجهات المستقبلية فيه. والارتفاع في أسعار الطاقة الذي نتج عنه فوائض ضخمة لدى اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ساعد على توزيع هذه الفوائض لاستغلالها في مختلف المجالات وخلق بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، مما بات يؤدي بدوره إلى التأثير بشكل مطرد على كافة المجالات الأخرى محققا الرفاه لهذه الدول في نهاية المطاف.
بالإضافة إلى ذلك فإن انفتاح العديد من القطاعات لاقى صدى وردا إيجابيا من المستثمرين حول العالم، ويتضح ذلك من ازدياد جاذبية منطقة الخليج كوجهة يحبذها المستثمرون بشكل خاص، وأكبر دليل على ذلك هو انعكاس اتجاه تدفق الأموال، فلم تعد تتدفق إلى الخارج. وفي سياق الحديث عن استراتيجية القطاع المصرفي في مجال العولمة شرح السيد ر. سيتارامان أن التكنولوجيا، وإدارة المخاطر على مستوى المؤسسة ككل، وبناء الكفاءات، تعتبر ممن المجالات الرئيسية التي تحتاج البنوك أن إلى تتبنى فيها أحدث التكنولوجيات جنبا إلى جنب مع أفضل الممارسات الدولية وذلك لتتمكن من المنافسة على المستوى الدو
تاريخ النشر: الإثنين 13 فبراير 2006, تمام الساعة 12:42 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الدوحة - الشرق :
شارك بنك الدوحة في اعمال منتدي ثروات الخليج الذي عقد على مدار يومين بمدينة دبي وافتتحه الدكتور محمد خلفان بن خرباش، وزير الدولة للمالية والصناعة الاماراتي. جاء المنتدى تحت عنوان"نحو تنمية اقتصادية واجتماعية مستديمة". وناقش قضايا اقتصادية واجتماعية متنوعة تتعلق بخلق ثروة كاملة من خلال تطوير الاقتصاد والتجارة وتعزيز البنية التحتية وفتح الأسواق وتعزيز دور المرأة في تطوير الأمة.
وأقيم على هامش المنتدى معرض القطاع المالي الخليجي بمشاركة 25 مؤسسة مالية كبرى من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
. وشارك السيد ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة في جميع جلسات المنتدى. وقد أشاد السيد سيتارامان خلال كلمته الافتتاحية بمنجزات دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بتحقيق النقلة الشاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية. واضاف إن مجلس التعاون الخليجي يتمتع بأفضل المؤشرات الاقتصادية إذا نظرنا إليه ككتلة واحدة، وذلك من حيث إجمالي الناتج المحلي للنسمة الواحدة والتوجهات المستقبلية فيه. والارتفاع في أسعار الطاقة الذي نتج عنه فوائض ضخمة لدى اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ساعد على توزيع هذه الفوائض لاستغلالها في مختلف المجالات وخلق بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، مما بات يؤدي بدوره إلى التأثير بشكل مطرد على كافة المجالات الأخرى محققا الرفاه لهذه الدول في نهاية المطاف.
بالإضافة إلى ذلك فإن انفتاح العديد من القطاعات لاقى صدى وردا إيجابيا من المستثمرين حول العالم، ويتضح ذلك من ازدياد جاذبية منطقة الخليج كوجهة يحبذها المستثمرون بشكل خاص، وأكبر دليل على ذلك هو انعكاس اتجاه تدفق الأموال، فلم تعد تتدفق إلى الخارج. وفي سياق الحديث عن استراتيجية القطاع المصرفي في مجال العولمة شرح السيد ر. سيتارامان أن التكنولوجيا، وإدارة المخاطر على مستوى المؤسسة ككل، وبناء الكفاءات، تعتبر ممن المجالات الرئيسية التي تحتاج البنوك أن إلى تتبنى فيها أحدث التكنولوجيات جنبا إلى جنب مع أفضل الممارسات الدولية وذلك لتتمكن من المنافسة على المستوى الدو