مغروور قطر
13-02-2006, 05:31 AM
الراجحي تعلن إطلاق الشعار الجديد وتغيير الاسم
تاريخ النشر: الإثنين 13 فبراير 2006, تمام الساعة 12:42 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الرياض - الشرق :
عقدت «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» مؤتمرا صحفيا يوم السبت المصادف للثاني عشر من شهر محرم لعام 1427 هجري الموافق للحادي عشر من شهر فبراير لعام 2006 ميلادي تم من خلاله كشف النقاب عن الشعار الجديد وإعلان تغيير العلامة التجارية إلى «مصرف الراجحي».
يعتبر مصرف الراجحي المصرف الإسلامي الأكبر في العالم، وانطلاقا من الحاجة لمواكبة التطور المتسارع في المجال المصرفي والاستثماري، تم إقرار تغيير العلامة التجارية لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار لتتحول من خلال شعار جديد إلى «مصرف الراجحي» دون المساس بالاسم التجاري أو بالمضمون والمنطلقات الراسخة والقيم التي بنيت عليها «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» منذ تأسيسها كشركة مساهمة سعودية عام 1987م.
يعد مصرف الراجحي أحد أكبر المصارف في المملكة العربية السعودية، حيث يمتلك اكثر من حوالي 600 فرع رجالي ونسائي ومراكز تحويل الراجحي، وقد أثمرت الجهود المستمرة لزيادة نمو المصرف التي بذلت عبر السنوات الماضية من خلال خطط واستراتيجيات بناءة باعطاء «مصرف الراجحي» مكان الريادة في العالم العربي في مجال الخدمات المصرفية وكذلك العديد من الخدمات الأخرى المتقدمة والمدعمة بالقنوات الإلكترونية.
يهدف قرار تغيير العلامة التجارية إلى «مصارف الراجحي» لإظهار حاجة المصرف للتركيز على بنية عمله الأساسية وجوهر تخصصه، بالإضافة لإظهار توجه المصرف وجهوده نحو التوسع خارج المملكة العربية السعودية والانتشار في المزيد من الأسواق الدولية التي توجت مؤخرا بحصول مصرف الراجحي على رخصة العمل المصرفي في ماليزيا لتكون أولى خطواته نحو العالمية، وسيتم تغيير الشعار القديم واطلاق الهوية الجديدة في بعض فروع المصرف داخل المملكة كما سيتم تدريجيا تطبيقها على بقية الفروع وكذلك بطاقات العملاء ونماذج المصرف وشيكات العملاء لتحمل الشعار الجديد المميز.
وفي تعليق له على إطلاق الهوية الجديدة، صرح الأستاذ عبدالله سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي قائلا: إن العالم بأكمله يشهد تطورا متسارعا يطول مختلف مجالات الحياة والعمل، والتطور هذا يحمل في طياته عناصر في غاية الأهمية، خصوصا في المجال المصرفي والاستثماري، توصل اليها الإنسان لتسهيل حياته اليومية ولرفد أعماله بما يساهم في انمائها يوما بعد يوم، وان مواكبة هذا التطور أمر لا جدال فيه أبدا، لكننا ننطلق دائما من منطلق راسخ في أذهاننا جميعا ومن خلال قيمنا السمحة التي لا تؤخرنا ابدا عن الانطلاق السريع في قافلة التطور بل على العكس تدفعنا الى ان نستفيد منها، آخذين ما يناسب ثقافتنا وقيمنا من تقنيات جديدة وخدمات مبتكرة ومنتجات غنية، تسهل علينا وعلى عملائنا بلوغ الأهداف المرجوة.
وأضاف الرئيس التنفيذي قائلا: من هنا رأينا الحاجة الى التغيير دون المساس بالمضمون ابدا، فالقيم التي بني عليها هذا الصرح باقية في أذهاننا ووجداننا وماثلة في سلوكنا اليومي وتعاملاتنا المصرفية في ما بيننا ومع عملائنا، اما التغيير ففي الاسم لنصبح «مصرف الراجحي» المصرف الذي يستمد من أصالته قوة ومن تطور خدماته وتقنياته قرارا ليقدم الأفضل دائما لعملائه.
بدأ النشاط المصرفي والتجاري لمصرف الراجحي منذ حوالي 50 سنة وبحلول عام 1978م، تم دمج مؤسسات الراجحي المستقلة لتشكل شركة الراجحي للصرافة والتجارة، وفي عام 1987 تم تحويل الشركة لشركة مساهمة وفقا لأمر ملكي رسمي حملت اسم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، والجدير بالذكر ان مصرف الراجحي يعد أحد الاسماء العريقة والرائدة في مجال العمل المصرفي والاستثماري في الممملكة العربية السعودية التي لها دور فاعل في نمو الخدمات المصرفية في المملكة وتلبية حاجات مواطنيها والمقيمين فيها، وكذلك المساهمة في دفع حركة البناء والتطور في المملكة العربية السعودية وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء.
ويعتبر مصرف الراجحي من أكبر الشركات المساهمة في المملكة برأسمال إجمالي يقدر بـ 000.000.500.4 ريال سعودي، كما أنه أحد أكبر المصارف السعودية لجهة عدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي إذ تتضمن شبكته حوالي 1400 جهاز صراف داخل المملكة، كذلك فإن مصرف الراجحي يعتبر صاحب الحظ الأوفر من حيث عدد نقاط البيع في المملكة من خلال أكثر من 8000 نقطة بيع منتشرة في كافة أرجاء المملكة، وفوق ذلك كله، فإن مصرف الراجحي يمتلك الحصة الأكبر من السوق السعودي.
بعد إحرازه العديد من الجوائز الوطنية والدولية، ما تزال دفة «مصرف الراجحي» متوجهة نحو الريادة بخطوات ثابتة، ومن خلال الهوية الجديدة التي يطلقها المصرف مع بداية العام الحالي، يأخذ مسار المصرف شكلا جديدا هدفه التوجه نحو الأسواق العالمية منطلقا دائما من التركيز على مصلحة العملاء وتعزيز الايمان بقيمهم وتأمين المنتجات والخدمات المتميزة لهم المبنية على قاعدة متينة من الخبرة والمعرفة والإرث المتماسك للعمل المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وتمكن مصرف الراجحي خلال العام الماضي من تحقيق عدة إنجازات ترك من خلالها بصمات مميزة، وحسب تقرير أصدرته مؤسسة ستاندرز آند بورز S&p شهد عام 2005 قفزة نوعية لمصرف الراجحي بوصوله الى أعلى المستويات في التصنيف الائتماني، وقد منحت هذه المؤسسة العالمية المتخصصة في التصنيف الائتماني مصرف الراجحي درجة A- في التصنيف الائتماني على المدى القصير ودرجة A2 على المدى الطويل وهما من أعلى درجات التقييم الأدائي للقطاع المصرفي، وأوردت المؤسسة في إعلانها التقييم الجديد مجموعة من الايجابيات التي رأت انها تشكل نقاط قوة في صالح مصرف الراجحي ومكنته من مواصلة تحقيق النتائج والإنجازات المميزة، ومن أهمها معدلات الربحية العالية، قوة قاعدة رأس المال، والتنويع في مصادر الأموال واستخدامها.
واعتبرت ستاندر آند بورز في هذا المجال مصرف الراجحي من أفضل المصارف في تحقيق العوائد على إجمالي الموجودات التي بلغت 4.3 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، كما أنه من أكثر المصارف ربحية على مستوى المصارف الخليجية، حيث أظهرت القوائم المالية للنصف الأول من عام 2005 زيادة سريعة في وتيرة الأعمال المصرفية مدعومة ومترافقة مع النمو الاقتصادي على مستوى المملكة العربية السعودية.
وحقق مصرف الراجحي أرباحاً صافية عن العام الماضي 2005 بلغت 5633 مليون ريال في مقابل 2936 مليون ريال عن عام 2004، وبنسبة زيادة بلغت 92 في المائة، وكانت النتائج المالية لمصرف الراجحي متميزة على كافة المستويات، حيث اظهرت وصول حقوق المساهمين إلى 13469 مليون ريال، في حين بلغ اجمالي ايرادات العمليات 7983 مليون ريال، وارتفعت أرصدة العملاء لتصل الى 4.71 مليار ريال، وبلغ معدل الموجودات 5.6 في المائة، وارتفع ربح السهم ليصل إلى 5.62 ريال.
واستحق مصرف الراجحي الحصول على المركز 79 بين شركات العالم بجميع قطاعاتها لجهة القيمة السوقية عن العام 2005 متخطيا 155 مرتبة خلال عام واحد فقط، فوفقا لتقرير الفايننشال تايمز السنوي عن اكبر 500 شركة في العالم لجهة القيمة السوقية، احتل المصرف المركز 79 خلال عام 2005 بعد ان تخطى 155 مركزا حيث كان خلال العام 2004 يحتل المركز 234 عالميا.
وجاء المصرف في المركز الثالث بين الشركات السعودية بعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة الاتصالات السعودية، فيما اعتبر صاحب المركز الأول بين المصارف العربية لجهة القيمة السوقية وهو المركز الذي يحققه للسنة الثانية على التوالي.
وللإشارة، يكتسب ترتيب الشركات العالمية بحسب القيمة السوقية اهمية متزايدة لأنه يعكس نظرة السوق الى الشركات وإلى أدائها ونتائجها المالية، وحقق مصرف الراجحي هذه المكانة نظرا لجاذبيته الاستثمارية وادائه الذي يشهد نموا متواصلا ويواكب القوة التي يتمتع به الاقتصاد السعودي بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص.
تاريخ النشر: الإثنين 13 فبراير 2006, تمام الساعة 12:42 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الرياض - الشرق :
عقدت «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» مؤتمرا صحفيا يوم السبت المصادف للثاني عشر من شهر محرم لعام 1427 هجري الموافق للحادي عشر من شهر فبراير لعام 2006 ميلادي تم من خلاله كشف النقاب عن الشعار الجديد وإعلان تغيير العلامة التجارية إلى «مصرف الراجحي».
يعتبر مصرف الراجحي المصرف الإسلامي الأكبر في العالم، وانطلاقا من الحاجة لمواكبة التطور المتسارع في المجال المصرفي والاستثماري، تم إقرار تغيير العلامة التجارية لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار لتتحول من خلال شعار جديد إلى «مصرف الراجحي» دون المساس بالاسم التجاري أو بالمضمون والمنطلقات الراسخة والقيم التي بنيت عليها «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» منذ تأسيسها كشركة مساهمة سعودية عام 1987م.
يعد مصرف الراجحي أحد أكبر المصارف في المملكة العربية السعودية، حيث يمتلك اكثر من حوالي 600 فرع رجالي ونسائي ومراكز تحويل الراجحي، وقد أثمرت الجهود المستمرة لزيادة نمو المصرف التي بذلت عبر السنوات الماضية من خلال خطط واستراتيجيات بناءة باعطاء «مصرف الراجحي» مكان الريادة في العالم العربي في مجال الخدمات المصرفية وكذلك العديد من الخدمات الأخرى المتقدمة والمدعمة بالقنوات الإلكترونية.
يهدف قرار تغيير العلامة التجارية إلى «مصارف الراجحي» لإظهار حاجة المصرف للتركيز على بنية عمله الأساسية وجوهر تخصصه، بالإضافة لإظهار توجه المصرف وجهوده نحو التوسع خارج المملكة العربية السعودية والانتشار في المزيد من الأسواق الدولية التي توجت مؤخرا بحصول مصرف الراجحي على رخصة العمل المصرفي في ماليزيا لتكون أولى خطواته نحو العالمية، وسيتم تغيير الشعار القديم واطلاق الهوية الجديدة في بعض فروع المصرف داخل المملكة كما سيتم تدريجيا تطبيقها على بقية الفروع وكذلك بطاقات العملاء ونماذج المصرف وشيكات العملاء لتحمل الشعار الجديد المميز.
وفي تعليق له على إطلاق الهوية الجديدة، صرح الأستاذ عبدالله سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي قائلا: إن العالم بأكمله يشهد تطورا متسارعا يطول مختلف مجالات الحياة والعمل، والتطور هذا يحمل في طياته عناصر في غاية الأهمية، خصوصا في المجال المصرفي والاستثماري، توصل اليها الإنسان لتسهيل حياته اليومية ولرفد أعماله بما يساهم في انمائها يوما بعد يوم، وان مواكبة هذا التطور أمر لا جدال فيه أبدا، لكننا ننطلق دائما من منطلق راسخ في أذهاننا جميعا ومن خلال قيمنا السمحة التي لا تؤخرنا ابدا عن الانطلاق السريع في قافلة التطور بل على العكس تدفعنا الى ان نستفيد منها، آخذين ما يناسب ثقافتنا وقيمنا من تقنيات جديدة وخدمات مبتكرة ومنتجات غنية، تسهل علينا وعلى عملائنا بلوغ الأهداف المرجوة.
وأضاف الرئيس التنفيذي قائلا: من هنا رأينا الحاجة الى التغيير دون المساس بالمضمون ابدا، فالقيم التي بني عليها هذا الصرح باقية في أذهاننا ووجداننا وماثلة في سلوكنا اليومي وتعاملاتنا المصرفية في ما بيننا ومع عملائنا، اما التغيير ففي الاسم لنصبح «مصرف الراجحي» المصرف الذي يستمد من أصالته قوة ومن تطور خدماته وتقنياته قرارا ليقدم الأفضل دائما لعملائه.
بدأ النشاط المصرفي والتجاري لمصرف الراجحي منذ حوالي 50 سنة وبحلول عام 1978م، تم دمج مؤسسات الراجحي المستقلة لتشكل شركة الراجحي للصرافة والتجارة، وفي عام 1987 تم تحويل الشركة لشركة مساهمة وفقا لأمر ملكي رسمي حملت اسم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، والجدير بالذكر ان مصرف الراجحي يعد أحد الاسماء العريقة والرائدة في مجال العمل المصرفي والاستثماري في الممملكة العربية السعودية التي لها دور فاعل في نمو الخدمات المصرفية في المملكة وتلبية حاجات مواطنيها والمقيمين فيها، وكذلك المساهمة في دفع حركة البناء والتطور في المملكة العربية السعودية وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء.
ويعتبر مصرف الراجحي من أكبر الشركات المساهمة في المملكة برأسمال إجمالي يقدر بـ 000.000.500.4 ريال سعودي، كما أنه أحد أكبر المصارف السعودية لجهة عدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي إذ تتضمن شبكته حوالي 1400 جهاز صراف داخل المملكة، كذلك فإن مصرف الراجحي يعتبر صاحب الحظ الأوفر من حيث عدد نقاط البيع في المملكة من خلال أكثر من 8000 نقطة بيع منتشرة في كافة أرجاء المملكة، وفوق ذلك كله، فإن مصرف الراجحي يمتلك الحصة الأكبر من السوق السعودي.
بعد إحرازه العديد من الجوائز الوطنية والدولية، ما تزال دفة «مصرف الراجحي» متوجهة نحو الريادة بخطوات ثابتة، ومن خلال الهوية الجديدة التي يطلقها المصرف مع بداية العام الحالي، يأخذ مسار المصرف شكلا جديدا هدفه التوجه نحو الأسواق العالمية منطلقا دائما من التركيز على مصلحة العملاء وتعزيز الايمان بقيمهم وتأمين المنتجات والخدمات المتميزة لهم المبنية على قاعدة متينة من الخبرة والمعرفة والإرث المتماسك للعمل المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وتمكن مصرف الراجحي خلال العام الماضي من تحقيق عدة إنجازات ترك من خلالها بصمات مميزة، وحسب تقرير أصدرته مؤسسة ستاندرز آند بورز S&p شهد عام 2005 قفزة نوعية لمصرف الراجحي بوصوله الى أعلى المستويات في التصنيف الائتماني، وقد منحت هذه المؤسسة العالمية المتخصصة في التصنيف الائتماني مصرف الراجحي درجة A- في التصنيف الائتماني على المدى القصير ودرجة A2 على المدى الطويل وهما من أعلى درجات التقييم الأدائي للقطاع المصرفي، وأوردت المؤسسة في إعلانها التقييم الجديد مجموعة من الايجابيات التي رأت انها تشكل نقاط قوة في صالح مصرف الراجحي ومكنته من مواصلة تحقيق النتائج والإنجازات المميزة، ومن أهمها معدلات الربحية العالية، قوة قاعدة رأس المال، والتنويع في مصادر الأموال واستخدامها.
واعتبرت ستاندر آند بورز في هذا المجال مصرف الراجحي من أفضل المصارف في تحقيق العوائد على إجمالي الموجودات التي بلغت 4.3 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، كما أنه من أكثر المصارف ربحية على مستوى المصارف الخليجية، حيث أظهرت القوائم المالية للنصف الأول من عام 2005 زيادة سريعة في وتيرة الأعمال المصرفية مدعومة ومترافقة مع النمو الاقتصادي على مستوى المملكة العربية السعودية.
وحقق مصرف الراجحي أرباحاً صافية عن العام الماضي 2005 بلغت 5633 مليون ريال في مقابل 2936 مليون ريال عن عام 2004، وبنسبة زيادة بلغت 92 في المائة، وكانت النتائج المالية لمصرف الراجحي متميزة على كافة المستويات، حيث اظهرت وصول حقوق المساهمين إلى 13469 مليون ريال، في حين بلغ اجمالي ايرادات العمليات 7983 مليون ريال، وارتفعت أرصدة العملاء لتصل الى 4.71 مليار ريال، وبلغ معدل الموجودات 5.6 في المائة، وارتفع ربح السهم ليصل إلى 5.62 ريال.
واستحق مصرف الراجحي الحصول على المركز 79 بين شركات العالم بجميع قطاعاتها لجهة القيمة السوقية عن العام 2005 متخطيا 155 مرتبة خلال عام واحد فقط، فوفقا لتقرير الفايننشال تايمز السنوي عن اكبر 500 شركة في العالم لجهة القيمة السوقية، احتل المصرف المركز 79 خلال عام 2005 بعد ان تخطى 155 مركزا حيث كان خلال العام 2004 يحتل المركز 234 عالميا.
وجاء المصرف في المركز الثالث بين الشركات السعودية بعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة الاتصالات السعودية، فيما اعتبر صاحب المركز الأول بين المصارف العربية لجهة القيمة السوقية وهو المركز الذي يحققه للسنة الثانية على التوالي.
وللإشارة، يكتسب ترتيب الشركات العالمية بحسب القيمة السوقية اهمية متزايدة لأنه يعكس نظرة السوق الى الشركات وإلى أدائها ونتائجها المالية، وحقق مصرف الراجحي هذه المكانة نظرا لجاذبيته الاستثمارية وادائه الذي يشهد نموا متواصلا ويواكب القوة التي يتمتع به الاقتصاد السعودي بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص.